إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يذبح الحاج الأضحية؟

هل يذبح الحاج الأضحية أيضا؟

اتفق جمهور العلماء على أن الأضحية مشروعة، للحاج وغيره، في منى وغيرها، فقد "ضحى النبي صلى الله عليه وسلم عن أزواجه بالبقر في حجته" (رواه مسلم). والله أعلم.  أكمل القراءة

قبول الهدية من شخص يتعامل بالربا

هل يجوز قبول الهدية من شخص نعلم أنه يتعامل بالربا؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

دخول الرجل عديم الشهوة على النساء

س: توفي والدي في يوم الجمعة 11 / 12 / 1420هـ، عن أخ شقيق له أوشك على الستين أو يزيد قليلاً، وهو الآن يعيش مع والدتي وأخي وأختي في بيت واحد، وأود أن أخبركم بأن عمي هذا حالته كالتالي:

1 - هو إنسان - على حد تعبير العامة - على نياته، أي: لا يحب التدخل في شئون غيره، ولم يؤت المقدرة على الحجج ومجاراة كثير من الناس، إلا أنه غير معتوه ولا مجنون، فهو إنسان سوي.

ب - والأمر الجدير بالذكر أنه سبق له أن تزوج، ولكن هذا الزواج لم يكتب له الاستمرار، حيث طلبت تلك الزوجة الخلع، فذهبت إلى القاضي وشرحت له الحال، واتضح للقاضي عدم رغبته البتة - أي: عمي - في النساء، فما كان منه إلا أن خالعها منه بلا عدة ولا حداد عليها، وهذا الخلع ليس وليد اللحظة، فهذه الحال قد عرف بها منذ سنوات بعيدة من عمره.

والسؤال هو: والدتي الآن في فترة الحداد بسبب وفاة الوالد - يرحمه الله - فهل يجوز لوالدتي أن تعامل عمي هذا معاملة غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل، أو حتى معاملة بعض المحارم، أم أنها تعامله معاملة الأجنبي تمامًا؟ علمًا بأن الخلوة منتفية تمامًا لوجود أبنائها أو بعضهم. وكذا الحال لزوجتي هل تعامله معاملة والدتي له؟ 

على والدتك وزوجتك أن تعتبرا عمك المذكور أجنبيًّا منهما، فتحتجبا عنه ولا تخل واحدة منهما معه في مكان، سواء كانت والدتك في عدة الوفاة أو في غيرها، وليس هو من التابعين غير أولي الإربة من الرجال؛ لأنه سبق له أن تزوج، وكونه لم يوفق في ذلك الزواج لا يجعله من غير أولي الإربة.وبالله التوفيق، وصلى الله على ... أكمل القراءة

لبس المرأة للقفازين والنقاب أثناء الصلاة

ما حكم لبس المرأة للقفازين والنقاب أثناء تأديتها للصلاة؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

ما رأيكم فيمن يضيع الأوقات في العمل في أمور خاصة على أنه قد ذهب لإنهاء عمله؟

ما رأيكم فيمَن يُضيِّع الأوقات في العمل في أمورٍ خاصة على أنه قد ذهب لإنهاء عمله؟

لا يجوز ذلك، ويُعتبَر خيانة من ذلك الموظف أو العامل، فإن عليه أن يشتغل بالعمل المحدَّد له حتى ينتهي عمله، ولا يجوز له أن يشتغل في أمورٍ تخصه، ولا أن يُضيِّع وقته فيما لا يختص بالعمل، كقراءة صحف أو سماع كلام أجنبي أو جلوس بدون عمل مع أن أسباب العمل متوفرة..فكل ذلك ونحوه يُعتبَر خيانةً ونقصًا في أداء ... أكمل القراءة

صلاة الجنازة على قاتل نفسه

هل تصح صلاة الجنازة على من قتل نفسه؟

لا شك أن قتل النفس حرام شرعاً بل هو من الكبائر، فقاتل نفسه أشد وزراً من قاتل غيره، يقول سبحانه وتعالى:  {وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ} [سورة الأنعام /151].وجاء في الحديث، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ ... أكمل القراءة

حديث لا يحل للمرأة أن تضع ثيابها في غير بيت زوجها

هناك حديث فيما معناه بأنه لا يحل للمرأة أن تضع ثيابها في غير بيت زوجها فما هو شرح هذا الحديث؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

سور المسجد يُعتبر من المسجد

هل يُعَد سور المسجد من المسجد، وبالتالي ينال المُحسِن نفسَ أجر بناء المسجد؟

 

لا شك أن المساجد تحتاج إلى أسوار وجدران تُحيط بها من كل الجوانب؛ فبدون تلك الأسوار تبقى المساجد مكشوفة ومفتوحة للسِّباع والبهائم والمفسدين. فإذا كان كذلك؛ فإن إقامة السور من تمام بناء المسجد، فمن تبرع ببناء الأسوار فله أجره بحسب ما بناه؛ لأنه يُحدِّد ملحقات المسجد ورحبته.وقد نص العلماء على أن رحبة ... أكمل القراءة

رهن عقاري أم ربا!

في بلدنا هناك ظاهرة جديدة (الرهن العقاري)، وهو كالتالي: يؤجر محلاً للسكنى من صاحبه بقدر مالي زهيد شهرياً؛ شريطة أن يرهن القاطن الجديد مبلغاً من المال مثال 4000 دولار إلى صاحب الملك مقابل أربع سنوات من استغلال المحل للسكنى؛ فهل هذا يدخل في الربا أم الرهن؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالرهن في الشرع هو توثيق دين بعين، أي أن الدائن يلجأ إلى أن يطلب من المدين أن يرهن عنده عيناً ليضمن بذلك ماله، بحيث إذا عجز المدين عن الوفاء بالدين يحق للدائن بيع ذلك المرهون واستيفاء دينه منه، وقد أجمعت الأمة على ... أكمل القراءة

صلاة الرجل خلف الصف منفرداً

بالنسبة لصلاة الرجل خلف الصف منفرداً: هل هي صحيحة أو غير صحيحة؟

وإذا كانت غير صحيحة؛ فإني نصحت ناساً أراهم يصلون منفردين خلف الصف وهم يمتنعون، هل فِعْلِي صحيح؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

فتوى مفصلة في البطاقات المدفوعة مسبقاً

لقد اطلعت على بطاقة تدعى (سعودي تك)، وهي تستخدم للشراء عن طريق الإنترنت، ولا أعلم مدى شرعية تلك البطاقة، آمل منكم إيضاح ذلك لي؛ لأنني بصدد الاشتراك بها، وهذه المعلومات التي حصلت عليها وطريقة استخدامها:

بطاقة (سعودي تك) الشرائية للإنترنت، كأي بطاقة ماستركارد، توفر لك بطاقة (سعودي تك) إمكانية التسوق العالمي من خلال شبكة الإنترنت، إنها بطاقة مدفوعة مسبقاً ذات اشتراك سنوي مقداره (165) ريالاً، ويمكن استخدامها كنقد حقيقي لأي شراء على الإنترنت، وهي ذات قيمة كبيرة لعدم وجود أي تكاليف أو رسوم إضافية عليها أو على استخدامها، فقط أعد شحن البطاقة في أي وقت وبكل سهولة لأي عملية شراء ترغب بها، بطاقة (سعودي تك) تمنحك المرونة والأمان في تحديد استخدامك لها (ذات حد أقصى 250 دولاراً أمريكياً، وحد أدنى 25 دولاراً لإعادة الشحن). لبطاقة (سعودي تك) رقم حساب ماستركارد مكون من (16) رقم، أصدر عن طريق (آل سرور لتقنية المعلومات)، قابل للاستخدام والشراء في جميع مواقع الإنترنت التي تقبل بطاقات ماستركارد.

بطاقة (سعودي تك) هي بطاقة ماستركارد في جميع خصائصها باستثناء أنه لا يمكن استخدامها كبطاقة ملموسة في عمليات الشراء. بطاقة (سعودي تك) لا يمكن أن تستعمل لأي عملية شراء تتطلب تقديم بطاقة ماستركارد ملموسة، كاستخدامها في منافذ البيع. بطاقة (سعودي تك) لا يمكن أن تستعمل لعمليات الشراء عن طريق البريد أو الهاتف، علاوة على ذلك فإن بطاقة (سعودي تك) لا يمكن أن تستعمل لعمليات الشراء المزدوجة، على سبيل المثال: لا يمكن شراء سلعة من خلال الإنترنت يتطلب تقديم بطاقة ماستركارد ملموسة تحمل نفس رقم الحساب لتسليمها إلى المشتري.

العرض الخاص: قيمة البطاقة 265 ريالاً، وهي صالحة للاستخدام لمدة سنة، وتحمل قيمة شرائية أولية تعادل 25 دولاراً أمريكياً، وتحصل معها على عشر ساعات إنترنت مجانية، وتتم إعادة شحن البطاقة بنفس الطريقة من مضاعفات الـ 25 دولاراً، وقيمة الدولار تساوي أربعة ريالات.
لحمد للهه، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالحكم الشرعي لهذه البطاقة مبني على تكييفها الفقهي، فمن الواضح من العرض السابق أن هذه البطاقة ليست بطاقة ائتمانية بالمفهوم المصرفي لبطاقات الائتمان والتي تتضمن في آلية عملها ديناً من المُصدِر لحامل البطاقة، إذ إن مشتري هذه البطاقة يقوم بدفع قيمة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً