أعاني من مرض الذئبة الحمراء وهو مرض يصيب الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان وقد أصبت به في كليتي (أي زلال في البول) وتتحسن حالتي أحيانا وأحيانا تسوء وأنا الآن والحمد لله في صحة جيدة مع المواظبة على الدواء ولكن طبيبي يمنعني عن الصيام وأنا غير مقتنعة بكلامه ربما لأنه نصراني أو لأني أشعر أنني بصحة جيدة وقد قال لي طبيب مسلم سابقا إنه باستطاعتي أن أجرب ولكن التجربة هنا لا تظهر إلا من خلال الفحوصات المخبرية وأفيدكم علما بأني استفدت بالعلاج عند الطبيب النصراني، أرجو منكم أن تفيدوني إن كنتم تعرفون عن هذا المرض؟ وهل أستطيع أن أصوم وعندي زلال في البول ولكن صحتي والحمد لله جيدة؟
أرجو منكم إجابتي بأسرع وقت لو تكرمتم.
 

هل يجوز للحاج أن يسافر إلى جدة دون أن يطوف طواف الوداع؟ وما الذي يلزم من فعل ذلك؟

الإخوة الأفاضل: أفطرت قبل أذان المغرب بالخطأ ظنا مني أن المؤذن قد أذن للصلاة، حيث كنت متعبة ونائمة فقامت إحدى الأخوات بإيقاظي للتأهب للإفطار، ولكنني ظننتها تقول لي إنه قد انتهى الأذان فشربت الماء وعدت للفراش ثم اكتشفت أنني أفطرت قبل الأذان، فهل صيامي صحيح؟ أم علي القضاء؟ علما بأنني أفطرت قبل الأذان بثلث أو ربع ساعة.
 

وكلني شخص بأداء فريضة الحج عنه بعد موته، علماً بأن المذكور كان يعتقد في غير الله من الأولياء والأموات، نظراً منه أنهم سيكونون واسطة له عند الله، فهل يجب علي أن أؤدي فريضة عنه بعد موته أم لا، وما الدليل على ذلك؟

ما حكم زكاة الفطر، وما هو الأفضل: الأرز، أم القمح، أو خلافه؟

امرأة أرادت أن تصلي في عرفة فضايقها غصن شجرة فقطعته وهي جاهلة، فما الحكم؟ 

في ظل ظروف الحرب التي يعيشها أهل سوريا وبالأخص حلب من حالة قصف وخوف اضطرت سيدة لشرب الماء في نهار رمضان، فهل يجوز لها ذلك؟ وهل عليها كفارة؟
 

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم / م. ن. س. ع. وفقه الله إلى ما فيه رضاه آمين.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فقد وصلني سؤالك من طريق جريدة الجزيرة، ونصه: أن أخاك توفي وترك مبالغ عند بعض الناس، وتم جمع هذه الأموال وهي عندك الآن، وتريد إنفاقها في المشاريع الخيرية، وقد حججت عنه من مالك ... إلى آخره.

بعض الناس أي العلماء أجازوا التذوق للمرأة للطعام في الصيام إذا كانت تريد أن تعرف مدى صلاحية الطعام، هل هذا صحيح، وقالوا: بشرط أن لا يصل الطعام إلى الحلق؟ 

يقول هذا السائل: إنه في عام 1400هـ أحرم للعمرة من الطائف، وقال: لبيك اللهم لبيك عمرة إن شاء الله، وعندما وصل إلى الحرم، منعه الجنود من دخول الحرم وأمروه بالرجوع، وعندما رجع إلى الطائف، أخبره بعض أهل مكة أن في الحرم حرب وإطلاق نار، فما كان منه إلا أن نزع إحرامه، ولبس ثوبه، ورجع إلى بلده، فماذا عليه في ذلك؟

وهل هدي الإحصار يُذبح في الحرم، أو في أي مكان؟

أرجو الإجابة على سؤالي: لقد نويت صيام عاشوراء وكان آخر يوم لي في الدورة الشهرية، فنويت الاغتسال صباحا ثم أتم الصيام، ولكن فى الصباح نزل مني دم غامق قليل جدا. هل في هذه الحالة أتم صيامي بعد أن أغتسل أم أن صيام هذا اليوم لا يجوز بسبب نزول الدم؟
 

ما حكم من وكل في رمي الجمار وهو قادر وسافر بعد يوم العيد ولم يمكث في منى يومين؟