إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

دعوة الأب الظالم على ابنه

السلام عليكم لقد طلقني زوجي وعندما رفعت عليه دعوة اثبات طلاق صار يتهمني بشرفي وعرضي ويتهمني باالخيانه وعندي ولد عمره ١٧ سنه عندما رأى والده يتهمني ويهددني بشرفي ذهب وتضارب معه فأصبح ابوه يدعو عليه بعدم التوفيق والمرض ودعاوي مرعبه هل دعاويه تستجاب فهو اب ظالم ترك اولاده واتهم والدتهم بعرضها وظلمني ظلم كبير فلم يتحمل ابني ظلمه لي ارجو الاجابه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن برّ الوالد ومصاحبتُه بالمعروف ولو كان كافرًا، والحرص على رضاه، من أوْكد واجبات الشريعة، ومن المعلوم من دين الإسلام بالضرورة، ويعرفه كل أحد، وأدلَّة الكتاب والسنَّة، الآمِرة بذلك أشهر من أن تذكر وأكثر من أن تحصر، ... أكمل القراءة

هل المهر حقٌ خالص للزوجة أم للولي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لي قريب اشترط ابو الفتاة عليه مبلغ مؤخر غالي جدا. ولكن الفتاة قالت له لايهمها ذلك وتقبل مهرا متفقة معه بينها وبينه. السؤال هل يجوز ذلك اي تجاهل طلب الأب وعقد القران.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد دلت الشريعة الإسلامية على أن المهر حقٌ للزوجة؛ قال الله تعالى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} [النساء: 4]، ولقوله تعالى: ... أكمل القراءة

حكم التداوي بجيلاتين الخنزير

علاج فيه جيلاتين خنازير هل ينفع اخده ولا لا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمن وقف على كلام أئمة الإسلام في باب التداوي علم أنهم قد أجازوا التداوي بأشياء محرمة تحريم الوسائل؛ للمصلحة الراجحة، أو الحاجة الشديدة كما هو مقرر في غير موضع، وأصح القولين في مذهب الإمام أحمد وغيره هو جواز ... أكمل القراءة

الحج أم شراء السكن؟

أسكن مع أهلي أنا وزوجتي وابنتي، ملتزم بشرع الله ما استطعت، ومع أن إخوتي وأخواتي لا يطبقون شرع الله، لا يصلون إلا القليل منهم، ويستمعون إلى المعازف، ويتوسلون بالقبور، ويذبحون لهم إلى غير ذلك من مخالفة الشرع، وأريد أن أفر بديني أنا وزوجتي وابنتي، مع أني موظف، أجرتي (4000 درهم) مغربية، وعندي مبلغ من المال قدره (30.000 درهم). هل أشتري بقعة أرض أم أحج، مع العلم أن ثمن البقعة (35.000 درهم) مساحة (60 دنما) بعد يوم ترتفع الأثمان ولا أستطيع الكراء، مع أن ثمن الكراء يتجاوز (700 درهم)، والمعيشة مرتفعة الأثمان، ولم أحج قط، وإذا كان الجواب بالحج هل أحج أنا أم أبي مع أن أبي لم يحج قط؟

لا يلزمك الحج إلا إذا توافر لديك مال يكفي لمؤنة الحج فاضلاً عن كفايتك وكفاية من تلزمك نفقتهم قوتًا وكسوة وسكنى، لقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} والسبيل: هو الزاد والمركوب المناسب في كل زمان بحسبه. ووالدك كذلك إذا لم يتوفر عنده هذا ... أكمل القراءة

حكم بلع النخامة للصائم

ما حكم بلع النُخامة للصائم وهل يُفطر من بلعها؟

لا يجوز بلعها حتى للمُفطر لقذارتها، ويُفطر بها الصائم إن وصلت إلى طرف لسانه ثم ابتلعها، فأما إن نزلت من الرأس إلى الجوف فلا يُفطر بها. أكمل القراءة

نزول المني بالاستمناء يستلزم القضاء دون الكفارة

نظراً لتداخل بعض المعلومات عند بعض المسلمين وقد يقع عندهم بعض الفهم السيء لأحكام الإسلام فإني أوجه لكم سؤالهم فيما يتعلق بأحكام الصيام فهم يريدون أن يعرفوا الفرق بين الكفارة والقضاء خصوصاً عند التجرؤ على مزاولة العادة السرية وأنا أعلم أنه ثبت الحكم عليها بقضاء ذلك اليوم بصيام يوم مكانه بسبب فساد الصوم بممارستها فهل تفي هذه الفتوى بالغرض أم لا؟

خلاصة الفتوى: المقصود بالقضاء أن يصوم من فسد صومه يوماً مكان هذا اليوم الذي فسد فيه صومه، وأما الكفارة التي تلزم من أفسد صومه عمداً في نهار رمضان فهي عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً، ولا تجب الكفارة إلا في إفساد الصوم في نهار رمضان بالجماع في قول أكثر ... أكمل القراءة

حكم الاعتراض على الأحكام الشرعية التي شرعها الله

رجل يقول: إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر وأنها بحاجة إلى تعديل، لكونها لا تناسب هذا العصر، مثال ذلك الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين. فما حكم الشرع في مثل من يقول هذا الكلام؟

يجب أن يعلم أن من أصول الإيمان التحاكم إلى الله تعالى، ورسوله صلى الله عليه وسلم، والتسليم لحكمهما، والرضا به، قال الله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} ... أكمل القراءة

هل يؤخذ بأحاديث الآحاد في العقيدة؟

سمعت من يقول: إن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة، لأنها تفيد الظن، ولا تفيد اليقين. فما هو جوابكم على هذا

"جوابنا على من يرى أن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة لأنها تفيد الظن والظن لا تبنى عليه العقيدة. أن نقول: هذا رأي غير صواب؛ لأنه مبني على غير صواب، وذلك من عدة وجوه:1-القول بِأَن حديث الآحاد لا يفيد إلا الظن ليس على إطلاقه، بل في أخبار الآحاد ما يفيد اليقين إذا دلت القرائن على صِدْقه، كما ... أكمل القراءة

حكم صيام الست من شوال قبل القضاء

السلام عليكم هل صيام القضاء الاول ام الست من شوال

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالبدء بصيام ست من شوال قبل قضاء رمضان لمن أفطر بعذر، جائز بلا كراهة، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد في رواية، قال المرداوي في الإنصاف: "وهو الصواب"، وذهب الشافعية والمالكية إلى أن التطوع بالصوم قبل ... أكمل القراءة

حتى يغنيهم الله من فضله

ما حكم كلمة "حتى" في الآية الكريمة {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}؟ هل هي تأكيد ووعد من الله -سبحانه وتعالى-؟ وبث الأمل في قلب الصابر؟ وهل هذا الفضل سيجزى به في الدنيا؟ وما هو هذا الفضل هل هو زوج لمن لا زوج لها أو زوجة لمن لا زوجة له؟ وأخيراً يا شيخ أسألك أن تدعو لي بأن يفرج الله همي، وجزاكم الله خيراً.

هذه الآية الكريمة جاءت في سياق عدد من الآيات التي تحذر من الزنا وتنهى عنه وتسد جميع السبل المفضية إليه، كما تضمنت العلاج الناجع العاصم -بإذن الله- من هذه الفاحشة، وهو النكاح والسعي في تحصيله، ولذا قال تعالى: {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم} [النور: 32]،وهذا خطاب للمجتمع ... أكمل القراءة

رجل قرر في إحدى الليالي من رمضان أن يسافر غداً في النهار، فهل يجوز له أن يبيت نية الإفطار؟

رجل قرر في إحدى الليالي من رمضان أن يسافر غداً في النهار، فهل يجوز له أن يبيت نية الإفطار؟
 

لا يجوز له ذلك، بل ينوي الصيام، لأنه لا يدري ما يعرض له، فقد لا يستطيع السفر، فإذا سافر أفطر إن شاء كما تقدم. أكمل القراءة

رجل أراد مواقعة أهله في رمضان، فسافر من أجل ذلك؟

رجل أراد مواقعة أهله في رمضان، فسافر من أجل ذلك؟
 

فعله حرام، لأنه قصد التحايل، وهو آثم ولا يجوز له الفطر {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وهُوَ خَادِعُهُمْ}. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً