إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أنت طالق من يومنا هذا إلى يوم القيامة لا فتوى ولا رجوع

رجل قال لزوجته أنت مطلقة بالثلاث من يومنا هذا إلى يوم القيامة لا فتوى ولا رجوع، قال ذلك وهو في حالة غضب وزعل، ثم أحس من نفسه أنه مرتبط في ما تلفظ به وحالته لا تعي بغير إحساس، وأكثر اضطراباً من الذي يفقد وعيه وصوابه ولم يكن هناك نية مبيتة، ماحكم هذا الطلاق؟
إذا طلق الرجل زوجته ثلاثاً فقد بانت منه ولا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره، وأما ما ذكرته من حالة المطلق أنه في شدة غضب فالغضب ينقسم إلى ثلاثة أقسام: أحدها: مبادئ الغضب فهذا لا يمنع وقوع الطلاق وسائر التصرفات بغير خلاف، الثاني: الغضب الشديد الذي يزول معه الشعور بالكلية بحيث لا يعلم الرجل ما نطق به ولا ... أكمل القراءة

حول كتاب [الحصن الحصين]

يقول السائل: قرأت في كتيب اسمه [الحصن الحصين من كلام رب العالمين] أن من يقرأ هذه الآية لا يموت في يومه، وفيه سبع آيات يقول عنها: إنها المنجيات، ثم ذكر بسم الله الرحمن الرحيم: {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [التوبة: 128]، فما حكم ذلك؟

هذا ليس بصحيح، و[الحصن الحصين] يجمع أحاديث ضعيفة، وأحاديث غير صحيحة، فلا يعتمد على ما يذكر، بل لا بد من المراجعة، مراجعة الأحاديث من كتب الأصول، ومراجعة كلام أهل العلم فيها حتى يعلم طالب العلم صحتها.   أكمل القراءة

سمعت أذان من صوت بعيد قبل إجماع المؤذنين بعشر دقائق شربت حتى سمعت الأذان

سمعت اذان من صوت بعيد قبل إجماع المؤذنين بعشر دقائق شربت حتى سمعت الأذان

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن أكل أو شرب أو جامع ظانًّا عدم طلوع الفجر، ثم تبيَّن له خطأه، فلا إثم عليه، وليس عليه قضاء ولا كفارة؛ لأن القضاء والكفارة إنما تجبا في حال العامد الذاكر لصومه، أما من الجاهل والمخطئ والناسي فمعذورون. ... أكمل القراءة

متى يشرع سجود السهو؟

متى يشرع سجود السهو؟
يشرع سجود السهو في ثلاثة حالات بسبب زيادة، أو نقص، أو شك في الجملة لا في كل صورة، لأن بعض الزيادة والنقصان لا يشرع لها السجود، وكذلك بعض الكشوك لا يشرع لها السجود. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - كتاب سجود السهو. أكمل القراءة

يكتبون الآيات من القرآن ويبيعونها للناس

ما حكم الذين يفعلون السحر؟ أي الذين يكتبون الآيات من القرآن الكريم ومن أسماء الله سبحانه وتعالى ويبيعونها للناس ويقولون هذا الذي يحفظك.
أو عندما يولد أو يمرض يكتبون على الورقة ويعلقون في عنقه، أو يدفعون إلى الطلبة هذا الذي يجعلك ذكيا عاقلا خاصة في أوطاننا وأفريقيا وبعض العرب؟
يحرم كتابة شيء من غير القرآن وأسماء الله تعالى على أوراق أو غيرها؛ ليعلق على المرضى من الأولاد والبهائم ونحوهما رجاء الشفاء، أو ليعلق عليهم رجاء الحفظ من الأمراض أو من كيد الأعداء أو الإصابة بالعين والحسد أو ليعلق على طلاب العلم رجاء الذكاء وسرعة الحفظ والفهم وغير ذلك، وقد سماه النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

دعاء رد الضالة

أستفتيكم في أمر دعاء الضالة الذي تعلمته من والدي وهو كالآتي:
"باسم الله وبالله ومن الله وعلى الله، يا على العرش استوى، يا خالق الطير في الهوى، يا راد الفوت بعد الفوت، يا محيي الأرض بعد الموت، يا رادَّ عيسى على أمه، يا رادَّ موسى على قومه، اردد لي ضال فلان بن فلانة أسرع من البرق الخاطف والريح العاصف الأرض تقلعها والسماء تظلها، الأرض بها ترجف، والسماء بها تقذف، أين ما تكون يأتي بها الله إن الله على كل شيء قدير، العاجلة العاجلة، الوحي الوحي، الساعة الساعة، وما أمر الساعة إلا كلمح البصر إن الله على كل شيء قدير. لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون".
هذا هو نص الدعاء فما رأي فضيلتكم في هذا الدعاء هل هو من الرقى الحلال أم لا، وإذا كانت لا فما الضرر فيها وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، هذا دعاء مبتدع وهو مشتمل على حقٍ وباطل، وعلى ما لا معنى له فلا يجوز الدعاء بهذه الصيغة لاشتماله على الباطل وعلى ما لا معنى له وما لا مناسبة له، فأما قوله: باسم الله وبالله ومن الله وعلى الله، فقوله: بسم الله وبالله ذكر معروف وظاهر المعنى، وأما قوله: ومن الله وعلى الله فهو حق إذا ذُكر ... أكمل القراءة

هل زواجي هذا صحيح أم لا، وماذا يلزمني الآن؟

عندما كنت في السادسة والعشرين أرغمتني ظروف الوطن القاسية إلى الرحيل من أجل العمل وبناء المستقبل، وشاء الله لي أن يستقر بي الحال في أوروبا الشمالية في مجتمع يعلم الله مدى انحلاله وفجوره وفواحشه التي هي ببساطة من أهم ركائز علاقاتهم، الفتن فيه عظيمة والانزلاق فيها شديد، ولقد وقعت فيها كثيراً للأسف الشديد، فجنوح الرغبة كان شديد الوطأة في وسط المبيحات والمغريات العظيمة والكثيرة والسهلة، أما العمل والكسب والحياة الطيبة فهو أمر يحتاج إلى الإقامة القانونية وكلا الأمرين ليس له إلا طريق متاح سهل وهو الزواج.
من أجل التوبة من الذنوب التي تؤرقني والعودة إلى الله والدين الذي أحببت ونشأت عليه إضافة إلى الاستقرار أردت الزواج، لكنهم هنا لا يتزوجون إلا نادراً، الزنا وكل أنواع الفواحش شيء عادي، فلا حدود لشيء ولا ارتباطات في شيء حتى الأسرة والأولاد، لكني أريد التوبة والعفة وكبح هذه الرغبة وتحصيل رضا الله والتمسك بالدين، فمرة أرفض من تعرض نفسها عليّ للفاحشة ومرات أضعف وأرضخ، ومرة أعرض على أخرى الزواج فلا أراها بعدها، وأخرى أعرضه عليها فتلقاني وكأنها لم ترني من قبل، وأخرى أستمر في العلاقة المحرمة معها حتى أجعلها تتيقن حسن نيتي وصدق رغبتي ثم نتزوج، إلا أن كل الأبواب كانت مغلقة، فكَم من مرة بكيت على حالي، ولكم كانت عظيمة أمنيتي أن أعود إلى ربي وقرآنه وللصلاة والطاعة، وهى أمور تربيت عليها وهي جزء من نفسي وقلبي.
ولكَم تضرعتُ بدموعي وأحزانى وهمومي إلى ربى ولَكَم دعوته دعوة محددة: "اللهم لا سبيل إلا بك ومعك، اللهم أسألك عوناً من عندك أحافظ به على ديني"، ولقد استجاب لي الرحمن فأرسل لي من دون عناء إنسانة طيبة شابة جميلة أحبتني وتمسكت بي، لكنها مطلقة حديثاً ولا تريد الارتباط بالزواج ثانية، ولقد ضعفتُ من جديد وأخطأتُ في الفاحشة معها وعادت لنفسي معاناة الخوف والرعب من الله والضيق الشديد لنفسي المشتاقة إلى الله والدين الحنيف، فحاولت معها كثيراً أن نرتبط ونتزوج وننجب أطفالاً ونستقر، وفي ذات مرة ذكَرَتْ لي أنها حامل فهاجت نفسي من الخوف من الله والذنوب وأصررت على الزواج، فتزوجنا بحمد الله في بداية عام 1998م، ثم رزقنا الله طفلة جميلة هي الآن في الثامنة من عمرها.
منذ زواجنا وإلى الآن وأنا أخشى الوقوع في أي ذنب كبير أو صغير، كل يوم أتوب إلى الله تقريباً وأستغفره، ومازلت أخشى أن لا يغفر لي ويخيفني هذا الأمر لدرجة البكاء من شدة الندم، ودرجة حبي لله وللإسلام والخوف من الله لدرجة الفزع، أما زوجتي فلقد أعانتني بحق في كل الأمور التي أهمها أمور الدين وتذكرني وتحثني دوماً على الصلاة والزكاة والصدقات وحتى الحج، كما أنها ومن بداية زواجنا قد تمسكت بالكثير من مبادئ الإسلام وهي الآن في دراسة مستمرة وبحث من أجل اعتناقه إن شاء الله، وهي قريبة جداً من ذلك الآن ومن نطق الشهادة عن علم واقتناع إن شاء الله، نراعي الله قدر المستطاع في كل شيء وخاصة أمور الدين والمحرمات وتربية الابنة إسلامياً وإيمانياً، ونفعل الطاعات والخير الكثير، ولا نفرط في فرض أو واجب.

أما السؤال الذي يؤرقني هو: هل حياتي معها وزواجي منها بعد كل ما سبقه من ظروف أمرٌ يرضاه الله؟ وخاصة أن زواجنا كان في البلدية وبحضور الكثيرين لكنه تمَّ بتوقيع شاهدين: واحد من طرفي وهو صديق مسلم، والآخر من طرف زوجتي وكانت صديقتها، فهل هذا يجوز شهادة رجل وامرأة على عقد الزواج في ظل حضور الكثيرين، فأفيدوني بالله عليكم فكل ما أخشاه أن أكون على معصية أو على كبيرة وأنا لا أعلم ولا يهمني إلا رضا الله وغفرانه، جزاكم الله خيراً في الدنيا والآخرة.
يجوز الزواج من الكتابية يهودية كانت أو نصرانية، لقوله تعالى: {والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم}، وقد تزوج عثمان رضي الله عنه نائلة بنت القرافصة الكلبية النصرانية وأسلمت عنده، وتزوج حذيفة يهودية من أهل المدائن، وسئل جابر عن نكاح اليهودية والنصرانية فقال: تزوجنا بهن زمن الفتح مع سعد بن أبي ... أكمل القراءة

يعيرها بماضيها، فهل تقبله كزوج؟

فتاة على علاقة حب مع شاب ملتزم وكلاهما يحاولان ختم حفظ القرآن، وكانا على وشك الارتباط رسميًا بالرغم من العوائق المادية وغيرها. وقد وقع مؤخرًا خلاف كبير بينهما نتيجة لأفكار هذا الشاب حيث أنه يذكرها بتبرجها في الماضي ووقوفها في الجامعة مع زملائها من الشباب، حيث أنهما كانا زميلين. والآن بعد 4 سنين يقول لها إذا أردتيني كزوج فأنا موافق لكن لا تطلبي مني أن أكون زوجًا وحبيبًا لأن تصرفاتك في الماضي تمنعني أن أحبك حبًا حقيقيًا، ولكنه يعترف أنه لا ذنب لها؛ فالعيب في تفكيره هو.
المشكلة الكبرى هي أن والد الفتاة غير ملتزم ويأكل من أموال البنوك الربوية، والشاب دائما كان يقول لها أن عليها الفرار من أكل الحرام والزواج من أول شاب مناسب يتقدم لها، فهل تفعل ذلك وتتزوج من شخص آخر طلبا للفرار من الحرام؟ أم تسعى للزواج من فتاها وتقبل بحياته معه أيا كانت، علمًا بأنها تعتبر وافقتها على الزواج منه إهانة لكرامتها؟
على الفتاة المسلمة أن تجعل هدفها الأسمى هو صلاح دينها، ثم تجعل كل شيء تبعا لذلك. فالزواج يجب أن تنظر فيه إلى ما تكون معه أصلح في دينها وأقرب إلى ربها، وحينئذ فتختار الزوج الصالح بعد أن تستخير الله تعالى، ولا يكون اختيارها على أساس علاقتها معه، وأنه فتاها -فهذه العلاقات أصلا غير مشروعة وهي سبب لكثير ... أكمل القراءة

العادة السرية في نهار رمضان للجاهل بالحكم

السلام عليكم و رحمة وبركاته ما هو حكم من فعل العادة السرية في نهار رمضان و هو جاهل بانها حرام في رمضان و غير رمضان و جاهل بأنها تفطر؟ وماذا يستوجب عليه بعد مرور سنوات عديدة على فعله لتلك العادة؟ وما هي الادلة من القرآن الكريم و السنة النبوية عن هذا الموضوع؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الأصول العامة للشريعة الإسلامية تدل أن التكليف مشروط بالتمكن من العلم والقدرة على الفعل، وأن جاهل الحكم الشرعي العملي لا يجب عليه القضاء، وأن من فعل ما يوجب الفسق جاهلاً لا يفسق؛ قال الله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا ... أكمل القراءة

هل من دخل مكة في شوال عليه هدي تمتع؟

رجل جاء من مصر في شهر شوال بنية الحج، وبقي في مكة الى الحج وأحرم من مكة هل عليه دم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن من دخل مكة المكرمة في أشهر الحج، هي شوال وذو القعدة من ذي الحجة، قاصدًا الحج: فهو متمتع بالعمرة إلى الحج.وقد اتفق أهل العلم على أن المتمتع: من يحرم بالعمرة في أشهر الحج، ثم يتحلل بعد أداء العمرة، ويقيم بمكة ... أكمل القراءة

استنشاق الصائم للبخار

 أفيدكم بأنني أحد العاملين في المؤسسة العامة للتحلية، ويحل علينا شهر رمضان ونحن صائمون، وعلى رأس العمل، والذي فيه بخار ماء من المحطة التي نعمل بها، وقد نستنشقه في كثير من الأحوال، فهل يبطل صيامنا؟ وهل يلزمنا قضاء ذلك اليوم الذي قد استنشقنا فيه بخار الماء، سواء كان فريضة أم نافلة، وهل علينا عن كل يوم صدقة؟ 

إذا كان الأمر كما ذكر؛ فصيامكم صحيح ولا شيء عليكم.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

هل يجوز للمحرم أن يقتل الحيوانات المؤذية؟

قول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ}[المائدة: 95]، ويسأل هل يجوز للمحرم أن يقتل الحيوان الضار؛ ليتفادى شره وأذاه، وكيف يتصرف؟
أما الصيد فليس له قتله، كما نص الله على هذا سبحانه وتعالى: {لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ}[المائدة: 95] الآية، فالمحرم لا يقتل الصيد كالظبي والأرنب والوعل ونحو ذلك، والحبارى ونحو ذلك، ممنوع قتل الصيد حتى يحل من إحرامه، أما الحيوان الضار كالذئب والكلب الذي تعدى عليك، أو بعض الطيور الضارة كالغراب والعقاب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً