إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم من جمع مع الجمعة صلاة العصر

صليت في الحرم النبوي الشريف صلاة الجمعة، ولما كنت على سفر فقد نويت أن أجمع معها صلاة العصر قصرًا، وما أن هممت بالتكبير لصلاة العصر حتى أعلن المؤذن عن الصلاة على جنازة فصليت مع الجماعة عليها وبعد ذلك صليت العصر قصرًا، فهل فعلي هذا صحيح، وإذا كان غير صحيح فماذا كان علي أن أفعل، أقصد أدائي لصلاة العصر جمعًا وقصرا مع الجمعة، ثم الفصل بينهما بصلاة الجنازة. أفتوني جزاكم الله خيرا وأمد في عمركم على طاعته؟

الزواج بفتاة تحرش بأمها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يا شيخنا، هَم يكدرني ويزعجني ويقتلني في نفس الوقت، كنتُ في الماضي أعيش عند خالي وأنا صغير، وكنتُ أتخيل أنِّي أزني مع زوجته، عن طريق الاستمناء، حتى إنها إذا جلستْ بجانبي بصورة عفوية منها، ألتصق بجانبها، وكانتْ تُراودني أفكار شيطانيَّة وشهوات طبعًا.

يا شيخ، كنتُ صغير السن وجاهلاً، كان عمري في وقتها بين 12 و 15 سنة، وتُبت وندمْتُ من هذي الأفكار الشيطانية، مع العلم أنني لَم أزنِ بها - والعياذ بالله - بل كانت شهوات شيطانية من طرفي أنا.

السؤال هنا: أنا تزوجتُ من ابنتها - أي: ابنة خالي - فهل في زواجي شيء، وأنا لي أولاد من زوجتي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبق أن بينا أن التَخَيُّلات الجنسية نوع من الزنا، ولكن ليس له حكم الزنا الحقيقيّ؛ في فتوى: "التخيُّلات الجنسيَّة".أمَّا زواجك من ابنة خالك، فصحيح – إن شاء الله تعالى - إن استوفى شروطه وأركانه، ولا ... أكمل القراءة

ديه القتل الخطأ اذا كان القاتل غير مقتدر على دفعها

قريبي تسبب في مقتل أب و ثلاث أبناء له (ولدان و بنت) في حادث سيارة و كان هو المخطئ و حدثت له إصابات بالغة سيضطر على إثرها التزام الفراش لشهور قادمة فما الدية عليه ؟ و إذا كان غير مقتدر لدفع الدية كاملة فما العمل ؟ وهل إذا سامحوه أهل الضحايا فلا يتوجب عليه دفع شيء ؟ و ما هي الكفارة عليه ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن حوادث الطرق التي تنتج عن تسيير المركبات تطبق عليها أحكام الجنايات المقررة في الشريعة الإسلامية، سائق السيارة مسؤول عما يحدثه بالغير من أضرار، فإن كان الحادث بسبب خطأ السائق، ويجب على السائق حينئذ ... أكمل القراءة

حكم الدم الذي ينزل على الحامل

السلام عليْكم، امرأة حامل في شهرِها الثَّالث وينزل منها الدَّم بكميَّات قليلة؛ نظرًا لوجود الجنين في أسفَل الرَّحم، فهَل تصلِّي أم لا؟
هل القدمَين عورة في الصَّلاة ويَجب تغْطيتهما أم لا؟
ما حُكْم إظْهار المرْأة لثدْيِها أمام النِّساء أثْناء إرْضاعِها لابنِها؟
وجزاكم اللَّهُ عنَّا ألْفَ خيرٍ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذَا رَأتِ الحامِل دَمًا حَال الحَمْل وقَبْل المَخاضِ، فإنَّه يَكُونُ دَمَ اسْتِحاضَةٍ عِندَ الحَنَفِيَّة والحَنابِلة، وهُوَ القَوْل القَديمُ لِلشَّافِعيِّ. وذَهَبَ المالِكِيَّةُ والشَّافِعِيَّةُ في الجَديدِ ... أكمل القراءة

زوجة عمي أرضعتني أنا وزوجي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخ انا متزوجة من ابن خالي ولدي منه اربعة ابناء المشكل ان زوجة عمي قامت بارضاع زوجي اكثر من خمس رضعات في الحولين واخبرتني والدتي ان هذه المرأة قامت بارضاعي أيضا في الحولين لكن والدتي كل ما تتذكر فقط مرتين اي رضعتين وعندما سألنا المرضعة اي زوجة عمي عن عدد الرضعات بالنسبة لي انا يعني الزوجة قالت لي انها لاتذكر اصل رضاعتي ولاعددها يعني عدد الرضعات يعني الوالدة لاتتذكر سوى مرتين والمرضعة لاتتذكر شيء وقد سألت انا مجموعة من النساء لعلهن شاهدن رضاعتي من هذه المرأة لكن قلن بانهن لايعلمن شيء عن هذه الرضاعة وقد سألت مجموعة من العلماء فقالو مادام لم يتبث خمس رضعات بالنسبة للزوجة فالزواج صحيح ارجو تفصيل في المسألة جزاكم الله خيرا ماذا أفعل مع هذا الشك ووجود هؤلاء الأبناء ارجو تعجيل الإجابة جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المشرفة على أن التَّحريم بالرضاع لا يكون إلا بِخَمس رضَعات مشبِعات في الحولَين، والمقْصود بالشِّبع هو تحقُّق حصول الخمس رضعات؛ لِمَا ثبَت في "صحيح مُسلم"، عن عائشة - رضي الله عنها - قالتْ: ... أكمل القراءة

حكم زيادة "وبركاته" في السلام

عندنا إمام يقول عند التسليم في الأولى: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وفي الثانية: (السلام عليكم ورحمة الله). فما حكم ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.

معاملة الكافر

ما هي حدود مخالطة الكافر؟ -هل يجوز مجالسته والحديث في امور ضرورية؟ وهل يجوز الضحك معه او التبسم له؟ -هل يجوز الشراء من الكفار وان كانوا في حالة حرب ضد المسلمين نظرًا لان أسعادهم أقل ثمنًا بكثير أم يعدّ ذلك من انواع الموالاة لهم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الولاء والبراء من لوازم لا إله إلا الله، والولاء في الله هو: محبة الله ونصرة دينه، ومحبة أوليائه ونصرتهم، والبراء هو: بغض أعداء الله ومجاهدتهم، فالشريعة الإسلامية قطعت الموالاة بين المسلم والكافر حتى ... أكمل القراءة

ظلم الإخوة و زوجاتهم

أفيدوني أفادكم الله ... لي ثلاثة إخوة (إثنان أكبر مني و واحد أصغر مني) و ثلاث أخوات أكبر مني كلهن، و أخي الذي يكبرني لديه زوجة متسلطة و للأسف هو يسمع كلامها و يفعل ما تريد زوجته حتى أنه في بعض الاحيان يقاطع في أبي رحمة الله عليه بسببها،و كانت دائما تسبب المشاكل مع زوجة أخي الكبير و هي تتحمل منها و عندما تزوجت أنا بدأت المشاكل من أول أيام زواجي فهي تكذب على أخي الذي يأتيني و يبوخني و أنا لاأعيره إهتماما لأنني أعرف أن هذا من زوجته و حفاظا على الرابط الأسري و الأخوي، و كانت تشتكي لأخواتي اللائي هن بدورهن يأتين و يوبخن زوجتي و هي تستحملهم و تتحمل كلامهم و للعلم وصلت بزوجة أخي أن طعنت في عرض زوجتي، و قاطعوني كلهم إلا أنني انا و زوجتي و حفاظا على صلة الرحم إجتمعت بالعائلة كلها و قلت لهم نطلب السماح منكم فلا يجوز أن نقطع الصلة بيننا رغم أنهم هم المخطئون فعادت الحياة إلى طبيعتها إلا أنه و بعد أيام قليلة أتفاجأ بإخوتي و زوجاتهم و أخواتي دخلوا علي البيت و قالوا لي إن زوجتك تريد أن تفرق بينك و بين إخوتك و إما أن تطلقها (و للعلم لدي بنت) و إما أن تقطع علاقتك بنا فقلت لهم لن أطلق زوجتي و لن أقطع علاقتي بكم. و لكن هم من قاطعني الآن. فحاولت العودة لحضن العائلة و لكنهم رفضوني حتى أنهم لا يزوروني أثناء مرضي حتى في العيد ذهبت لأعيد عليهم فلم أجدهم و لم يأتوا لبيتي نهائيا لمدة أكثر من 3 سنوات. من هنا قررت أن لا أزورهم مرة أخرى. فهل أعتبر قاطع رحم أم لا؟ و على من يقع الذنب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يخفى عليك أن قطيعة الرحم من أكبر الكبائر، وقاطع الرحم متوعد باللعن وهو الطرد من رحمة الله سبحانه؛ قال الله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* ... أكمل القراءة

هل يجوز للخاطب أخذ ثمن الهدايا

السلام عليكم شيخنا بعد اذنكم انا من تونس و عندي سؤال : خطبت فتاة و قد اعطيتها مالا لتشتري به لباس و مكياج و غيره ما يلزمها للزواج و بعد سنة هي فسخت الخطبة بارادتها حتى اني ذهبت لاستفسر من اهلها لم يعطوني سببا هل لماذا في حالة ارجاع المال فهل ترجع لي المال قيمة ام ترجع لي ما اشرته من ملابس و غيره و ليس مالا مع العلم ان ارجاعه ملابس و مكياج و غيره قد يضر بي لانها اشترته على ذوقها و مقاسها و ايضا ليس لدي ما افعله به؟؟ افتوني جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الهدايا التي يحضرها الخاطب لخطيبته مِن حقِّه أن يأخذها عند فسخ الخطبة؛ لأنَّ لكِلَا الخاطبينِ الرجوع في الخطبة، وإذا فُسخت الخطبة كان مِن حقه أَخْذُ كلِّ ما اشتراه لخطيبته مِن شبكة وغيرها مما هو باقٍ، أو أَخْذ ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

إهداء الورود إلى الأم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين من عمري، كان معي مالٌ وأحببتُ أن أشتريَ ورودًا لإخوتي وأمي، أو: هدايا يحبونها.

فهل يجوز تقديم الورود والهدايا لأمي وإخوتي تعبيرًا عن حبي لهم، فقد سمعتُ أن الورود لا تُقَدَّم إلا إلى الزوجة فقط، أنا لم أحبَّ من قبلُ، ولا أفكِّر في الحب، فما رأيكم؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أيها الابن الكريم تلك المشاعرَ النبيلة التي تَنُمُّ عن شخصيةٍ متوازنةٍ وروحٍ جميلة، فالابنُ والأخُ مِنْ شأنه أن يُوصل لوالديه وإخوانه النفعَ، ويسعى في سعادتهم، وقد حث الشارعُ الكريمُ على التهادي عمومًا، ... أكمل القراءة

الاستمناء بغير اليد

هل إخراج المني دون اليدِ يُعْتَبر من الاستمناء، وهو حرام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ استدعاء المني واستخراجه بغير الاتِّصال المشْروع بالزَّوجة، بأي وسيلةٍ أو طريقةٍ كانت - هو من الاستِمْناء المحرَّم شرعًا، سواءٌ باليد مُباشرة، أو بوضْع الذَّكر بين الفخِذين، أو الانبِطاح، أو حكّ الذَّكر بشيء، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً