إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يعتبر المهق مرض يبيح الإفطار عندما يكون رمضان في الصيف؟
أنا شخص أمهق، أعاني من مرض (albinism) وهو مرض وراثي نتيجه نقص الخلايًا الصبغبة في الجلد والعين ويكون مصاحب بأمراض في العين من تصلب في العصب البصري وارتفاع ضغط العين.
ويكون الجلد أكثر عرضة الحروق خاصة في الشمس نتيجه سرعة فقد الجسم للماء، و نكون عرضة الجفاف والإجهاد الحراري وضربات الشمس حتي في الظل.
هل يجوز الإفطار في الأيام شديدة الحرارة في رمضان على أن نقضيها بعده؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
اشترطت في عقد الزواج ألا يتزوج عليها، وهو يريد أن يتزوج الآن
انا امرأة متزوجة، وكان من شروط زواجي من زوجي الا يتزوج عليّ امرأة أخرى، وهو الآن يريد أن يتزوج بأخرى وأنا أرفض ذلك.
فهل يجوز له أن يتزوج دون علمي؟ وهل يأثم إذا فعل ذلك؟
عبد العزيز بن باز
نصيحة لطلبة العلم
خالد عبد المنعم الرفاعي
من وقع في الزنا هل يتوب عليه ألله؟
السلام عليكم ورحمة لله تعالى و بركاته، أما بعد:
فهناك سؤال في ذهني لم أجد جوابًا مكتملًا له: أن لي صديقة وقعت في الزنا مع شاب منذ عام ونصف؛ حيث زين لهم الشيطان -والعياذ بالله- ذلك وقعوا فيما وقعوا، حيث هذا الشاب متزوج واستدرج صديقتي بالكلام الحلو و ... حتى وقعت في ذلك.
والآن هو ذهب ولم يعد لأنه باختصار أخذ ما يريده، في الوقت التي فعلت ذلك لم تكن تصلي فكانت تتبع أهوائها، ونعرف أنهم مخطئون، ولهذا فهي جد نادمة على فعلتها، دائمًا أجدها تبكي، مع العلم أنها الآن بدأت تصلي منذ شهرين وتقرأ القرآن لتخفف عن نفسها، وأنا لا أعرف ما الذي تفعله حتي يغفر لها الله هذه الخطيئة.
لهذا أريد استفسارًا حول ما الذي تفعله حتى يغفر لها الله، وهل الله يغفر هذه الخطيئة الكبيرة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
جمع التأخير للمسافر
السلام عليكم ورحمة الله،
كنت مسافرًا، ونويت بأن أصلي الظهر والعصر إلى أن أصل بنية جمع التأخير والقصر، فوصلت قبل صلاة العصر بساعتين تقريبًا، فانتظرت حتى أذن العصر ثم صليت الظهر قصرًا، وصليت العصر مع المقيمين أربعًا، أفعلي هذا صواب، أم كان عليّ أن أصلي الظهر حين وصولي؟
حسام الدين عفانه
يحرم شرعاً إقامة طقوس غير المسلمين في المسجد الأقصى المبارك
ما هو الحكم الشرعي في إقامة طقوس غير المسلمين في المسجد الأقصى المبارك، أفيدونا؟
عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
نية الإمامة
خالد عبد المنعم الرفاعي
منع الدعاء على الوالدين وهجرهما
إن الإسلام دين عدل، ليس فيه شيءٌ مِن الظلم، وهو دين يُوافِق الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولا يشذ عنها في شيء، ومن هنا أباح الإسلام للمظلوم أن يطالبَ بحقِّه، وأن يدعو على مَن ظلمه، وأن يرد إساءة المسيء بمثلها، وعلى هذا تظاهرت الأدلة الشرعية، ولم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، ولو كان الظالم والدًا أو كبيرًا أو وليًّا أو وجيهًا، بيد أني قرأتُ لبعض العلماء الكبار فتاوى بحرمة الدعاء على الظالم إذا كان والدًا، وأن هذا مِن العقوق، فتعجبتُ؛ لأنه لم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، كما سبق، لكنهم يستدلون بغير دليل؛ مثل:
- استدلالهم بحرمة عقوق الوالدين، ولا أدري كيف أدخلوا الدعاء على الظالم بدون بغي في العقوق، فإن قالوا: العقوق هو الإيذاء، فإن إيذاء جميع المؤمنين حرام؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، وهذا الخطابُ يشمل الوالدين، فلا يجوز إيذاؤهما بغير ما اكتسبوا، وإذا ظلم الوالد فقد اكتسب إثمًا، فلماذا خصوا الوالدين؟ وأنا لا أقول بتساوي الحقوق بين الوالدين وبين سائر المؤمنين، إنما أقول: عِظَمُ حق الوالدين بمجرده ليس دليلًا على حُرمة الدعاء على الظالم منهما، وإن فسروا العقوق بالإساءة، ولو كانت في مقابلة إساءة مثلها، فيرد عليهم بنص قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40]، وقوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ} [الشورى: 41، 42]، والدعاء على الظالم والمسيء مما يدخل في الانتصار بعد الظلم، وبأي سلطان من الله يُمنع المظلوم من الدعاء على والده الظالم؟! وإن فسروا العقوق بأنه التسبب في غضب الوالدين، فهذا باطل يقينًا؛ لأن الوالد قد يغضب من فعل ولده واجبًا شرعيًّا، ولا يجوز للولد أن يترك الواجب أو يفعل المحرم بحجة عدم إغضاب الوالد إجماعًا، ومن المقرر - شرعًا - أن رضا الله لا يُقَدَّم عليه رضا أحدٍ من خلقه ولو كان هذا المخلوق والدًا، وإن فسروا العقوق بأنه قطيعة الرحم، وأن الدعاء على الوالد قطيعة له، فالجواب أن غير الوالد من الأرحام تحرم قطيعته، ويجوز الدعاء عليه إذا ظلم، فبطل قولكم!
- ومن الأدلة التي استدلوا بها: أن الله أوجب مصاحبة الوالدين بالمعروف، والدعاء عليهما ينافي ذلك، فالجواب أن الدعاء على الوالد الظالم في غير حضوره لا يلزم منه عدمُ المصاحبة بالمعروف، وهذا ظاهرٌ، كما يصاحب السلطان الظالم بالاحترام والتقدير، وعند الخلوة تلهج الألسنة بالدعاء بأن يهلكه الله.
- ومن الأدلة التي استدلوا بها قولهم: إِ {نَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]، ومع ذلك أوجب الله أن يصاحب الوالدان المشركان بالمعروف.
فالجواب: أنا لا نسلم أن الدعاء عليه منافٍ للمصاحبة بالمعروف كما سبق، ولو سلمنا بأنه منافٍ فإن القياس باطل؛ لأن الشرك اعتداء على حق الله، وظلم للنفس، ونحن نتكلم عن الاعتداء على حقوق الخلق وظلمهم، ومعلوم أن حقوق الخلق مبنية على المشاحَّة، ولقد جاءت الشريعة بجواز مخاصمة الوالد إلى الحاكم، ومن المعلوم أن مخاصمة الوالد مما يسوؤه ويكدره، ويضيق صدره ويسخطه، وهذه الأمور لازمة للمخاصمة؛ فبطل إذًا دخولها في حد العقوق إذا كانت في مقابل ظلم، ولو سد باب الانتصار من الوالد الظالم حتى بالدعاء، لكان حريًّا بقلب الولد المظلوم أن ينفجر من الاحتقان والغيظ، وهذا أمر لا تأتي به الشريعة الكاملة الصالحة المصلحة لجميع الشؤون؛ قال الله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148]، إن الشريعة لا بد أنها حفظت حق الولد كما حفظت حق الوالد، وأنها تبقي على فطرته سليمة سوية، ولا يمكن أن تخلو الشريعة من حفظ حق الولد بحجة أن حقه سيأخذه في الآخرة؛ لأن الإسلام دين يضبط الناس، وينظم حياتهم الدنيوية؛ فالشريعة كفلت للولد - عند وجود الموجِبِ - حق بغض الوالدين، والغضب منهما بغير بغي، ومطالبتهما بتأدية واجباتهما، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، ومنعهما منه، وعصيانهما في معصية الله، وفيما لا مصلحة لهما فيه، وفيما هو خطأ، وفيما فيه ضرر، وفيما يشق مشقة غير معتادة، وفيما يؤدي إلى مفسدة ظاهرة، وكفلت الشريعة - أيضًا - حق مخاصمة الوالدين إلى الحاكم إذا منعَا حقًّا من حقوق الولد، وحق هجر الوالدين، وكيف لا تكفل الشريعة حق هجر الوالد، إذا كان لا ينفك عن إهانة واضطهاد وظلم ولده؟! إنه لا يمكن للإنسان السوي أن ينبسط - في الطبيعة البشرية - إلى من هو مقيم على ظلمه وإهانته، وأن يحترمه ويقدره ويحبه ويرضى عنه من قلبه؛ إن الغلو في شأن الوالدين حرام:
- لأنه افتراء على الله.
- ولأنه اتهام لدينه بالنقص.
- ولأنه يؤدي إلى سوء الاعتقاد في الشريعة أنها لا تكفل حقوق الأولاد في الدنيا، ويؤدي إلى تنفير الناس منها.
فما رأيُكم فيما تقدم؟
حسام الدين عفانه
اشتراط المرأة في عقد زواجها أن لا يتزوج عليها بأخرى
هل يجوز للمرأة أن تشترط في عقد زواجها أن لا يتزوج زوجها عليها وما الحكم لو حصل هذا الشرط وقبل به الزوج عند العقد ثم ندم على ذلك بعد مدة فهل عليه الوفاء بالشرط المذكور أم لا؟
حسام الدين عفانه
يحرم تزويج تارك الصلاة
إنها فتاة ملتزمة بأحكام الإسلام وقد تقدم لخطبتها شاب تارك للصلاة ويريد أبوها أن يزوجها منه وهي ترفض ذلك فما قولكم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أكون مؤهلا للفتوى؟
لا أُخفيكم فأنا مُعْجَب بمشايخ الدعوة والعلم في بلاد الحجاز المبارَكة، خاصة في طريقة الإفتاء؛ ولستُ أُبالِغ إن قلت: إنني ما أحسستُ بجمال الفتوى، وكونها علمًا حقيقيًّا قائمًا على أصولٍ وقواعدَ مدروسةٍ، وأنها ليستْ كلامًا مُرْسَلًا على عواهنه إلا بعد اطِّلاعي على فتاوى المشايخ، خاصة في برامج الفتاوى المباشرة على الفضائيات، ومنذ ذلك الحين وأنا تتملَّكني رغبةٌ هائلةٌ تدفعني دفعًا؛ طمَعًا في اللحاق بركْبِهم، لكن الطموحات أكثر مِن الإمكانياتِ؛ إذ لا مشايخ راسخين في بلدتي, فعكفتُ على مُطالَعَةِ الكُتُب، وسماع الأشْرِطة، وحضرتُ بعض الدروس لبعض المشايخ في بلدتنا، وحفظتُ جملةً مِن المُتون في الفرائض، وعلوم القرآن، والمصطلح، مع مُطالَعة شروحها، وحصَّلتُ منها شيئًا لا بأس به والحمد لله، هذا بعد تخرجي من معهد تكوين الإطارات الدينية لمدة عامين.
لكنني أجد نفسي في الفقه شِبْهَ عاجزٍ، وأتهم نفسي بعدم الفَهم، ونقص الذكاء، والغفلة؛ من خلال بعض الفتاوى التي قد أفتي بها بعض الناس؛ إذ أُوَفَّقُ أحيانًا، وأُخْطِئُ أحيانًا، فأضطر إلى البحث عمن أفتيتهم لأُصحِّحَ لهم الفتوى، فصرتُ حائرًا في نفسي، هل يرجع عدم تأهلي لقلة ذكائي؟ أو لغفلتي؟ أو لقلة علمي؟ أو...؟ وهل يمكن مع هذه العوارض وخاصة نقص الذكاء أن أتأهل يومًا للإفتاء؟ خاصة إذا قرأت أنَّ من صفات المجتهد الذكاءَ الفطريَّ, وهل هناك أماراتٌ ظاهرةٌ يميز الطالب مِن خلالها إن كان مُؤهلًا أم لا؟
أشيروا عليَّ - جزاكم الله خيرًا، وبارك في جهودكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أرباح ودائع البنوك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا سؤالي يخص ارباح ودائع البنوك انا كنت مسافر بلد معينه لمدة سنه وماتوفتش فنزلت نهائي ومعايا مبلغ صغير نزلت مصر لقيت الدنيا بتزداد سوء فى واحد اشار عليا بموضوع الوديعه واخد ارباحها اسد منها جمعيه عليا انا داخل فيها لان مصاريف شغلي يدوب بتكفي بيتى ومش باعرف اوفر حاجة للجمعيه فقالى بدل ماتاخد من المبلغ الى معاك تدفع منه الجمعيه ويبقى كدا كانك معملتش حاجة سيبهم وديعه فى البنك والى يجى منهم سدد بيه جمعيتك هل الموضوع دا ربا ؟؟ ارجو الاهتمام
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |