إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الكشف على المرأة عند طبيب رجل

لم يُرزقِ الأولاد، وقد عَرَضَ زوجته على أطباء حريم كثيرات، وهو قد عرضها مرة على دكتور رجل، وكانت قد حملت، ثم أسقطت بعدها على إثْر ذلك، فهل يجوز أن يذهب بها إلى دكتور رجل مرة أخرى؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد نص علماء الشريعة على وجوب علاج المرأة عند طبيبة مسلمة، ولا يجوز الذهاب بها لطبيب إلا عند عدم توفر طبيبة، أو في حال الضرورة.وقد أفتت اللجنة الدائمة بالسعودية على أن المرأة تعالج المرأة؛ سواء كانت مسلمة، أو ... أكمل القراءة

حكم الأكل بعد أذان الفجر

سئل عما إذا أكل بعد أذان الصبح في رمضان ماذا يكون؟
الحمد لله، أما إذا كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر كما كان بلال يؤذن قبل طلوع الفجر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكما يؤذن المؤذنون في دمشق وغيرها قبل طلوع الفجر فلا بأس بالأكل والشرب بعد ذلك بزمن يسير. وإن شك: هل طلع الفجر أو لم يطلع؟ فله أن يأكل ويشرب حتى يتبين الطلوع، ولو علم بعد ذلك أنه ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

ماحكم حلق اللحية إذا كانت هناك ظروف تفرض ذلك؟

ماحكم حلق اللحية إذا كانت هناك ظروف تفرض ذلك؟
حلق اللحية حرام، لأنها شعار الإسلام، وقد ورد الأمر بتركها، كما قال صلى الله عليه وسلم "" اعفوا اللحى وجزوا الشوارب" وفي رواية ""حفوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس" متفق عليه وطاعة الرسول عليه الصلاة والسلام من طاعة الله تعالى لقوله تعالى {من يطع الرسول فقد أطاع الله}(النساء:80) ولا يجوز الحلق ... أكمل القراءة

هل الحجامة تفطر في رمضان؟

هل الحجامة تُفَطِّر في رمضان أم لا؟

قد اختلف العلماء في الحجامة للصائم، فأكثر الفُقهاء على أنها لا تُفَطِّر، واستدلوا بحديث ابن عباس  «أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ احتجم، وهو صائم مُحرم». وذهب الإمام أحمد إلى أن الحجامة تُفَطِّر؛ واستدل بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: «أفطر الحاجم، ... أكمل القراءة

ما حكم تخضيب اليدين بالنسبة للمرأة بالحناء?

ما حكم تخضيب اليدين بالنسبة للمرأة بالحناء . وهل ورد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وما حكم لو شمل ذلك باطن اليد دون الأظافر ؟
الخضاب بالحناء في اليدين مما تعارفت عليه النساء ، وهو عادة اتخذت للزينة ، وما دام فيها جمال للمرأة فالمرأة مطلوب منها التزين لزوجها سواء شمل ذلك الأظافر أو لم يشملها . أما المناكير للمرأة التي ليست حائضا فهي حرام ، لأنها تمنع وصول الماء إلي البشرة في الوضوء إلا إذا كانت تزيله عند الوضوء . أكمل القراءة

حكم أكل الطالبات والكلام في الجوال في غرفة الصلاة

هناك بعض الطالبات تأتيني  لمسجد الطالبات في الكلية -وهو عبارة عن غرفة كبيرة خصصت لأداء فريضة الصلاة للطالبات- لغرض الأكل، أو عمل اتصال بالجوال وليس لأداء الصلاة -ولا أعلم إن كن يصلين أم لا يصلين أصلا.
فهل يجوز لهم ذلك بحجة الازدحام في المقهى، أو لهدوء المكان أو لحيائهن من الأكل أمام الطلاب؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا حرج على هؤلاء الطالبات في الأكل في هذه الغرفة المعدة للصلاة، فإن الأكل في المسجد جائز إذا أمن تلويثه. قال الشوكاني معلقا على حديث عبد الله ابن الحارث: كنا نأكل الخبز واللحم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

لا يجوز مشاهدة المواد الإباحية مطلقاً ، ولو مع الزوجة

مشاهدة المواد الإباحية محرمة في الإسلام ، فما هو مدى المعصية المترتبة على مشاهدة الرجل لتلك المواد مع زوجته، حيث لا يتكرر ذلك كثيرا ؟
مشاهدة هذه المواد الإباحية محرَّم سواءً كان الشخص متزوجاً أو غير متزوج وعلى فاعلها التوبة إلى الله ، فكيف يشاهد الشخص هذه المشاهد مع زوجته وكيف يسمح لها بمشاهدتها أيضاً ، والنساء فيهن ضعف في هذا الجانب ، وهن سريعات التأثر ، بل إن في مشاهدة هذه المواد ما يؤدي إلى وقوع مشكلات بين الزوجين قد تصل إلى ... أكمل القراءة

إقامة شعائر غير المسلمين في المسجد لا تجوز

هل يجوز إقامة صلاة أو قداس مسيحي في مسجد إسلامي جامع؟ وما الدليل؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز تمكين النصارى، ولا غيرهم من الكفار من إقامة صلاتهم وطقوسهم داخل المسجد، لما تشتمل عليه صلاتهم من الشرك بالله تعالى، وعبادة غيره، وهذا من أعظم المنكرات التي لا يجوز إقرارها، ولا السكوت عليها. فكيف بفعلها في بيوت الله، ... أكمل القراءة

من حلف بملَّة غير الإسلام

بسم الله الرَّحْمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله.

حلفت هذا الحلف: "وديني وما أعبد ليوم الدين، أي أنا أموت كافرًا لو شربت سجائر"، ثم شربت.

فهل هذا يعني أني أموت كافرًا؟ علمًا بأنِّي حلفتُ لغرَض الابتِعاد وليْس الشِّرك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمِن المعلوم أنَّ مَن حلَف فقال: هو يهودي أو نصراني أو بريء من دين الإسّلام، أو يموت كافرًا إذا فعل كذا، أنه يقصد اليمين، وإلْزام النَّفس ما التزمَه، ولَم يقصِد إذا حنث أن يكون كافرًا ولا أن يلزمه؛ بل حقيقة ... أكمل القراءة

هل تبطل الصلاة بترك سجود السهو البعدي جهلا

في صلاة الفجر شككت قبل التشهد أو أثناءه هل سجدت سجدة أم سجدتين، ولكن ترجح عندي بنسبة كبيرة جدا أني سجدت سجدتين، فقلت هذا من وسوسة الشيطان وأتممت التشهد وسلمت ولم أسجد للسهو. ثم قرأت هذا القول للشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: "ولا يخلو الشك في الصلاة من حالين: الحال الأولى: أن يترجَّح عنده أحد الأمرين فيعمل بما ترجَّح عنده، فيتم عليه صلاته ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم. مثال ذلك: شخص يصلِّي الظهر فشكَّ في الركعة هل هي الثانية أو الثالثة لكن ترجَّح عنده أنها الثالثة، فإنه يجعلها الثالثة فيأتي بعدها بركعة ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم. دليل ذلك: ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «إذا شكَّ أحدكم في صلاته فليتحرَّ الصواب فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين» (هذا لفظ البخاري). وهو موافق لحالي ولكني لم أسجد للسهو فماذا علي الآن؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمفتى به عندنا أن من شك في صلاته يبني على الأقل مطلقا ويسجد قبل السلام، وأما بناء على ما رجحه الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ فإن الذي كان يلزمك هو ما ذكره من البناء على الأكثر الذي هو غالب ظنك ثم تسجد للسهو بعد السلام، ... أكمل القراءة

والدها يقسو عليهم وعلى أمهم فعزموا على مقاطعته

قسوة الأب، تزوج أبي أمي وهى بسيطة لا تعرف سوى الاحترام والطاعة لم تخرج من البيت ولا تعرف مدرسة ولا كلية وهو يعشق النساء ويجري وراءهن ولم يهتم يوما بمشاعر أمي ودائما يقول عليها عبيطة المهم أني نشأت أنا وأختي وأخي ولم يربنا أحد سوى الأم البسيطة، ووالدي الآن دائم الخناق معنا ويشتمنا بألفاظ وقحة مخجلة جدا، المهم أنا أسأل عن رضا الله فنحن أخذنا موقفا منه ولا نكلمه ولا نخدمه فهل يغضب الله عنا؟ كما أنه لا يصلي ودائما أحثه على الصلاة لكن دون جدوى.

الحمد للهأولا: كون والدك يترك الصلاة، ويعشق النساء ويجري وراءهن، هذه منكرات ظاهرة، وأعظمها ترك الصلاة؛ لأن تركها كفر يخرج عن الإسلام في أصح قولي العلماء، لأدلة كثيرة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: «بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاةِ» (رواه مسلم (82)) .ولهذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً