إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيف يكون القدس أول قبلة للسلمين وليس المسجد الحرام؟

كيف نسمع ان القدس اول قبله مع انه مذكور في القران {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران: 96].؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن السائل الكريم قد أَشكل عليه، كون بيت المقدس أول قبلة للمسلمين، مع أن أول بيت وضعه الله للناس هو المسجد الحرام، كما في آية آل عمران.والحق أنه لا تعارض بين الأمرين؛ لأن كون المسجد الحرام أعظم من ... أكمل القراءة

حكم مداعبة الزوجة في الفرج وهي حائض

داعبت زوجتي في آخر أيام حيضها في الفرج بالقضيب، ولكن من الخارج بدون ادخال، وحدث انزال مني. هل هذا حرام؟  وهل علي كفارة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلىآله وصحبه، أما بعـد:فالراجح من قولي أهل العلم هو جواز مباشرة الحائض بين سرتها وركبتيها؛ لقوله تعالى: {فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} [البقرة: 222]، أي: وطؤها في فرج، وهو حرام بإجماع الأمة، وهو قول ابن عباس في تفسير الآية كما رواه عبد الله بن ... أكمل القراءة

معنى سبحان الله

أريد منكم أن أعرف وأفهم معنَى سُبْحَان الله، فالذي أفهمه: معنى سبحان الله يعنى تنزيه الله من النَّقْصِ والعَيْبِ، لكني سَمعْتُ ورأيتُ في النت أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول يعني معنى سبحان الله: تنزيه الله من السُّوء، ماذا يقْصِدُ الرَّسول صلى الله عليه وسلم بكلمة السوء؟ هل يقصد السُّوء يعني النَّقص؟ أرجوكم تجيبوني بالتَّفصيل لأني متحيِّر جدًّا، ولا أعرف ولا أفهم معنَى سُبحان الله، والذي أفهمه: السوء يعني إذا واحدٌ يقول: فلانٌ شخصٌ عنده سوء يعني هو ظالِمٌ و.. وإلى آخره.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فتَسبيحُ اللَّه أصلٌ عظيمٌ من أصولِ التَّوحيد، ورُكنٌ أساسيٌّ من أركان الإيمان بالله عزَّ وجلَّ وإثبات الأسماء الحُسنَى والصِّفات العُلى، وذكر عظيمٌ لِله تعالى لا يصلُح لغيره. والتَّسبيح تبرئة اللهِ من ... أكمل القراءة

السبي يقطع نكاح المرأة المسبية

كنت أطلع على الآية  القرآنية التي تقول: {وما ملكت أيمانهم}. وعلمت أنها تعني أن الرجل له الحق أن يجامع جاريته. وعلمت كذلك أن كثيرا من الجواري كن سبيا في الحروب بين المسلمين وغيرهم. فسؤالي هو: هل يجوز جماع الجارية التي سبيت من زوجها أي أنها كانت متزوجة قبل أن تسبى؟
عندي سؤال آخر: إذا رفضت الجارية الجماع مع سيدها، هل يجوز له إرغامها على ذلك بالضرب أو ما شابه ذلك؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقبل الإجابة عن سؤالك ننبه على أن الحديث عن تفاصيل أحكام الرق الآن غير مستحسن لأن الرق لم يعد له وجود الآن، فالسؤال عنه من الأسئلة التي لا طائل من ورائها لأن كل سؤال لا يترتب عليه عمل فهو مستقبح شرعا، وإنما يحسن السؤال عما ينفع ... أكمل القراءة

هل يصح الوضوء في الحمام

هل يصح الوضوء في الحمام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلاا بأسَ من الوُضوء في الحمَّام؛ لأنه الأصل، ولعدم وجود ما يمنع منه، ولأن استحباب طهارة مكان الوضوء لا دليل عليه، أما الذكر في المرحاض فيمكنه أنّ يذكر بالقلب. وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (5/ ... أكمل القراءة

ما حكم لبس الرجل الذهب؟

ما حكم لبس الرجل الذهب؟
لبس الذهب حرام على الرجال سواء كان خاتماً أو أزراراً أو سلسلة يضعها في عنقة أو غير ذلك، لأن مقتضى الرجولة أن يكون الرجل كاملاً برجولته لا بما يُنَشَّأ به من الحلي ولباس الحرير ونحو ذلك مما لا يليق إلا بالنساء، قال الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:
إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.
ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟
مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول:{ ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ ﴾ }[الزخرف: 71]،
وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.
مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.
وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - ... أكمل القراءة

إتمام الصلاة بعد سلام الإمام إذا فاتتني ركعة أو ركعتان

في بعض الأحيان أدرك صلاة الجماعة في المسجد، لكن تلزمني في بعض الأحيان ركعتين في الظهر مثلاً أو المغرب، أرجو منكم أن توضحوا لي كيفية صلاة هاتين الركعتين، لأن الآراء قد اختلفت وتعددت في بلدنا، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن فاته شيء من الصلاة مع الإمام أتم ما فاته بعدما يسلم الإمام، وما أدركه المسبوق مع إمامه يعتبر أول صلاته، ويكمل الصلاة كما لو كان يصلي منفرداً، فإذا أدرك مع الإمام ركعتين، أكمل بقية الركعتين بقراءة الفاتحة فقط، لأنهما الثالثة ... أكمل القراءة

معنى الباءة

ما هي الباءة في حديث ابن مسعود: «من استطاع منكم الباءة فليتزوج»؟

 

الباءة هي القدرة على النكاح سواء كانت بالقدرة الجنسية أو بالمال، فالذي لا يستطيع القدرة الجنسية معذور من امتثال هذا الأمر، وكذلك من ليس لديه ما يدفعه مهرًا لزوجته وما ينفق به عليها هذا أيضًا معذور {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن ... أكمل القراءة

حدود طاعة الوالدين

أبي يتدخل في حياتي كثيرا وانا أبلغ من العمر 18 عاما وهو دائما قاس في معاملتي فيسبني كثيرا لأسباب تافهة ويقذفني احيانا واقتصر الأمر وهو مسافر ودائما ما يتدخل في حياتي كمثل أن يمنعني من الخروج من المنزل أو منعي من التنزه مع اصدقائي أو منعي حتى من الصلاة في الجامع أو أخذ هاتفي ولو كان هنا قد ضربني ضربا مبرحا وكله لهذه الاسباب التافهة فهل له هذا الحق في التدخل في حياتي وهل اكون مذنبا إن لم اطعه فيما يخص حياتي علما اني ابذل كل جهدي للصبر على كلامه وتعنيفه

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُفإنَّ بر الوالدين وطاعتهما واجبة في غيْر معصية الله، وفيما لا يشق على الأبناء، وهي من أعظم القربات إلأى الله؛ لأن حقهما من آكَدِ الحقوق التي عظمها الله، حتى جعلها تالية لحقه - تعالى - حيث قال: {وَقَضَى ... أكمل القراءة

الزنا بحليلة الجار

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
نرْجو من فضيلتِكم أن تُفيدونا حوْل هذا السُّؤال مشْكورين مأْجورين - إن شاءَ الله.

أعرِف شابًّا - لَم يتزوَّج - وقدِ ارتكب جريمة الزِّنا مع حليلة جارِه، وقد ندِم على هذه الجريمة أشدَّ النَّدم، فماذا يفعل؟

هل يذهب للحاكِم كي يُقيم عليه الحد؟ وإذا كانت الحدود لا تُقام في بلدِه، فهل له أن يُسافِر إلى بلدٍ ما تُقام فيها الحدود لكي يقام الحدُّ عليْه بها، أم هل يُخْبِر زوْج المرأة بما فعل، أم ماذا يفعل؟

وهو على استِعْداد لعمل أيِّ شيء لتطْهيره من هذا الذنب، فماذا يفعل، رحِمكم الله؟

وإذا لَم يُقَم عليْه الحدّ، فما هو موقفه يوم القيامة؟ وهل يُمكن أن يأخُذ الزَّوج منْه حسناتِه يوم القيامة؟ أم أنَّ الله يرضي الزَّوج ويَجعله يُسامح أخاه نظيرَ أن يُدْخِله الله الجنَّة، فقد سمِعْنا هذا الكلام من بعْض النَّاس؟

نرْجو منكم الإجابة على سؤالِه هذا بالتفصيل، ولكُم جزيل الشُّكر، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبقَ بيانُ حُكْمِ الزِّنا والتوبة منْه في فتوى: "التوبة من الزنا".أمَّا إذا كانت المزنيُّ بها هي زوجة الجار، فالذنب أشدَّ قبحًا، وأعظم جرمًا، بل مرتبته بعد الكفْر بالله، وقتْل الولد خشْية الإطعام؛ لما ... أكمل القراءة

حكم نشر الأغاني والموسيقا على مواقع التواصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اردت ان اعرف اذا ماكان نشر الاغاني او الموسيقى بشكل عام محرم ام حلال؟ حاولت البحث لكني محتاره لان البعض حرمها والبعض نفى تحريمها لذلك لجأت الى صلاة الاستخاره لمعرفة الجواب وفعلا صليت الاستخاره وارتحت للموضوع لكني اردت ان اتأكد فصليتها مرتين بعد ذلك وكانت النتيجه ايضا راحة قلبي لفعل ذلك فما باعتقادكم الجواب لسؤالي هل ارد على راحة قلبي بعد الصلاه ام ماذا؟ ارجوا افادتي بأسرع وقت وشكراً جزيلاً

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن الاستخارة ليس هو الفعل المناسب على المسلم عند اختلاف الآراء عليه؛ وإنما الواجب إتباع  الدليل من الكتاب والسّنَّة والإجماع؛ فالله سبحانه وتعالى فَرَض على الخلق طاعتَهُ وطاعةَ رسولِه - صلى الله عليه وسلم - ولم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً