إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التخيلات الجنسية تجاه المحارم

سلام عليكم أنا شخص عمري ١٦ سنة ، قبل فترة كانت تأتيني تخيلات جنسية تجاه محارمي ، بعدها نسيت الموضوع وتذكرته قبل فترة بسيطة وخفت وتوترت ، والتوتر ياتيني باني أنا احببت هذه الأفكار الجنسية وآني بكذا اصبح ديوث لاني رضيت هذه الأفكار تجاه محارمي ، مع اني شخص غيور جدا على محارمي ولا ارضى هذه الأفكار ولا اريد ان افعلها ابدا ، واخاف اني بكذا أكون ديوث ، هل التخيلات ذي تخليني شخص ديوث ؟ وكذا حرمت على الجنة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فما ذكرتَه في رسالتك ليس من الدياثة ولكنه محض وسوسة، والواجب عليك إن تَعْرِضَ عنها وتقطع تلك الخطرات، ولا تسترسل معها، وقد بين هذا الأمر الإمام ابن القيم في كتابه "الجواب الكافي لمن سأل عن ... أكمل القراءة

هل تقبل توبة من اتهم النبي بالزنا

هل تقبل توبة من اتهم النبي بزنا وانا لا أعني حكمه في الدنيا بل اقصد حكمه في الاخره هل تقبل توبته ام أنه مخلد في النار ارجو الاجابه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الله تعالى يقبل توبة المرتد إّذا تاب وندم ورجع إلى الله، وألتزم بشريعة الله تعالى: قال تعالى: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38]، وقال: {فَإِذَا ... أكمل القراءة

كم مرة أكشف وجهي للخاطب؟؟

أنا فتاة منتقبة، وأريد أن أعرف حكم الشرع إذا تقدم لي خاطب، كم عدد المرات التي يجوز لي كشف وجهي ويدي ليراني؟ أريد أن أعرف الحكم بالتفصيل.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على النظر إلى المخطوبة؛ لكونه أدعى للأُلفَة ودوام العِشْرة؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: "إذا خَطَبَ أحدُكُم المرأة، فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها، فليفعل" ... أكمل القراءة

الطريقة الصحيحة في كيفية السلام على النبي صلى الله عليه وسلم

إذا سافر الإنسان إلى المدينة المنورة فهل يلزمه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما أم لا؟ وإذا أراد السلام عليهم فما هي الطريقة الصحيحة لذلك. أقصد: هل لابد من المبادرة بالسلام عليهم، أو أنه لا بأس من تأخيره، وهل لابد من الدخول من خارج المسجد ليكونوا عن يمينه أو لا بأس بسلامه عليهم وهو خارج المسجد وهم بذلك سيكونون عن شماله، وما هي الصيغة الشرعية للسلام، وهل يتساوى في ذلك الرجل والمرأة؟ 

السنة لمن زار المدينة المنورة أن يبدأ بالمسجد النبوي، فيصلي فيه ركعتين والأفضل أن يكون فعلهن في الروضة النبوية إذا تيسر ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة». ثم يأتي القبر الشريف فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه: أبي بكر وعمر رضي الله ... أكمل القراءة

حكم بيع الأعضاء والدم

ما حكم بيع الأعضاء والدم على المذاهب الأربعة؟
متى نشأ حكم تحريم بيع الدم والأعضاء؟
أرجو الإجابة على هذه الأسئلة وذكر المصادر المأخوذة منها.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يجوز بيع الأعضاء البشرية مطلقاً، لأن الإنسان ليس محلاً للبيع، وذلك من عدة وجوه: أولاً: أن هذه الأعضاء ليست ملكاً للإنسان، ولم يؤذَن له في بيعها شرعاً، ولا يُعَاوضُ عليها؛ فكان بيعها داخلاً في بيع الإنسان ما لا ... أكمل القراءة

الحديث الغير مشروع في الهاتف

ما حكم الشرع في محادثة الرجل الفتاةَ في الهاتف المحمول، والتلفظ بالألفاظ الخارجة والإباحية، وقد يصل التلفظ لدرجة ممارسة الرذيلة في الهاتف؟ وهل تعد هذه الممارسة زنى أم لا؟ وهل يختلف الأمر إذا كان الاثنان أعزبين، أو كان أحدهما متزوجًا، أو كان الاثنان متزوجين؟ وهل من كفارة لذلك إذا رغب السائل في التوبة، والعودة إلى الله عز وجل؟ جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهُداه، وبعد:فإن الحديث بين الرجل والمرأة هاتفيًا بعبارات جنسية، من الحرمات التي يدركها كل أحد بالضرورة العقلية، والبداهة الفطرية؛ ولا تفتقر لإقامة برهان عند من لم تتغير فطرته، فهي أمر فطري ضروري، ولكن قد ... أكمل القراءة

ما صحة ما يروى أن الصلاة في الظلام مكروهة

ما صحة ما يروى أن الصلاة في الظلام مكروهة؟
أنا لا أعرف هذا الحديث، وعلى من أتى به أن يتحقق منه. والصلاة في الظلام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانت هي الأصل؛ لأن مساجد النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت ليس فيها مصابيح، كما قالت عائشة رضي الله عنها: "والبيوت يومئذ ليست فيها مصابيح". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ... أكمل القراءة

تقدير الدية بالذهب وليس بالإبل

هل تقدر الدية بالذهب أو بالفضة أو يكون تقديرها بناءً على أثمان الإبل، أرجو بيان الأساس في تقدير الدية؟

الأصل في مشروعية الدية قوله تعالى: {وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ} [سورة النساء الآية 92]، وثبتت الدية بالسنة النبوية أيضاً، فمن ذلك ما ورد في الكتاب المشهور المعروف بكتاب عمرو بن حزم، فقد روى أبو بكر بن ... أكمل القراءة

صلاة الجنازة على قاتل نفسه

هل تصح صلاة الجنازة على من قتل نفسه؟

لا شك أن قتل النفس حرام شرعاً بل هو من الكبائر، فقاتل نفسه أشد وزراً من قاتل غيره، يقول سبحانه وتعالى:  {وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ} [سورة الأنعام /151].وجاء في الحديث، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ ... أكمل القراءة

الغيرة من إخِ الزوجة

السلام عليكم هل يحق لي ان اغار على زوجتي من اخوانها الذكور الذين هم كلهم شباب كبار وزوجتي هي الاوسط عمرا بينهم نتيجة بعض التصرفات التي اثارت غضبي وهي ان يحملها اخويها بين ايديهم كنوع من المداعبة وان يجلس احدهم بين ايديها لمداعبة رأسه وما اثار جنوني عندما راي اخيها الاكبر ساقها عن طريق الصدفة فظل يتغزل بهما , وعندما اخبرها بانه لا يصح ذلك ترد بقولها انه لا حرج فانهم اخواني ولا يحق لك ان تغار منهم .. علاقتي بهم قوية ولكن تلك التصرفات جعلتني احمل فى صدري شيئا منهم ولا استطيع ان اوقف تلك المشاعر ..

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن الغَيْرَة من الغرائز البشرية الحميدة التي أودعها الله في الإنسان، وتَبْرُز كلما أحسَّ شركة الغَيْر في حقِّه بلا اختيارٍ منه، ولا خير ... أكمل القراءة

فصل: أيهما أفضل [الفقير الصابر، أو الغني الشاكر]؟

فصل: أيهما أفضل [الفقير الصابر، أو الغني الشاكر]؟
فصـــل: قد كثر تنازع الناس‏:‏ أيهما أفضل ‏[‏الفقير الصابر،أو الغنى الشاكر‏]‏ ‏؟‏ وأكثر كلامهم فيها مشوب بنوع من الهوى، أو بنوع من قلة المعرفة، والنزاع فيها بين الفقهاء والصوفية، والعامة والرؤساء وغيرهم‏. ‏‏ وقد ذكر القاضي أبو الحسين بن القاضي أبي يعلى في كتاب ‏[‏التمام لكتاب الروايتين ... أكمل القراءة

تبت و هاجس الفضيحة يعيق حياتي

السلام عليكم، كنت دائما اتصفح الفيديوهات الجنسية للواط و اشاهد مقاطع جنسية. كنت دائما عالقا بين انجذابي للفتيات و انجذابي للشباب. تربيت منذ صغري في جو انثوي في حين انني الذكر الوحيد في البيت. علما ان ليس لدي حركات انثوية و لا تصرفات مشابهة و انا رجل شكلا و جوهرا لكني احيانا منذ الصغر كنت اشعر بانجذاب للشباب. على كل حال، التزمت فقط في مشاهدة الفيديوهات و الاستمناء. الى حين بلوغي ال ١٦ تعرفت على شاب على احد مواقع التواصل الاجتماعي. كان حديثنا دائما عادي الى حين قال لي انه شاذ. لم افعل شيئا حيال هذا الامر و قلت له اني سوي و بقيت صديق له. مرة خرجنا سويا و عندها قبلني و قبلته على شفتيه. كنت حينها في صراع مع نفسي، اريد ان اعرف ما اذا كنت شاذا ام لا ! لكني لم اشعر شيئا و قلت له اني افضل الفتيات و انا فعلا افضل الفتيات. حظرته عن مواقع التواصل و محيت رقمه و توقفت عن التكلم معه لأنني خجلت من نفسي و خشيت ان يفضحني مع انه لم يكن بخاطره ذلك. هذه الحادثة كانت سببا لي في التوبة و لكن حتى الان ما زال ينتابني شعور الخوف من الفضيحة. انا اعلم اني لست شاذ و لكن اخشى ان يخبر احدا بالذي فعلته. مضت سنتين و ما زال شعور الخوف و الوسواس من الفضيحة يراودني. الوسواس كبير لدرجة اني اراقب صفحته دائما و ارى من يتابع و احاول ان ارى ان كان هناك متابعين مشتركين بيني و بينه و اخاف ان يكون هناك ناس مشتركة خوفا من ان يراني على صفحتهم و يخبرهم. الفعل الذي فعلته مخزي و لكني تبت و اصبحت سوي و نادم على هذا الفعل. سنتين مضوا و انا في هذا الهاجس و الخوف المستمر و اراقب صفحاته و متابعيه و من يتابع. هذا الهاجس منعني من احلامي و دمر حياتي. ما زلت حاظره على المواقع لأنني لا اريد ان اتكلم معه و اريد ان انسى فعلي و انساه لكن خوفي المستمر يعيقني. دائما اقرا القران و ادعي و لكن الهاجس يطاردني. لدرجة اني خائف من خطبة فتاة خوفا من ان تكون تعرف احدا يعرفه و يخبرها بالذي فعلته. ماذا افعل؟ هل ردة فعلي مبالغ فيها؟ هل هذه الهواجس صحيحة؟ هل يجب متابعة حياتي الجديدة السوية او اتكلم معه بعد سنتين من الحادثة و اعتذر ؟ افضل الا اتكلم معه اريده ان ينساني. لم اعد بشوشا و لا ضحوكا و افكر بكل شي الف مرة قبل فعله، لا اتحدث مع الناس و اتجنب تشكيل اصدقاء خوفا من ان يكونوا يعرفوه. لكني تبت! ساعدوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد:فاحمد الله الذي مَنَّ عليك بالأوبة إليه، ونسأل سبحانه أن يثبتنا وإياك على الحق حتى الممات.فلا شك أنك وقعت فريسة لوساوس الشيطان، فأوقع في المبالغة من خوف الفضيحة حتى أنساك الرجاء، فالله سبحانه وتعالى حكيم كريم جواد ما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً