إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تنزيل المحاضرات من الإنترنت وتوزيعها للدعوة

ما حكم من يقوم بتنزيل بعض المحاضرات من الإنترنت ثم يقوم بتسجيلها وتوزيعها على الشباب لأجل نشر دعوة الله تبارك وتعالى وحتى تعم الفائدة ، فهل يعد هذا العمل اعتداء على حرمات الغير .
الحمد لله الأصل أن أصحاب المواقع إنما وضعوا هذه المواد المسجلة للاستماع إليها والانتفاع بما فيها ، ومنهم من يتيح خدمة تنزيلها وحفظها ، وهذا إذن منهم في نسخها. وعليه فلا حرج في تنزيل هذه المحاضرات ، وتسجيلها وتوزيعها على الشباب وغيرهم ، بل هذا عمل صالح نافع ، لما فيه من الدعوة إلى الله تعالى ... أكمل القراءة

وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل

ما حكم وصف الكفار بالصدق والأمانة وحسن العمل؟
هذه الأخلاق إن صحت، مع أنَّ فيهم الكذب والغدر والخيانة والسطو أكثر مما يوجد في بعض البلاد الإسلامية وهذا معلوم، لكن إذا صحت هذه فإنها أخلاق يدعو إليها الإسلام، والمسلمون أولى أن يقوموا بها ليكسبوا بذلك حسن الأخلاق مع الأجر والثواب. أما الكفار فإنهم لا يقصدون بها إلا أمراً مادياً فيصدقون في المعاملة ... أكمل القراءة

رجل يتوضأ في مكان قضاء الحاجة ويحتمل تنجس ثيابه

ما رأي فضيلتكم فيمن يتوضأ في مكان قضاء الحاجة ويحتمل تنجس ثيابه، هل يجب عليه غسل ثيابه؟
قبل أن أُجيب على هذا السؤال، أقول: إن هذه الشريعة ولله الحمد كاملة من جميع الوجوه وملائمة لفطرة الإنسان التي فطر الله الخلق عليها، حيث إنها جاءت باليسر والسهولة بل جاءت بإبعاد الإنسان عن المتاهات في الوساوس والتخييلات التي لا أصل لها، وبناء على هذا فإن الإنسان بملابسه، الأصل أن يكون طاهراً ... أكمل القراءة

أصلّي كل يوم ركعتين هدية لأخي الذي مات

قتل أخي في المعركة، ولما كان على قيد الحياة كان يصلي صلاته المفروضة عليه ولم يترك ولله الحمد الصلاة في يوم من الأيام، ولكن بعد موته قال لنا أناس كثير: "صلوا له كل يوم ركعتين هدية له يصل ثوابه إليه" ونحن الآن نفعل ذلك ونقرأ له من القرآن كي يصل إليه ثوابه، أفيدونا ما حكم هذا العمل بارك الله فيكم.
ليس على هذا دليل من الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من الصحابة بأنهم كانوا يصلون لأمواتهم ولا يقرءون لأمواتهم، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز هذا، لكن الصواب أنه لا يشرع لأن الشرع يرجع إلى النقل عن الله وعن رسوله. ولم ينقل لنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة أنهم صلوا لأمواتهم من المسلمين ... أكمل القراءة

ارتداء الرجل سلسلة من الفضة

تعودت ارتداء سلسلة ذهبية، ولما علمت بأن الذهب محرم للرجال خلعتها واستبدلتها بسلسلة فضية، فهل هذا الأمر يوافق صحيح الدين؟
يحرم لبس الذهب على الذكور، فلا يجوز للرجل أن يلبس خاتماً ولا ساعة ولا قلادة من ذهب؛ لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال في الذهب والحرير: "هما حلال لإناث أمتي حرام على ذكورها" ( أحمد: 19503، والنسائي: 5148)، ولما رأى على رجل خاتم ذهب قال: "يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده" (مسلم: ... أكمل القراءة

دعاء ينجي من عذاب القبر

أرجو أن تخبرني عن صحة هذا الدعاء، والذي إن ثبتت صحته يكون قد فاتني الكثير لأني لم أحافظ على ذكره يومياً، أما إن كان غير صحيح، فأرجو أن تدلني على الدعاء الذي أقوله بدلاً عنه. والدعاء هو أن يقول المرء "الدارود" الشريف ثلاثاً، ثم يقول: "لا إله إلا الله المالك الحق المبين" ثم يقول: "الدارود" الشريف ثلاثاً أيضاً . لقد أُخبرت بأن من يقول هذا كل يوم فإنه يُحفظ من عذاب القبر، وسيغتني بالكسب الحلال، كما أن بإمكانه أن يدخل من أي أبواب الجنة. أرجو أن تبين صحة هذا من عدمه.
الحمد لله، الدعاء غير صحيح، ومما يكون سبباً في الوقاية من عذاب القبر التقوى بفعل الأوامر، واجتناب النواهي والمحافظة على الأذكار، وقراءة القرآن لاسيما قراءة سورة المُلك: {تبارك الذي بيده الملك}، فقد ثبت أنها تنْجي من عذاب القبر بإذن الله. أكمل القراءة

هل يجوز للشخص أن يقول بأن "الله راضٍ عني"؟

أود أن استفسر عن الشعور بالرضا والتفاخر داخل نفسي والإحساس بأن الله راضٍ عني رضاءً كاملا؛ أي بيني وبين نفسي، ولست قاصدة الرياء أمام الناس، ولكن أقصد في داخلي أمام نفسي فقط. فمثلا عند القيام بأي عبادة ما، مثلا عندما أقيم الليل وأصلي الفجر أو أفعل أي شيء من العبادات، تأتي علي أوقات ما أشعر بالرضا وأشعر أن الله سبحانه وتعالى راضٍ عني.
عندما أصلي بخشوع مثلا أو يقوم شخص بالثناء على التزامي، وحينما أصلي القيام وأقرا القران أشعر بالرضا بأني عبدت الله وذكرته وخشعت له. لكن حينما يأتي النهار أشعر بالكسل في العبادة.
ولكني سمعت في ندوة ما أن هذا الشعور بالرضا يفسد القلب، ويقلل من الأعمال التي تقربنا من الله. فهل حرام أني أشعر بالرضا والاعتزاز بأني فعلت أي شيء يرضي الله؟
وسمعت في الندوة أن الله يخذل من يتفاخر بداخله؟
وإذا كان هذا إثم فعلا، فما علاجه؟ وما الدعاء الذي نقله لكسر الإنسان وكسر هذا الشعور؟ وكيف أستغفر الله حينما أشعر بهذا الرضا؟ لأن هذا الشعور غير إرادي بدرجة كبيرة.
العمل الصالح له أثر حسن على النفس، ولهذا سميت "الحسنات" لأنها حسنة في ذاتها، ولأنها حسنة في ثمارها على النفس والمجتمع. والعمل الصالح يعقب في النفس الشعور بحلاوة الإيمان كما صح في الحديث، ويثمر انشراحا في الصدر كما قال تعالى {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه}. كما يعقب اطمئنانًا ... أكمل القراءة

حكم من أحرم من الطائف إلى مكة ثم رجع إلى الطائف ثم ذهب إلى مكة بإحرامه الأول

لقد حجيت أنا وابني وأحرمنا من الطائف، ودخلنا مكة صلاة الظهر، وبقينا فيها إلى المغرب، ثم أرغمني ابني على العودة إلى الطائف والمبيت به، وقد حصل ذلك وبتنا تلك الليلة في الطائف، ثم رجعنا إلى مكة في صباح اليوم التالي ولم نحرم إحراماً جديداً، بل اكتفينا بإحرامنا الأول، ودخلنا الحرم المكي في اليوم نفسه، وطفنا طواف القدوم وسعينا، ثم بتنا تلك الليلة في مكة، ثم ذهبنا إلى منى وبقينا فيها يومين وليلة، وسرينا في الليلة الثانية، وقبل الخروج منها اغتسلنا ومشطنا رؤوسنا ولم نغير ملابسنا، وبالذات ثوبي، مع العلم أنه كان أسود، وأكملت حجي كبقية الحجيج من المسلمين (يبدو أن السائلة امرأة)، فما حكم الإسلام في ما سمعت من دخول مكة بدون إحرام والاكتفاء بالإحرام الأول في اليوم الذي مضى، وفيما فعلنا في منى من غسل ومشط، والإحرام بالثوب الأسود؟

ليس عليكما شيء والحمد لله، إحرامكم الأول صحيح، خروجكم إلى الطائف هذا لو تركتموه لكان هو الذي ينبغي لعدم الحاجة إليه، لكنه لا يضر، لا يترتب عليه شيء؛ لأنكم خرجتم قبل إكمال حجكم وأنتم على إحرامكم، فلا يضركم ذلك، وطوافكم وسعيكم حينما رجعتم إلى مكة ثم خروجكم إلى منى ثم إكمالكم مناسك الحج ليس فيه شيء، ... أكمل القراءة

حكم من نسي خلع السروال عند الإحرام

نويت العمرة - يا سماحة الشيخ - وأحرمت من مطار الرياض، ولبيت بالعمرة عند قربي من الميقات، وعند نزولنا في مطار جدة ذهبت لأتوضأ للصلاة، فوجدت أنني لم أخلع السروال ناسياً، فخلعته، فهل علي شيء في ذلك؟
ليس عليك شيء، يقول الله - جل وعلا -: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}[البقرة: 286] الآية، فالمحرم إذا نسي غطى رأسه أو لبس القميص أو السراويل ناسياً فلا حرج عليه، أو أحرم والسروال عليه ناسياً فلا حرج عليه، والحمد لله. أكمل القراءة

هل يجوز دخول مكة بدون إحرام لسبب غير هام، أو لمجرد الطواف

هل يجوز دخول مكة بدون إحرام لسبب غير هام، أو لمجرد الطواف، وإذا كان لا يجوز ذلك فمن هم الذين يجوز لهم الدخول في مكة من غير إحرام؟
إذا أراد مكة لطواف، أو لزيارة بعض أقاربه، أو أصدقائه، أو لحاجة أخرى لا يلزمه الإحرام، لا حرج عليه؛ لأن الرسول عليه السلام قال لما وقت المواقيت، قال: "هن لهن ولم أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة"، هذا شرط، فلا يلزمه الإحرام إلا إذا أراد حجاً، أو عمرة، أما من جاء إلى مكة ... أكمل القراءة

القارن يلزمه طواف واحد وسعي واحد

ذهبت إلى الحج بنية القران وانتهيت من العمرة فنصحني بعض الإخوة بالسعي مرة واحدة فقط فهل يجوز ذلك؟ وإن لم يكن فما الحكم مع أنني سألت؟

الحمد لله القارن بين الحج والعمرة لا يلزمه إلا طواف واحد وسعي واحد، كالمفرد. والطواف اللازم في حقه هو طواف الإفاضة، وأما طواف القدوم فسنة. والسعي له أن يأتي به بعد طواف القدوم أو يؤخره ليكون بعد طواف الإفاضة. وهذا ما دلت عليه السنة الصحيحة، وذهب إليه جمهور أهل العلم. قال ابن قدامة رحمه الله: ... أكمل القراءة

هل يؤجل الحج لحاجته إلى الأموال التي معه؟

معي من الأموال ما يكفيني للحج، ولكنني بحاجة إليها، فهل يجوز لي أن أؤجل الحج؟

الحمد لله من شروط وجوب الحج الاستطاعة (القدرة) ، لقول الله تعالى : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا} [آل عمران:97] . وهذا يشمل الاستطاعة البدنية والاستطاعة المالية. أما الاستطاعة البدنية فمعناها أن يكون صحيح البدن ويتحمل مشقة السفر إلى بيت الله الحرام ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً