إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

استمناء الصائم

 إذا تحركت شهوة المسلم في نهار رمضان ولم يجد طريقًا إلا أن يستمني فهل يبطل صومه، وهل عليه قضاء أو كفارة في هذه الحالة؟ 

الااستمناء في رمضان وغيره حرام، لا يجوز فعله؛ لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ . إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ . فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} وعلى من فعله في نهار رمضان وهو صائم أن يتوب ... أكمل القراءة

هل يجوز فعل الحرام ان كان في فعله منفعة عامة

هل يجوز فعل امر حرام او ممنوع ان كانت منفعته العامة للناس و للمسلمين أكبر بكثير من اثمه؟ علما بأن فعله ليس اضطراريا و لكنه يحقق مصلحة عامة للمسلمين لا استطيع ان اضرب مثالا محددا لان هذا أمر عام يفعله جميع الناس بعلم او بدون علم و حجتهم ان المنفعة أكبر من الإثم و انهم ان لم يفعلوه فسيفعله غيرهم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الشريعة الإسلامية جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليله، وعند التعارض تُحصل أعظم المصلحتين، وتفوت أدناهما، وتدفع أعظم المفسدتين مع احتمال أدناها، مثل من يعين الظالم على ظلمه ... أكمل القراءة

تقديرُ الدِّية بالفضة في زماننا قولٌ مجانبٌ للصواب

يما قولكم في تقدير دِية القتل بالفضة، وكما تعلمون فهنالك تفاوتٌ كبيرٌ بين سعر الذهب وسعر الفضة في أيامنا هذه؟

أولاً: الأصل في مشروعية الدِّية قوله تعالى: {وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ} [سورة النساء الآية92]، وثبتت الدِّية بالسنة النبوية أيضاً، كما ورد في الكتاب المشهور المعروف بكتاب عمرو بن حزم، الذي رواه ... أكمل القراءة

ميراث بنات الابن المتوفي في حياة أبيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جدتي توفت وكان لها ابن وبنتان وتوفي الأبن قبلها وله أربع بنات وللجدة أخوة ذكور، كيف يتم توزيع الميراث في هذة الحالة وهل لبنات الأبن نصيب في الميراث مع العلم أن الجدة لم توصي بوصية واجبة وما هو نصيب أخوة الجدة الذكور مع العلم أن الجد زوج جدتي قد سبقها بالوفاة. وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن لم يكن للزوج المتوفَّى ورثة سوى من ذُكر، فإن للبنتين الثلثين فرضًا؛ قال الله - تعالى -: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ... أكمل القراءة

المحرمات من الرضاعة

أُختي أَرْضعت ابني على ابنتِها، فهل يَجوز لابني الآخر أن يتزوَّج ابنتَها الَّتي رضعت مع ابني؟

هام جدًّا، أريد الإجابة في أسْرع وقت.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ابنة أُخْتِك تُعتَبر أختًا من الرَّضاعة لابنِك الَّذي رَضَعَ معها من أمِّها، وكذلِك إخوتُها - إنْ كان لها إخوة، ذكورًا وإناثًا - إخوةٌ له.أمَّا ابنُك الآخَر الَّذي لم يرضع، فلا يُعتبر أخًا لها من الرَّضاعة، ما ... أكمل القراءة

حكم الدعاء بالزواج من رجل خاطب

هل علي شي لو دعيت الله ان يرزقني بشخص وهو خاطب

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن دعاء بالزواج من رجل خاطب أو متزوج، لا بأس به شرعًا؛ لأن الله تعالى إنما حرم التعدي في الدعاء؛ كما قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55]، وفي الصحيح ... أكمل القراءة

العصمة الزوجية إذا كانت بيد المرأة وحكم الزواج بلا ولي

عمري 35 سنةً، تعرَّفتُ على امرأةٍ مطلَّقة ومنتهِية العدَّة، عمرُها قريب من عمري، والدُها متوفَّى، أردْنا الزواج وطلبتُ منْها أن يكونَ أخوها هو الوليَّ في العقْد، وهو أكْبر منْها، ولكنَّها رفضت، وبالفِعْل تمَّ عقْد زواجٍ بيْني وبيْنها على يد أحد الأساتذة المدرِّسين الشرعيين، لم يكن موجودًا في المجلس إلاَّ أنا والشَّيخ وشاهد آخر، وحينها طلبتْ منِّي أن تكونَ العِصْمة بيدِها، وأنا وافقتُ أمام الشَّاهدين؛ ولكِن عندما تبادلْنا الألْفاظ في الإيجاب والقبول لَم نذكر شيئًا عن العِصمة، وإنَّما عقْد عادي بدون شروط، بعْدها بقليلٍ قام الشَّيخ بِكتابة ورقة وكتَب فيها: "إنَّه قد تمَّ عقْد زواج فلان على فلانة، بشرط أن يكونَ أمرُها بيدِها، تُطلِّق نفسَها متى شاءت إلى حين تثْبيت العقْد في المحكمة الشرعيَّة".

وتمَّ الزَّواج وتمَّت المساكنة بيْننا، بعد حوالي ستَّة أشهُر قامت بيْننا مشكلة، فأعْلمتْني أنَّها قد قالت لنفسِها جهرًا: "طلَّقتُ نفسي منه"، فأتيتُ إليْها وقلتُ لها: إنَّ الطَّلاق في هذه الحالة يكون رجْعيًّا، وراجعْتُها قولاً وفِعْلاً، وعُدْنا لِحياتنا الزوجيَّة إلى أن قامتْ مرَّة أُخرى بالطَّلاق، بأنْ قالت: "أنت يا زوجي طالقٌ بالثلاثة"، فقلت لها: راجعتُك، فقالت: "وأنا طلَّقتُك أخرى"، ولعدَّة مرَّات، فقمتُ أنا برَفْعِ دعوى في المحْكمة الشرعيَّة أُثْبِت فيها زواجي منْها؛ ولكنَّها رفضت التَّثبيت في المحكمة.

بعد فترةٍ من الخِلاف، رجعْنا إلى المكالَمات الهاتفيَّة وعُدنا لبعضِنا، بعد أن قامت هي بالاتِّصال بأحَد المُحامين مِن أقاربِها فأفْتاها بأنَّ هذا الشَّرط في العقْد غيرُ صحيح، وأنَّها ما زالت زوْجتِي.

عُدْنا لحياةٍ زوجيَّة دامت سنةً تقريبًا، تمَّ فيها إعلام أخيها بزواجِنا، ومعظم أهلها، وصاروا على علم بِهذا الزَّواج.

وفي رأْس السنة 2009 أخْبرتنِي بأنَّها حامل، وفي 1/1/2009 كنتُ عندها صباحًا، وقامت بالاتِّصال بأخيها، وقالت له: زوْجي عندي، تعال لتتناوَل معنا القهوة، وفعلاً أتى أخوها، وقُمْتُ بفَتْحِ باب البيْت له، وهو على علمٍ بأنِّي زوْجُها طبعًا، وجلسْنا قليلاً من الوقْت.

وبعد عدَّة أيَّام حصل بيْننا خلاف، فقامت إحْدى صديقاتِها بالاتِّصال بأحَد المشايخ وأخبرتْه بقصَّتنا، فقال لها إنها ليستْ زوْجتي، فقُمت أنا بالاتِّصال بعدَّة مشايخ، وصار كلُّ واحدٍ يُعطيني جوابًا غيرَ الأوَّل:

• فمنْهم مَن قال لي: أصلاً لا عِصمة للمرأة في المذْهب الشَّافعي، فهي زوجتُك الآن.

• ومنهم مَن قال لي: الطَّلاق من المرأةِ لا يكون رجعيًّا؛ بل بائنًا بينونة صغرى، وأنَّها لا تحلُّ لي إلاَّ بعد عقد جديد ومهر.

• ومنهُم مَن قال: إنَّ الطَّلاق الأوَّل رجْعي، وهي عادتْ لِعِصْمتك من الطَّلاق الأوَّل، والعِصْمة صارت بيدِك.

• ومنهُم مَن قال: إنَّه من الطَّلاق الأوَّل بائنة، ولكنَّ المُساكنة والشُّهود من أهلِك وأهْلِها كان عبارةً عن عقْدٍ، وخصوصًا أنَّنا عندما نَجتمع بأُناسٍ غُرباء - رجال ونساء - كنَّا نعرِّفهم ببعضنا فتقول لهم: زوجي فلان، وأنا أقول: زوْجتِي فلانة، وأخوها يزورُنا وتقول له: زوْجِي عندي.

• ومنهُم مَن قال: إنَّ العصمة صارتْ بيدي من يوْم أن تقدَّمْتُ بِدعوى للمحْكمة الشرعيَّة بتثْبيت العقْد، وأنَّها هي التي رفضتْ؛ لأنَّنا كتبْنا في العقْد: أنَّه إلى حين تثبيت العقْد بالمحكمة الشَّرعيَّة، ولم نقُل إلى حين صدور قرارٍ منَ القاضي بتثْبيتِه، فهو قد ثبتَ بالمَحكمة، من يوم أن تقدَّمتُ بالطَّلب لِلمحكمة وأخبرْتُهم بالعقد.

• ومنهُم مَن قال لي: أنْ أُثبت العقد بالمحْكمة، وبِمجرَّد صدور حكمٍ من القاضي تُصْبِح زوْجتي، والآنَ أنا قد قُمْتُ بتجْديد الدَّعْوى بِالمحْكمة لتثْبيت العقْد.

• ومنهُم مَن قال: إنَّها في المرَّة الثَّانية قالت: طلَّقتُك يا زوْجي، ولَم تقُل: طلَّقتُ نفسي، وهذا يعني لا شيء.

أفتوني، جزاكم الله خيرًا.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنقول أوَّلاً: إنَّ ما جرى بيْنك وبين هذه المرأة لا يعتبر نكاحًا؛ إذْ من شروط صحَّة النِّكاح وجود وليٍّ للمرأة؛ وكلُّ نكاحٍ بدون إذْن وليِّ المرأة هو باطل؛ كما جاء في حديث عائشةَ - رضِي الله عنْها - مرفوعًا: ... أكمل القراءة

حكم شراء سيارة من البنك بضمان الوديعة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عندي استفسار بخصوص شراء سياره، حيث انني ساشتري من البنك مباشرة. والعقد بيني وبين البنك ويتم ذلك على النحو التالي. ثمن السيارة سيوضع بالكامل في البنك كوديعة. ثم يتم دفع أقساط شهرية لمدة محددة. بعد انتهاء المدة سيصبح الثمن المدفوع للسيارة اقل من السعر الفعلى للسيارة. وبعدها استطيع استرداد كامل مبلغ الوديعة مرة أخرى. طبعاً في خلال هذه المدة، البنك استفاد من مبلغ الوديعة ولكن انا لن ااخذ اي فوائد ولن ادفع للبنك مبالغ اضافية على ثمن السيارة بالعكس هدفع اقل. علمآ بأن السيارة ستكون باسمي من اول يوم ولا يوجد حظر بيع عليها. فما الحكم في ذلك؟ شكرأ مقدما على الرد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما ورد في السؤال صورة من صور قرض السيارة في البنوك الربوية وليس الإسلامية كما سيأتي بيانه.حيث يأخذ العميل قرضًا من البنك بضمان الوديعة التي هي كامل ثمن السيارة، ثم يقسط ثم السيارة على مدة وفي النهاية يكون ثمن ... أكمل القراءة

حكم من قال لبزوجته هطلقك اليوم

قولت لزوجتى انا هاطلقك اليوم .. ومر اليوم ولم اطلق ؟ فهل وقع الطلاق .. واذا وقع فهل هذه طلقة بائنة ام ماذا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن قول الزوج لزوجته هطلقك اليوم (سوف أطلقك)، ليس طلاقًا طلاقًا معلَّقا على شرط، ولا مُنجزًا، ولا يمينًا، وإنما هو وعدٌ بالطلاق، ولا يقع به الطلاق بإجماع العلماء؛ وهو كقول الرجل لصاحبه: "إن فعلتَ كذا، ... أكمل القراءة

حكم الاشترك في التأمين التجاري في بلاد الغرب

أنا طالب مغربي، أدرس في إحدى الجامعات الألمانية. وهنا تفرض الجامعات -والدولة أيضا- على طلابها، التوفر على التأمين الصحي الإجباري -بدونه تكون تكاليف العلاج باهظة الثمن- من أجل التمكن من الدراسة فيها.
ما حكم ذلك بارك الله فيكم؟


وقد سبق لي قراءة فتوى المجلس الأوروبي للإفتاء، والبحوث المتواجدة في موقعكم فيما يخص هذا الأمر؛ لذلك أريد أن أعرف هل تنطبق على حالتي؟
بارك الله فيكم، ونفع بكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالتأمين التجاري محرم من حيث الأصل، ولا يجوز الاشتراك فيه اختيارا، لكن قد تكون هنالك أحوال يعذر فيها المرء، ولا سيما عند الحاجة العامة. مثلما هو الحال في شأن الجاليات المسلمة في بلاد الغرب، حيث لا يوجد البديل المشروع.ولذا جاء في ... أكمل القراءة

حكم دخول الحائض المسجد لتعلم القرآن

السلام عليكم انا احفظ القران في المسجد مع مرشدة يوميا تقريبا اود ان استفسرهل ايام الدورة امنع من الدهاب للمسجد ام يجوز لاني في حكم المتعلمة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الراجح من قولي أهل العلم هو جواز دخول الحائض المسجد إذا دعت الحاجة لذلك؛ لأن النبي رخص للحائض أن تناوله الخمرة من المسجد؛ كما في الصحيح عن عائشة قالت: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... أكمل القراءة

صلاة الجنازة على قاتل نفسه

هل تصح صلاة الجنازة على من قتل نفسه؟

لا شك أن قتل النفس حرام شرعاً بل هو من الكبائر، فقاتل نفسه أشد وزراً من قاتل غيره، يقول سبحانه وتعالى:  {وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ} [سورة الأنعام /151].وجاء في الحديث، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً