إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فتوى في حكم الاختلاط في التعليم

فضيلة الشيخ: ما حكم الاختلاط في التعليم؟!!
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه، وبعد: لا يختلف العلماء على أنَّ الاختلاط بين الجنسين في التعليم محرَّم، بل هو من أشدّ المحرمات، وما يترتب عليه من مفاسد لاتخفى على عاقل فضلاً عن عمن يتعلّم العلوم الشرعية، أما العالم بالشريعة، فإنْ خفي عليه هذا، فهو دليل على فقدانه أهلية ... أكمل القراءة

أجرة السمسار في العقار ونحوه

تعارف السماسرة والدلالون على أن نسبة اثنين ونصف بالمائة هي أجر من سعى في البيع أو الشراء، وقد تعارف على ذلك أهل العقار.

سؤالي حفظكم الله: هل هذه النسبة لا يجوز تجاوزها أو النقص منها أو أنها خاضعة للاتفاق بين المتبايعين زيادة ونقصانًا؟

هذه النسبة (اثنين ونصف من مائة) إجراء عرفي بين الباعة مع من يشتري منهم، ويُرجع إليه عند الاختلاف أو عند عدم التحديد، فإذا لم يُحدد له شيء فحينئذٍ يُفرض له أجرة المثل الذي هو هذه النسبة، لكن إذا اشترط الدلال أو السمسار على المشتري بأن يزيد في نسبته إلى ثلاثة بالمائة، أو أربعة بالمائة بزيادة معلومة ... أكمل القراءة

كيف تجرَّأ الكفَّار على الإساءة لرسولنا؟

بسم الله الرَّحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المُرسلين،،
أمَّا بعد،،
بعد إساءة الدنمارك لرسولِنا العظيم - صلى الله عليه وسلَّم -نرى المسلمين جَميعهم توحَّدوا على كلمةٍ واحدةٍ، وهينُصرة رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - وكلّ واحدٍ يَجتَهد في تقديم ما يَستطيعُ من عمل.
لكن يَبقى السؤال: كيف تَجرَّأ الكفَّار على إساءة رسولِنا العظيم - صلَّى اللهعليه وسلَّم؟
وما هي الأسباب الحقيقيَّة الَّتي يَجب أن يَعرفها ويَعمل بها كل مسلم؟
وجزاكم الله خيْرَ الجزاء.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الذي دَفَع عبَّادَ الصليب - عليهم لعائِنُ الله - إلى الطَّعن في نَبيِّ الرحمة، هو الحقدُ الدَّفين، والحسد الذي يملأ قلوبَهم على المسلمين ونبيِّهم الكريم، بالإضافة إلى أهداف أخرى بعيدة الغور، من أهمها: سرعة ... أكمل القراءة

هل يمكن الزواج بدون علم الولي ؟

انا تعرفت على شب غير طائفتي و سيحصل العديد من المشاكل في حال تقدم لطلب يدي .. ما الحل؟؟
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالزَّواج بغير وليٍّ باطل، فالمرأة لا تملك أن تُزَوِّجَ نفسه، فإن فعلت فالزواج غير صحيح، وقد ورد الوعيد الشديد في حق مَن تَفعل ذلك؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تُزَوِّج المرأةُ المرأةَ، ولا تُزَوِّج المرأةُ ... أكمل القراءة

زكاة القرض

‏السلام عليكم جزاك الله خير انا اخذت قرض شخصي بمبلغ (١٢٧٠٠٠) لأخوي علشان بيدخل مشروع عرفت فيما بعد انه داخل بالاسهم ويقول انها ان شاء الله حلال واذا البنك اخذ قسطه حول لي اخوي القسط اللي هو(٢٦٠٠) وكلما حال الحول زكيت الموجود عندي فقط بالحساب فهل فعلي صحيح ام ان المفروض ازكي المبلغ كامل واذا كان على المبلغ كامل كيف ابرئ ذمتي وجزاك الله خير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فَمِنَ المقرَّرِ عند الفُقَهاءِ أنَّ زكاة الدَّيْنَ تجِب على المُقْرِضِ ولا تجب على المقترض؛ لأن مال القرض ملكًأ خالصًا للمقرض وليس المقترض.هذا؛ وننبه السائل إلى أنَّ القرْضَ الذي أجازه الشَّرع، ورغَّب فيه - هو ... أكمل القراءة

الضروريات والحاجيات والتحسينيات

نرى الشاطبي رحمه الله في كتابه (الموافقات) يكثر من قول: (الضروريات والحاجيات والتحسينيات) فهلا أوضحتم لنا مقصوده بذلك، وهل هذا التقسيم مذكور عمن سبقه؟

الشاطبي -رحمه الله- في كتابه الجامع النافع الماتع (الموافقات في أصول الشريعة) وهو كتاب على نظام غريب وطراز فريد يختلف كثيرًا عما كتب في كتب الأصول الأخرى سواء كانت على طريقة المتكلمين أو على طريقة الحنفية، هذا الكتاب يكثر مؤلفه من قول: (الضروريات والحاجيات والتحسينات) -كما جاء في السؤال-، ... أكمل القراءة

حكم عقد المزايدة

حكم عقد المزايدة
إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الثامن ببندر سيري بيجوان، بروناي دار السلام من 1- 7 محرم 1414هـ الموافق 21- 27 حزيران (يونيو) 1993م، بعد اطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع عقد المزايدة، وبعد استماعه إلى المناقشات التي دارت حوله، وحيث إن عقد المزايدة من العقود ... أكمل القراءة

لم أقض ما أفطرته منذ البلوغ

انا لم اقض ما افطرت في رمضان مند كنت في 13من عمري الى ان وصلت إلى سن 18 والآن سني 23 كيف يمكنني الكفارة عن ذلك جزاكم الله خيرا ??

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن تعمد الإفطار في رمضان من غير عذر فلا يقدر على القضاء أبدًا، ولو قام بالقضاء فإنه لا يقبل منه، ولا سبيِل له إلى استدراكه الأيام التي أفطرها، وإنما يجب عليه التوبة النصوح، والندم على التفريط في جنب ... أكمل القراءة

إخراج زكاة الإنسان دون علمه

تبرع أحد الإخوة فأخرج زكاة مالي من حسابه الخاص، ولم أعلم بذلك إلا بعد دفعها وإيصالها لمستحقها، فهل تبرأ ذمتي؟

الأصل أن الزكاة عبادة متعلقة بذمة صاحب المال، ولها تعلق أيضًا بالمال نفسه، فلا يؤديها إلا بنية يتقرب بها إلى الله -جل وعلا-، لكن إذا استأذنه أحد وعَلم بذلك ودُفعت الزكاة عنه حينئذٍ فلا مانع كالأب يؤدي زكاة ابنه، أو الابن يؤدي زكاة أبيه، فالنبي -عليه الصلاة والسلام- قال في حق العباس: «وأما ... أكمل القراءة

زكاة الدين الذي يستوفى على أقساط

لي مال عند أحد أصحابي، وهو يسدد لي هذا المبلغ على أقساط بين الحين والآخر فمثلاً: يعطيني عشرة آلاف، ثم يمكث فترة ثم يعطيني مثلها.

وسؤالي أحسن الله إليكم: كيف تكون زكاة مثل هذه الأموال التي قبضت بعضها والبعض الآخر لا يزال عند صاحبي؟

الدين لا يخلو:إما أن يكون على مليء بحيث متى طُلب أُدي ودُفع، فمتى طلبتَه من المدين أداه إليك ودفعه إليك، فمثل هذا يُزكى في وقته في كل ما حال عليه الحول.وإما أن يكون على معسر بحيث إذا طولب به ما دفعه، أو على مماطل ولا يُستطاع استخراج الحق منه، فإن هذا في تقرير أهل العلم يزكيه صاحبُه إذا قبضه لسنة ... أكمل القراءة

كتابة شيء من القرآن على جسد المريض

ما حكم كتابة شيء من القرآن على جسد المريض الذي أصيب ببعض الجروح والقروح التي كثيرًا ما تؤذيه بقصد شفائه من تلك العلل؟ وما المشروع في ذلك؟

الذي قرره ابن القيم في كتابة شيء من القرآن على المؤلم من الجسد كالقروح وبعض الجروح والضرس وما أشبه ذلك أنه جائز، كأن يُكتب على الحزاز قوله تعالى: {فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ} [البقرة: ٢٦٦]، ويُكتب للضرس في ورقة وتجعل تحته أو يعض عليها أو ما أشبه ذلك، فهذا قرر ابن القيم جوازه ... أكمل القراءة

الأسباب المعينة على بر الوالدين

ما هي الأسباب المعينة على بر الوالدين؟

حق الوالدين أعظم الحقوق بعد حق الله تعالى وحق رسوله -عليه الصلاة والسلام، ومن الأسباب المعينة على برهما معرفة النصوص التي جاءت في تعظيم هذا الحق وأنه بعد حق الله -جل وعلا-، وأيضًا معرفة النصوص التي جاءت في التحذير من العقوق وأن قطيعة الرحم أمرها عظيم وشأنها خطير، فإذا كانت هذه صفتها بين الأقارب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً