إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا تصرف الزكاة للأم وإن علتّ
السَّلام عليْكم ورحْمة الله،
أنا شابٌّ متزوِّج، أبٌ لطِفْل واحد، أعيش في دولة المهْجر، وأبواي يَعيشان بعيدًا عنِّي في البلَد الأصل، أبي رجُل ميْسور الحال - والحمدُ لله - ولكِنَّه بخيلٌ جدًّا مع والدتي، حيث إنَّه لا يعطيها أيَّ درهم لتذْهَبَ إلى الطَّبيب إذا ما مرِضَت، ولا أيَّ درهم لتقتنيَ ملابس لها، أو أيَّ شيءٍ آخَر يخصُّها.
في المقابل هو يَصرف كثيرًا في الأكْل والشُّرب، كانت جدَّتي دائمًا - جزاها الله خيرًا - هي التي تَكْسو أمِّي وتأْخذُها عند الطَّبيب إذا مرِضَت.
جدَّتي سيِّدة مقْعدة الآن لا حولَ لها ولا قوَّة، والعلا قة بين أمِّي وأبِي لم تتغيَّر قطُّ، وأنا أُحاول أن أُساعد والدَتي من خلال إرْسال بعض المالِ لها.
سؤالي: هل أستطيع أن أُرسل زكاةَ المال لوالدتي؟
وإن كان الأمر لا يَجوز، هل أَستطيع إرسالَها لجدَّتي المقْعدة الَّتي هي الأُخرى في حاجة؟
وجزاكم الله خيرًا، والسَّلام عليْكم
ما تفعله الحائض من الميقات إلى آخر الحج
ماذا تفعل المرأة إذا أتتها الدورة الشهرية في بداية أيام الحج قبل دخول مكة؟
هل الحج والتوبة يسقطان حقوق الله وحقوق العباد وحق المقتول؟
بعد قضاء فريضة الحج نعلم أنه يكفِّر الذنوب والكبائر، أي: يغفر الله تعالى عن حقه، ولكن كما أعلم أنا أنه لا يسقط حقوق العباد، وسؤالي: لقد أجبتم في سؤال سابق أن من يتوب عن ذنب أو كبيرة مهما وصلت فإن الله تعالى يغفرها إن كان صادقاً بتوبته، ودليلكم : قال الله تعالى : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]، وقال الله عز وجل – في بيان مغفرته لأعظم الذنوب -: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً. إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الفرقان:68-70]. وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ..... الخ) الحديث، ولكن أين حق العباد؟ وهل الذي يقتل وتاب يغفر له؟ كما نعلم أنه من قتل متعمداً دخل جهنم، أنا فقط أريد أن أسال ولا غير ذلك؟ وكيف نوفق بين الحديث الأخير القاتل تسعة وتسعين نفسا وأكمل المئة متعمداً ودخل الجنة وأين حقوق الذين قتلهم؟. وبارك الله فيكم.
الفضل الوارد في الحج المبرور عام في الفرض والنفل
قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث: أن من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه، فهل هذا الأجر فقط في حج الفريضة؟ أم أيضا ينطبق على من حج بعد حج الفريضة أي حج السنة؟ هل يرجع كما ولدته أمه؟ وإن كان حجه مبرورا هل ليس له جزاء إلا الجنة أم فقط لحج الفريضة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الصلاة خلف من يغيير حرفًا من الفاتحة
السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أسأل: ما الحُكْم إذا صلَّيت مع أمّي جماعة وقالت: اهدِنا الصِّراط المستكيم؟
حيث إنَّها كانت تقولُ سابقًا: اهدنا الصِّراط المصطقيم، فعلَّمتُها الصَّواب وحاولت أن تقولَها؛ لكن نتَج معها "المستكيم".
لا أدْري إن قصدت القولَ أم لا، لكنِّي لا أدري أكانت صلاتِي باطلة أم لا؟ فاعتقدتُ بطلانَها وأعدتُ الصَّلاة، وعندما رأتْ أمّي منّي ذلِك غضِبت جدًّا، فقلتُ لها: إنَّ هذه مسألة صلاة، وإنَّ الموضوع مهمّ، ولكنِّي تجرَّأت وقلت بخوف: إنَّ الصَّلاة تبطل بتغْيير لحن يغيِّر المعنى بالفاتِحة.
أشعر أنّي تكلَّمتُ وأنا غير متأكِّدة من الحكم، وفعلتُ منكرًا أكبر منْه؛ أني أغضبتُ والدتي، مع الذِّكْر أني تكلَّمت معها بأدب.
أرجوك يا شيخ قل لي ما الصَّواب؟
وبنفْس المناسبة أودّ أن أسأل عن صلاتِي مع أمي، حيث إني أُجيد القِراءة أكثر منها، بيْنما هي تُخطئ أحيانًا بالتِّلاوة، ولا تُجيد أحكام التَّجويد، فأشعُر أني غيرُ مرْتاحة بالصَّلاة؛ لكنَّ أمّي تُحب أن تكون "الإمام"، وأخاف أن أزعجها وأكون عققْتُها - والعياذُ بالله - إذا طلبتُ منها أن أكون مكانَها.
أجيبوني جزاكم الله خيرَ جزاء، ورزقَكُم الجنَّة.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
شرح حديث ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «
»؟الشبكة الإسلامية
تجزئ الأضحية عن المضحي وأهل بيته
هل تجزئ الأضحية عن صاحبها وأهل بيته أم عن صاحبها فقط. أرجو الايضاح حسب المذاهب.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
شرح حديث لا تشد الرحال إلا لثلاثة مساجد
ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا
»؟الشبكة الإسلامية
هل تنصحون برؤية الولد ذبح الأضحية يوم العيد؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني يبلغ من العمر خمسة أعوام إلا قليلاً، وأريده أن يذهب مع أبيه لرؤية ذبح الأضحية في العيد -إن شاء الله- ولكن والده يخشي عليه من التأثر، فهل في ذلك أي تأثير سلبي على نفسيته؟ وماذا كان يفعل السلف الصالح في هذا الأمر؟ وجزاكم الله خيراً.
الشبكة الإسلامية
هل يجوز الاقتراض للأضحية
ماحكم شراء الأضحية بالتقسيط علماً أنه يعلم أن ذبحها للمقتدر ولكنه يرغب بتطبيق السنة
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يوجد فرق بين الكفر والاستهزاء بآيات الله
السلام عليك ورحمة الله وبركاته في في سورة النساء { وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ} [النساء: 140]، هل الكفر المذكور هو نفسه الاستهزاء بايات الله ام ان هناك فرق بين الكفر بايات الله والاستهزاء بايات الله
الإسلام سؤال وجواب
كيف نجمع بين حديث عائشة أن رسول الله لم يصم عشر ذي الحجة وبين أحاديث استحباب صيامها؟
قرأت على موقعكم العديد من الفتاوى التي تحث على صيام العشر الأُول من ذي الحجة، وأن ذلك من السنة، لكني - أيضاً - قرأت حديثاً عن عائشة رضي الله عنها هذا نصه: وحدثني أبو بكر بن نافع العبدي، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضى الله عنها: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَصُمِ الْعَشْرَ" (أخرجه مسلم (2847).
فهل يعني هذا أن صيام العشر من ذي الحجة لم يكن أمراً معلوماً لدى بعض الصحابة منهم عائشة، أم إنه صلى الله عليه وسلم كان يصومها أحياناً، ويفطرها أحياناً؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |