ما حكم تأخير الأذان عن أول الوقت؟

هل الدخان نجس؟

هل خروج الهواء من فرج المرأة ينقض الوضوء؟

فصــل وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله:‏

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً.‏

فَصْــل

في الاسم والمسمى.

هل يوصف الله تعالى بالنسيان؟

لل أهل السنة يؤولون اليد في قوله تعالى: {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم}؟

هل قول الرجل (يا معين) في دعائه فيه شيء؟ وهل اسم (المعين) من أسماء الله؟

ما يقول سيدنا وشيخنا شيخ الإسلام وقدوة الأنام أيده اللّه ورضي عنه في رجلين تنازعا في ‏[‏حديث النزول‏]‏‏:‏ أحدهما مثبت، والآخر ناف‏.
‏‏ فقال المثبت‏:‏ ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فقال النافي‏:‏ كيف ينزل‏؟‏ فقال المثبت‏:‏ ينزل بلا كيف، فقال النافي‏:‏ يخلو منه العرش أم لا يخلو‏؟‏ فقال المثبت‏:‏ هذا قول مبتدع ورأى مخترع، فقال النافي‏:‏ ليس هذا جوابي، بل هوحَيْدة ‏[‏الحَيْدة‏:‏ البعد والتنحي‏]‏‏.‏
ععن الجواب، فقال له المثبت‏:‏ هذا جوابك، فقال النافي‏:‏ إنما ينزل أمره ورحمته، فقال المثبت‏:‏ أمره ورحمته ينزلان كل ساعة، والنزول قد وقت له رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ثلث الليل الآخر، فقال النافي‏:‏ الليل لا يستوي وقته في البلاد، فقد يكون الليل في بعض البلاد خمس عشرة ساعة ونهارها تسع ساعات، ويكون في بعض البلاد ست عشرة ساعة والنهار ثماني ساعات، وبالعكس، فوقع الاختلاف في طول الليل وقصره بحسب الأقاليم والبلاد، وقد يستوي الليل والنهار في بعض البلاد، وقد يطول الليل في بعض البلاد حتى يستوعب أكثر الأربع والعشرين ساعة، ويبقي النهار عندهم وقت يسير؛ فيلزم على هذا أن يكون ثلث الليل دائمًا، ويكون الرب دائما نازلًا إلى السماء‏,‏والمسئول إزالة الشبه والإشكال، وقمع أهل الضلال‏.
‏‏

يقول تعالى في سورة الحجر‏:‏ ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏}‏ ‏[‏سورة الحجر‏:‏ آية 87‏]‏ ما هي السبع المثاني‏؟‏ ولماذا سميت كذلك‏؟‏

لدي عادة أداوم على فعلها، وهي أنني أصلي ركعتين قبل النوم؛ أقرأ فيهما الفاتحة وبعض السور القصيرة؛ فهل ذلك جائز أم بدعة‏؟‏

عند الموعظة على القبر ، يذكر الشيخ أحياناً بعض مناقب الميت استناداً إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "اذكروا محاسن موتاكم"، فهل فعله هذا صحيح، أم أن ذكر محاسن الموتى فقط عند مرور الجنازة، وليس في موعظة القبر؟