إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من جمع مع الجمعة صلاة العصر

صليت في الحرم النبوي الشريف صلاة الجمعة، ولما كنت على سفر فقد نويت أن أجمع معها صلاة العصر قصرًا، وما أن هممت بالتكبير لصلاة العصر حتى أعلن المؤذن عن الصلاة على جنازة فصليت مع الجماعة عليها وبعد ذلك صليت العصر قصرًا، فهل فعلي هذا صحيح، وإذا كان غير صحيح فماذا كان علي أن أفعل، أقصد أدائي لصلاة العصر جمعًا وقصرا مع الجمعة، ثم الفصل بينهما بصلاة الجنازة. أفتوني جزاكم الله خيرا وأمد في عمركم على طاعته؟

أخذ الأجر على الرقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بداية أشكركم، وأشكر كل مَن يُسهم في إنجاح شبكتكم الموقَّرة.

أنا شابٌّ أعلم أن الله هو الذي يَشفي ويَرزُق ويُدبِّر أمر الكون، وأنه لن يُصيب أحدًا إلا ما كتَبَه الله له، ومِن فضْل الله عليَّ أني كنتُ سببًا في شفاء العديد مِن الحالات النفسية، وحالات السِّحر والمسِّ، فأقرأ على المريض ما يسَّره الله مِن آيات القرآن ثم الدعاء له.

وأنا ولله الحمد أحافظ على الصلاة في وقتها، وأُحافظ على أذكار الصباح والمساء، وقراءة القرآن، والأذكار الواردة في السنَّة، ولا أشترط رزقًا بل أقبل ما يقدَّم لي.

أنا في حيرة مِن أمري، فهل ما أفعله صواب أو لا؟ لأني لا أريد أن أَحرِم المسلمين مِن هذه النعمة، ولكن لا يكون على حساب آخرتي والحرمان من الجنة.

وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا أخي الكريم على سَعيِكَ في نفْع الناس وتفريج كربات المَرضى؛ فقد صحَّ عن الصادق المصدوق أنه قال في شأن الرُّقى: «مَن استطاع أن ينفَعَ أخاه فليفعل»؛ رواه أحمد، وشكَرَ الله لك حِرصَكَ على معرفة ... أكمل القراءة

ديه القتل الخطأ اذا كان القاتل غير مقتدر على دفعها

قريبي تسبب في مقتل أب و ثلاث أبناء له (ولدان و بنت) في حادث سيارة و كان هو المخطئ و حدثت له إصابات بالغة سيضطر على إثرها التزام الفراش لشهور قادمة فما الدية عليه ؟ و إذا كان غير مقتدر لدفع الدية كاملة فما العمل ؟ وهل إذا سامحوه أهل الضحايا فلا يتوجب عليه دفع شيء ؟ و ما هي الكفارة عليه ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن حوادث الطرق التي تنتج عن تسيير المركبات تطبق عليها أحكام الجنايات المقررة في الشريعة الإسلامية، سائق السيارة مسؤول عما يحدثه بالغير من أضرار، فإن كان الحادث بسبب خطأ السائق، ويجب على السائق حينئذ ... أكمل القراءة

التكييف الشرعي لمسألة الجنسية، وزكاة الودائع

السلام عليكم تقدمت للحصول على جنسية احدى الدول عن طريق إيداع مبلغ من المال في أحد البنوك وتجميده الحساب وبالفعل قمت بإيداع المبلغ المطلوب من الحكومة في حساب جاري في بنك إسلامي وتم تجميد المبلغ لمدة لا تقل عن ثلاثة سنوات على الأقل حسب شروطهم بحيث لا يمكنني التصرف بهذا المال خلال هذه المدة.  السؤال: هل على هذا المبلغ زكاة خلال هذه المدة وما هو التكييف الشرعي لهذه الحالة هل يعتبر تأمين مالي من قبل الحكومة ؟جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ:فقد أجمع العلماء على وجوب إخراج الزكاة في الأموال السائلة إذا بلغ النصاب، وسواء كان مالا مكنوزًا أو لا ينتفع به، أو غير ذلك؛ لأن المال السائل مظنة النماء، فيَجِبُ تَزْكيتُه كيفما أُمسكَ للنماء أو للنفقة ما دام بالغًا ... أكمل القراءة

الزواج من الكتابية المتزوجة من كتابي

السلام عليكم،،،

أرجو ممن لديه علم يقين من إفتاء حول مسألة الزواج من أمرأة كتابية متزوجة - وما زالت - ولكنها كارهة لزوجها الكتابي، ولا تعيش معه منذ ما لا يقل عن سنتين؛ حيث إنه في عقيدتها أنها لا تستطيع أن تحصل على الطلاق، وزواجها به تم حسب عقيدتها النصرانية.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه لا يجوز لك الزواج من امرأة متزوجة حتى ولو كانت كتابية كارهة لزوجها، وما ذلك إلا محض زنا، كما لا يجوز لك إعانة تلك المرأة على هدم بيتها، أو إفساد العلاقة بينها وبين زوجها حتى ولو كان كافرًا؛ لأن الكافر غير ... أكمل القراءة

البيع لأجل

السلام عليكم،،،

صديقتي تبيع بطاقات موبايل سعرها 6.5 دينار نقدًا، إذا أراد الشخص دفع ثمنها بعد شهر تصبح 7، مع إخبار المشتري بهذا الشرط من البداية، وإذا كان سيدفع بعد شهرين، تصبح 7.5، وهذا أقصى حد للتأجيل.

فما رأي الدين؟ شكرًا لكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه يجوز البيع بالتقسيط إلى أجل معلوم، ولو مع زيادة الثمن، إذا وقع البيع مستوفيًا الشروط؛ ومنها: أن تكون العين المباعة مباحة، وأن تكون من مالكها أو وكيله، وأن تكون الأقساط معلومة والأجل مسمى؛ لقوله تعالى: ... أكمل القراءة

الإقامة في بلاد الكفار

السلام عليكم،،،

أنا طالب يمني أدرس في أحد الدول الأوروبية، وأوشكت على إكمال دراستي الثانوية هناك، وقد عانيت ما عانيت من الابتلاء، ومواجهة الفتن والشهوات والاختلاط، لكن - الحمد الله - على أني لم أنجر نحو شهواتي، ولكن كما تعرفون أن النفس أمارة بالسوء الا من رحم ربي؛ لقد واجهت كثيرًا من الصعوبات، وفي بعض المرات أكاد أنغمس في المعاصي، وبعد ذلك أعاتب نفسي، ما هو سبب ذلك؟ أجد أن السبب هو الاختلاط والسفور والتبرج في الكلية التي أعيش فيها فتنًا كثيرة نسأل الله العافية.

الآن: لي القرار إذا أرت أن أواصل الجامعة في أمريكا، وكما تعلمون أنه لا فرق بين أمريكا وأوروبا من حيث الانحلال.

لقد عزمت على أن لا أقدم للدراسة - هناك - حفاظًا على ديني وعقيدتي، وخوفًا من أن أنجر خلف شهوتي.

لكن أخي الكبير مُصِر على أني أكمل الجامعة في أمريكا لمدة أربع سنوات.

سماحة الشيخ - بارك الله فيك - هل يلزمني أني أعود إلى بلدي، وأواصل الجامعة هناك - مع أن حالتي المادية صعبة؟ أم أني أتبع أخي وأسافر إلى أمريكا؟

وإني - والله - أخاف على ديني ونفسي، وهذه ليست إلا تجربة مريرة جربتها هنا في أوروبا. لقد أصررت على أني أعيش عزيزًا بعيدًا عن خطوات الشيطان، وإني - والله - مصدق لقول الله - جل وعلا -: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا}، لا أريد أن أغامر بديني وحياتي.

بماذا تنصحني - بارك الله فيك؟ هل أتبع أخي أم لا؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الأصل في الإقامة في بلاد الكفار هو الحرمة؛ لما في الإقامة عندهم من المفاسد ما لا يُحصى؛ فقد روى أبو داود والترمذي وابن ماجه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إني بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر ... أكمل القراءة

حكم من شك في الحدث أثناء الصلاة

من شك في الحدث في أثناء الصلاة ولم يغلب على باله شيء، فما الحكم؟

كل إنسان يشك في شيء موجود فلا يلتفت إلى هذا الشك، هذه قاعدة عامة: كل إنسان يشك في شيء موجود أنه زال فالأصل بقاؤه، ومن ذلك: الإنسان يشك في الحدث هل أحدث؟ نقول: الأصل بقاء الوضوء، وأنه لم يحدث، وهذا يكثر في طائفتين من الناس: الطائفة الأولى: طائفة مبتلاة بالوسواس والتخيلات والأوهام، وهذه دواؤها ... أكمل القراءة

التنفل وقت الزوال يوم الجمعة

هل هناك وقت نهي في يوم الجمعة؛ لأنني أرى كثيرًا من الإخوة لا يزالون يتنفلون حتى يدخل الخطيب إلى المسجد؟

وما حكم تشميت العاطس، ورد السلام، والإمام يخطب؟

هذا السؤال عن وقت النهي في يوم الجمعة، والظاهر أنه يقصد وقت ما قبل صلاة الجمعة من حين يقوم قائم الظهيرة إلى أن تزول الشمس، فالأصل أن هذا وقت نهي، ويدخل في حديث عقبة بن عامر –رضي الله عنه-: «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن، أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع ... أكمل القراءة

زوجة عمي أرضعتني أنا وزوجي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخ انا متزوجة من ابن خالي ولدي منه اربعة ابناء المشكل ان زوجة عمي قامت بارضاع زوجي اكثر من خمس رضعات في الحولين واخبرتني والدتي ان هذه المرأة قامت بارضاعي أيضا في الحولين لكن والدتي كل ما تتذكر فقط مرتين اي رضعتين وعندما سألنا المرضعة اي زوجة عمي عن عدد الرضعات بالنسبة لي انا يعني الزوجة قالت لي انها لاتذكر اصل رضاعتي ولاعددها يعني عدد الرضعات يعني الوالدة لاتتذكر سوى مرتين والمرضعة لاتتذكر شيء وقد سألت انا مجموعة من النساء لعلهن شاهدن رضاعتي من هذه المرأة لكن قلن بانهن لايعلمن شيء عن هذه الرضاعة وقد سألت مجموعة من العلماء فقالو مادام لم يتبث خمس رضعات بالنسبة للزوجة فالزواج صحيح ارجو تفصيل في المسألة جزاكم الله خيرا ماذا أفعل مع هذا الشك ووجود هؤلاء الأبناء ارجو تعجيل الإجابة جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المشرفة على أن التَّحريم بالرضاع لا يكون إلا بِخَمس رضَعات مشبِعات في الحولَين، والمقْصود بالشِّبع هو تحقُّق حصول الخمس رضعات؛ لِمَا ثبَت في "صحيح مُسلم"، عن عائشة - رضي الله عنها - قالتْ: ... أكمل القراءة

حكم زيادة "وبركاته" في السلام

عندنا إمام يقول عند التسليم في الأولى: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وفي الثانية: (السلام عليكم ورحمة الله). فما حكم ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.

تغيير نية النافلة المطلقة إلى الوتر

هل يصح تغيير نية النافلة المطلقة إلى الوتر؟

لا شك أن النوافل المطلقة هي دون النوافل المقيدة المعينة، فالنوافل المعينة تحتاج إلى نيةٍ تُميزها، لكن جاء في الحديث الحث على الصلاة من الليل مثنى مثنى بإطلاق من غير تقييد «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى» [البخاري: 990]، فلو شرع في صلاةٍ في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً