إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم قول: "العصمة لله ورسوله"

الشيخ الألباني رحمه الله كان يقول في مصنفاته القديمة: "العصمة لله ورسوله"، وفي مصنفاته الحديثة صار يقول: "المعصوم من عصمه الله"، وقد أخبرني الشيخ علي حسن الحلبي أن الشيخ الألباني رجع عن قوله في المصنفات القديمة إلى هذا القول في المصنفات الجديدة، وذلك بعد ما تبين له أن لفظ العصمة لا تطلق على الله عز وجل، فما رأيكم؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يجوز للزوج أن يغسل زوجته من الجنابة؟

هل يجوز للزوج أن يغسل زوجته من الجنابة؟

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أنه ليس أي جزء من بدن الزوجة عورة للزوج، وكذلك أي جزء من بدنه لها، وأنه يحل لكل واحد منهما النظر إلى جميع جسم الآخر ومسه، حتى الفرج؛ لأن وَطْأَهَا مُباح، فيكون نظر كل منهما إلى أي جزء من أجزاء ... أكمل القراءة

وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي الزوجية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الثلاثين مِن عمري، تزوَّجْتُ وأنْجَبْتُ طفلاً، ولم يَدُمْ زواجي إلا 3 سنوات، وانتهى بالطلاق، وكان السببُ عدم التكافُؤ.

بعد سنواتٍ تزوجتُ من رجلٍ آخر، وكان ظاهرُه الصلاح، ومُحَفِّظًا لكتاب الله، أخبرني أنه كان متزوجًا وطلق زوجته ولم يُنْجِب، وأنه يريد الزواج مني وتربية الولد؛ لعل الله يَرزقه بذُرِّيَّةٍ مني.

وافقتُ على الزواج منه مع الوعد بالحفاظ على ابني، وأن يظل في حضانتي وتحت رعايتي.

بعد الزواج استمر ابني معي مدة شهر ونصف، ثم انقلب الحال، فرأيتُ زوجي مُنزعجًا جدًّا من ابني، ثم صارَحني بأنه لا يريد تحمُّل مسؤولية هذا الولد، مع العلم أنه لا يَحْمل مسؤوليته ولا يهتم به، مع أنَّ ابني مريض، ويأخذ دواءً، والحمد لله لا أكلِّفه شيئًا من أموال الدواء أو المصروف أو غير ذلك.

أصبحتُ بين نارين: استمرار الحياة الزوجية، أو الانفصال للمرة الثانية حفاظًا على فلذة كبدي المسكين.

أبكي يوميًّا بحرارة على موقفي الصعب، والغريب أن زوجي غير مهتمٍّ، ويرى أنني مقَصِّرة في حقه في مقابل اهتمامي بابني، مع أن هذا غير صحيح.

استخرتُ الله، وفكرتُ أن أرسل الولد لفترة عند والده حتى تهدأ الأمورُ في بيتي، لكن للأسف بعد شهرٍ وجدتُ أن الولد بدأ يضيع؛ فقد قلَّ تحصيلُه الدراسي، وأهمل علاجه، حتى قال لي الولد: أنا مُشَتَّت، ولا أعرف كيف أعيش؟!

أخبرتُ زوجي بما أعانيه أنا وابني، لكنه يُغَيِّر الموضوع ولا يتحدَّث فيه، فما المخرَج لهذه المشكلة؟ وما الحل؟ وكيف أوفَّق بين ابني وحياتي وأكسب زوجي ولا أخسر ابني في الوقت نفسه؟

اخترتُ زوجي بناءً على كلامه لأبي ووَعْده بالحفاظ عليَّ وعلى ولدي، ورضاه بأن يكون ابني في رعايتي، لكن الآن انقلبت الموازين، وأشعر أن ابني يضيع مستقبله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن نكول الزَّوج عن وعوده برعاية الطِّفل والرَّغبة في تربيته، رجاء أن يرزقه الله ذريَّةً طيِّبة؛ كما قطعه على نفسِه: هي خصلة من خصال النفاق، لا سيما إن صدرت من رجل ظاهره التديِّن الصَّلاح؛ فمن ... أكمل القراءة

حكم تبليغ السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم

ما الحكم إذا قال لي أحد في بلادي: بلغ سلامي للنبي صلى الله عليه وسلم؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

ماذا يجب على الزوج إذا زنت زوجته وحملت

ما يجب على الزوج إذا زنت زوجته وحملت؟

فمن المعلوم من دين الإسلام بالضرورة أَنَّ اللهَ - عزَّ وَجَلَّ – إنما أَبَاحَ نِكَاحِ العَفَائِفِ، وحَرَّمَ سبحانه نِكَاحَ الزَّانِيَةِ حتَّى تَتُوبَ مِن زِنَاهَا؛ قال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا ... أكمل القراءة

تناقض الليبرالية مع الإسلام

ما حكم من يقول إنه ليبرالي مسلم؟ ويقول إنه ملتزم بتعاليم الدين الإسلامي، وإن ما في الليبرالية يعارض الإسلام لا يأخذ به، ويقول إنه لا علاقة له بالليبراليين الملحدين أو العلمانيين، حيث إن الليبراليين ليس من المفترض أن يكونوا متشابهين، بل من الطبيعي أن يكونوا مختلفين؛ لأن الليبرالية من أصولها الإيمان بالتعددية، وحرية التعبير لجميع الأفراد. أرجو من فضيلتكم ردا مفصلا حول هذ الموضوع؟ وجزاكم الله كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد سبق لنا بيان لماذا لا يجوز إطلاق مصطلح (الليبرالية الإسلامية)، وفيها إشارة إلى أن الجمع بين الإسلام والليبرالية جمع بين النقيضين فلا يمكن.وإذا أراد السائل الكريم الوقوف على دراسة تأصيلية للموضوع فليقرأ كتاب ... أكمل القراءة

هل يجوز خلع الحجاب بسبب آلام الرأس

السلام عليكم شيخنا الفاضل انا ارتدي الحجاب منذ حوالي سنة ولكن بالفترة الاخيرة منذ ست اشهر اصبحت أعاني من صداع وألم في راسي لا يحتمل حتى انني اصبحت لا ارغب في الخروج  الى المدرسة والعمل وهذا تتسبب بترضي من العمل والمدرسة لكن لا اقدر على الذهاب بسبب الالم الذي يصاحبني بسبب الحجاب كلما خرجت ابكي تقريبا من شدة الالم ذهب عند الطبيب وقال لي انه بسبب شيء مضعوط على راسك واحتسيت الادوية لكة بدون جدوى. ايظا كنت اداوي فرة راسي من فطريات الراس ايظا  وانه يؤلم كثيرا اصبحت ارتدي الحجابات الخفيفة وجميع انواع الححابات لكن دون جدوى. اشعر ان راسي ينفجر واني اذهب يوميا حوالي10 ساعات خارج المنزل من 6 الصبح الى 10 ليلا. لاني اعمل وادرس واعين اهلي  فهل يجوز لي ان اخلع الحجاب حتى استطيع الخروج بلا صداع وألم  شديد جدا الي حين اخر? افتونا بارك الله فيكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن حجاب المرأة المسلمة فرض بالكتاب والسنة، وإجماع أهل العلم، وقد أمر الله - جل وعلا - بالتَّسَتُّر والعفاف والتَّصَوُّن، والأخذ بمكارم الأخلاق ومحاسنها؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ ... أكمل القراءة

حكم المؤثرات الصوتيه الطبيعية

السلام عليك شيوخنا الافاضل بعد الصلاة والسلام علي سيدنا محمد اما بعد قد علمنا ما حكم الاغاني والمؤثرات الصوتيه لكن هلي يجوز استتخدام المؤثرات الطبيعيه مثلا كاصوات الرياح او العصافير او الاشجار او الماء او عداد الوقت او السيارت في اي عمل تجار سواء اكان فديوهات او العاب

الْحَمْدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَن وَالَاهُ، أَمَّا بَعْدُ:فمن المعلوم أن المؤثرات الصوتية إما أن تنتج أصواتا مثل المعازف، فتأخذ حكمها وهو الحرمة كما سبق بيانه في فتاوى كثيرة على الموقع. ومن المؤثرات الصوتية ما ينتج من ترديد أصوات ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

لمس الملابس المبللة بالبول

السلام عليكم و رحمة الله - تعالى - وبركاته،،،

عند لمس ملابس الابن المبللة بالبول، فهل يتطلب الوضوء أم غسل اليدين فقط؟

وشكرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن مس النجاسة الرطبة ليس ناقضًا للوضوء ولكن الواجب عند إرادة الصلاة، هو غسل النجاسة من على البدن فقط.وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء":"لا ينتقض الوضوء بغسل النجاسة على بدن المتوضئ أو غيره ... أكمل القراءة

كيف تحيض المبتدئة التي لا تميز الدم

السلام عليكم انا اعاني من اضطراب في العادة الشهرية منذ ان بلغت وتأتيني العادة الشهرية لشهر كامل ايام دم خفيف اللون وايام متوسط اللون انا اعلم انه الحيض يكون 15يوم بالكثير ومابعدها استحاضة هل عند انقضاء خمسة عشر يومًا اخرى من الاستحاضة اعتبر اليوم السادس عشر حيضاًً؟ مع العلم انني لا استطيع التمييز بين دم الحيض والاستحاضة ولا يكون للدم رائحة كريهة في الحالتين

 لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن كان الحال كما لاذكرت أن نزول الدم يستمر جميع الشهر ولا ينقطع أبداً، فالواجب في حقك أن تتحيضي ستًا أو سبعًا لفقد العادة والتمييز، ثم تغتسلي وتصلي وتتوضئين لكل صلاة.جاء في "المغني" للإمام ابن قدامة (1/ 233): ... أكمل القراءة

التغيير في السيرة الذاتية للحصول على عمل

فضيلةَ الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أنا شاب موظفٌ متزوج ولي طفلان، غيَّرتُ عملي كثيرًا لأسبابٍ كثيرة.

أصبحت سيرتي الذاتية المهنية (.C.V)، لا تساعدني على إيجاد عملٍ؛ نظرًا لكثرة التنقلات التي قمت بها في السنوات الأخيرة، مما يعطي انطباعًا أنني لست مستقرًّا، ولا يُعتَمد عليَّ.

هل يجوز لي أن أغير في سيرتي الذاتية وفي وثائقي المهنية؛ لتسهيل إيجاد العمل – خصوصًا - أني لا أملك مورد رزقٍ آخر؟

وجزاكم الله خيرًا، فضيلةَ الشيخ. 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن تغيير السيرة الذاتية عن حقيقتها، يعني: الكذب فيها، وهذا محرم؛ لما ورد في "الصحيحين" وغيرهما، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً