إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صديقي متشيع فهل أصله أم أقطعه؟

هل تجوز مصادقة الشيعي وتبادل الزيارات معه؟ علماً بأنه كان من أقرب أصدقائي عندما كان سنياً، وقد دخلني الشك عندما بدل مذهبه إلى المذهب الشيعي وتعمق معهم ويحضر حسينياتهم ويعلق صورة الحسن والحسين في بيته! أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فمذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية قائم على التعبد لله بسب الصحابة رضي الله عنهم، واعتقاد ردتهم إلا قليلاً منهم؛ واعتقاد عصمة أئمة آل البيت عليهم السلام، ورفعهم فوق منزلة الأنبياء والمرسلين، إلى غير ذلك من ... أكمل القراءة

حكم وضع الأصبع في الأذن أثناء الصلاة لتجنب الضوضاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أنعم الله عليَّ بحفظ القرآن، ومن أجل تثبيت هذا الحفظ أقرأ وِرْدي مِن المراجعة في صلاتي؛ وذلك لأني وجدتُ المراجعة أثناء الصلاة تثبت الحفظ.

مشكلتي أني لا أستطيع قراءة الوِرْد اليومي مِن القرآن في صلاتي مع وجود ضوضاء حولي؛ فبيتُنا صغير جدًّا، ولا أملك غرفة خاصة بي، ويدخل إخوتي إلى الغرفة، ويتحدَّثون أثناء صلاتي فيتشتَّت تفكيري!

لذا فأغلق أذنيَّ أثناء مراجعتي خارج الصلاة، أما في الصلاة فقد استخدمت سدادات الأذن، ولكنها لم تنفَع، فهل يُمكنني أن أغلق أذنيَّ بيدي أثناء صلاتي كي أتمكَّن من قراءة الورد اليومي؟ وإذا كان غير جائز غلق الأذنين أثناء تأدية الفرائض، فهل يجوز أن أغلقها أثناء تأدية النوافل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك حرصَك على حفظ القرآن الكريم، وتعاهدَه خشية النسيان؛ فالشارعُ الكريم حضَّ على درس القرآن وتعاهده حتى لا يقع النسيان الذي لا يكون إلا بترك التعاهُد وكثرة الغفلة، أما مع تلاوته والقيام به في الصلاة فيدوم ... أكمل القراءة

مسائل في مواقع الربح من الإنترنت

أريد السؤال عن مواقع الربح من الإنترنت, ولاحظت فتاوى قليلة عن هذا الموضوع, مع أنه بدأ في الانتشار بصورة كبيرة جدًّا, ولاحظت أيضًا أن من أفتى في هذا الموضوع لم يفهم الموضوع بصورة صحيحة, وبالتالي أعطى فتوى ليست في محلها.

وهو كالآتي: للتوضيح أعرض مثالًا عن هذه الموقع (نيوبكس) الذي أعمل فيه, فهو يعرض إعلانات لا يوجد بها ما يخالف الشرع, وهي إعلانات عن كيفية ربح الأموال من الإنترنت فقط وما إلى ذلك، وكل ما عليك هو أن تسجل في الموقع مجانًا, وكلما تضغط على إعلان يضاف إلى رصيدك 0.0001$ فلو تصفحت 1000 إعلان يصبح برصيدك 1$, فهل في هذا حرمة أو أمر مخالف للشريعة؟

ثم بعد ذلك ولزيادة الربح وضعت شركة (نيوبكس) نظامًا لكي تستقطب الناس, وهو نظام الريفرال أي: الإحالات, وهو يشبه السمسرة, أي: تأتي بأناس - أصدقائك ومعارفك - وتجعلهم يسجلون في الموقع مجانًا, ويفعلون مثل ما تفعل, وتأخذ نسبة من أرباحهم، مثلًا فلو أن أحدهم ضغط على إعلان وكسب 0.001$ فأنا أكسب 0.0005$؛ لأنني من أرشده إلى الموقع، وكل ضغطة من أي شخص سجل عن طريقي آخذ عليها عمولة, أو نصيبًا من الربح, فما رأي فضيلتكم في ذلك؟

ولزيادة الأرباح مرة أخرى وضعت نفس الشركة نظامًا آخر لتسهيل النظام الأول وهو (الرنت رفرل) أي: دون أن تدعو أحدًا للمشاركة في الموقع يمكنك تأجير أناس هم أصلًا مشتركون بالموقع, وكراؤهم بثمن 0.2 للواحد لمدة شهر، فتدفع – مثلًا - ذلك ال 1 $ الذي ربحته من تصفح الإعلانات لكراء 5 رفرل, والرفرل هو: إنسان مثلي قد يكون في آسيا, أو في مصر, أو في الصين, يختاره لي الموقع, وليس أنا من يختاره, وهم تمامًا مثلي يضغطون على الإعلانات, وبصفتهم مؤجرين عندي لمدة شهر فأنتفع من ضغطاتهم كل حسب مدى نشاطه, فمن كان منهم يضغط دائمًا وبانتظام فأمدد له مدة التأجير بعد انقضاء الشهر, وقد يبقى معي سنين ما دام نشيطًا؛ حتى أنتفع بضغطاته, ومن كان منهم كسولًا فأطلب من الموقع أن يبدله بمقابل 0.07$, مع العلم أنك لن تدفع أي نقود حقيقية, وإنما كل ما تدفعه مما ربحت أصلًا من الشركة؛ لذلك الذي يحسن غربلة العاملين عنده يحقق أرباحًا, أما الذي لا يبالي بأحوالهم يخسر، أود معرفة رأي فضيلتكم في ذلك أيضًا, وإذا كان في هذا الموضوع غرر, وأنا أرى أنه مشابه للاستثمار في البورصة, فما رأي فضيلتكم في هذه النقطة أيضًا.

وبقيت مسألة العضوية الذهبية، وهذه العضوية أشتريها مقابل 90$ في السنة حين يسمح رصيدي بذلك, وتمكن هذه الميزة من زيادة عدد الإعلانات التي يمكن الضغط عليها يوميًا, ويصبح سعر الضغطة 0.01$ بدل 0.001$, كما أني أستطيع تأجير 2000 عامل بدل 300 ، فهل هذه النقود التي أدفعها تعتبر مصاريف أو اشتراكًا سنويًا؟ أم أنه تعتبر في حكم الربا؟ وهناك ما يسمى بال (الميني جوب) وهو كما يدل عليه اسمه تقوم بعمل ما بسيط كالبحث على الإنترنت, أو عنوان مؤسسات عبر العالم, أو.. أو.. وقد رأيتها كلها, وليس فيها شيء من الممنوعات الشرعية, وذلك مقابل ما يحدده الموقع مسبقًا.

أرجو أن تجيبوني عن ما سألت نقطة نقطة, فإن الأمر يؤرقني منذ مدة, راجيًا منكم التفصيل في الفتوى كما فصلت السؤال, بارك الله فيكم, ونفع بكم الأمة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمفتي يجيب السائل والمستفتي بناء على مسألته وتصويره لها, وقد يكون ذلك مطابقًا للواقع, وقد يكون مخالفًا له, لكن مرد ذلك إلى السؤال وتصوير المسألة، والمفتي في ذلك يفتي على حسب ما سمع, فهو كالقاضي, يحكم على نحو ما يسمع, كما في حديث أم ... أكمل القراءة

تقدم الغربيين وتأخر المسلمين...السبب والعلاج

لماذا نرى الدول الغربية متقدمة بفصل الدين عن الدولة؟ ولماذا جل الدول المسلمة قابعة في مكانها لا يطالها التقدم؟جزاكم الله خيراً.

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن الدول الغربية تقدمت في العلوم المادية تقدماً كبيراً، لأخذ أبنائها بأسباب تلك العلوم، وهم لم يأخذوا بأسباب تلك العلوم إلا بعد أن فصلوا دينهم عن حياتهم، وأقاموا حياتهم على أسس علمانية.ولكن لماذا حدث هذا؟حدث كل ذلك، لأن الدين ... أكمل القراءة

الإفطار في رمضان لشخص يبلغ من العمر 15 سنة

ما حكم الإفطار في رمضان لشخص يبلغ من العمر 15 سنة بحجة التعب الشديد وعدم القدرة على إتمام صيامه في هذا اليوم وإن كان يقضيه فهل يجوز أن يقضيه بعد مرور شهر رمضان آخر على ذلك الشهر؟ 

يحرم الإفطار في نهار رمضان على المكلف وهو المسلم العاقل البالغ المقيم الصحيح وإذا شق عليه الصيام واضطر للإفطار كما يضطر الإنسان لأكل الميتة جاز له أن يأكل قدر ما يدفع عنه الحرج، ثم يمسك بقية يومه ويقضي عنه يومًا آخر بعد رمضان، فإن أخره إلى رمضان آخر بغير عذر فإنه يقضي ويطعم عن كل يوم مسكينًا ومن ... أكمل القراءة

حكم الصلاة والصيام في السفر

 ما حكم الصلاة والصيام في السفر؛ هل الإتمام والصيام أفضل أم الأخذ بالرخصة المشروعة أفضل؟ مع العلم أن البعيد قريب في وقتنا الحاضر وليس هناك صعوبة في السفر. 

 يجوز الإفطار للمسافر في رمضان وقصر الصلاة الرباعية، وذلك أفضل من الصيام والإتمام؛ لما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه»، ولقوله عليه السلام: «ليس من البر الصيام في السفر».وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا ... أكمل القراءة

صوم المريض بالبواسير

هناك شخص مسلم أصيب بمرض البواسير الشرجية المستعصية مما أدى إلى نزف دم نتيجة الالتهابات الشديدة الحادة، وكان ذلك النزف خلال شهر رمضان المبارك. ولدى مراجعته للطبيب الأخصائي لمرضه طبعًا وصف له الطبيب العلاج اللازم الذي من الممكن بمشيئة الله سبحانه يساعده على وقف النزف والشفاء مع السماح له بالإفطار لأخذ العلاج طيلة مدة النزف ولحين انقطاع ووقف نزف الدم حتى أن نزف الدم بقي مستمرًا كما هو أثناء أخذ العلاج، علمًا بأن المريض كان لا يستطيع ولا يقدر على الوقوف والسير على أقدامه إلا بمساعدة الغير نتيجة شدة الالتهابات ونزف الدم من البواسير. هل لهذا المريض وهو على تلك الحال التي ذكرت لفضيلتكم الإفطار؛ ليأخذ علاجه وأن يؤدي الصلوات الخمس مع استمرارية نزف الدم وتلوث ثيابه الداخلية والخارجية بالدم؟ 

 إذا كان حالك كما ذكرت وكنت لا تقوى على الصيام، أو كان الصيام يزيد في مرضك أو يؤخر برءك فلك الفطر وعليك القضاء لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وعليك أن تؤدي الصلاة حسب الاستطاعة بأن تصلي قائمًا، أو جالسًا، أو على جنب؛ لقوله ... أكمل القراءة

رجل مصاب بمرض الربو الشعبي

س: أفيد فضيلتكم بأنني رجل مصاب بمرض الربو الشعبي من عام 1382هـ. وقد اشتد هذا المرض تدريجيا حتى أرغمني على تناول بخاخ الربو بعد كل نصف ساعة في بعض الأحيان وبعض الأحيان بعد كل ساعة أو ساعتين حسب اعتدال الجو وتأثيره وكذلك حبوب مهدية متنوعة في اليوم مرة ومرتين وثلاث مرات مجاريًا حساسية الربو المستمرة. وقد حصلت علي عدة تقارير طبية كلها تشير إلى حدة وضرارة هذا المرض. ولكنها في الحقيقة تنطق بما أحس به وأعانيه بالضبط. لهذا أسأل فضيلتكم عن جواز الإفطار في رمضان وما يترتب عليه ما دام أنني مفطر ولا أستطيع الصيام وفقكم الله. 

 إذا كان الواقع كما ذكرت فلا حرج عليك في الإفطار في رمضان، وتبقى الأيام التي أفطرتها دينًا في ذمتك تقضيها إذا شفيت وقدرت على القضاء؛ لقوله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وإن استمر معك المرض وقرر طبيب مختص بغلبة ظنه على عدم البرء فعليك أن ... أكمل القراءة

الرد على اتهام موسى عليه السلام بإرادة قتل القبطي الثاني

حاورني صديقي حول شبهة وجهت له، ولم يجد لها إجابة، وهي تخص سيدنا موسى عليه السلام، فسأل أنه لماذا كاد موسى عليه السلام أن يقتل الرجل الذي غره على قتل الرجل الذي قتله بضربة واحدة بغير قصد بعد معرفة قوته؟ وقال أليس الأنبياء هم أصحاب المثل الأعلى، فكيف لهم أن يكادوا يفعلوا نفس الخطأ مرة بعد الأخرى؟ فصراحة لم أجد ردا، فكيف أرد عليه؟

لم يقصد موسى عليه السلام قتل القبطي  قال الله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى ... أكمل القراءة

الإطعام للعاجز في رمضان

أسأل فضيلتكم عن الإطعام للعاجز في رمضان كالشيخ العاجز والمرأة العاجزة من كبر، ثم المريض الذي لا يشفى، ثم الحامل والمرضع التي إذا صامت نشف لبنها عن ابنها. 

أولاً: من عجز عن صوم رمضان لكبر سن كالشيخ الكبير والمرأة العجوز أو شق عليه الصوم مشقة شديدة رخص له في الفطر، ووجب عليه أن يطعم عن كل يوم مسكينًا، نصف صاع من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك مما يطعمه أهله، وكذا المريض الذي عجز عن الصوم أو شق عليه مشقة شديدة ولا يرجى برؤه لقوله تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ ... أكمل القراءة

تأخير القضاء إلى رمضان آخر

لدي زوجة وفي شهر رمضان عام 1409هـ. أصابتها عادة الحيض وأفطرت 14 يومًا، وبعد ذلك تمكنت من صيام سبعة أيام وبقي عليها سبعة أيام، وهي الآن حامل في الشهر السادس. أرجو إفادتي هل كفارة الصيام تجزئ عن ذلك أم ماذا أفعل؟ 

يجب على زوجتك قضاء بقية الأيام التي أفطرتها من رمضان بسبب الحيض، وإذا كان تأخيرها القضاء إلى رمضان آخر بدون عذر شرعي فيجب عليها مع القضاء كفارة عن كل يوم تقضيه، والكفارة هي إطعام مسكين، عن كل يوم مقدار نصف صاع من تمر أو بر ونحوه من قوت البلد، يدفع لفقراء البلد ولو لفقير واحد، أما إن كان التأخير من ... أكمل القراءة

متى يجب أن يصوم الطفل؟

متى يجب أن يصوم الطفل وما حد السن الذي يجب عليه الصيام؟ 

يؤمر الصبي بالصلاة إذا بلغ سبعًا ويضرب عليها إذا بلغ عشرًا وتجب عليه إذا بلغ والبلوغ يحصل: بإنزال المني عن شهوة، وبإنبات الشعر الخشن حول القبل، وبالاحتلام إذا أنزل المني، أو بلوغ خمس عشرة سنة. والأنثى مثله في ذلك وتزيد أمرًا رابعًا وهو الحيض.والأصل في ذلك ما رواه الإمام أحمد وأبو داود عن عمرو بن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً