إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مسألة في التحذير من الغلو

ما رأيكم في الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول بعضهم: إنه الأول والآخر والظاهر والباطن فما رأيكم في مثل هذا الاعتقاد فيه صلى الله عليه وسلم؟
 

الأول والآخر والظاهر والباطن هو الله عز وجل، يقول سبحانه في سورة الحديد: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[1]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه: «اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت ... أكمل القراءة

مشروعية الصلاة في روضة المسجد النبوي أو تكرار النفل أو طاعات أخرى

هل يستحب الصلاة في روضة المسجد النبوي أو تكرار النفل أو طاعات أخرى؟

 

الروضة هي ما قرب من المنبر الذي كان يخطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم، وحيث إنه كما في الحديث المذكور داخلٌ في روضة من الجنة فعلى هذا تُستحب الصلاة في هذه الروضة فرضًا أو نفلا، وكذا الاعتكاف أو الجلوس للذكر أو للقراءة لما في ذلك من مضاعفة الأجر. أكمل القراءة

الصلاة خارج الروضة لعذر

إذا اشتبكت الصفوف فيها هل له أن يُصلي خارجها وينال فضل الصلاة في الروضة؟

قد عرفنا أنه لا مزية لهذه الروضة على غيرها من جوانب المسجد النبوي، فعلى هذا ننصح المُصلي أن يحرص على القُرب من الإمام ولو كان خارج المسجد القديم ـ أي في الصفوف التي أمام المسجد النبوي الأول ـ وإذا امتلأت وصلى فيما بعدها سواء في هذه الروضة أو عن يمينها أو خلفها، وتحصل له مُضاعفة الصلاة في المسجد ... أكمل القراءة

حكم حمل طفل أثناء السعي للحامل أو للطفل

هل الطواف أو السعي يتحول إلى الطفل المحمول علمًا بأن الحامل لم ينو بذلك الطواف أو السعي لذلك الطفل المحمول وإنما هو في الأصل ناوٍ به نفسه شخصيا؟

إذا نوى الحامل أن الطواف له وللمحمول صح لهما وأجزأ عنهما إذا كان المحمول طفلا لا يتصور منه النية فينوي عنه وليه كنيته عند إدخاله في النسك وعمله لبقية المشاعر، أما إن كان الحامل نوى أن الطواف له ولم ينو للطفل المحمول فإن المحمول يحتاج إلى طواف آخر ولا يجزئه هذا الطواف لعدم نيته فإن نوى الحامل أن ... أكمل القراءة

حكم الهدايا في مواسم معينة

ما هو حكم الشرع في بعض الأمور التي تحدث هنا في مصر مثل أن يقوم الخاطب بإرسال بعض الهدايا في المواسم، مثل شهر رجب وشعبان ورمضان وعاشوراء والعيدين، فهل هذا الأمر فرض أم سنة، وهل هناك حرج على من يفعل ذلك؟

الهدايا بين الناس من الأمور التي تجلب المحبة والوئام، وتسل من القلوب السخيمة والأحقاد، وهي مرغب فيها شرعا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية، ويثيب عليها وعلى ذلك جرى عمل المسلمين والحمد لله، لكن إذا قارن الهدية سبب غير شرعي فإنها لا تجوز، كالهدايا في عاشوراء أو رجب، أو بمناسبة أعياد ... أكمل القراءة

الأكل من المال المختلط

والد زوْجتي موظَّف حكومي يتقاضَى رشْوة في بعْض الأحيان؛ ممَّا يخلط مع راتبه، وهذا منعني من تناوُل الطَّعام في دارِهم. وأمَّا بِخصوص زوْجتي، فلا تَستطيع الامتِناع؛ لأن ذلك يسبِّب بعض المشاكل، وأنتُم أعلم بذلك.

أفتونا جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلفَ العُلماء في معاملة مَن مالُه مختلط؛ فأجازَه البعضُ بشرْط ألاَّ يغلب الحرام على الحلال، ويَحرم ‏إذا غلب الحرام، كما هو المعتمَد عند المالكيَّة؛ قال في "حاشية الدُّسوقي":"اعلَمْ أنَّ مَن ... أكمل القراءة

ما حكم الدم النازل بسبب تكيسات المبيض؟

أنا فتاه أعاني تَكَيُّسَاتٍ على المِبيَض، وبعد فترة تنزل هذه التَكَيُّسَات على هيئة دم شبيه بدم الدورة الشهرية؛ فأنقطع عن الصلاة عدة أيام، ولكن بعد أسبوع من ذلك تأتي الدورة الشهرية الحقيقية؛ وانقطع عن الصلاة مجدداً؛ فما الحكم في ذلك؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا قرر الأطباء المسلمون الثقات أن الدم الذي ينزل عليك -في المدة المذكورة- إنما هو بسبب التَكَيُّسَات - فهو دم عِلَّةٍ وفساد، لا يمنع من الصلاة، ولا الصوم، ولا غيرهما مما تُشْتَرَط له الطهارة من الحدث الأكبر، وأما ... أكمل القراءة

حكم أساور الصداقة

ما حكم لبس أساور الصداقة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنَّ الأصل في الزينة هو الإباحة والجواز إلا ما دَلَّ الدليل على منعه؛ كالتشبه بالكافرين أو الفجار أو الرجال، ومن هذه الزينَةِ الأساورُ التي تُصْنَعُ من مجموعة من الخيوط - أساور الصداقة -، لكن ينبغي أن يُعْلَمَ أَنَّ ... أكمل القراءة

صلى ركعتين أثناء طواف الوداع فما حكمه

شخص طاف طواف الوداع وفصل بين الأ شواط، صلى ركعتين ثم استأنف الطواف حتى أتم الأشواط السبعة هل عليه شيء في ما فعل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعلماء مختلفون في حكم الموالاة بين أشواط الطواف على ثلاثة أقوال. قال في حاشية (الروض): "وإن أحدث في بعض طوافه أو قطعه بفصل طويل عرفاً ابتدأه، وإن كان يسيرا بنى لأنه يتسامح بمثله، لما في الاتصال من المشقة فعفي عنه، قال ... أكمل القراءة

الفضل الوارد في الحج المبرور عام في الفرض والنفل

قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: أن من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه، فهل هذا الأجر فقط في حج الفريضة؟ أم أيضا ينطبق على من حج بعد حج الفريضة أي حج السنة؟ هل يرجع كما ولدته أمه؟ وإن كان حجه مبرورا هل ليس له جزاء إلا الجنة أم فقط لحج الفريضة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.جاء في فضل الحج أحاديث، ومنها:1. ما رواه (البخاري:1521ومسلم:1350) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ ... أكمل القراءة

الحج لا يسقط الحقوق الواجبة كالكفارات والديون

أتيحت لي والحمد لله الفرصة في العام الماضي لأداء فريضة الحج. وكما تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث أن "الحج المبرور ليس له ثواب إلا الجنة" وأنه عندما يؤدي المسلم فريضة الحج فإن كل ما اقترفه من ذنوب يغفر له ويرجع من حجه كيوم ولدته أمه ويرجع على الفطرة. وسؤالي هو: أنا لدي أيام لم أقض صيامها كانت علي من رمضان منذ عامين ماضيين. فهل بعد أدائي للحج لا أزال أحتاج إلى قضاء تلك الأيام، أم أن الله تعالى يغفر لي ما مضى بسبب الحج الذي أديته؟ وجزاكم الله خيرا.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.ورد في فضل الحج أحاديث كثيرة تدل على أنه يمحو الذنوب، ويكفر السيئات، ويرجع منه الإنسان كيوم ولدته أمه.وينظر إجابة هذا السؤال السابق.لكن هذا الفضل والثواب لا يعني سقوط الحقوق الواجبة، سواء كانت حقوقا ... أكمل القراءة

فضل الحج

الحج المبرور هل يغفر كبائر الذنوب؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه»(البخاري:1521 ومسلم:1350)، وقال صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً