إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

كيفية حساب الزكاة المحجوز عليها في البنك

منع عني التصرف في مالي بالبنك اربعة سنوات. و الان زالت الغمة. كيف احسب الزكاة المطلوب مني اخراجها حيث لم اخرج اي زكاة بالطبع طيلة الاربعة سنوات الماضية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم إنَّ الزكاة تَجِبُ في المال السائل إذا بلغ نصابًا وحال عليه الحول، فإن كان المال المحجوز عليه في البنك، ترجو الحصولُ عليه، فيجب عليك أن تؤدي زكاة الأعوام الأربعة.أمَّا إذا كان المال المحجوز ... أكمل القراءة

رأيت أبي في المنام

رأيت أبي في المنام بعد صلاة الفجر، رأيته رؤية صريحة، هذه رؤية أم حلم في شهر رمضان المبارك؟

نعتذر عن الجواب؛ لأن الموقع لا يجيب عن تفسير الرؤى، وإنما هو للجواب عن الفتاوى الشرعية. أكمل القراءة

رسالة في كيفية طهارة المريض

رسالة في كيفية طهارة المريض
قال فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضله له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم ... أكمل القراءة

هل يجب علي أن أعتمر قبل أن أحج؟

نويت الحج هذا العام إن شاء الله، سؤالي: هل يجب علي أن أعتمر قبل أن أحج؟ علمًا بأني لم أعتمر هذا العام.

يجوز لك أن تحرم بأي من الأنساك الثلاثة، وهي: التمتع أو القران أو الإفراد. فالتمتع: أن تحرم بالعمرة في أشهر الحج، وتفرغ منها، ثم تحرم بالحج من عامك، ويكون عليك فدية التمتع إذا كنت لست من حاضري المسجد الحرام، وهذا أفضل الأنساك. والقران: أن تحرم بالعمرة والحج معًا، ولا تتحلل من إحرامك حتى تؤدي ... أكمل القراءة

هل يجوز أن أسمي بنتي "جودي"

هل يجوز أن أسمي بنتي "جودي" أخذا من قوله تعالى: {وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ} [سورة هود: آية 44] والعرب تسمي الجبل جودي؟ كما أن اسم جودي اسم أقرب لأسماء النصارى ومعروف عندهم.
نعم جودي جبل، ما أعلم في هذا مانعا، إذا كان الاسم ليس قبيحا فلا بأس، لكن الأولى أن يسمي بالأسماء المعروفة، أسماء الصاحبيات وما أشبه ذلك، ويسمي "جودي" فلا حرج، لا أعلم في هذا بأس. إذا كان اسم "جودي" للنصارى فلا ينبغي التشبه بهم، لا يجوز إذا كان معروفا عند النصارى لا يسمى جودي هذا الشخص اللي سأل ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

سئل عن المقتول: هل مات بأجله، أم قطع القاتل أجله‏؟

سئل عن المقتول: هل مات بأجله، أم قطع القاتل أجله‏؟
فأجاب‏:‏ المقتول كغيره من الموتى، لا يموت أحد قبل أجله، ولا يتأخر أحد عن أجله‏.‏ بل سائر الحيوان والأشجار لها آجال لا تتقدم ولا تتأخر‏. ‏‏ فإن أجل الشيء هو نهاية عمره وعمره مدة بقائه، فالعمر مدة البقاء، والأجل نهاية العمر بالانقضاء‏.‏ وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ... أكمل القراءة

حكم دفن ما بُتر من إنسان

ما حكم بتر جزء معين من الإنسان زائد، كبتر الأصبع أو غيرها، هل ترمى مع النفايات، أو أنها تجمع ويكلف شخص بدفنها بمقابر المسلمين؟
الأمر واسع، فليس لها حكم الإنسان، ولا مانع من أن توضع في النفاية أو تدفن في الأرض احتراماً لها فهذا أفضل، وإلا فالأمر واسع والحمد لله كما قلنا، فلا يجب غسله ولا دفنه، إلا إذا كان جنيناً أكمل أربعة أشهر، أما ما كان لحمة لم ينفخ فيها الروح أو قطعة من أصبع أو نحو ذلك فالأمر واسع، لكن دفنه في أرض طيبة ... أكمل القراءة

أقصى مدة يمكن أن يمكثها الإنسان ولم يصِل رحمه

هل هناك أثر فيه أقصى مدة يمكن أن يمكثها الإنسان ولم يصِل رحمه؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم حضَّ على صلة الرحم، وقد عدَّ الله تعالى قطيعة الرحم من عمل الكفار المشركين، فقال في سورة محمد: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}، ... أكمل القراءة

بيع العملات

ما حكم بيع العملات؟ وكيف تتم على الوجه الشرعي؟
الجواب أن هذه العملات هي نقود، لأنها أثمان للمبيعات وقيم للمتلفات وصدقات للنساء، وهذا معنى الثمنية، فلذلك تحققت فيها علة الربا في النقدين، لأن علة الربا في النقدين مختلف فيها بين أهل العلم على قولين: القول الأول: أنها الثمنية مطلقاً. والقول الثاني: أنها الغلبة في الثمنية. وكلا القولين متحقق في ... أكمل القراءة

ما معنى الهجرة ومتى تجب على المسلم؟

ما معنى الهجرة ومتى تجب على المسلم؟
إن الهجرة تنقسم إلى أربعة أقسام: * القسم الأول: هجرة الإنسان لما حرم الله عليه، معناه أن يهجر الإنسان ما حرم الله عليه، وهذه الهجرة فرض عين على كل مسلم، وقد صح في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"، فالمهاجر هو من هجر ... أكمل القراءة

الفرق بين الفقير والمسكين

ما الفرق بين الفقير والمسكين؟ وما حدود ملكهما الذي من أجله لا يُزكَّى عليهما؟
العلماء اختلفوا في الفرق بين الفقير والمسكين. فذهبت طائفة منهم إلى أن المسكين أحوج من الفقير، وهذا مذهب مالك رحمه الله فقال: المسكين مشتقٌ من السكون، فمعناه أن يده قد سكنت عن التصرف، ليس يملك ولا يستطيع أن ينتج ويكسب فهو فقير وزيادة، فقير لا يستطيع الكسب. وأما الفقير فمشتق من فقرات الظهر أي أنه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً