إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

بداية الترخص برخص السفر

إذا أردت أن أسافر هل أترخص برخص السفر من نية السفر أو أن ذلك لا يصح لي إلا إذا فارقت البنيان؟

لا شك أن رخص السفر التي هي الجمع والقصر والفطر في رمضان والمسح ثلاثة أيام بلياليها هذه معلقة بوصف مؤثر الذي هو السفر، ولا يمكن أن تعلق على وصف إلا إذا تحقق هذا الوصف.والسفر من الإسفار والبروز، فيراد به الخروج من البلد، مباشرةُ السفر، ولذا يقال لمن تُبرز شيئًا من بدنها: سافِرة، فالسفر هو البروز ... أكمل القراءة

المفاضلة بين الذكر وقراءة القرآن

أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن؟

لا شك أن الذكر جاء الحث عليه وبيان فضله في نصوص كثيرة، ولا شك أيضًا أن أفضل الأذكار قراءة القرآن، فقراءة القرآن مقدَّمة على جميع الأذكار؛ لأنه كلام الله –جل وعلا-، ومن قرأ القرآن فكأنما يخاطب الله -جل وعلا-.هو الكتاب الذي من قام يقرؤه         كأنما خاطب الرحمن ... أكمل القراءة

ما حكم إيجار الشقق المؤبد وهل إذا توفي أبي تكون من حقي

أبي تزوج من أمي وكان يملك شقتين واحدة تمليك والأخري إيجار وبعد وفاة أبى تزوجت أمي من زوج آخر فأخذت هي الشقة الإيجار وتركت لي الشقة التمليك وأوصت أمي أن بعد وفاتها تظل الشقة لزوجها الثاني
فبراً بوصية أمي بعد أن توفت تركت الشقة له ولكن بعد إصرار صاحب العقار أن يرفع الإيجار و بعد ذلك تزوج هذا الرجل وقبل انتهاء المدة مات والآن الجالس في هذه الشقة زوجته .
سؤالي. هل يحق لي أن أخذ هذه الشقة التي هي أصلا كان أبي أول من أجرها .
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرتِ، فالذي يظهر أن الشَّقَّة المذكورةَ مُستأجرةٌ بِنِظام تأبيدِ الإجارة المعمولِ به في بعض البلدان العربية، وهو عقدٌ باطلٌ في الشريعة الإسلامية بإجماع أهل العلم؛ لأن هذا النّظام يقومُ على أنَّ ... أكمل القراءة

هل يجوز للمحرم أن يقتل الحيوانات المؤذية؟

قول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ}[المائدة: 95]، ويسأل هل يجوز للمحرم أن يقتل الحيوان الضار؛ ليتفادى شره وأذاه، وكيف يتصرف؟
أما الصيد فليس له قتله، كما نص الله على هذا سبحانه وتعالى: {لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ}[المائدة: 95] الآية، فالمحرم لا يقتل الصيد كالظبي والأرنب والوعل ونحو ذلك، والحبارى ونحو ذلك، ممنوع قتل الصيد حتى يحل من إحرامه، أما الحيوان الضار كالذئب والكلب الذي تعدى عليك، أو بعض الطيور الضارة كالغراب والعقاب ... أكمل القراءة

هل يقترض من صاحب العمل ليحج؟

صاحب العمل رجل يحب الخير وقد قام بإنشاء صندوق للحج للعاملين على أن يتحمل هو نصف مصاريف الحج لكل فرد، وباقي الأفراد يقومون بسداد النصف الآخر عن طريق القسط، فما هو مدى صحة هذا الحج؟

الحمد لله نسأل الله تعالى أن يجزي صاحب هذا العمل خير الجزاء، وأن يكثر في المسلمين من أمثاله، الذين ييسرون على إخوانهم المسلمين، ويعينونهم على طاعة الله تعالى. وحجك بهذه الطريقة صحيح ولا حرج فيه إذا كنت قادراً على سداد هذا القسط من راتبك، أما إذا كان راتبك لا يكفي لسداد هذا القسط، بحيث ستقع ... أكمل القراءة

الحج على نفقة الغير

امرأة قدمت إلى المملكة وتيسر لها أداء فريضة الحج على نفقة المضيف، وتسأل هل تجزئ هذه الحجة عن حجة الإسلام، والحال أنها لم تنفق على حجها من مالها شيئاً؟

الحمد لله أداؤها فريضة الحج لا يؤثر على صحته أنها لم تنفق عليه شيئاً من مالها، أو أنها أنفقت الشيء القليل، وقام غيرها بإنفاق الشيء الكثير من تكاليف حجها، وعليه فإذا كان حجها مستكملاً الشروط والأركان والواجبات فهو مسقط عنها فريضة الحج، وإن قام غيرها بتكاليفه. وبالله التوفيق. أكمل القراءة

الساعى علي الأرملة والوالدين

ما حكم مَن خرجَ من بيته مُجاهدًا في سبيل الله، أو ساعيًا لكسب قُوتِه، وقوت أرملة، ووالدين كبيرين، ثم أدركه الموت في الطَّريق؟ استدلوا بآية وحديث من فضلكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فمن مَن خرجَ من بيته مُجاهدًا في سبيل الله، ثم أدركه الموت في الطَّريق - كتب له أجر الجهاد؛ قال تعالى: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ ... أكمل القراءة

لا يحلُّ لموظف الدولة أن يأخذ أجراً من الجمهور

شيخَنا الفاضِل، السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه، أمَّا بعدُ:

فأنا موظَّف حكومي مهمَّتي هي: إخْراج بطاقات التَّموين للمواطنين، وقد يأتينِي بعضُ الأشْخاص أو وكلائِهم (مسيِّري المعاملات) بعد انتِهاء الدَّوام لاستِخْراج بطاقاتهم، ويعرضون عليَّ مالاً مقابل ذلك؛ متعلِّلين بأنَّ لديْهِم أعمالاً في الصَّباح، ولا يستطيعون الوقوف بالطَّابور في الزِّحام لانتِظار دورِهم.

علمًا بأنَّ ذلك لا يسبِّب ضررًا لأحد، وإنِّي لا أُعطيهم حقَّ غيرِهم؛ بل هو حقُّهم القانوني المشْروع، ولكنَّهم لم يأْتوا في ساعات الدَّوام كغيرهم من المواطنين.

فهَل يَجوز لي أن أَقضي لهم حاجتَهم هذه؟ وهل يَجوز أن آخُذ مُقابل ذلك أجرًا؟ فهَل يَجوز لي أن أَستخرِج هذه البِطاقة ليْس لنفس الشَّخص بل لوكيلِه (مسيِّر المعاملات)؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالَّذي يظهر أنَّه لا يحلُّ لك أخْذُ مال من أصْحاب تلك البطاقات إلاَّ بعلْم المسؤولين، أو المدير المخوّل بالإذْن في ذلك، فإن لَم يأْذن، فلا تأخذْ منهم شيئًا. فإمَّا أن تُنجِز لهم مصلحتَهم، وتَحتسِب الأجر من الله ... أكمل القراءة

هل يحج عن أبيه المتوفى الذي كان قد حج، أم عن أمه المسنّة التي لم تحج بعد؟

قد أديت فريضة الحج والحمد لله العام الماضي. وأمى لم تحج وتبلغ من السن ما يزيد عن 65 عام وصحتها وظروف مصر لا تساعدها على الحج، وأبى توفي هذا العام عن عمر 80 عام وقد سبق له الحج من 20 عام. هل الأفضل أن أحج لأبي وأنا أرغب له في مغفرة من الله سريعة، ولا أحب أن أنتظر للعام القادم أم أحج لأمي التي لم يسبق لها الحج؟ وهل لابد أن آخذ من مالها مصاريف الحج؟ أم يجوز أن أدفع لها علما أن أمي معها ما يكفى من المال. وقد طلبت من أمي أن تمنحني رضاها في الدنيا والآخرة ولا يتبعه سخط أبدا وأن يشهد عليها إخوتي، علما أني أسعى دائما للحصول على رضاها.

الحمد لله إذا كانت والدتك عاجزة عن الحج بنفسها عجزاً لا يُرجى زواله، ومعها من المال ما يكفي للحج، فعليها أن تنيب من يحج عنها، فإذا تبرعت أنت بالحج عنها فذلك من برها، ولا يشترط أن تكون مصاريف الحج من مالها. أما حجك هذا العام تجعله عن أبيك أو عن أمك؟ فالجواب: تجعله عن أمك، وذلك لسببين: 1- أن ... أكمل القراءة

دفاعاً عن النصارى

تتهموننا نحن -المسيحيين العرب- بالشرك في كل مقالاتكم!! ونحن نؤمن بإله واحد ولا نشرك به أحداً، وكون دينكم الإسلامي تحدث عن مجموعة من البشر كانت تعتنق هذا الفكر في زمن الإسلام، وكتب عنها القرآن - فلا ذنب لنا في أنكم لا تفهمون هذه الحقيقة!

أما عن زواج المسلمة من مسيحي: فطبقاً للشريعة المسيحية هو مرفوض تماماً، أما من تزوجوا فعلاً فلهم مطلق الحرية؛ لأنهم سوف يتركون الدينين المسيحي والإسلامي ولن يمارسوا أياً من الشعائر الدينية، وهو زواج مدني، تقره كل المواثيق الدولية، التي تعتبر الإنسان حراً في تصرفاته، طالما لم يؤذِ أحداً من حوله؛ هذه هي العلمانية العالمية، فمن يرتضها لنفسه، فهو حر، ومن لم يرتضها فهو -أيضاً- حر، ولكن المسيحيين ليسوا بمشركين كما تظنون.

وتأكيداً لهذا: اقرؤوا القرآن بتمعُّن أكثر؛ تجدوا أن الطائفة النصرانية هي المشركة في بداية الإسلام، ولكن مسيحيي اليوم لا يمتون بصلة لهذه الطائفة، التي أبيدت عن آخرها منذ زمن بعيد.

اقرؤوا التاريخ؛ كي لا تقذفوا الناس بأبشع الاتهامات، وأنتم لا تدرون!!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فأهلاً ومرحباً بك، فنحن نرحب بمناقشتك وبالرد على ما عندك من شبهات، ونسأل الله أن يشرح صدرك، وأن يوفقك إلى ما يحبه ويرضاه. .. أولاً: تعريف الشرك: في البداية قلت إننا نتهمكم بالشرك؛ فلنعرف أولاً ما الشرك؛ الشرك في اللغة: ... أكمل القراءة

حكم لبس القبعة (البرنيطة)

ما حكم لبس القبعة (البرنيطة) ليس تشبهاً بالكفار وإنما رغبة في لبسها والتجمل بها؟

إن كانت هذه القبعة لا يلبسها إلا الكفار فلا يجوز لبسها؛ لما في لبسها من التشبه بهم، الذي جاءت النصوص بتحريمه وأجمع عليه أهل العلم، ولا فرق في ذلك بين أن تقصد التشبه أو لا؛ لأن التشبه المنهي عنه هو الموافقة في الصورة ولو لم يكن قصد. أما إن كانت القبعة مما يلبسه المسلم والكافر: فإن كانت من لباس ... أكمل القراءة

حكم نافلة يوم الأربعاء من آخر شهر صفر

إن بعض العلماء في بلادنا يزعمون أن في دين الإسلام نافلة يصليها يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر وقت صلاة الضحى أربع ركعات بتسليمة واحدة تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الكوثر سبع عشرة مرة، وسورة الإخلاص خمسين مرة، والمعوذتين مرة، تفعل ذلك في كل ركعة وتسلم، وحين تسلم تشرع في قراءة: سورة يوسف الآية 21 {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} ثلاثمائة وستين مرة، وجوهرة الكمال ثلاث مرات، واختم بسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وتصدق بشيء من الخبز إلى الفقراء، وخاصية هذه الآية لدفع البلاء الذي ينزل في الأربعاء الأخير من شهر صفر، وقولهم: إنه ينزل في كل سنة ثلاثمائة وعشرون ألفا من البليات، وكل ذلك في يوم الأربعاء الأخير من شهر صفر فيكون ذلك اليوم أصعب الأيام في السنة كلها فمن صلى هذه الصلاة بالكيفية المذكورة حفظه الله بكرمه من جميع البلايا التي تنزل في ذلك اليوم ولم يحسم حوله لتكون محوا يشرب منه من لا يقدر على أداء الكيفية كالصبيان، وهل هذا هو الحل أم لا؟
هذه النافلة المذكورة في السؤال لا نعلم لها أصلا من الكتاب ولا من السنة، ولم يثبت لدينا أن أحدا من سلف هذه الأمة وصالحي خلفها عمل بهذه النافلة، بل هي بدعة منكرة، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ومن نسب هذه الصلاة وما ذكر معها إلى النبي صلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً