أريد أن أتوب إلى الله من صفة الحسد، وأحاول التخلص منها قدر الاستطاعة ولكن الشيطان يزين لي ذلك في كثير من الأحيان عن طريق الغيرة؛ إذ أغار من زميلاتي أو من بقية النساء ثم أحسد، وسمعت من صديقة لي أنها تقول: اكظمي غيرتك وحسدك في قلبك ولا تتلفظي به على لسانك حتى لا يؤاخذك الله عليه.

من المعلوم أن صندوق التنمية العقارية يمنح المواطنين قروضاً طويلة الأجل؛ لبناء مساكن لهم، يتم سدادها على مدى خمسة وعشرين عاماً، فإذا توفي المقترض ولم يسدد من الأقساط المذكورة سوى قسطيين فقط، وقام ورثته من بعد وفاته بالتسديد في المواعيد المحددة، فهل تبرأ ذمة الميت حينئذ، ولا يكون هذا داخلاً فيما ورد في الحديث: «نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه»، أو أنه مرتهن بهذا الدين حتى يتم سداد جميع الأقساط؟

نحن ورثة في تركة، وضمن هذه التركة محلات تجارية لبيع الألبان، يديرها الأخ الأكبر، وكنا نتقاسم ريع هذه التركة، كلٌ حسب نصيبه.
فجأة استأثر الأخ الأكبر الذي يدير التركة ومعه الأخ الأصغر بجميع الأموال المدفوعة تأمينات للموردين الخاصة بالبضاعة، وقاموا بعمل مشروع تجارة ألبان جملة، معتمدين على منافذ التوزيع- وهي محلات التركة- في نجاح المشروع.
هل يحق لهذين الأخين الاستئثار لأنفسهم بمكاسب هذه التجارة؟ التى أنشأت أصلاً بأموال الورثة جميعاً، دون اعطاء باقى الورثة حقهم في مكاسب هذه التجارة؟ وجزاكم الله خيراً.

هل هناك دليل يحرم وضع الكحل على العينين والحناء على اليدين والرجلين بالنسبة للرجل، علماً بأن وضعها ليس القصد منه التشبه بالنساء إنما هي عادة؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، أقتني مبلغ من المال بلغ النصاب، وحال عليه الحول، ووجبت عليه الزكاة، لكن هناك أمران:
1- أنني أعير شخصاً ما مبلغاً من المال، و قد حدد موعداً لرده، فهل أخرج عليه زكاة؟
2- أنني أدخر مبلغ لأخواتي من راتبي ولا آخذ منه شيئاً، وأحرمه على نفسي، فهل أخرج عليه زكاة، على اعتبار أنه مالي أولاً وآخراً؟ أم أعتبره كمبلغ منفرد، وأخرج زكاته عندما يبلغ النصاب، ويحول عليه الحول؟

أنا شاب أبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً تقريباً، أفعل العادة السرية، وأنا ليس عندي قدرة على الزواج، وكلما عزمت على التوبة عن هذه الفعلة رجعت إليها مرة ثانية، ونحن قد وقعنا فريسة لهذه الفعلة الخبيثة. من فضلكم أوضحوا لنا هذا الأمر، وهل هي محرمة أم ماذا؟ وهل الحديث الذي يقول: سبعة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم.. الخ الحديث، ومنهم: الناكح ليده، هل هذا صحيح؟ 

هل استعمال الصابون المعطر من التطيب المنهي عنه للمحرم؟

ترك والدي رحمه الله وصية، فحواها: أن يعقد قراني لابن عمتي، ولم يسألني والدي قبل مماته عن رأيي في هذا الشخص؛ إذ أن المرض ومن ثم الوفاة حالت دون معرفته رأيي. أما الشخص المعني، فقد صارحته حين فتح معي الموضوع بأنني لا أكن له سوى مشاعر الأخوة والقربى. سماحة الشيخ: هل أكون مخالفة للشرع؟ أو هل من عقوق إذا لم أتزوج هذا الرجل، علماً بأن قلبي يميل لقريب آخر؛ يحترمني، ويكن لي كل المودة والتقدير؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سؤالي شيخنا عن منحة الولاء والانتماء التي تخصم من موظف الشركة المصرية للاتصالات‘ وعند تتبعي للموضوع وسؤال المختصين في الموازنة العامة للشركة ولمديري صندوق الولاء والانتماء تبين لي التالى: ذكروا أن الصندوق قائم على منحة مقدمة من الشركة بنسبة 5% شهرياً من إجمالي أجور العاملين بالشركة بعد خصم حصة الحكومة من التأمينات الاجتماعية، وقائم كذلك على اشتراكات العاملين بالشركة بنسبة تخصم من المرتب كل شهر، ويُستغل هذا الصندوق في صرف مكافأة نهاية الخدمة والإعانات للعاملين بالشركة، ويتم إيداع مبلغ هذا الصندوق في البنك الأهلي، مع العلم أن الاشتراك في هذا الصنوق اختيارياً وليس إجبارياً.

تابع الفتوى:

هناك شق ناقص في السؤال الذي أجبتم عليه مشكورين؛ ألا وهو أن الشركة كانت في الماضي تعطي العاملين مكافأة نهاية الخدمة، وقد تم ضم هذه المكافأة إلى منحة الولاء والانتماء، فإذا ألغينا الاشتراك في هذه المنحة فلن يكون هناك مكافأة لنهاية الخدمة. فهل يصح لنا أن نقوم بحساب الفائدة المترتبة على المبلغ الذي في البنك، وأخذ قيمة الاشتراك والمبلغ المخصص لمكافأة نهاية الخدمة فقط، أم لا يجوز؟

منذ خمس عشرة سنة نذرت لوجه الله أن أحفظ القرآن الكريم كاملاً، والصيغة التي نذرت بها هي كالتالي: "إذا نجحت في الامتحان سوف أحفظ القرآن كله"، ولقد نجحت، ومنذ تلك الفترة وإلى الآن وأنا أحاول أن أحفظه، وأجتهد في ذلك. والسؤال: إذا لم أتمكن من حفظ كتاب الله هل عليّ كفارة، وأي شيء أعمله حتى أفي بنذري؟