إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

عند بداية الصلاة يقول‏ نويت أن أصلي كذا وكذا.

بعض الناس عند بداية الصلاة يقول‏:‏ نويت أن أصلي كذا وكذا فرضًا عليَّ لله العظيم‏.‏‏.‏ ما حكم هذا القول بارك الله فيكم‏؟‏
ما سأل عنه السائل من أن بعض المصلين يتلفظ بالنية قبل الصلاة ويقول‏:‏ نويت أن أصلي كذا وأصلي كذا، فهذا من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، فلم يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا عن أصحابه وخلفائه الراشدين ولا عن القرون المفضلة ولا عن الأئمة المعتبرين أنهم كانوا يقولون في بداية الصلاة أو ... أكمل القراءة

شروط الداعية

إن الداعية إلى الله لابد أن تتحقق فيه شروط، فيريد أن تبين له تلك الشروط؟
إن هذه الشروط هي تحقق وسائل الدعوة السبع التي بينها الله في كتابه، فقد قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة}. - وهذا الشرط الأول: أن يكون الإنسان على بصيرة مما يدعو به ومما يدعو إليه، وبمن يدعوهم فهذه البصيرة شرط في نجاح دعوته. - ثم قال: {أنا ومن اتبعني} فلابد أن يكون الإنسان معه ... أكمل القراءة

ما حكم دخول المرأة الحائض إلى المسجد؟

أنا في أمريكا، ومسجدنا دائماً يعمل حفلات ومسابقات، وهناك نساء يدخلن المسجد ليحضرون الحفلة وهن حائضات، على الرغم أنه يوجد غرف أخرى في هذا المسجد، ولكن يقولون العلماء قالوا يحل دخول المسجد لأن سترة المرأة للحائض اليوم ليس مثل أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، ما الحكم للحائض دخول إلى المسجد؟ هل يجوز دخول المدرسة الحلقة إذا كانت في وقت الدورة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد اختلف العلماء في دخول الحائض المسجد فمنع منه جماهير أهل العلم ومنهم الأئمة الأربعة، ومن أقوى ما احتجوا به حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب"، وهو حديث ضعيف ضعفه ... أكمل القراءة

حكم التسمية بعبد الرسول وعبد النبي وعبد الحسن

نسمع أن هناك أناساً سموا أبناءهم: (عبد الرسول) و (عبد النبي) و (عبد الحسن) فما التوجيه؟
التعبيد لا يجوز إلا لله سبحانه، قال أبو محمد بن حزم الإمام المشهور: اتفقوا (العلماء) على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد عمرو وعبد الكعبة وما أشبه ذلك، حاشا عبد المطلب. انتهى. ولا يجوز التسمية بالتعبيد لغير الله كعبد النبي وعبد الكعبة وعبد علي وعبد الحسن وعبد الحسين ونحو ذلك، أما عبد المحسن فلا ... أكمل القراءة

حكم الجمعيات المالية

اعتاد الناس على التعاون فيما بينهم بما يسمى "جمعية مالية" حيث يدفع كل واحد مبلغًا معينًا من المال شهريًا ولفترة زمنية محددة ويتناوبون بأخذ المبلغ المجموع كل شهر حتى انقضاء المدة... فما حكم الشرع في ذلك؟ وإن كانت هذه الجمعيات جائزة فهل يجوز استخدام المبلغ المأخوذ في الذهاب إلى الحج وذلك قبل انتهاء المدة الزمنية المحددة لهذه الجمعية؟ وهل هذا يدخل تحت قول الرسول صلى الله عليه وسلم "كل قرض جر منفعة فهو ربا" وبخاصة أن من يقبض الجمعية في الأول قد يستثمر هذا المال ويكون هناك ربح حاصل له قبل أن يسدد ما عليه من الأقساط الشهرية، وعلى العكس من ذلك من يقبض الجمعية في النهاية فلا يتمكن له ذلك.

أما بالنسبة للجمعية المالية المعروفة بأن يدفع مجموعة من الناس مبلغاً معيناً شهرياً ثم يأخذ كل شهر واحد منهم المبلغ المتجمع فهذا لا بأس به وتجوز شرعاً. ولا تدخل الجمعية تحت قوله صلى الله عليه وسلم: "كل قرض جر نفعاً... الحديث"، فأين النفع يا أخي الكريم؟ أنت تدفع 1000 جنيه مثلاً كل شهر 100 ... أكمل القراءة

‏التفضيل بين الملائكة والناس

‏التفضيل بين الملائكة والناس

في المسألة المشهورة بين الناس، في ‏[‏التفضيل بين الملائكة والناس‏] قال‏:‏ الكلام إما أن يكون في التفضيل بين الجنس‏:‏ الملك، والبشر، أو بين صالحي الملك والبشر‏.‏أما الأول، وهو أن يقال‏:‏ أيما أفضل‏:‏ الملائكة، والبشر‏؟‏ فهذه كلمة تحتمل ... أكمل القراءة

هل ثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلم صام عشر ذي الحجة؟

هل ثبت أن الرسول صلى الله عليه و سلم صام عشر ذي الحجة؟
لم يثبت فيما نعلم أن الرسول صلى الله عليه و سلم صام عشر ذي الحجة، أي: تسعة الأيام التي قبل العيد، لكنه صلى الله عليه و سلم حث على العمل الصالح فيها، فقد ثبت عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني: أيام العشر، قالوا: (يا رسول الله ولا الجهاد ... أكمل القراءة

حكم من مات ولم تبلغه دعوة الإسلام

هل مَن مات من النصارى وهو لم يسمع عن الدين الإسلامي من أهل النار، وما الحكم إذا كان قد سمع أخباراً غير صحيحة عن الدين الإسلامي، ومات على حاله ولم يُسلم بسبب ما سَمع؟
مَن لم تبلغه الدعوة ولم يسمع بالإسلام أصلاً فحكمه حكم أهل الفِترات الذين لم يُبعث إليهم رسول ولم يصل إليهم خبر الرسالة، والصحيح فيهم أنهم يختبرون في الآخرة ؛ فروى أحمد في (المسند) عن الأسود بن سريع رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أربعةٌ يَحْتَجُّونَ يوم القيامة، رجل أَصَم، ورجل ... أكمل القراءة

جامع زوجته بدون إنزال في نهار رمضان فما الحكم

رجل جامع زوجته بدون إنزال في نهار رمضان فما الحكم، وماذا على الزوجة إذا كانت جاهلة؟
المُجامع في نهار رمضان وهو صائم مقيم عليه كفارة مغلظة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً، والمرأة مثله إذا كانت راضية، وإن كانت مُكرهة فليس عليها شيء. وإن كانا مسافرين فلا إثم، ولا كفارة، ولا إمساك بقية اليوم، وإنما عليهما قضاء ذلك اليوم، لأن الصوم ليس ... أكمل القراءة

حكم قيام بعض المؤذنين بالتهليل أو الكلام قبل الأذان

يقوم بعض المؤذنين بالتهليل أو الكلام قبل الأذان، فما حكم فعلهم هذا؟ أفتونا أثابكم الله.
لا يجوز للمؤذن أن يزيد في الأذان بأي كلام لا قبله ولا بعده؛ لأن الأذان عبادة توقيفية، وهكذا الإقامة، فالواجب على المؤذنين التقيد بما جاء به الشرع المطهر، والحذر من الزيادة التي لم يشرعها الله سبحانه وتعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و ... أكمل القراءة

عرض أعمال الأحياء على الأموات

حول مسألة عرض أعمال الأحياء على الأموات، ما هو الصحيح في ذلك مع الإحالة على المراجع قدر الاستطاعة.
حول مسألة تزاور الأموات فيما بينهم وما الصحيح في ذلك؟ مع الإحالة على المراجع قدر الاستطاعة.

الحمد لله، الأموات في عالم البرزخ وهو ما بين الدنيا والآخرة من الموت إلى البعث، فلهم في هذه الدار أحوال وهم على منازلهم ومراتبهم من الخير والشر، قد دلت النصوص من الكتاب والسنة على جملة ذلك، فدلت على أن الأموات إما في نعيم وإما في عذاب، وهذا مما يجب الإيمان به، وهو من الإيمان بالغيب الذي أثنى الله ... أكمل القراءة

هل الاستخارة في كل شيء ؟

قرأت في موقع الشيخ المنجد عن صلاة الاستخارة:
المطلب الخامس : مَتَى يَبْدَأُ الاسْتِخَارَةَ ؟
يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْمُسْتَخِيرُ خَالِيَ الذِّهْنِ , غَيْرَ عَازِمٍ عَلَى أَمْرٍ مُعَيَّنٍ , فَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ : " إذَا هَمَّ " يُشِيرُ إلَى أَنَّ الِاسْتِخَارَةَ تَكُونُ عِنْدَ أَوَّلِ مَا يَرِدُ عَلَى الْقَلْبِ , فَيَظْهَرُ لَهُ بِبَرَكَةِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ مَا هُوَ الْخَيْرُ , بِخِلَافِ مَا إذَا تَمَكَّنَ الْأَمْرُ عِنْدَهُ , وَقَوِيَتْ فِيهِ عَزِيمَتُهُ وَإِرَادَتُهُ , فَإِنَّهُ يَصِيرُ إلَيْهِ مَيْلٌ وَحُبٌّ , فَيَخْشَى أَنْ يَخْفَى عَنْهُ الرَّشَادُ ; لِغَلَبَةِ مَيْلِهِ إلَى مَا عَزَمَ عَلَيْهِ . وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْهَمِّ الْعَزِيمَةَ ; لأَنَّ الْخَاطِرَ لا يَثْبُتُ فَلَا يَسْتَمِرُّ إلَّا عَلَى مَا يَقْصِدُ التَّصْمِيمَ عَلَى فِعْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَيْلٍ . وَإِلا لَوْ اسْتَخَارَ فِي كُلِّ خَاطِرٍ لاسْتَخَارَ فِيمَا لا يَعْبَأُ بِهِ , فَتَضِيعُ عَلَيْهِ أَوْقَاتُهُ . " فهل يُشرع أن يصلي الموظف صباح كل يوم صلاة استخارة، يستخير الله تعالى فيها إن كان في ذهابه لعمله خيراً له أم لا ؟
كلا لايشرع أن يستخير كل يوم صباح للذهاب إلى عمله ، إنما الاستخارة تكون فيما سيقدم عليه المستخير من الشؤون التي لها خطر وهو في حال من الحذر من عاقبتها وليس في كل شيء في الحياة والله أعلم. تفضلتم بالقول "وليس في كل شيء في الحياة ". فأرجو أن توضحوا بارك الله فيكم تفسير قول جابر بن عبدالله رضي الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
18 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً