إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم تخيير الزوجة في البقاء في الحياة الزوجية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تزوجت حديثا، وبدأت مشاكل وخلافات تنشب بيني وبين زوجتي. وكنت أقول لها دوما: الأهون علي أن ننفصل بدل أن تعيشي معي في نكد ومجبرة. وفي أحد نقاشاتنا بسبب خلاف بيننا سألتها: هل تريدين أن تكملي حياتك معي؟ فأجابت: لا أريد، وكررت السؤال عليها مرة أخرى، فأجابت نفس الجواب، وقالت يجب علينا أن نفترق. علما أنني لم أكن أنوي الطلاق، بل كنت أنتظر منها أن تقول: نعم أريد البقاء معك. حزنت كثيرا وبدأت تنتابني أفكار ووساوس: هل وقع الطلاق بهذا اللفظ أم لا، كما أن كل مرة نتحدث عن الفراق واستحالة العيشة بيننا تأتيني هذه الوساوس: يعني أسائل نفسي هل قلت ما يوحي بوقوع الطلاق أم لا. أريد من فضلكم أن أعرف هل ما قلته هو تخيير لزوجتي في الطلاق؟ وما حكمه؟ علما أنني لم أكن أنوي الفراق بهذا السؤال، كما قلت لها أني متمسك بك وساظل متمسكا، ولم ولن افكر في التخلي عنك أبدا. وما حكم الوساوس التي تنتابني حول الطلاق: وقوعه من عدمه، كلما تشاجرنا وتناقشنا أنا وزوجتي. أفيدوني جزاكم الله خيرا
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
جمع أشرطة الدروس العلمية للعلماء والمشايخ وإرسالها بواقع نسخة للإخوة في بعض الدول ليستفيد منها طلبة العلم
أعرض عليكم في عجالة مشروعًا صغيرًا يسيرًا هو:
جمع أشرطة الدروس العلمية للعلماء والمشايخ -كلها أو بعضها حسبما يتيسر وقد تمر جميع قوائمها من معظم التسجيلات كما هو مرفق- ونرسلها بواقع نسخة واحدة إلى الإخوة في بعض الدول حتى يستفيد منها طلبة العلم، وقد طلب مِنَّا داعية سعودي في السودان وبعض الإخوة في الكويت وأحد الإخوة في البحرين واليمن أن نُمِدَّهم بهذه الأشرطة حتى يُكوِّنوا مكتبة علمية إسلامية، وفي الحقيقة تردَّدنا في ذلك حتى نستشير، فنأمَل منكم المشورة والرأي في ذلك.
سعد بن عبد الله الحميد
حالات زكاة الأراضي والعقارات
لدي أرض منحة من الدولة، حصلت عليها قبل اثنتي عشرة سنة تقريبًا. ومن وقت الحصول عليها وأنا أنوي أن أبيعها كي أستفيد من ثمنها، لأنها تقع في مكان يبعد عن مقر إقامتي خمسين كيلو مترا تقريبًا. أي في منطقة نائية. وحينما حصلت عليها لم يكن ثمنها يتجاوز خمسة آلاف ريال. ثم انتظرت، وبعد تسع سنوات من بداية ملكيتها لي جاءني شخص وطلبها مني بمبلغ عشرة آلاف ريال. فوافقت. وعندما رآها رفض الشراء.
وقبل عام من الآن أي في عام 1426 طلبها شخص بمبلغ اثني عشر ألف ريال، فرفضت إلا بمبلغ خمسة عشر ألف ريال ريال. فرفض ذلك.
وفي شهر رجب 1427 طلبها مني شخص بمبلغ واحد وعشرون ألف ريال فوافقت على البيع، ودفع عربوناً قدره ألفا ريال.
وإلى تاريخ كتابة هذا الاستفتاء لم يعطني بقية المبلغ كي أفرغها باسمه. علماً أنها ما زالت باسمي إلى تاريخه.
السؤال: هل عليها زكاة في السنين كلها؟ وكم تبلغ؟ وإذا كان عليها زكاة فهل أخرجها فوراً أم أنتظر الى أن أملك ثمنها. أم ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم طلب الموظف لإكرامية نظير عمل
اعمل موظف بمدرسة حكومية فيٱتي تقديم ملفات الطلبة الجدد في أول كل عام وعند استلام ملفات التقديم هناك بعض أولياء الأمور لا يجيدون الكتابة لكتابة بيانات أبناءهم علي الملفات فيعرض عليهم بعض الموظفين أن يكتبوا لهم البيانات عند التسليم للملفات بمقابل مادي هل هذا المال الذي يأخذونها حرام
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أترك الدراسة من أجل التفرغ لطلب العلم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: أنا عضو جديد في هذا الموقع، أنا من المغرب عمري 15 سنة، ملتزم بديني والحمد لله، منذ فترة أفكر في ترك دراستي وأنا متفوق فيها والحمد لله، تخصصي العلوم وأحب الفيزياء والرياضيات كثيرا لكن هذا لا يضاهي حبي للعلم الشرعي، فكرت في التوفيق والجمع بينهما لكن كما كان يقول سلفنا الصالح عن طلب العلم "إن أعطيته كلك أعطاك بعضه، وإن أعطيته بعضك لم يعطك شيئا". فبدأت أفكر في قلب توجهي إلى العلم الشرعي والتفرغ له وأنا أحسب نفسي إن تفرغت له سأصبح عالما كبيرا بإذن الله، لأنني أحبه حبا جما يفوق حبي لنفسي، وأود أن أصبح عالما وداعيا كبيرا تضرب له أكباد الإبل لا للشهرة أو الرياء بل إخلاصا لوجه الله عز وجل. ففكرت أن أبدأ في طلب العلم من الآن وأنا والحمد لله أحفظ ما يقارب 25 حزبا (12جزءا ونصف الجزء) من القرآن الكريم، وأحفظ بعض الأحاديث النبوية، وأعلم جزءا لا بأس به من أصول الفقه وقرأت كتابا عن المدخل لدراسة الفقه الإسلامي، ومولع بالفقه وأصوله. فما رأيكم يا شيوخنا الأفاضل، أ أترك دراستي العلمية وأتوجه لطلب العلم وملازمة الفقهاء؟ لأنني خشيت إن تابعت دراستي أن لا أجد وقتا عند الكبر لطلب العلم فهو خير كبير كما قال عنه النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" وأنا أعد نفسي للآخرة لأصاحب النبي وآله وأصحابه في جنة الفردوس الأعلى ولست مهتما بدنياي كثيرا. فإن كان جوابكم ترك الدراسة والتفرغ لطلب العلم، فما هي الطريقة الأنسب لي، هل أتوجه للدراسة في أحد الثانويات الشرعية وأقلب توجهي الدراسي، أم أبحث عن شيخ وأدرس على يده، فالسفر لطلب العلم في هذا السن وهذا الزمان صعب جدا، وما العمل الذي أعمله لكسب الرزق في المستقبل؟ أم أجعل تعليمي للعلم الشرعي في المستقبل منبع رزقي؟ أم أن كل هذا هو مجرد وساوس من الشيطان؟ ما قولكم؟ أرشدوني جزاكم الله عني خير الجزاء. وآسف عن الإطالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشبكة الإسلامية
مسائل في تأخير الصلاة ودخول وخروج وقتها
أفتى الشيخ ابن باز أن من أخر الصلاة عن وقتها فقد خرج من الملة إذا كان متعمدا وأفتيتم بأنها من كبائر الذنوب وأنا متبع في أسئلتي لأكثر فتاوى ابن باز وفتاواكم، فهل لو أخذت بفتواكم بأنها من كبائر الذنوب ولا يكفر من أخر الصلاة متعمدا يجوز لي؟ علما بأنه ليس الأخذ بالفتوى لمجرد تأخير الصلاة، بل لأنه تحدث معي بعض المواقف ولا أعلم هل كفرت أم لا أي هل يجوز لي الأخذ بفتواكم، لأنه حدث معي اليوم أنني رأيت ضوءا خافتا من النافذة فاعتقدت أن وقت الفجر قد خرج ولم أستيقظ للصلاة، بل غلبني الشيطان ونمت ولم أصلها إلا الساعة الحادية عشر؟ وهل هذا تأخير متعمد؟ وقد أكون في الخط السريع أثناء الصلاة ولا أصل إلى المنزل إلا بعد انتهاء الصلاة وأنا لا أعلم أوقات خروج الصلوات فلا أعلم هل أخرتها عن وقتها أم لا، فهل أعتبر أخرتها متعمدا؟ وأيضا والدتي توقظني عدة مرات للصلاة وكلما أيقظتني يغلبني الشيطان وأعاود النوم، فهل يعتبر تأخيرا متعمدا؟ ومن اليوم سوف أعمل بفتواكم، فهل هذا جائز؟ وما حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها بغير عذر؟ وهل كل صلاة يمتد وقتها إلى الأخرى؟ فبعد صلاة الفجر بدقائق يظهر ضوء في السماء فهل هذا يعني انتهاء وقت الفجر؟ أم أنه ينتهي وقتها بشروق الشمس؟ وقد كنت في سفر فجمعت الظهر مع العصر وقصرتهما جمع تأخير مع القدرة على تأديتها جمع تقديم، لكنني فضلت التأخير، لأنه أريح لي فهل يعتبر فعلي تأخيرا للصلاة؟ وأيضا صليت في جماعة المغرب وكنت أنا الإمام فلما انتهيت أقيمت جماعة أخرى وذلك في المطار فتنحيت جانبا وصليت العشاء وحدي قصرا ثم خرجت فهل فعلي جائز؟ وجزيتم كل خير.
الشبكة الإسلامية
حكم من نسي سجدة ثم تذكر بعد أن سلم
هل صلاتنا صحيحة، حيث إن الإمام في التشهد الأخير في صلاة الظهر سجد سجدة واحدة ثم سلم تسليمة واحدة وأعقبها بالسجود الثاني ثم سلم ولم يسجد للسهو، هل الصلاة صحيحة.
وجزاكم الله خيرا.
الشبكة الإسلامية
أحكام سجود السهو
ما هو سجود السهو، كيفيته، ووقته؟ وما حكم من شك في صلاته (هل قال: سبحان ربي العظيم أم لا ؟) أوهل سجد أم لا ؟ مايفعل هل يسجد للسهو ام لا ؟
الشبكة الإسلامية
مسألة حول السهو في النافلة
كنت أصلي ركعتين لله وبعد السجود الأخير نسيت الجلوس للتشهد، فوقفت ثم رجعت إلى الجلوس لإتمام التشهد، وقبل التسليم سجدت سجدتي السهو. فهل صلاتي صحيحة؟
جزاك الله عنا خير الجزاء.
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
قول: "طير من طيور الجنة" لمن مات صغيرًا
مات ابنٌ صغير لم يبلغ الحلم، وسمعت من بعض المعزِّين قولهم في مواساتهم لأبيه: طير من طيور الجنة إن شاء الله. ما صحة هذا القول؟
الشبكة الإسلامية
سجود السهو في حق من اجتمع له نقصان وزيادة في الصلاة
صليت الظهر وشككت أني قلت التشهد الأول، فأكملت صلاتي، وعندما كنت في التشهد الأخير لم أعد أتذكر هل سجدت سجدة أم سجدتين، فسجدت مرة أخرى وأكملت التشهد، ثم سجدت للسهو قبل أن أسلم بنية التشهد الثاني، وبعد أن انتهيت من الصلاة شككت أني زدت في عدد السجدات، فما حكم صلاتي؟ وهل يجب أن أعيدها؟ وفي مثل هذه الحالة متى يكون سجود السهو إذا شككت في زيادة ونقصان الصلاة؟ كما أريد تبيين وقت سجود السهو بشكل عام.
الشبكة الإسلامية
حكم تكرار التشهد وقراءته في الثالثة سهوا وماذا لو ذكر بعد السلام أنه نسي التشهد الأول
سؤالي يخص التشهد الأول في الصلوات، ما حكم المصلي إذا أتى بالتشهد بالركعة الثالثة في الصلاة الرباعية طبعاً سهواً وتذكر وهو يقرأ به؟ فهل ينهض فوراً؟ وكذلك ما حكم المصلي إذا أتى بالتشهد مرتين بالثانية والثالثة سهوا؟ وكذلك ما حكم المصلي إذا نسي التشهد نهائياً ولم يذكره إلا بعد التسليم؟
وجزاكم الله كل خير.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |