إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الابتلاءُ والمحنُ والشدائدُ مِنَحٌ من الله عز وجل

ما هي النظرةُ الشرعيةُ في الابتلاءِ والمحنِ والشدائد التي نزلت على أهلنا في قطاع غزة؟ 

كثيرةٌ العبرُ والدروسُ المستفادةُ من هذه الحرب الظالمة على أهلنا في غزة هاشم، والجرائم والمجازر التي اقترفت، ومن أهمها:أولاً: الابتلاءُ سنةٌ من سنن الله عز وجل، وقد ابتلي الأنبياء والمرسلون وصالحُ المؤمنين على مرِّ التاريخ، قال تعالى: {ولَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ ولَكِن لِّيَبْلُوَ ... أكمل القراءة

الصلاه بغير وقتها بدون أن اعرف

انا اسكن في مكان بعيد عن أي مسجد حتى انه لايصلني صوت الأذان وصليت الظهر ونويت انه حاظر وبعد أن أتممت الصلاه وجدت على الهاتف فد برنامج المؤذن انني كنت اصلي في وقت صلات العصر مع انني لم أكن أعلم في هذا عندما صليت الظهر هل هكذا صلات الظهر جائزه ام باطله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المقرر في الشريعة الإسلامية أنه لا  يجب القضاء على من فعل مبطلاً وهو يجهل الحكم الشرعي؛ قال الله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام: 19]، والسنة المطهرة بينت ... أكمل القراءة

الأوراق التي عليها اسم الله أو آيات

أحياناً آيات مكتوبة على ورق، ملقاة في الأرض، وأحياناً نريد أن نستغني عن أوراق فيها البسملة أو آيات أخرى، فهل يكفي تمزيقها، أم أنها تحرق؟ وإذا أحرقت فهل هناك حرج من تطاير الرماد؟

الواجب إذا كان هناك آيات في بعض الأوراق، أو البسملة، أو غير ذلك مما فيه ذكر الله، فالواجب أن يحرق أو يدفن في أرض طيبة، أما إلقاؤه في القمامة فهذا لا يجوز؛ لأن فيه إهانة لأسماء الله وآياته، ولو مزقت فقد تبقى كلمة الجلالة أو الرحمن أو غيرها من أسماء الله في بعض القطع، وقد تبقى بعض الآيات في بعض ... أكمل القراءة

قوله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}

لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} [النساء: 145]، ما المقصود بالمنافقين، والنفاق في هذه الآية الكريمة؟

المراد بالمنافقين هم الذين يتظاهرون بالإسلام وهم على غير الإسلام؛ يدعون أنهم مسلمون وهم في الباطن يكفرون بالله ويكذبون رسوله عليه الصلاة والسلام؛ هؤلاء هم المنافقون، سموا منافقين؛ لأنهم أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر. وهم المذكورون في قوله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ ... أكمل القراءة

شبهة حول قتل الخضر للغلام والرد عليها

قصة سيدنا الخضر مع سيدنا موسى فى سورة أهل الكهف، وتوضيحه له سبب قتل الغلام أن أبويه صالحان، وبأنه أراد ربه أن يبدل أهله خيرا منه. فهل هذا سبب في القتل؟ وهل الله يأمر نبيا بقتل إنسان؟ ولماذا لم يمته الله بدلا من أن يرسل نبيا لقتله؟ أرجو توضيح معنى الآية. ولكم تحياتنا.

فإن شريعة الخضر -عليه السلام- تختلف عن شريعتنا، وتختلف عن شريعة موسى-عليه السلام- الذي أرسله الله إليه ليتعلم منه، ولذلك أنكر عليه موسى خرقه للسفينة وقتله للغلام - مع أنه اتفق معه في بداية لقائهما على ألا يسأله عن شيء حتى يكون الخضر هو الذي يخبره به- فقال له في الأولى: {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا ... أكمل القراءة

علم الرجال والنظر في الأحاديث لا يزال

فيما يتعلق بتخريج الأحاديث وتعديل الرواة وتجريحهم، هناك من يرى أن باب علم الرجال مغلق أو انتهى من قديم، كيف ترون ذلك؟ 

لا، هذا ليس بصحيح، بل علم الرجال والنظر في الأحاديث باق، ولم يمض، بل لا يزال، فأهل الحديث عليهم أن يعتنوا بهذا ويراجعوا الأحاديث ويميزوا بين صحيحها وسقيمها ويرشدوا الناس إلى ذلك، ولا يقفوا عند ذكر فلان أو فلان، بل يتابع، مثل المنتقى، مثل بلوغ المرام، مثل السنن الأربعة، مثل مسند أحمد، يراجع الأسانيد ... أكمل القراءة

التحريم ليس إلى الزوج بل إلى الشرع المطهر

رجل طلق زوجته طلقة واحدة من نحو سنتين، ثم راجعها، ثم طلقها بالثلاث بكلمة واحدة تحرم عليه وتحل لغيره. بسبب نزاع جرى بينهما، على أثره ضربته أمه المذكورة فغضب وصدر منه الطلاق المذكور من نحو ثمانية أيام، وبسؤال أمه ومطلقته أجابتا بالتصديق. [1]

وبناء على ذلك أفتيت المذكور بأنه قد وقع على زوجته المذكورة بطلاقه الأخير طلقة واحدة، تضاف إلى الطلقة السابقة ويبقى لها طلقة، وله مراجعتها ما دامت في العدة، لأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك. أما قوله: تحرم عليه وتحل لغيره، فهو تفسير للطلاق المذكور لا يترتب عليه شيء؛ لأن التحريم ... أكمل القراءة

حكمة عدم مشروعية التبني، والبديل العملي له

أنا سيِّدة أبلُغ من العمر 48 سنة، أُقيم مع زوْجي البالغ من العمر 38 سَنة، ولِي ابنٌ عُمرُه خمس سنوات، وأرغب في أن تكون لي ابنةٌ، تكون أختًا لابني، وحيث إنَّه قد تعذَّر عليَّ ذلك لأسباب صِحيَّة أوَّلاً، وبسبب العُمر ثانيًا؛ لذا فكرتُ مليًّا في أن أسعى أن تكون لي هذه الابنةُ من دار الأيتام، وحيث إنَّ الأمر يحتاج إلى دراسة من كل الوجوه، وخاصَّة بعد اسْتشارتي لبعض أفراد العائلة فيما يتعلَّق بالحلال والحرام عندما تُصبح الابنة في سِنِّ البلوغ.

 وحيث إنَّني وزوجي على مستوًى تعليمي - والحمد لله - جيِّد جدًّا، فأنا خِرِّيجة هندسة مِعماريَّة، وزوْجي خرِّيج اقتصاد، أفيدكم أنَّنا - ومِن المؤكد - أن يكون حرصُنا متناهيًا مِن حيث التربية الصالِحة، والتأهيل العلمي الجيِّد، وبالتالي التنشئة في بيئة سليمة – بإذن الله سبحانه - إذ تُقاس الأعمال بالنيَّات، وأعلم أنَّني وزوْجي وابني لدَيْنا الرغبة في كسْب الأجْر أوَّلاً، وكسْب ابنة صالِحة ثانيًا، وبالتالي أخت لابْنِنا ثالثًا.

 سؤالي هو: ما الذي لنا؟ وما الذي علينا في تبنِّي طِفلة عمرُها لا يتجاوز أربعةَ أشهر، من الناحية الدِّينيَّة، والناحية الاجتماعيَّة؟

 آمل الإفادةَ والنُّصح، وبشكل مفصَّل؛ حتَّى لا يغيبَ عنَّا أي جانب من الجوانب الهامَّة مستقبلاً.

 والسلام عليكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فاعْلمي - رحمكِ الله -: أنَّ التبنِّي كان من عادات الجاهلية التي أبْطلَها الإسلام؛ لِمَا فيه من إثبات أنسابٍ لا أساسَ لها، واشتراك الطِّفْل المتبنَّى مع الأولاد الذين هم مِن الصُّلب في الميراث، ونحو ذلك؛ قال الله - ... أكمل القراءة

تكرار العودة للذنوب

كنت مرتبط بفتاه لمده عامين و كنا نحب بعض فى الله وننوى على ان نتجوز بعد انهاء دراستنا و نيتنا كانت سليمه لوجه الله .. تلك الفتاه اخلاقها حميده و اهلها محترمين لكنى للاسف كنت ارتكب بعض الذنوب و المعاصى من الكبائر التى لا ترضى الله فعاقبنى الله بانها قررت تركى بسبب مشاكل حدثت بيننا دون علمها للذنوب التى ارتكبها سرا و لكن بعد ذلك توبت الى الله و ندمت على ما فعلت و ظللت ادعى الله ان يرجعها لى مره اخرى و بالفعل رجعنا و قررنا ان نتم الخطوبه و صلينا استخاره و وفقنا الله و تمت الخطوبه و لكن بعد سنه من الخطوبه للاسف و بسبب ضعف نفسى رجعت الى تلك المعاصى مره اخرى و انا نادم و كلى ندم و عاقبنى الله مره اخرى بأن خطيبتى قررت فسخ الخطوبه و لا تريد ان تكمل اطلاقا .. هذه المشكله منذ حوالى ثلاثه اسابيع و من وقتها وانا احاول ان اتوب الى الله و اتقرب اله و اصلى و اصوم و اقوم اللى و اتصدق و ادركت خطأى فعلا و انوى الا اعود لتلك الذنوب مره اخرى ابدا و اقرأ القرأن حتى يهتدي قلبى و احاول ان اقرأ دروس علم دينيه و اغير من نفسى للاصلح هل ممكن يتقبل منى ربى دعائى بأن يرد خطيبتى لى مره اخرى و نتم زواجنا و يعصمنى بها من الوقوع فى المعصيه و الفاحشه ام قد يكون هذا عقاب من الله بسبب رجوعى للذنب مره اخرى و انتكاستى

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ حقيقة التوبة هي الرجوعُ إلى الله بِفِعْلِ المأمور والانتهاءَ عن المَحظورِ، فالذُنُوبُ وإنْ عظُمَت فإنَّ عفوَ الله ومغفرتُه أعظمُ منها، وعلى قدر صدق الإنسان في التوبة يكون الثبات عليها؛ لأن التوبة من شعب الإيمان، ... أكمل القراءة

تكبير الصدر

انا فتاه ابلغ من العمر ٢٤ غير متزوجه فقدت وزن كبير واصبح بطني وصدري مترهل واخجل من فكرت الزواج هل يجوز اعمل عملية نفخ صدر لتعديل الشكل اثر فقدان الوزن الكبير

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد:فقد سبق أن بينا أنَّ عمليات التجميل الجائزة هي ما كانت لإزالة العيب الناتج عن مرض أو حادثٍ أو حريق أو إزالة عيوب خلقية ولد بها الشخص، أو غير ذلك مما يشين العضو أو يقلل منافعه أو يصيب صاحبه بالحرج الشديد، وهذا النوع من ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: ((من صلّى عليّ يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله ذنبه مائتي عام))؟

قرأت في أحد الكتب الدينية حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه ما معناه: "أنه من صلّى علي يوم الجمعة مائتي مرة غفر الله له ذنبه مائتي عام". فما درجة صحة هذا الحديث؟ وكيف تكون المغفرة مائتي عام مع أن الإنسان قد لا يعيش إلى هذه السنة؟

هذا الخبر لا صحة له، بل هو موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصل له -عامل الله واضعه بما يستحق- وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه حث على الصلاة وقال: «من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشراً» [1]، وقد قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً