إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم العمل في خدمة العملاء في أحد البنوك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سؤالى هو انى اعمل باحد شركات الاتصالات الدولية ولكن بمرتب ضعيف وقد قدمت في احد البنوك المشهورة في قسم خدمه العملاء بالهاتف فهل هذه الوظيف حرام فقد والله اخبرني كثير من الناس ان اغلب العلماء والشيوخ اجمعوا بحرمانيتها على اعتبار استخدام الربا في القروض وغيرها وانا والله حريص كل الحرص على ارضاء الله وخائف من ان اغضبه وان اكون فتحت على نفسي باب المطعم الحرام فهل والله هذه الوظيفة حرام حتى لا استمر في التقديم فيها ؟؟ فارضاء الله خيرا لى ولو عشت فقيرا على ان اكسب وظيفه دنيويه زائله ؟؟

وشكرا لكم وتقبل الله منكم جهدكم

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فلا شك أنَّ البنوكَ الرِّبَوِيَّة قائمة على ربا الديون المجمع على تحريمه، وحُرْمَةٌ ثابة بالقرآن والسُّنة والإجماع، وكُلُّ ما يُوصِلُ إلى الحرام ويُساعِدُ عليه فهو حرامٌ؛ كما هو مُقَرَّرٌ، لأن العاملَ فيها متعاونٌ ... أكمل القراءة

مقدار زكاة النخيل

سائل يسأل: كم أدفع من الألف جنيه مصري زكاة للنخيل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فزكاة النخل واجبة في قول عامة العلماء على التمر الخارج منها، ووقت وجوب الزكاة من حين بدو الصلاح، باحمرار الرطب أو اصفراره، وشرط وجوب الزكاة هو أن يبلغ التمر النصاب، وهو ما يساوي خمسة أوسق من التمر، أي ما يعادل ... أكمل القراءة

حكم التهنئة بدخول رمضان

هل هناك كراهة في تهنئة المسلمين بدخول شهر رمضان؟

 

لا كراهة في ذلك، وقد استدل على ذلك ابن رجب في وظائف شهر رمضان بأن النبي- صلي الله عليه وسلم- كان يبشر أصحابه بقدوم رمضان، وذكر أن هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بدخول رمضان.  أكمل القراءة

حكم تجارة العملة

ما هو حكم الدين في تجارة العملة، وهو ما يسمى بالسوق السوداء‏؟‏
الاتجار ببيع العملات بعضها مع بعض يسمى بالمصارفة، سواء كان في البنوك أو في السوق الحرة‏.‏ وإذا اتحد جنس العملات؛ كالذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والريال السعودي مثلاً بالريال السعودي، والمصري بالمصري؛ وجب شيئان‏:‏ التساوي في المقدار، والتقابض في مجلس العقد‏.‏ فإن اختلَّ الشرطان أو أحدهما؛ كان ... أكمل القراءة

اجبار الزوجة على الإجهاض

زوجي اجبرني مرتين على إجهاض الحمل وانا في الأشهر الأولى بحجة أنه لا يريد أولاد ويكفى ما لدينا من أبناء.. فهو اجبرني بالتهديد والضرب واخاف ان أخبر أحد من اهلي حتى لا تكبر الامور وتصل للطلاق وانا اعرف ان الإجهاض على حد علمي حرام شرعا فهل أطيعه أم أرفض ويصير اللي يصير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالراجح  من أقوال أهل العلم هو جواز الإجهاض إذا دعت المصلحة أو الحاجة قبل مرور مئة وعشرين يوماً من بداية الحمل.أما إن كان الحَمْلُ قد بلغ أربعةَ أشهُرٍ: فلا يجوز مُطلقًا إِسقاطُه في قول عامَّة أهل العلم، ويكون ... أكمل القراءة

ماذا يفعل من لا يستطيع أن يصلي الجمعة لظروف عيشه في ألمانيا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا اعيش في المانيا منذ سنتان والمنطقة التي اعيش بها ليس بها جامع للصلاة وانتم تعلمون ان المانيا اغلبيتها مسيحيين.. وايضا نحن نعمل يوم الجمعة ايضا لان العطله في المانيا فقط السبت والاحد ويوجد جامع في منطقة بعيدة عني قليلا ولكن كما ذكرت العمل هنا في المانيا يوم الجمعة ايضا فهل يعاقبني الله على ذلك..

وان كان ذلك لا بأس به.. فعندما اعود من عملي.. هل اصلي صلاة الجمعه ركعتين.. ام اصلي صلاة الظهر فقط..

وجزاك الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ إقامة المسلم بين الكفار جائزة، إذا أمِن المسلمُ على دينه، وكان قادرًا على إقامة شعائر الإسلام، وكان عنده من العلم ما يدفع به الشبُهات التي قد ترِد عليه, ومن التقوى ما يدفع به الشهوات.أما مَن لَم يأمنْ على دينه، أو ... أكمل القراءة

الشرح الكبير لابن حجر على صحيح البخاري

مر بي وأنا أطالع فتح الباري لابن حجر يقول: وقد استوفيته في مقدمة الشرح الكبير فما هو الشرح الكبير وهل المقدمة المشار إليها هي: (هدي الساري) أم أنها أمر آخر؟

 

نعم أشار الحافظ في الفتح بأنّ هناك شرحًا كبيرا له على صحيح البخاري ووسم فتح الباري في أكثر من موضع بأنّه مختصر، وهو على طوله يسميه الحافظ مختصر، وأشار في مقدمة انتقاض الاعتراض قال: "أما بعد فإني شرعت في شرح صحيح البخاري في سنة ثلاث عشرة وثمانمائة بعد أن كنت خرَّجت ما فيه من الأحاديث المعلقة في ... أكمل القراءة

أريد الزواج من فتاة ولكن أهلي يرفضون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أحببت فتاة بالعمل واعترفت لها بحبي ونويت أن اتقدم إلى أهلها لطلبها زواجًا شرعيًا، وبعد أن تم تحديد الموعد، ذهبت للزيارة الأولى لإجراء المقابلة ومعرفه الموافقة المبدئية بدون علم أهلي أنا، وبعد ما ذهبت وتمت الموافقة قال لي والد البنت "يمكنك أن يأتي والديك لقراءة الفاتحة والارتباط رسميًا".

ولما فاتحت والدي في هذا الموضوع حدثت مشاكل فيما بيننا وتخاصمنا، ورغم ذلك البنت ما زالت معي ومتمسكة بي وأن كذلك متمسك بها، ولكن والدتي أصرت على عدم الذهاب إليهم وعدم استكمال باقي الخطوات وأن تزوجني من تلك الفتاة، كان والدي في بادئ الأمر متضامنًا معي ولكن والدتي أثرت عليه، جعلته ينقلب علي.

وأصبحت في حيرة من أمري، لا أريد ظلم للبنت ولا أريد عقوق أهلي، وأنا أحب تلك الفتاة كثيرًا ومتمسك بها وهي متدينة وعلى خلق، ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فطاعة الوالدين والحرصَ على رضاهما مِن أوكد الواجبات الشرعية، وأدلةُ الكتاب والسنة أشهَرُ مِن أن تُذْكَر، ولا يتسع المقام لذكرها، كما أن عقوقُهما مِن أكبر الكبائر التي تُوجب غضب الله عزَّ وجل؛ فعن عبدالله بنِ عمرو رضي ... أكمل القراءة

أَكرَه خطيبتي وأخاف لو تركتُها أن يعاقبني الله

نا خاطب منذ عام ونصف، ولكنني أكون أحيانًا مرتاحًا، وكثيرًا ما أكون غير مرتاح، وكنت قد تركتُ خطيبتي مرة قبل ذلك، ثم عُدتُ؛ ولكنني عندما أكون غير مرتاح أخاف أنْ أَترُكَها بسبب طول المدة.

هي جريئة، وحاولتُ أن أمنعها من هذه الجرأة في الكلام واستجابتْ؛ ولكن تحدث أشياء أخرى من أهلها - ممكن تكون هينة؛ لكنني  حساس جدًّا - فهذه الأشياء تجعلني أَكرَه هذه الخِطْبَة؛ ولكن أخاف أن يعاقبني الله لو تركتُها؛ بسبب طول المدة، وخاصة أني تركتُها مرة قبل ذلك، فلا أعرف ماذا أفعل؟! جزاكم الله خيرًا، وكل عام وأنتم بخير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاعلم أن الخِطْبَة ما هي إلا وعدٌ بالزواج، فيشرع عدم العُدُولُ عنها بلا مبرِّر شرعيٍّ؛ لِمَا في ذلك مِن خُلْفٍ للوعد، وعدم الوفاء بالعهد، وأيضًا لِمَا يترتب عليه من ضرر بالمخطوبة، والأذى النفسي لها ولأهلها.وأما إذا كان ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة

قلت لها (علي الطلاق بالثلاثة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير،

لقد تزوجت حديثًا وزوجتي الآن حامل وعلى وشك الوضع، وحدث بيننا بعض الخلافات واختلفنا على اسم المولود، وأقسمت عليها يمينًا بالطلاق مرتين بصيغة (علي الطلاق بالثلاثة)، وذلك كان كتابة وليس لفظًا على تسمية المولود باسم معين الذي أريده، ونسيت نيتي هل كنت أنوى الطلاق أم هو مجرد تهديد؟ حقًا لا أعلم نيتي.

فهل لو نريد تسميته باسم غير هذا الاسم يقع الطلاق؟

أفيدونا أفادكم الله.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ قولَ: "عليَّ الطلاق" ليس طلاقًا في أصله، وإنما هو يَمينٌ بالطلاق، ومَعْناهُ: الطلاقُ يلزَمُني، لأَفْعَلَنَّ كذا وكذا، ويُرادُ به ما يراد باليمين من الحَثِّ، أوِ المنعِ، أوِ التصديقِ، أوِ التكذيبِ، أوِ ... أكمل القراءة

حكم ضم الأوراق النقدية للذهب أو الفضة في تكميل النصاب

رجل عنده مبلغ من المال لم يبلغ النصاب، وعنده مقدار من الذهب لم يبلغ النصاب لكن إن جمعهما بلغا النصاب، فهل يجب عليه جمعهما؟ أريد الجواب بالدليل مع توضيح أقوال المذاهب.

الحمد لله سبحانهأولاً:الأوراق النقدية لم تكن معروفة في أزمنة الفقهاء المتقدمين؛ ولهذا لم يكن لهم رحمهم الله تعالى كلام فيها.جاء في (أبحاث هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية:1/61):"لم تكن الأوراق النقدية معروفة عند قدماء فقهاء الإسلام؛ لعدم تداولها في زمنهم، فلذا لم نجد منهم من تعرض ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً