إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مسألة في تحريم حلق اللحية

أضطر إلى حلق اللحية بعد الحج وقبل سفري إلى مصر حتى أستمر في العمل. فما الحكم في ذلك؟ وبماذا تنصحني؟

ليس لك حلق اللحية، والواجب عليك إعفاؤها وتوفيرها، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «قصوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المشركين» [1].لا تحلقها من أجل قول فلان بأنك لن تتوظف حتى تحلقها، الرزق عند الله {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ ... أكمل القراءة

تزويج المرأة لنفسها

هل يَجوز أن أُزَوِّج نفسي لرجل، بأن يطلُب وأن أَقْبَل؟
وإن حدث بينَنا جِماعٌ بعد ذلك، هَلْ يُعتَبر هذا زنا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا يَجوز لِلمرأة أن تُزَوِّج نفسَها، وقد ورد الوعيدُ الشَّديد في حقِّ مَن تفعل ذلك؛ فقال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّم: "لا تُزَوِّجُ المَرْأَةُ المَرْأَةَ، ولا تُزَوِّجُ المَرْأَةُ نَفْسَهَا، فإِنَّ ... أكمل القراءة

التشاغل بأمور الدنيا عن العبادة

يتشاغل الناس في أمور كثيرة وينسون أنهم خلقوا لعبادة الله -جل وعلا-، ويتكاثرون بالأموال ويتباهون بها مما يزيد تشوف الفقير وتطلعه إليها فتذهب نفسه حسرات.

سؤالي: هل من علاج يقي الفقير التحسر ويحمي منْ منَّ الله عليه ورزقه؟

التشاغل والتلهي بأمور الدنيا ونسيان الهدف الذي خلق الإنس والجن من أجله وهو تحقيق العبودية لله -جل وعلا- جاء التنبيه عليه بقوله -سبحانه وتعالى-: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: ١] يعني شغلكم التكاثر في الأموال وفي متع الدنيا ألهاهم وشغلهم عما خلقوا له {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} [التكاثر: ... أكمل القراءة

مسائل واستشكالات متعددة حول الحجاب

أريد أن أسألكم عن شبهة أرقتني يرددها العلمانيون والأعداء وهي مسألة الإماء والجواري في الإسلام فهل صحيح أن عورة الأمة فقط بين السرة والركبة صغيرة كانت أو كبيرة في أي مكان وأمام أي شخص وحتى إن كانت متزوجة وماذا عن إباحة فحص أغلب جسدها عند شرائها ؟ وهل كان عمر يضرب المتحجبات منهن ؟ ألا يعد هذا فتحا لباب الفساد والفتنة ؟ ما دليل من قالوا بهذا ؟ وإذا كان الأمر كذلك فما العلة من فرض الحجاب على الحرائر فالكل في الأخير نساء ؟ وإذا قلت أن العلة من عدم إلزام الإماء بالحجاب هي المهنة والابتذال فالحرائر أيضا مبتذلات بالمهنة وكثرة الذهاب والمجيئ في أي زمان ومكان حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ثم إن الاسترقاق مازال موجودا في بعض البلدان كاليمن ونيجيريا... ثم إذا كان كل ما قلته غير صحيح ، فكيف نفسر تأييد جمهور العلماء لما قلت , إذا كان قول الجمهور مخطأ فكيف نأخذ به في بقية المسائل ؟

الحمد للهأولا:لا يوجد الآن عبيد ولا إماء إلا نادرا جدا، فلا ينبغي للمسلم أن يشغل وقته وذهنه بالبحث عن أحكامهم.ثم هؤلاء العلمانيون والأعداء يدعون للحرية المطلقة التي لا يقيدها دين ولا أخلاق ولا عادات ولا شيء، ولذلك تجدهم قد وصلوا إلى درجة من الانحطاط لا تصل إليها حتى الحيوانات التي لا عقول لها، ... أكمل القراءة

هل يجوز لي الصلاة على رسول الله في اليوم مائة مرة؟

هل يجوز لي الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليوم مائة مرة وأُقيده بهذا العدد أي أجعله وردا، وهل صح في هذا أحاديث صحيحة؟
أمر الله بالصلاة والسلام على رسول الله فقال: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب: 56]، وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم المؤذن ... أكمل القراءة

هل من توبة لقاتل والده عمدا؟

هل من توبة لقاتل والده عمدا؟ وهل يخلد في النار ولا يخرج منها أبدا؟
ذهب جمهور العلماء إلى أن للقاتل توبة لقوله تعالى: {إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} وذكر عن ابن عباس أن القاتل ليس له توبة لأن الله تعالى يقول: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}، لكن ما ذهب إليه جمهور العلماء هو الحق، وماروي ... أكمل القراءة

درجةُ حديث: "مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ له شَفاعتي"

ما مدى صحَّة الحديث الذي يقول: "مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لهُ شَفاعتي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فالحديثُ أخرجهُ الدُّولابِيُّ في (الكُنَى والأسماء:2/846)، عن عليٍّ بنِ مَعْبَدِ بن نوحٍ، وابنُ خُزَيْمَةَ في (صحيحه) -كما في (ميزان الاعتدال: 6/567)- عن محمَّدٍ بنِ إسماعيلَ الأَحْمَسِيِّ، وابنُ خُزَيْمَةَ في (صحيحه) ... أكمل القراءة

هل يجوز تحويل الكنيسة أو البيعة إلى مسجد؟

هل يجوز تحويل الكنيسة أو البيعة إلى مسجد؟ وإذا كان الجواب بنعم؛ فكيف نجيب عن قوله تعالى: {لا تقم فيه أبدا
قوله تعالى: {لا تقم فيه أبداً }[التوبة:108] نزلت في مسجد بناه المنافقون بقصد المضارّة، وصرف الناس عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجد قباء، وليكون موئلاً للكائدين والمحاربين لله ورسوله، مع أنه في الظاهر كان مسجداً وليس كنيسة ولا بيعة. أما الكنيسة والبيعة إذا تعطلت من أهلها، وكانت تحت ولاية ... أكمل القراءة

بيني وصاحبي مخاصمة فهل ترفع أعمالنا؟

بيني وصاحبي مخاصمة لا نتكلم ولكن بيننا سلام فقط، فهل تعتبر مخاصمة؟ وأنا ليس في قلبي شيء عليه ولكن هو لا يريد أن يتكلم معي فما حكم هذا؟ وهل معنى هذا ألا ترفع أعمالنا؟
في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا" إن الحرمان من هذا الخير لهو الحرمان. وعجيب ... أكمل القراءة

توحيد الصف بين الطوائف الإسلامية في جهاد المدافعة

ما ضابط توحيد الصفوف في حالة الجهاد الدفعي بالنسبة للحركات الإسلامية وغير الإسلامية؟ هل يتوحَّد الصف مع كل الفئات، أم مع الصفوف الإسلامية دون غيرها من التيارات؟
جهاد المدافعة (قتال الدفاع) فيما إذا بوغت المسلمون أو بعض بلادهم أو بعض فئاتهم بعدو معتدٍ يقاتلهم، يوجب توحيد صفوف جميع المسلمين أهل السنة وأهل البدعة، بل وغير المسلمين من المواطنين والمقيمين، لكن يجب أن تكون الراية والقيادة إسلامية. وإذا لم تكن الراية والقيادة إسلامية، فلا يكون للقتال حكم الجهاد ... أكمل القراءة

شخص غير مطمئن لجميع الأسهم هل يجوز أن يتاجر في النقية؟

شخص في غير مطمئن للمساهمة في الشركات المساهمة سواء كانت نقية أو غير نقية فهل في دخولة في النقية مخالفة لحديث "دع مايريبك الى ما لا يريبك".

وكذلك الأمر بالنسبة للتورق، فهل تنصحه بالابتعاد عنهما لأنه لا يريد أن يدخل على ماله ذرة من ربا أو معاملة مالية محرمة حتى ولو كان معذورًا فيه؟

لا شك أن من حاله كمن ذكرت لا يجوز له التعامل حتى في الأسهم النقية، وهو متورع، وأسأل الله له الرزق الحلال. تاريخ الفتوى: 15-11-2005. أكمل القراءة

مسألة في الجمع من أجل المطر

عند هطول المطر وخاصة في المساء يؤذن لصلاة المغرب، وبعد تأدية الصلاة تقام صلاة العشاء جمعاً؛ وذلك رأفةً بالمصلين من أجل المطر، هل يجوز ذلك مع أن الوقت تغير عن الماضي وأصبح كل شيء مجهز لدى البعض مثل المواصلات وما أشبه ذلك؟

هذه رخصة من الله فإذا نزل المطر فلا بأس بالجمع وذلك رخصة يُستحب الجمع؛ من أجل رحمة الناس والتيسير عليهم وعدم إلجائهم إلى التأذي بالخروج ولو لم يجمعوا جاز للإنسان أن يُصلي في بيته، قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالصلاة في البيوت عند وجود المطر وقال: «صلوا في رحالكم» ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً