إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يوضع أهل النار في توابيت

هل يوضع أهل النار في توابيت هل نؤمن بأن أهل النار يوضعون في توابيت كما قال ابن جرير عن ابن مسعود - رضي الله عنه -

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي رواه شيخ المفسرين الإمام أبو جعفر الطبري عن ابن مسعود لا يدل على أن جميع أهل النار يوضعون في توابيت، وإنما قال هذا في صنفين فقط، وهم المنافقين، ومن يخلد في النار:قال الله تعالى: { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي ... أكمل القراءة

الصلاة في المسجد الموقوف أولى من المصلى

أنا أعيش فى ماليزيا لغرض الدراسة، وبجوار السكن عمارة بها مصلى يقام فيه الأذان والصلوات الخمس ويشرف عليه إخوان عرب، ويؤمنا فى بعض الأحيان القليلة جداً رجل منتسب إلى بدعة عقدية ولا يقومون بالدعاء الجماعي ولا المنفرد ولا يسبحون بصوت عالي، ويوجد أيضا مصلى آخر يبعد حوالي 300 متر وهو مصلى ليس بداخل عمارة ولكنه مصلى مستقل ببناية وله محراب وسور ويقام فيه الأذان والصلوات الخمس ويشرف عليه إخوان ماليزيون ولكنهم يسبحون بعد كل صلاة بصوت عال ويدعون جماعة، ويزيد تسبيحهم فى رمضان خصوصا فى صلاة التراويح ولكن ما يميز هذا المصلى أن الارض التى تبنى عليها المصليات الموجودة خارج العمارات تكون وقفا كما أخبرني أحدهم ولكنه يبنى بالمجهود الذاتي، ومع مرور الوقت يصبح المصلى كاملا تابعا (لوزارة الأوقاف ويعطى منحة للمؤذن والإمام إذا رخص لهم بصلاة الجمعة فيه)، مع العلم أن هذا المصلى حاليا لا يدعم من الأوقاف ولم يعين له أي مؤذن ولا إمام، ولكن يخصص له فى بعض المناسبات مبلغ مالي من وزارة الأوقاف. فهل يعتبر هذا المصلى مسجداً وتجب الصلاة فيه، أم أن كلاهما يعتبر مسجدا وتجب الصلاة فيهما، وأيهما أولى بالصلاة فيه؟ وهل نصلي فى الأول الموجود بالعمارة تفاديا للبدع السالفة الذكر فى المصلى الثانى أم نصلي معهم وليس لنا علاقة بما يفعلون، أرجو التفصيل قليلا فى الإجابة؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فكلا المسجدين تصح الصلاة فيه، وكلاهما يصدق عليه اسم المسجد شرعاً، وكون أحدهما مبنياً تحت بيت لا يمنع من تسميته مسجداً.ففي الموسوعة الفقهية: أجاز الشافعية والمالكية والحنابلة جعل علو الدار مسجداً، دون سفلها، والعكس، لأنهما عينان ... أكمل القراءة

أصدقائي أصدقاء سوء ولكني أحبهم

انا اصحابي كلهم بعاد عن ربنا و انا بحبهم و مليش غيرهم بس هما مش شبهي ولا في الفكر و لا في المبادئ ولا حاجة بس هما اصحابي اللي اعرفهم من زمان و بحبهم بس كل مدى بحس ان الفرق ما بيننا بيزيد اكتر و بقيت احس انهم مش محتاجني بس انا محتاجهم عشان بحبهم و مبقتش عارف اتعامل معاهم ولا اعمل ايه و اما بنصحهم بحس انهم بيسخروا مني او بيبصولي على اني عايز اعمل شيخ عليهم و بيفتكروا ان هما عاشوا و اتعلموا وانا كدة معرفش حاجة عن الدنيا و فاكرين نفسهم هما اللي صح فنصحيتي ليهم ملهاش فائدة افيدوني

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ فمع الأسف فإن حال كثير من الأصدقاء والخلان، كحال من ذكر في السؤال، بنى أمره على ألا يقفَ عن ذنب، وأن يسخر من الخلق والدين، وأن يتكبر عن قبول الحق، وهذا الصنف من الأصدقاء الذي يخاف من كثرة الاختلاط بهم، ... أكمل القراءة

الحكمة من تقديم الليل على النهار

ما الحكمة من تقديم الشمس قبل القمر وتقديم النهار على الليل في سورة الشمس؟
وفي سورة الليل قدم الله عز وجل الليل على النهار مع أنه في سورة الشمس تقدم النهار؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد. فأما تقديم الشمس فهو كذلك في كل القرآن قدمت على القمر؛ لأنها الأصل والقمر انعكاس لها، {فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12]. أما تقديم النهار فهو المتسق مع تقديم الشمس، والسورة اسمها سورة ... أكمل القراءة

أريد أن أتوب من ذنوبي القديمة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، أما بعد:

أنا كنت أمارس اللواط مع طفل صغير وكنت فى سن 17 عامًا، وأنا كنت أعلم أن هذا حرام، ومارست اللواط في نهار رمضان، ولا أتذكر كام مره تحديد، لكن يقيني أنها مرة واحدة، ولكن فرصه الخطأ أكبر. فماذا أفعل؟

وأنا أقلعت عن هذا الهلاك من 12 عامًا ولا أفعله والحمد لله، وأتضرع إلى الله لكي يغفر لى، ولكن ماذا أفعل لأني كنت فى ضلال مبين، وكنت أسير على الشهوات من استمناء آلى النظر إلى أفلام قبيحة إلى لواط.

أنا أريد أن أدخل الجنة.

حالتي: كنت متزوج وطلقت زوجتي، وأنا أراه عقاب من الله، ورزقني الله بامرأة أخرى أكثر صلاحا، وقلبي براحة بسببها، وفي زواجي القديم لم أظلمها، وكنت أدعو الله أن أدخل بسببها الجنة، حتى في ليلة العرس لم تكن بكرًًا وسترت عليها، ولكن هي لم تعتبر بالستر، ولم ألاحظ عليها أي سوء قط غير حبها لنفسها أكثر من أي شيء.

أشهد الله أنا أريد أن أدخل الجنة.. من أين أبدأ؟

مع العلم أني ملتزم بالصلاة وصيام بعض الأيام، والحمد لله أغض البصر، ولكن قلبي مشغول بذنوبي القديمة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:الحمد لله الذي وفقك للتوبة، وهنيئًا لك الإقلاع عن تلك المعاصي، فالله لا يتعاظمه ذنبٌ أن يغفره، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ... أكمل القراءة

رفع الصوت بمسجد النبي أشد حرمة من غيره من المساجد

ما السلوكيات التي يسلكها بعض الناس حاليا وتعتبر مخالفة لما نهى الله عنه من رفع الصوت بحضرة النبي صلى الله علية وسلم؟ وأيضا التي تعتبر موافقة لثناء الله على الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن رفع الصوت بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم محرم ومناف للآداب والأخلاق التي أدب الله تعالى بها عباده المؤمنين، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ ... أكمل القراءة

هل يجوز تمني مقام مثل مقام النبي صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله،

هل يجوز غبطة النبي صلى الله عليه وسلم؟

أنا أعلم أنني لو أنفقت مافي الأرض لن أصل إلى مقامه الشريف -صلى الله عليه وسلم-، وأعلم أن الله أعلم حيث يجعل رسالته، وأعلم أننا لن نصل إلى مقام الصحابة حتى -رضي الله عنهم-، لكن -سبحان الله- إني لأحبه صلى الله عليه وسلم؛ حتى أني أحيانًا أتمنى لو كنت من آل بيته، وأن لي نفس الأحوال التي أصابته في حياته، وأن لي نفس المقام -مع أن هذا ليس من الأدب مع النبي-، مع أن المفروض أن يسأل الإنسان الله العفو والعافية من كل ابتلاء، لاحتمال أنه لن يصبر ويفتن في دينه والعياذ بالله.

هل هناك دواء لي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالله تعالى نهى عباده المؤمنين عن تمني ما فضل به غيرهم من الأمور الممكنة وغير الممكنة، فلا تتمنى المرأة أن تكون رجلاً أو العكس، ولا يتمنى الفقير والناقص حالة الغنى والكمال، فضلًا عن تمني ما لا يجوز؛ كتمني النبوة ... أكمل القراءة

المراد بالبنون في آية الكهف

ما تفسير قول الله: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف: ٤٦]، هل البنون الصبية أم أنه يشمل البنات معهم؟

المال والبنون زينة الحياة الدنيا؛ لأنه بالمال يتجمل ويقضي حوائجه وينتفع به، وبالبنين يزداد قوة ودفعًا يتقوى بهم، وعلى هذا التفسير عند أهل العلم لا يدخل البنات فيه، كما أنه مقتضى اللفظ إذ لو أريد البنات لقيل: المال والأولاد ما قيل البنين؛ لأن الأولاد يشمل البنين والبنات وأما بالنسبة للبنين فإنّه خاص ... أكمل القراءة

إمامة المرأة للصبي المميِّز

السلام عليْكم،

طفلي في العاشرة من عمره، لَم يبلُغ بعد، يُحبُّ أن يصلِّي معي الفرْض، لكنِّي أحتار: هل أكون أنا الإمام أم يؤمُّني هو؟

وإن كان يَجوز أن يكون إمامي، فهل يجوز كذلِك أن أكون أنا إمامه أم يحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إمامة الصَّبيِّ العاقِل صحيحةٌ؛ على الرَّاجح من أقْوال أهل العلم، كما بيَّنَّا في الفتوى: "حكم إمامة الصبي الصغير"، فلتراجع.أمَّا إمامة المرأة للصَّبيِّ في الصَّلاة، فيجوز إن كان صغيرًا غيرَ مميِّز، ... أكمل القراءة

ترك الصلاة في شهر العسل أو في غيره كبيرة من الكبائر

هل يمكن ترك الصلاة خلال شهر العسل، لأن الجماع يحدث أكثر من مرة في اليوم؟ وهل يعتبر تركها في هذه الأيام حراماً أم يمكن أن يسامحنا الله؟      
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة كبيرة من الكبائر سواء كان ذلك خلال شهر العسل أم في غيره من الأوقات، لأن ذلك من أعظم الجرائم وأشد الذنوب، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة» (رواه مسلم ... أكمل القراءة

استخدام مكبر الصوت الذي فوق المنارة لتُسمع منه الصلاة

استخدام مكبر الصوت الذي فوق المنارة لتُسمع منه الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم من محمد الصالح العثيمين إلى .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فقد فشا في الآونة الأخيرة استعمال كثير من الأئمة لمكبر الصوت الذي فوق المنارة لتُسمع منه الصلاة تكبيرها وقراءتها في الصلوات الخمس. وهذا أمر لا تدعو الحاجة إليه، فإن الإمام إنما يصلي بأهل المسجد لا بمن ... أكمل القراءة

زوجتى مرضع

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته كل عام وحضراتكم بخير رزقنا الله عزوجل بخالد عمره 56 يومًا ، زوجتى تريد ان تصوم شهر رمضان المبارك فهل ذلك تصرف صحيح منها ؟ افيدونا جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير إذا تستطيع الصوم ولا يضر بها ولا بطفلها فتصوم أفضل حتى لا يبقى في ذمتها صيام  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً