إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

انتقاض الوضوء بمس المرأة لشهوة

إنسان توضأ للصلاة فشاهد امرأة كاشفة عورتها، فهل ينتقض وضوؤه برؤية فرج المرأة أو لابد من اللمس للشهوة؟

النظر إلى الفرج ليس بناقض، وإنما الذي ينقض الوضوء مس المرأة بشهوة، فإن كان بغير شهوة فلا ينقض الوضوء، خلافًا للشافعية الذين يقولون: إن مس المرأة ينقض الوضوء مطلقًا، سواء كان لشهوة أو لغير شهوة. فأما إن كان اللمس بحائل، أو لمس الشعر أو الظفر، أو كانت المرأة لها أقل من سبع سنين فلا نقض ... أكمل القراءة

هل يجوز أن يقول الإنسان للمفتي: ما حكم الإسلام في كذا وكذا؟ أو ما رأي الإسلام؟

هل يجوز أن يقول الإنسان للمفتي: ما حكم الإسلام في كذا وكذا؟ أو ما رأي الإسلام؟
لا ينبغي أن يقال: "ما حكم الإسلام في كذا"، أو "ما رأي الإسلام في كذا" فإنه قد يخطئ فلا يكون ما قاله حكم الإسلام، لكن لو كان الحكم نصاً صريحاً فلا بأس مثل أن يقول: ما حكم الإسلام في أكل الميتة؟ فنقول: حكم الإسلام في أكل الميتة أنها حرام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و ... أكمل القراءة

هل الذنوب تغفر إلا الكبائر؟ وما كفارة الكبائر؟

هل صحيح أن الذنوب تغفر إلا الكبائر؟ وإذا كان ذلك صحيح، فما كفارة الكبائر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد: أما الذنوب، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فإن الله يغفر الذنوب جميعاً في حق التائبين، كما قال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً} [الزمر:53]، وأما من مات وهو متلبّس بكبيرة فأمره إلى الله تعالى، إن شاء عذّبه بعدله، وإن شاء غفر ... أكمل القراءة

المكان الذي سنُحاسب فيه

تابعتُ لفضيلتكم الحلقة التي استضافتكم من خلالها قناة الجزيرة، والتي كان من خلالها سؤال لأحد الإخوة عن "المكان الذي سنُحاسب فيه وعن الجنّة، وهل يوم تقوم السّاعة سنصعد نحنُ بنو آدم إلى السماء عند رب العاليمن وفيها سيكون الحساب وكلّ شيء؟ أم سيهبط الله بعرشه العظيم وملائكته وجنانه جنان النعيم إلى الأرض وفيها سيتم الحساب ويُؤتى كلّ ذي حقٍ حقه".
فلم يلقَ هذا السؤال أيّ توضيح أو تفصيل مع أنّ الكثيرين يسألون عن هذا الأمـر الإلهي.
ومن هنا أعاودُ الإستفسار، وأنتم من أهل العلم الأخيار أدرى بما يجب التطرق إليه في مثل هذه المسائل الإلهية وفيما لا يجب التعدي عليه فيبقى علمه عند الله.
قال الله تعالى: {يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلاً}، ووردت آثارٌ بل آياتٌ تدل على نزول الله تعالى إلى فصل القضاء: {وانشقت السماء فهي يومئذ واهية} إلى: {لا تخفى منكم خافية}، وقال: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام...} الآية، {وجاء ربك والملك صفاً صفاً}. وهذا والله أعلم يكون ... أكمل القراءة

حكم استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة

ما حكم استقبال القبلة واستدبارها داخل المنازل وفي الصحراء عند قضاء الحاجة؟ علماً بأن بعض المنازل صممت دورات المياه تجاه القبلة، أفتونا مأجورين.
لا يجوز استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة من بول أو غائط، إذا كان الإنسان في الصحراء؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من النهي عن ذلك، من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه وغيره. أما في البيوت فلا حرج في ذلك؛ لما ثبت في الصحيحين، عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: رأيت النبي صلى الله ... أكمل القراءة

ما حكم تسمية بعض الزهور بـ: "عباد الشمس"؟

ما حكم تسمية بعض الزهور بـ: "عباد الشمس" لأنه يستقبل الشمس عند الشروق والغروب؟
هذا لا يجوز لأن الأشجار لا تعبد الشمس، إنما تعبد الله عز وجل كما قال الله تعالى: {ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس}، وإنما يقال عبارة أخرى ليس فيها ذكر العبودية كمراقبة الشمس، ونحو ذلك من ... أكمل القراءة

حكم تقبيل يد الوالدين

هل يجوز تقبيل أيادي الوالدين؟ ففي تقبيل يد الوالد أو الوالدة ما يؤدي إلى الانحناء والخضوع، ولا انحناء ولا خضوع إلا الله سبحانه وتعالى. فهل هذا حلال أم حرام؟

تقبيل يد الوالد أو الوالدة أباحه بعض العلماء ومنعه آخرون. وهذا لا يسمى خضوعًا ولا انحناءً لغير الله؛ لأنه لم يقصد الانحناء لغير الله، ولكن الأولى أن يقبل رأسيهما. فالإمام مالك يقول: إن تقبيل اليد هو السجدة الصغرى. والإمام الشافعي يمنع ذلك. وأباح بعض أهل العلم أيضًا تقبيل يد الوالدين، أو يد ... أكمل القراءة

تعجيل الزكاة قبل تمام الحول

لدي مبلغ مدخر وقدره عشرة آلاف ريال، وتمام الحول يكون شوال أي بعد رمضان، ولكن لدي الرغبة في أن أخرج زكاته في رمضان، فهل يجوز ذلك؟

وكم أخرج زكاة العشرة الآلاف، وهل أخرج قيمة الزكاة من راتبي، أم من نفس المبلغ؟

أرجو الإفادة، جزاكم الله عني وعن المسلمين خيراً.

تعجيل الزكاة لا بأس به، تعجيل الزكاة للمصلحة لا بأس، فإذا كان الحول يتم في شوال وأحب المسلم أن يخرج الزكاة في رمضان، فلا حرج في ذلك، يعني فضل رمضان، أو صادف فقراء حاجتهم شديدة قبل تمام الحول، فعجل لهم الزكاة، أو عجلها للمجاهدين كل هذا طيب وما أشبه، ولا بأس بذلك.والواجب على العشرة الآلاف ربع العشر ... أكمل القراءة

معنى الكفر في: "من حلل حراماً أو حرم حلالاً فقد كفر"

حصل نزاع بين إخواننا المسلمين في هذا الحديث: "من حلل حراماً أو حرم حلالاً فقد كفر"، هل يعد من حلل حراماً أو حرم حلالاً من الكافرين أو من المذنبين، وما معنى قوله: "كفر" في الحديث، أو ليس بينه وبين كلمة "كافر" فرق؟
أولاً: هذا الحديث لا نعلم له أصلاً، ولا نعلم أحداً من الأئمة المعتبرين أخرجه لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، فلا يعول عليه والحال ما ذكر. ثانياً: إذا خالف مسلم حكماً ثابتاً بنصّ صريح من الكتاب والسنة لا يقبل التأويل ولا مجال فيه للاجتهاد، أو خالف إجماعاً قطعياً ثابتاً بيّن له الصواب في الحكم فإن قبل ... أكمل القراءة

ما حكم صنع التماثيل؟

ما حكم صنع التماثيل؟
صنع التماثيل المجسمة إن كانت من ذوات الأرواح، فهي محرمة لا تجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت أنه لعن المصورين، وثبت أيضاً عنه أنه قال: "قال الله عز وجل: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي" وهذا محرم. أما إذا كانت التماثيل ليست من ذوات الأرواح فإنه لا بأس به وكسبها حلال؛ لأنها من العمل المباح، والله ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعد العيد بعدة ...

هل صيام الأيام الستة تلزم بعد شهر رمضان عقب يوم العيد مباشرة أو يجوز بعد العيد بعدة أيام متتالية في شهر شوال أو لا؟
لا يلزمه أن يصومها بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً