إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تغيير المكان بعد قضاء الفريضة وذلك لأداء السنة

ما حكم تغيير المكان بعد قضاء الفريضة وذلك لأداء السنة؟
ذكر الفقهاء رحمهم الله أنه يسن للإنسان أن يفصل النافلة عن الفريضة، إما بكلام، أو بانتقال من موضعه، لحديث معاوية قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا نصل صلاة بصلاة، حتى نخرج أو نتكلم". وعلى هذا فالأفضل أن تفصل بين الفرض والسنة، لكن هناك شيء أفضل منه، وهو أن تجعل السنة في البيت؛ لأن أداء ... أكمل القراءة

الفرق بين السهو والنسيان

ما تعريف السهو، والفرق بينه وبين النسيان، والحكمة من مشروعية سجود السهو؟
السهو هو "الغفلة والذهول". والفرق بينه وبين النسيان: أن الناسي إذا ذكرته تذكَّر والساهي إذا ذكرته لا يتذكر هذا الفرق فيما إذا كان السهو سهواّ عن الشيء وأما السهو في الشيء فهو بمعنى النسيان، كذا قال العلماء. كما فرق العلماء بين السهو في الشيء والسهو عن الشيء، فالسهو في الشيئ ليس بمذموم، بخلاف السهو ... أكمل القراءة

سئل عمن قال: يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم.

سئل الشيخ ـ رحمه اللّه ـ عمن قال‏:‏ يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه‏:‏ على معنى أنه وسيلة من وسائل اللّه تعالى في طلب الغوث، وكذلك يستغاث بسائر الأنبياء والصالحين في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه‏.
‏ وأما من توسل إلى الله تعالى بنبيه في تفريج كربة فقد استغاث به، سواء كان ذلك بلفظ الاستغاثة، أو التوسل، أو غيرهما مما هو في معناهما، وقول القائل‏:‏ أتوسل إليك يا إلهي برسولك ‏!‏ أو أستغيث برسولك عندك، أن تغفر لى، استغاثة بالرسول حقيقة في لغة العرب وجميع الأمم‏.‏
قال‏:‏ ولم يزل الناس يفهمون معنى الاستغاثة بالشخص، قديما وحديثا، وأنه يصح إسنادها للمخلوقين، وأنه يستغاث بهم على سبيل التوسل، وأنها مطلقة على كل من سأل تفريج الكربة بواسطة التوسل به، وأن ذلك صحيح في أمر الأنبياء والصالحين‏.‏
قال‏:‏ وفيما رواه الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أن بعض الصحـابة ـ رضي اللّه عنهـم ـ قال‏:‏ استغيثوا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏"إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث باللّه‏".‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم لو نفي عن نفسه أنه يستغاث به، ونحو ذلك، يشير به إلى التوحيد، وإفراد الباري بالقدرة، لم يكن لنا نحن أن ننفي ذلك، ونجوز أن نطلق أن النبي صلى الله عليه وسلم والصالح يستغاث به، يـعنى في كـل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، ولا يحتاج أن يقول على سبيل أنه وسيلة وواسطة، وأن القـائل لا يستـغاث به منتقصا له، وأنه كافر بذلك، لكنه يعذر إذا كان جاهلا، فإذا عرف معنى الاستغاثة ثم أصر على قوله بعد ذلك صار كافرًا والتوسل به استغاثة به كما تقدم، فهل يعرف أنه قال أحد من علماء المسلمين‏:‏ إنه يجوز أن يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم والصـالح، في كـــل ما يستغاث به اللّه تعـالى‏؟‏ وهـل يجوز إطلاق ذلك‏؟‏ كما قال القائل، وهــل التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصـالح أو غيرهما إلى اللّه تعالى في كل شيء استغاثة بذلك المتوسل به‏؟‏
كما نقله هذا القائل عن جميع اللغات، وسواء كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصالح استغـاثة بـه، أو لم يكـن، فهل يعـرف أن أحدا من العلمـاء قال‏:‏ إنه يجوز التوسل إلى اللّه بكل نبي وصالح‏؟‏ فقد أفتى الشيخ عز الدين ابن عبد السلام في فتاويه المشهورة‏:‏ أنه لا يجوز التوسل إلى اللّه تعالى إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن صح الحديث فيه، فهل قال أحد خلاف ما أفتى به الشيخ المذكور ‏؟‏
وبتقدير أن يكون في المسألة خلاف، فمن قال‏:‏ لا يتوسل بسائر الأنبياء والصالحين، كما أفتى الشيخ عز الدين‏؟‏ هل يكفر كما كفره هذا القائل‏؟‏ ويكون ما أفتى به الشيخ كفرًا، بل نفس التوسل به لو قال قائل‏:‏ لا يتوسل به، ولا يستغاث به، إلا في حياته وحضوره، لا في موته ومغيبه، هل يكون ذلك كفرًا‏؟‏ أو يكون تنقصا ‏؟‏
ولو قال‏:‏ ما لا يقدر عليه إلا اللّه تعالى لا يستغاث فيه إلا باللّه، أي‏:‏ لا يطلب إلا من اللّه تعالى هل يكون كفرًا، أو يكون حقا‏؟‏ وإذا نفي الرسول صلى الله عليه وسلم عن نفسه أمرًا من الأمور لكونه من خصائص الربوبية، هل يحرم عليه أن ينفيه عنه أم يجب، أم يجوز نفيه‏؟‏ أفتونا ـ رحمكم اللّه ـ بجواب شاف كاف، موفقين مثابين ــ إن شاء اللّه تعالى‏.‏
الحمد للّه رب العالمين‏.‏ لم يقل أحد من علماء المسلمين‏:‏ إنه يستغاث بشيء من المخلوقات، في كل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، لا بنبي، ولا بملك، ولا بصالح، ولا غير ذلك، بل هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام، أنه لا يجوز إطلاقه‏.‏ ولم يقل أحد‏:‏ إن التوسل بنبي، هو استغاثة به، بل العامة الذي ... أكمل القراءة

هل الإسلام كان موجودا قبل النبي صلى الله عليه وسلم؟

هل قبل النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك دين اسمه الإسلام ؟
الحمد لله لتعلم يا أخي أن الإسلام يطلق على معنيين : معنى عام ، ومعنى خاص . أما الإسلام بالمعنى العام فهو الاستسلام لله وحده ، وذلك يتضمن عبادته وحده ، وطاعته وحده . فكل من آمن بالله تعالى ووحده وعبده بشريعة صحيحة غير منسوخة فهو مسلم . قال شيخ الإسلام في "التدمرية" (ص : 168-170) : " وهذا ... أكمل القراءة

حكم زواج الربيبة

في قريتنا رجل كان متزوجاً من امرأة ولها بنت من رجلٍ قبله، وبعد مدة توفيت زوجته، وبعد وفاتها بفترة تزوج ابنتها، فهل يجوز له ذلك؟ وما معنى قوله تعالى في عرض بيان من يحرم التزوج بهن: {وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم} الآية [سورة النساء: آية 23]؟
الربيبة من جملة المحرمات كما ذكر الله سبحانه وتعالى في الآية التي ذكرتها، والربيبة هي بنت الزوجة أو بنت أولادها مهما نزلت بنتها لصلبها أو بنت أولادها. مهما نزلت فهي ربيبة لزوج الأم لا يجوز له أن يتزوجها. وهذا الذي ذكرت إن كان واقعاً فالعقد باطل على قول جماهير أهل العلم. وقوله تعالى: {اللاَّتِي ... أكمل القراءة

إذا أصابت المريض جنابة ولم يتمكن من استعمال الماء

إذا أصابت المريض جنابة ولم يتمكن من استعمال الماء فهل يتيمم؟
إذا أصابت الرجل جنابة أو المرأة وكان مريضاً لا يتمكن من استعمال الماء، فإنه في هذه الحال يتيمم، لقول الله تبارك وتعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا ... أكمل القراءة

هل يجب الجهر في صلاة الفجر، والمغرب، والعشاء؟

هل يجب الجهر في صلاة الفجر، والمغرب، والعشاء؟ وإذا تعمد الإمام ترك الجهر في الصلاة الجهرية؟ وإذا صلى الإنسان منفرداً فهل يجهر؟ وإذ ترك الجهر فهل يسجد للسهو؟ وهل يشرع للمرأة رفع يديها في مواضع الرفع؟
الجهر بالقراءة في الصلاة الجهرية ليس على سبيل الوجوب بل هو على سبيل الأفضلية، فلو أن الإنسان قرأ سراً فيما يشرع فيه الجهر لم تكن صلاته باطلة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القرآن" ولم يقيد هذه القراءة بكونها جهراً أو سراً، فإذا قرأ الإنسان ما يجب قراءته سراً أو جهراً ... أكمل القراءة

كيف يصلي من أوتر أول الليل وقام آخره

إذا أوترت أول الليل ثم قمت في آخره فكيف أصلي؟
إذا أوترت من أول الليل ثم يسر الله لك القيام في آخره، فصلِّ ما يسر الله لك شفعاً بدون وتر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا وتران في ليلة"، ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس، والحكمة في ذلك -والله أعلم- أن يبين للناس جواز الصلاة ... أكمل القراءة

قول "لا أراك الله مكروهًا"

ما حكم قول "لا أراك الله مكروهًا"؟ هل في هذا تعدٍ في الدعاء؛ حيث لا يمكن ألا يقع على المرء مكروه؟
لا حرج من الدعاء بلا أراك الله مكروهًا، لانه مثل سؤال الله العافية، والمقصود به لا أراك الله مكروها لا تطيقه أو تكون عاقبته السوء ونحو ذلك، أما البلاء الذي يعقبه الثواب وتكفير السيئات فلا يقصده الداعي. والله أعلم. أكمل القراءة

صديقي يحس أنه سيموت منذ شهر

قال لي صديقي بأنه يحس أنه سيموت، وأن هذا الإحساس منذ شهر، وهو يحس به إلى الآن. هل هذا الإحساس وسوسة من الشيطان أم حقيقي؟ وهل هناك شجرة عند الله سبحانه وتعالى فيها أسماء جميع البشر ومن تقع ورقته (أي اسمه) يظل يحس أنه سيموت لمدة أربعين يوما؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فقد قدَّر الله -تعالى- الموت بين العباد، وقضى به على كل نفس كما قال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت}  [الأنبياء:35]، وقال تعالى: {نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين} [الواقعة:60]، وكل يعلم أنه سيموت، والخوف من الموت أمر طبيعي في الإنسان ... أكمل القراءة

حكم تقليد المرأة لصوت الرجل

السلام عليكم احيانًا عندما اريد ان اقول نكته او شي من هذا القبيل افخم صوتي قليلًا اليوم رأيت مقطع لرجل وهو يقول نكته وعندما قلتها فخمت صوتي وانا اقولها تذكرت انه لا يجوز فهل اكون لعنت والعياذ بالله لأنني اكملت الكلام وانا مفخمه صوتي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإن تقليد الأشخاص أو تقمص الشخصية وهو ما يعرف في اللغة بالمحاكاة، يكون مكروهًا أو محرمًا إذا كان على سبيل التنقص أو تقليده فيما يقبح منه مثل أن يحاكي لازمة في كلامه، أو هيئة في لباسه أو مشيته، وغير ذلك من الهيئات ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً