إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم استعمال الكحل في رمضان

ما حكم استعمال الكُحْل وبعض أدوات التجميل للنساء خلالَ نهار رمضان، وهل تُفَطِّر هذه الأشياء أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الاكتحالَ أو استعمالَ أدوات التجميل لا يُبْطِلُ الصوم، فرضًا كانَ أوْ نَفْلاً، سواء وصل شيْءٌ منه إلى الحَلْقِ أم لا؛ لأنه ليس بِأَكْلٍ ولا شُرْبٍ ولا في معناهما، وهو مذهب الحنفية والشافعيَّة واختيار شيخ ... أكمل القراءة

هل الرهان حلال أم حرام؟

هل الرهان حلال أم حرام؟
الرهان إن كان من طرف واحد فهو جعالة، ولا حرج فيه، فرجل يقول لآخر: أتسابق وإياك، فإن سبقتني أجعل لك كذا، وإن سبقتك فلا شيء عليك، وأيضاً لو كانت الجعالة من طرف ثالث فهي حلال. الرهان يكون من طرفين، وجماهير أهل العلم يحرمونه ويعتبرونه قماراً، واستثنى من ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، ... أكمل القراءة

حكم شراء كلب واطعامه رحمة بالحيوان

كنت اريد شراء كلب لغرضين الاول وهو بغرض اللعب معه والثانى بغرض اطعامه وشرابه رفقة ورحمة به لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى كل كبد رطبة أجر فأنا أريد أن ارحمه وارفق به فما حكم ذلك ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن رحمة الحيوان وإطعامه لا يلزم منها مخالفة شريعة الله التي حرمة شراء الكلْب و اقتِنائه إلا للحاجة كالحراسة؛ ففي الصحيح عن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَنِ ... أكمل القراءة

الخوف من المستقبل وتحقيق حسن الظن بالله

ازاى اكون عند حسن ظن بالله وعلاج الخوف من المستقبل. وكيف ادعو الله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ فإن حُسْن الظن بالله هو اعتقاد أن الله سبحانه وتعالى سيُجازيَه على أعماله، ويثيبَه عليها، ويتقبَّلَها منه، ومن ثمّ قال أهل العلم: إن حُسْن الظن بالله هو حسن العمل نفسُه، وكلَّما حَسُنَ ظنُّه بربه، حَسُنَ عملُه ... أكمل القراءة

ما هي علاقة المأموم بإمامه؟

ما هي علاقة المأموم بإمامه؟
علاقة المأموم بإمامه، علاقة متابعة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فركعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقالوا: ربنا ولك الحمد، وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً، وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعين"، ... أكمل القراءة

ما أفضل الشروح لـ"ألفية ابن مالك"؟

ما أفضل الشروح لـ"ألفية ابن مالك"؟

بالنسبة لـ"ألفية ابن مالك" فهي منظومة شهيرة في النحو والصرف للمتقدمين من طلاب العلم؛ لأن الطالب قد يسمع عن كتاب ويريد أن يعتني به فيقتنيه ويقرأ فيه وقد لا يناسبه، فطالب العلم المبتدئ يبدأ بصغار العلم قبل كباره، ويتدرج فيه، فيقرأ ويحفظ "الآجرومية" ويسمع شروحها المسجلة، ويقرأ ... أكمل القراءة

هل أعتبر مخببا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد ان استفتيكم فى امر وهو اننى تعرفت على سيدة عن طريق الفيس بوك واتضح لى انها من من لبنان واتضح ايضا انها متزوجة من شيعى جعفرى و يتبع مايسمى بالمرجع الدينى محمد حسين فضل الله ويدعون انهم الاقرب الى اهل السنة ولكنه اعوذ بالله يسب ام المؤمنين عائشة ويصومون مثل اهل السنة الا انهم قد يختلفوا عن اهل السنة فى بعض الاعوام بذات البلد فى بداية يوم الصوم او نهايته وكذا عيد الفطر وايضا لهم مواعيد صلاة تختلف عن اهل السنة ويجمعون دائما صلاتى الضهر والعصر باذان وصلاتى المغرب والعشاء باذان اى يومهم كله به ثلاثة اذان فقط وهذه السيدة اوقات تخشى منه وتصلى مثل صلاته وتخاف ان تظهر شعائر مذهبنا السنى فطلبت منها ان تطلق منه واتزوجها انا واشجعها على ذلك فهل أعتبر مخببا ويجب ان امتنع عن ذلك واقطع علاقتى معها ام غير ذلك علما بانها تتزوجه منذ عشر سنوات وانجبت منه طفلين .. وجزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت فالواجب على تلك المرأة أن تطلب الطلاق أو الخلع من ذلك الرجل، فإن رفض رفعت أمرها للمحكمة وتطلب الطلاق أو الخلع؛ لأن الشِّيعة شر فرق المُبْتدِعة، لا سيما وأن الغالب على شيعة لبنانَ مذهب ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

حكم هدايا شركات الأدوية للأطباء

أعمل في مجال تسويق الأدوية لكن الأطباء لا يسوقون الأدوية إلا بالهدايا والمؤتمرات، وإن لم يفعلوا ذلك فسيخسر الدواء، وهذا هو الغالب الآن، فهل العمل في هذا المجالحرام؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يتردد عالم في الحكم على أن الهدايا التي تقدم للأطباء من شركات الأدوية من الرشوة المحرمة، التي لا يجوز دفعها ولا أخذها ولا التوسط فيها، وأنها تدخل في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الله الراشي ... أكمل القراءة

هل القرض يُعتبر ربا أم لا؟

أنا مُقبل على الزَّواج، وأحتاج مبلغًا من المال لتكاليفِ الزَّواج، تقدَّم أحد أصدقائي لي بالمساعدة -وهو يعمل في دائرة حكوميَّة- بأن يتقدَّم في طلب سُلفة، ثم يعطيها لي.
طريقة السلْفة: هي أن يُخصَم من راتبك مبلغٌ قليلٌ - أي تقسيط مُريح جدًّا - حتَّى تُكمل المبلغَ الذي استلفتَه، لكن مع العِلْم أنَّهم يأخذونَ زيادةً قليلةً جدًّا على المبْلغ الأصلي.
فهل دخلَ المالُ في دائِرة الرِّبا أو لا؟ مع العِلم أنَّ التَّقسيطَ مُريح، والزِّيادة بسيطة.

الحمدُ لله، والصلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ القرْضَ الذي أجازه الشَّرع، ورغَّب فيه - هو القرضُ الحسَن، الذي يسدِّدهُ المقتَرِض بغير زيادةٍ مشروطة على أصْل المال، أمَّا سداد الدَّين، مع دفْع زيادةٍ مشروطةٍ على أصْل القَرْض - فلا يَجوزُ، مهْما قلَّت تلك ... أكمل القراءة

العقيدة الإسلامية ليست صفقة في السوق بين بائع وشار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا كنت طالب في الثانويه العامه في مصر.. انا كنت بذاكر الليل والنهار وكنت ملتزم جدا وبصلي. عندنا في مصر نظام الجديد في تعليم اسمه التابلت. لما الإمتحانات جاءت حصل غش والامتحانات كان بيتسرب بعد الامتحان نصف ساعة.. واصحابي كانوا بيغشوا من الحمامات والتليجرام. انا قولت لا انا مش هعصي الله ومش هغش. النتيجه طلعت فشلت جبت مجموع ٥٠ في الميه وشايل ماده أحياء وكل اصحابي دخلوا كليات الا انا الوحيد + هل ده جزاء انا مكنتيش بغش وقالت لا + انا دلوقتي لا اصلي وعندي سوء ظن بالله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المسلم به عند كل ذي أحد أن الاستقامةُ على صراط الله المستقيم تتطلب جهدًا ضخمًا، مع بقاءَ النفس مشدودةَ الأعصاب، مجنَّدة القُوَى، يَقِظةً للمداخل والمخارج؛ ومِن ثَمَّ كرَّر سبحانه تعالى ذِكْر الصبر في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً