إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما هي صفة الوضوء؟

ما هي صفة الوضوء؟
صفة الوضوء الشرعي على وجهين: صفة واجبة لا يصح الوضوء إلا بها، وهي المذكورة في قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}. وهي غسل الوجه مرة واحدة ... أكمل القراءة

ما معنى الترتيب والموالاة في الوضوء؟

ما معنى الترتيب في الوضوء؟ وما المراد بالموالاة في الوضوء؟ وما حكمها؟ وهل يعذر الإنسان فيهما بالجهل والنسيان؟
الترتيب في الوضوء معناه أن تبدأ بما بدأ الله به، وقد بدأ الله بذكر غسل الوجه، ثم غسل اليدين، ثم مسح الرأس، ثم غسل الرجلين، ولم يذكر الله تعالى غسل الكفين قبل غسل الوجه، لأن غسل الكفين قبل غسل الوجه ليس واجباً بل هو سنة، هذا هو الترتيب أن تبدأ بأعضاء الوضوء مرتبة كما رتبها الله عزّ وجلّ، لأن النبي ... أكمل القراءة

ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "تبلغ الحلية من المؤمن حيث ...

ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء
معنى هذا الحديث أن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة، فإنهم يُحلَّون فيها كما قال الله عزّ وجلّ في سورة الكهف: {يحلَّوْن فيها من أساورَ من ذهب}، وكما قال في سورة الحج وفاطر: {يُحلَّون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً}، وكما قال: {وحُلُّوا أساورَ من فضَّةٍ}، فالمؤمن يُحلى في الجنة -رجلاً كان أو امرأة- بهذه ... أكمل القراءة

ما حكم التباكي؟ وما مدى صحة ما ورد في ذلك؟

ما حكم التباكي؟ وما مدى صحة ما ورد في ذلك؟
ورد في بعض الأحاديث: "إن لم تبكوا فتباكوا" ولكن لا أعلم صحته، وقد رواه أحمد، ولكن لا أتذكر لأن صحة الزيادة المذكورة وهي: "فإن لم تبكوا فتباكوا" إلا أنه مشهور على ألسنة العلماء لكن يحتاج إلى مزيد عناية لأني لا أذكر الآن حال سنده، والأظهر أنه لا يتكلف بل إذا حصل بكاء فليجاهد نفسه على أن لا يزعج الناس ... أكمل القراءة

ليس بين صلاة الرجل وصلاة المرأة فرق

هل الأفضل للإمام أن يكمل قراءة القرآن في صلاة التراويح؟
الأمر في هذا واسع، ولا أعلم دليلاً يدل على أن الأفضل أن يكمل القراءة، إلا أن بعض أهل العلم قال: يستحب أن يُسمعهم جميع القرآن حتى يحصل للجماعة سماع القرآن كله، ولكن هذا ليس بدليل واضح، فالمهم أن يخشع في قراءته ويطمئن ويرتل ويفيد الناس ولو ما ختم، ولو ما قرأ إلا نصف القرآن أو ثلثي القرآن فليس المهم ... أكمل القراءة

نصيحة وتحذير من حلق اللحية

نصيحة وتحذير من حلق اللحية
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسوله وآله وصحبه. أما بعد: فقد نشرت صحيفة المدينة في عددها الصادر في يوم 16 4 1413 هـ كلمة بعنوان: "حلاقة الشعر والذقن بالمجان"، بواسطة مندوبين من إدارة جمعية القارة التعاونية. ولا شك أن هذا العمل منكر، ومجاهرة بالمعصية، والدعوة إليها والإعانة عليها، وقد ... أكمل القراءة

الكذب من أجل الإصلاح بين الناس

رجل حلف وهو كاذب لأجل إصلاح؟
لا بأس، يجوز الكذب للإصلاح بين الناس، جاء في الحديث في صحيح مسلم: "ليس الكذاب الذي ينمي خيرا أو يقول خيرا" رواه البخاري: الصلح (2692)، ومسلم: البر والصلة والآداب (2605)، والترمذي: البر والصلة (1938)، وأبو داود: الأدب (4920)، وأحمد (6/403). وجاء في الحديث أيضا: "أنه لم يرخص في الكذب إلا في ثلاث: في ... أكمل القراءة

متى شرع الأذان للجمعة مرتين وبأي سبب؟

متى شرع الأذان للجمعة مرتين وبأي سبب، وهل صحيح أن علياً رضي الله عنه ردَّ الأذان إلى واحد، سمعت في مكة أن السعودية يؤذنون أذانين كيف ذلك لأن السعودية دولة سنية كيف تعمل على البدعة؟
بدأ الأذان للجمعة مرتين في عهد عثمان رضي الله عنه والسبب كثرة الناس، وقد صدر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى في ذلك هذا نصها: ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ" الحديث، والنداء يوم الجمعة كان ... أكمل القراءة

يفعل المعاصي ويقول: {إن الله غفور رحيم}

بعض الناس يفعل المعاصي، وإذا نُهي عنها يحتج بقوله تعالى: {إن الله غفور رحيم}، فما رأي فضيلتكم في هذا؟
إذا احتج بهذا، احتججنا عليه بقوله تعالى: {نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم}، وبقوله تعالى: {اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم}، فإذا أتى بآيات الرجاء يقابل بآيات الوعيد. وليس هذا الجواب منه إلا جوابُ المتهاون، فنحن نقول له: اتق الله عز وجل، وقم بما أوجب الله ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

موقفنا من الاستهزاء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

كلنا سمع بما قام به الغربيون والنصارى من الاستهزاء بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والسخرية منه ، فما هو موقفنا من ذلك ؟ وكيف ندافع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟.

أولاً:لقد ساءنا وساء كلّ مسلم غيور على دينه ما قام به هؤلاء السفهاء المجرمون من الاستهزاء بنبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو أفضل من وطئت قدماه الثرى، وهو سيد الأولين والآخرين صلوات ربي وسلامه عليه.وهذه الوقاحة ليست غريبة عنهم، فهم أحق بها وأهلها.ثم هذه الجريمة النكراء – مع ... أكمل القراءة

سُئل عن أفعال العباد‏‏: هل هي قديمة أم مخلوقة حين خلق الإنسان؟

سُئل عن أفعال العباد‏‏: هل هي قديمة أم مخلوقة حين خلق الإنسان؟
سئل شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم ابن عبد السلام بن تيمية رحمه الله‏:‏ ما تقول السادة العلماء أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في أفعال العباد‏:‏ هل هي قديمة، أم مخلوقة حين خلق الإنسان‏؟‏ وما الحجة على من يقول‏:‏ إن سائر أفعال العباد من الحركات، وغيرها من القدر الذي قدر قبل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً