إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل يتغير حكم الجهاد بمظنة قتل الثلث

ما حكم الشرع في وقت الخروج على الحاكم الذي يقتل الثلث لإسعاد الثلثين؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز الخروج على الحاكم المسلم إلا إذا بدا منه كفر بواح ووجدت القدرة على خلعه.وأما قتل الثلث ليَسعد الثلثان: فإن كنت تعني به السؤال عما إذا كان يجوز مقاتلة الحاكم الذي تجوز مقاتلته إذا ظُن أنه سيُقتل الثلث: ... أكمل القراءة

إذا اجتهد في صيام رمضان ثم ترك الصلاة بعد رمضان هل له صيام؟

إذا كان الإنسان حريصًا على صيام رمضان والصلاة في رمضان فقط ولكن يتخلى عن الصلاة بمجرد انتهاء رمضان فهل له صيام؟ 

الصلاة ركن من أركان الإسلام، وهي أهم الأركان بعد الشهادتين وهي من فروض الأعيان، ومن تركها جاحدًا لوجوبها أو تركها تهاونًا وكسلاً فقد كفر، أما الذين يصومون رمضان ويصلون في رمضان فقط فهذا مخادعة لله، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان، فلا يصح لهم صيام مع تركهم الصلاة في غير رمضان، بل هم ... أكمل القراءة

التجسس على المسلمين لصالح العدو.. رؤية شرعية

كنت أتحدث مع زميل لي وكان يتحدث عن من يتجسس لصالح دولة ما تعادي الإسلام، فقلت له: إن هذه مصيبة كبرى، فكيف يُتجَسس على مسلم يريد أن يصلح أمور المسلمين؟ وكيف تُخبَر عنه السلطات؟ ولكني لم أذكر حكم هذا الشخص الذي يَتجَسس، ويحاول الصد عن سبيل الله، فقلت لزميلي: لا أعلم الحكم، ويغلب على ظني أن هذا كفر؛ لأنه رضي بانتشار الكفر، وحاول منع انتشار الحق، فما رأيكم؟ جزاكم الله خيرًا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالتجسس على المسلمين لصالح أعدائهم إذا اقترن بحب الكفر وأهله، وإرادة علوه على الإسلام، فهذا كفر مخرج من الملة - والعياذ بالله - وأما إذا كان لمجرد طمع في دنيا فهو جرم عظيم وكبيرة من الكبائر، قال الدكتور سعيد القحطاني في ... أكمل القراءة

صيام المسافر مع أهله وإفطاره مع القادم إليهم

رجل صام في المغرب يوم الإثنين واحد رمضان 1403هـــ مـوافـق 1983م يونيـه وذهــب إلى بيت الله الحرام ليعتمر في يوم الخميس 11رمضان ولما قضى عمرته قرر أن يصوم ما تبقى من رمضان في مكة ولما انتهى رمضان في مكة يوم الإثنين 11يوليو 1983م أفطر معهم مع العلم أن أصحاب مكة صاموا 30 يومًا وهو لم يصم إلا 28 يومًا. هل هذا الرجل صيامه كامل، أو يجب عليه أن لا يفطر معهم حتى يكمل 30 يومًا؟ 

ج: ابتداء ذلك الرجل صيام رمضان مع أهل بلده صواب وفطره مع أهل مكة آخر رمضان حيث كان مقيمًا بها صواب، لكن عليه صيام يوم؛ لأن الشهر الهجري القمري لا يكون ثمانية وعشرين يومًا إنما يكون على الأقل تسعة وعشرين يومًا، فيلزم بالحد الأدنى؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، ... أكمل القراءة

هل يجوز أن يُمَلِك الإنسان نفسه

هل يجوز للإنسان الحر أن يُملِّك نفسه مختاراً لشخص آخر لأي سبب كان؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أتى الإسلام بتجفيف منابع الرق، وفتح أبواب التحرر منه.ولا يجوز لأي شخص أن يملك نفسه لغيره مختاراً، ولا يصح ذلك منه، قال الكمال بن الهمام في فتح القدير: لا يجوز استرقاق الحر برضاه. انتهى وذلك لأن الحرية حق ... أكمل القراءة

حكم طباعة وشراء الكتب والرسائل المطويات والأشرطة باللغات المختلفة للجاليات المسلمة وغيرها من أموال الزكاة

هل يجوز طباعة وشراء الكتب والرسائل المطويات والأشرطة باللغات المختلفة للجاليات المسلمة وغيرها من أموال الزكاة؟ عِلمًا بأن الدعم المادي لمكاتب الدعوة وتوعية الجاليات قليل جدًا لا يكفي للمناشط الدعوية الأخرى؟ 
 

يجوز ذلك إذا لم يُوجَد دعم لهذه المكاتب من غير أموال الزكاة كالتبرعات وغلال الأوقاف ونحوها، ويُعتبَر نشر هذه الرسائل والأشرطة من سبيل الله لما فيه من الدعوة إلى الله لنشر تعاليم الإسلام وتعليم الجُهَّال وبيان محاسن الدين الإسلامي مما يُسبِّب دخول كثير من هذه الجاليات في دين الإسلام، وقد ثبت أن ... أكمل القراءة

الرق في الإسلام

هل الاسترقاق من قبيل المعاملة بالمثل، ورد الاعتداء بمثله، فإذا كان ذلك فإن غزوة بدر، لم تسبق بحرب، ولم يكن استرقاق من جانب المشركين نعاملهم بمثله؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الرق كان معروفاً ومنتشراً بين أمم الأرض قبل ظهور الإسلام فكان العرب في جاهليتهم والعجم الذين من حولهم وخاصة الفرس والروم يسترقون بسبب وبدون سبب، فجاء الإسلام فضيق أسباب الرق وحصره في الحرب على الكفر معاملة بالمثل، ونظم العلاقة ... أكمل القراءة

ذهاب المرأة للسوق

 أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة، أخرج لقضاء حاجاتي بنفسي، ولي أب وثلاثة إخوة لكن كل واحد منهم منشغل في عمله؛ لذلك أعمل على شراء ما أحتاج إليه لوحدي، فما حكم الشرع في ذلك، وهل هناك حرج في ذلك؟ مع العلم أني ألبس الحجاب منذ أن كنت أدرس وأخرج بإذن والدي. 

 يجوز للمرأة الخروج لقضاء حوائجها من السوق إذا لم يكن عندها من يقوم بذلك، لكن بشرط التزام الحجاب الشرعي، والابتعاد عن الاختلاط بالرجال، والالتزام بالآداب الشرعية.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

الرق طارئ والأصل حرية الإنسان

أسأل نفسي ماذا لو كنت جارية وأنا لا أعرف، لأني سمعت بموضوع الرق بالوراثة. فهل توجد سبيل لمعرفة أني حرة أم جارية؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالأصل في الإنسان الحرية لا الرق، فلا تشغلي نفسك بهذه الأمور.والله أعلم.  أكمل القراءة

ضوابط إباحة ضرب الزوجات الناشزات

سائلة تسأل وتقول أن امرأة تعدى عليها زوجها ضربًا فذهبت إلى أهلها وطلبت الطلاق ولكن والدها أخذ يماطل في هذا الأمر ولم يخبروا زوجها بهذا الطلب ومكثت عند أهلها (09) أشهر كانت تخرج من بيت أهلها لقضاء حوائجها، وتسافر مع أهلها دون إذنه هل كانت آثمة في فعلها؟

سفرها من دون إذنه أرجو أن يكون لا حرج فيه إن كان صح أنه ضربها ضربًا لا يليق، نعم الضرب جاء في القرآن الكريم في قول الله جلَّ وعلا: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} [النساء:34]؛ لكنه الضرب الذي لا يشق جلدًا ولا يكسر عظمًا ولا يسبب ... أكمل القراءة

واجب من تعرض لأموال أهل الدول الأوربية وتقاضى مساعدات لا يستحقها

كنت أعيش في إحدى الدول الأوروبية منذ حوالي 15 عاما، وكان لدي وقتها عدد من بطاقات الائتمان لكل منها حد مالي يمكن إنفاقه أو سحبه من البطاقة نقدا عن طريق جهاز الصراف الآلي، وذات مرة حدثتني نفسي أن هذه دولة مشركة ولا حرج في الاستفادة من الأموال الممكنة من كل بطاقة خصوصا أن البنوك لن تخسر شيئا، لأنها سوف تخصم مبلغ الديون المعدومة من الضرائب المستحقة عليها للحكومة ووحدها الحكومة هي التي ستخسر، فعمدت بعد أن بررت لنفسي هذه الفكرة إلى سحب كافة الأموال المسموح بها في كل بطاقة بنية مسبقة في عدم السداد، وبذلك حصلت على مبلغ 276000 جنيه تقريبا، ثم انتقلت للعمل في دولة أوروبية أخرى مجاورة وكنت أصرف بالإضافة إلى راتبي من المال الذي حصلت عليه من بطاقات الائتمان وكان المبلغ في حساب ربوي، حصلت خلال مدة بقاء المبلغ فيه على حوالي 12500 جنيه فوائد ربوية، وأثناء وجودي في تلك الدولة التي حصلت فيها على إقامة شرعية دائمة قمت بشراء شقة صغيرة دفعت 117000 جنيه من قيمتها من ذلك المال والباقي بتمويل بنكي ربوي قدره 350000 جنيه، وظللت أنفق من باقي المال أستعين به على راتبي، لأنه لم يكن يكفي في تلك الدولة التي الأشياء فيها غالية، وبعد عدة سنوات بعت الشقة بمبلغ 545000 جنيه وسددت ما كان متبقيا عليها من القرض الربوي وبقيت لدي 250000 جنيها، فأنفقت أغلبها وبقي معي مبلغ يسير فأخذت أشتري على فترات متقطعة أسهما في بلدي الأم مصر عن طريق أختي، وكنت أدفع لها أحيانا من المبلغ المتبقي وأحيانا من راتبي فبلغ مجموع قيمة ما اشتريته حوالي 47000 جنيه من أسهم شركات أنشطتها حلال، ولكن ربما تتعامل بشيء من الربا من خلال أرصدتها، ثم بدأ حال الأسهم يتأرجح بعد فترة ازدهار فبعتها كلها بقيمة 175000 جنيه، ثم اشتريت بذلك المبلغ قطعة أرض وباقي القيمة بتمويل إسلامي قدره 125000 جنيه ثم ارتفعت أسعار الأراضي بعد عدة سنوات فبعت الأرض بمبلغ 650000 جنيه واشتريت قطعة أرض أصغر بمبلغ 450000 جنيه كي أبني عليها شقة صغيرة ووضعت الباقي في حساب إسلامي لأستخدمه في بناء الأرض وهذا المبلغ حال عليه الحول منذ شهرين، وخلال الفترة الزمنية التي وقعت فيها الأحداث السالفة كنت قد عدت إلى مصر ولكنني أخفيت خبر عودتي عن هيئة الضرائب في البلد الأوروبي الذي كنت أعيش فيه من أجل أن أظل أتقاضى مساعدة اجتماعية أستحقها بشرط بقائي مقيما في الدولة وتسقط إذا غادرت، ولكنني لم أخبر الجهة المختصة أنني غادرت وظللت أتلقى تلك المساعدة حتى فترة قريبة عندما قررت أن أتوقف من تلقاء نفسي عن ذلك وبلغ مجموع ما حصلت عليه من الحكومة بهذه الطريقة 115000 جنيه خلال عدة سنوات، فبماذا تنصحونني بخصوص المال؟ وهل فيه زكاة؟ وماذا عن الأرض؟ علما بأنني لا أذكر أسماء كثير من تلك البنوك ولا كم سحبت من بطاقة كل بنك، كما أن جميع هذه البنوك تلغي سجلاتها الأقدم من عشر سنوات علاوة على أن غالبية هذه البنوك إما أفلست وأغلقت أو اندمجت في غيرها بفعل الأزمة العالمية.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأهل الكفر ليسوا نوعا واحدا، بل هم أنواع: فمنهم الحربي، ومنهم المعاهد، ومنهم المستأمن، ومنهم أهل الذمة، وكل هؤلاء عدا الحربي أموالهم محترمة، وحتى الحربي منهم لو دخل المسلم دارهم بأمان أو بموادعة حرم التعرض لشيء من دمائهم وأموالهم ... أكمل القراءة

نصح الأخت المتبرجة

لي أخت متبرجة، وهي تقطن معي في المنزل بالإسكندرية، والوالد يقطن في بلدة أخرى، وهي معي بغرض الدراسة في الجامعة، وقد أقمت الحق على الوالد كي يقوم بإلباسها الجلباب وإقرارها في المنزل، حيث إنها تدرس في كلية الآداب علم الاجتماع، وقد دعوت شقيقتي هذه كثيرًا فلم تستجب لي. الآن أنا وهي في منزلنا بالإسكندرية والوالد ليس معنا، هل أجبرها بالقوة على الالتزام بالجلباب الذي شرعه الله تعالى، أم أرجعها بالقوة إلى بلدتنا التي فيها الوالد والوالدة، أم أترك البيت وأعيش في بلد أخرى؟ مع العلم إن هذا قد يؤدي إلى كثير من المفاسد؛ لأنه لا محرم لها سواي، وقد حاولت إجبارها ولكن الوالد عارض ذلك بقوله: إن الله عز وجل هو الذي يهدي من يشاء، وإن الهداية عنده تبارك وتعالى. أفتني رحمك الله في هذا الأمر، فلقد هجرتها من قبل ولم أكلمها ولم آكل معها في إناء واحد، ولم تستجب. 

الذي ننصحك به: أن تستمر في مناصحتها، وتحذيرها من مغبة التبرج وعاقبته الوخيمة، وأن تحرص على تزويجها بعد موافقة والدك على تفويضك في ذلك.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً