إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
صالح بن محمد اللحيدان
التصدق باللقطة التي لا يعلم صاحبها
يقول رجل صاحب سيارة تاكسي ينسى الناس معه بعض الأغراض، ربما نسي معه أحد مبلغًا أو بضاعة، ماذا يفعل بها؟
عبد العزيز بن باز
الصلاة في مساجد الحرم مضاعفة كما في المسجد الحرام
عملي بجوار الحرم الشريف ولكني أصلي بجوار عملي بمسجدٍ قريب فما حكم هذا؟
علي السالوس
حكم الاقتراض من بنك ربوي لاحتياجه إلي المال
أريد أن أسال عن حكم من اقترض قرض من بنك ربوي لاحتياج هذا المال وكيفية تكفير هذا الذنب.
عبد العزيز بن باز
حكم الاكتفاء في الاستجمار بالمناديل ونحوها
أعجز عن الاستنجاء بالماء من أجل المرض.
حسام الدين عفانه
زكاة الأسهم
من يملك أسهماً في شركة تجارية فهل تجب الزكاة في الأسهم أم لا؟
عبد العزيز بن باز
وجوب تعميم أعضاء الوضوء بالماء
طالبة في المدرسة وعندما أريد أن أتوضأ لا يرتفع ثوبي إلى ما فوق المرفقين؛ نظراً لضيق الكُم فهل لها أن تمسح؟
اللجنة الدائمة
الخلوة بمن يرقي بالقرآن
ما حكم الذهاب إلى رجل يقال له: (شيخ) يداوي بالقرآن، لكنه يقرأ على النساء، يخلو بكل واحدة بمفردها، وإذا استدعت حالة المرأة أبقاها بضعة أيام في بيته، فقد كنت من هؤلاء النسوة، ولكني شعرت بندم كبير فاستغفرت الله وتبت إليه.
عبد العزيز بن باز
مضاعفة السيئة في مكة
هل تضاعف السيئة في مكة مثل ما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
هل يجوز للموظف الخروج من الدوام دون علم المسؤول؟
هل يجوز للموظف الخروج من الدوام دون علم المسؤول؟
عبد العزيز بن باز
حكم المستوطن في مكة وهو ليس من أهلها
ما حكم الشرع الشريف في رجل ساكن مكة المكرمة منذ سنين، ويحج مع أهل مكة يحرم من مكة بالحج، وأهله في حضرموت، فهل حكمه حكم الحاج الآفاقي في الهدي والصيام؛ لأن الله يقول في كتابه العزيز: {ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة من الآية: 196]؟ أم حكمه حكم أهل مكة بذلك؟
اللجنة الدائمة
التصافح مع المرأة الأجنبية
أرجو من سماحتكم توضيح حكم التصافح مع المرأة الأجنبية، وهل يستثنى من ذلك التصافح مع امرأة ساعدت في تربيتي فقط وأنا صغير، ولكنها ليست من المحارم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خجلي الزائد .. وطبيبي الأجنبي
أنا طالبةٌ في كلية الطب، أدرس في دولةٍ أوروبية، مشكلتي لها ثلاثة أطراف رئيسية وهي: أنا، وخجلي، وطبيبي الأجنبي!
بدأتْ مشكلتي مع خجلي منذ نُعومة أظفاري، فأشعر أن عائلتي لا تستطيع أن تعتمد عليَّ في أيِّ شيءٍ، فكانوا وما زالوا يُعاملونني على أنني تلك الفتاة التي لم تبلغْ سن الرُّشد بعدُ، بالرغم مِن أنني في العشرينيات من عمري.
أرى أن مشكلتي هذه بسبب خجلي الزائد الذي أشعر بأنه يُقَيِّدني، فبسبب خجلي لا أستطيع أن أفتحَ أي موضوع مع أي أحدٍ، مهما كان هذا الشخص؛ سواءٌ كان صديقًا، أو قريبًا، أو حتى طبيبي؛ برغم من أنني في منزلي -منزل والدي- لا أشعر بهذا الشعور؛ فأنا أضحك، وأمزح، وألعب، وما إن يأتي لزيارتنا أحدٌ حتى يطبق الصمت والهدوء عليَّ، فكثيرًا ما كنت أسمع: فلانة ما لها صوتٌ، أو: فلانة هادئة جدًّا!
خجلي ليس مِن قلة ثقة بنفسي، فلله الحمدُ لي من الجمال قسمةٌ، والحمدُ لله أيضًا لي في العلم والمثابرة قسمة، وأنا الآن في دولة أوروبيةٍ، ولا أستطيع أن أحتكَّ بالناس، أو أن أفتح موضوعًا مع طلاب مجموعتي؛ بسبب خجلي!
لا أعلم ما سبب خجلي؛ فأنا لا أستطيع حتى أن أنظرَ في عيني أي شخصٍ مهما كان، وخاصة لو كان رجلًا! مشكلتي هذه أرهقتْني كثيرًا؛ فأنا أريد أن أتحررَ من جميع قيودي، وأن أنطلقَ مع أقراني، وأن أستمتع بزهرة شبابي!
أما مشكلتي الأخرى فهي أني تعرَّفتُ إلى شابٍّ، أو بالأحرى طبيبي وأستاذي، وهو أجنبي الجنسية، وأشعر بأن هناك شيئًا ما يربطني بهذا الشخص، ربما لنظراته لي، وطريقة حديثه، وحركاته حين يُحادثني، مع العلم بأنني فتاة محجبة.
كثيرًا ما أسأل نفسي: ما الذي يجعل هذا الطبيب وشابًّا أجنبيًّا مثله أن ينظرَ إليَّ بتلك النظرات المريبة؟ فالمرأة مهما كانتْ تشعُر بنظرات الرجل إذا كان مُعجبًا بها، يحبها، أو شيئًا آخر لا أستطيع تفسيره! ولكثرة نظراته وحركاته بدأتُ أشعر بأنني متعلقة به، ومتعلقة بنظراته بشكلٍ بدأ يُفقِدُني صوابي!
كثيرًا ما يخطر ببالي أن أذهبَ إليه، وأحادثه، وإن أمكن أن أدعوَه للإسلام، فلربما يَكتُبُ الله له الهداية على يدي! فماذا يجب أن أفعلَ حتى أزيلَ خجلي الزائد وأستمتع بحياتي؟ وماذا بشأن طبيبي؟ هل أذهب إليه وأحادثه؟ ولربما أدعوه الإسلام؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |