إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما الفرق بين الخلع والطلاق على الإبراء

أريد الطلاق من زوجى لبخله الشديد وإهانته الدائمة لى ولأهلى. وهو أشترط أن ابريه من حقوقى وبالفعل اتفقت معه أن اتنازل عن شقة الزوجية وانا حاضنة ولدى طفلة وأيضاً عن مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة . الأن يريد أن اعطيه الشبكة ويقول إن هذا يعد خلع ودى وعليا أن اتنازل عن كل شىء أما بالنسبة لنفقة الصغيرة يريد أن يعطيها مبلغ زهيد لا يغطى احتياجاتها ابدا واهلى هم من يتولوا ما تبقى من مصاريفها علما بأنه موظف ويتقاضى مرتب كبير .سؤالى هنا هل بالفعل يجب عليا أن اتنازل عن كل حقوقى مقابل الطلاق وهل هذا فعلا يسمى خلع ما رأى الشرع فى تلك القضية ورأى الشرع فى نفقة الصغيرة هل إذا تنازلت عن حقها يكون هذا ظلما لها..

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى أعطى للرجل حق الطلاق إذا كره زوجته بشرط أن يعطيها حقوقها من المهر نفقة المتعة ونفقة العدة، وأعطى نفس الحق للمرأة إذا كرهت زوجَها لخلقه أو نقص دينه أو نفرت منه، أو خافت على نفسها الفتنة أو ... أكمل القراءة

اختلاط المال الحرام بالحلال

تُبْتُ إلى الله من أفعال كثيرة كنت أفعلها أيام الصبا، فقد سرقتُ أكثر من مرَّة من أصدقائي وأقاربي عدَّة أشياءَ وأموالاً وبعض الذهب، وتبت إلى الله وعزمت على عدَم الرُّجوع إلى السَّرقة والنَّصب، والذي فعلتُه من 30 عامًا مضت، وإلى الآن لم آخذ شيئًا من أحد أو أنصب على أحد.

المشكلة الآن أنَّ هذه النُّقود التي سبقَ وسرقتُها لم أعد أعرف بعضَ أصحابِها؛ لبعد الزَّمن، وقد كافحتُ خِلال حياتِي، واشتريتُ بعض الأشياء، وعمِلت مشروعًا صغيرًا أكسب منه بعض الأموال؛ ولكنَّ هذا المشروع طبعًا اختلطتْ فيه أموالي مع بعْض الأموال التي أخذتُها من النَّاس بغير وجْه حقٍّ، ولا أتذكَّرُهم الآن.

فسؤالي: هل النقود التي أكسبها من هذا المشْروع تعتبر حلالاً أستطيعُ أن أتصدَّق منها مثلاً وآكل منها؟

أنا فعلاً تبْتُ إلى الله، ولم ولن أفعل أي شيء، ومواظبة على الصَّلاة وكل تعاليم الدين منذ زمن بعيد، وهي توبة صادقة - إن شاء الله.

ما هو السبيل لمعالجة اختِلاط نقودي الحلال مع الحرام وأنا لا أستطيع أن أجزم فيها بشيء؟
أفيدوني برسالة مفصَّلة أفادكم الله، حيث إنَّني في حيرة شديدة من أمري؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ السَّرقة محرَّمة وأكبر الكبائر والذُّنوب، وقد سبق تفصيل هذا في فتوى: "سرقة العين المحرمة".والواجب: ردُّ ما سرقتِ أو أخذتِه بغير وجْه حقٍّ إلى أصحابِه إن كانوا معلومين، فإن عجزْتِ عن معرفتِهم ... أكمل القراءة

التساهل في أحاديث التغريب والترهيب

ما معنى قول بعض الأئمة المتقدمين من علماء الحديث: "إذا تكلمنا في الحلال والحرام شددنا في الأسانيد، فإذا كان الترغيب والترهيب تساهلنا"، ومعلوم أنه يحتج بالحسن لغيره في الأحكام، فهل يعني هذا أنهم يذكرون في الترغيب والترهيب ما دون مرتبة الحسن لغيره من الأحاديث الضعيفة؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم وضع مال في بنك إسلامي ثم أخذ قرض بضمان هذا المال

عندي مبلغ من المال، وأريد وضعه في بنك البركة أو بنك فيصل الإسلامي، وأخذ عليه قرض، يجوز أم لايجوز؟

Video Thumbnail Play

تاجيل حفل الزفاف بدون رضى الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي انه قد تم عقد قراني منذ عدة اشهر وانا وزوجي جاهزين للزواج لكن زوجي واهله يرفضون اقامة حفل الزفاف الان لان اخاه غائب ويشترطون حضوره ، ولن يكون هذا ممكنا الا بعد سنة فهل هذا مبرر شرعي وهل يفترض ان انتظر سنة كاملة ؟ وشكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المطهرة على البدار بالزواج، وعدم التأخير لمن قدر عليه؛ لما فيه من العفة للفرج، وغض البصر، وتكثير النسل، وغي ذلك من مَصالح الدين والدنيا؛ ففي الزواج صيانةٌ للنفس من الفتن، وتحصينٌ للفَرْجِ من الحرام، ... أكمل القراءة

فضل الصلاة في الروضة ومتى يكون

هل للصلاة في الروضة فضل عن غيرها من الأماكن أم ليس لها فضل؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا بالمولد النبوي؟

هل يحل للمسلمين أن يحتفلوا في المسجد ليتذكروا السيرة النبوية الشريفة في ليلة 12 ربيع الأول بمناسبة المولد النبوي الشريف بدون أن يعطلوا نهاره كالعيد؟ واختلفنا فيه، قيل بدعة حسنة، وقيل بدعة غير حسنة؟

ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام. لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ ... أكمل القراءة

الموت يوم الجمعة

ما حكم رجل تُوفيّ يوم الجمعة في وقت صلاة الظهر؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة؛ واحتجوا بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر"، ولو صح هذا الحديث، ... أكمل القراءة

الله سبحانه وتعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره لمن تاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد انا شاب متزوج مغربي الجنسية قليل الراتب الشهري غرني الغرور لعنه الله و اقترضت من البنك قرضا ربويا لغرض الاستثمار فلم يكتب النجاح و بقي لي نصف المبلغ قمت ببناء في منزل ابي مدة القرض ست سنوات و نصف أمضيت منها سنتان ندمت أشد الندم و أردت أن أعرف هل المغفرة ممكنة مع استمرار الذنب بحكم السنوات المتبقية مع العلم بعدم استطاعني تسديدها إلا بالتقسط لقلة حيلتي المادية حاولت الاقتراض من المعارف لتسديد المبلغ المتبقي بدون جدوى الأمر الدي جعلني استسلم للأقسام الشهرية

 الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الله يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، وقد علم يقينًا أن لحوق الوعيد في كبائر الذنوب والشرك وأكل الربا وأكل مال اليتيم، وغيرها مشروط بعدم التوبة؛ فنصوص التوبة مبينة لآيات الوعيد، ومن ... أكمل القراءة

هل يجوز بيع السلعة في نفس المكان التي اشتراها منه بسعر أقل؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هل يجوز شراء سلعه من الزبون بنفس المكان التي اشتراها الزبون فيه بأقل سعرا من ما اشتراها الزبون

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يجوز لمن اشترى شيئًا أن يبيعها حتى يقبضها أيضًا وينقلها؛ لما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "نهى أن يبيع الرجل طعامًا حتى يستوفيه"، قلت ... أكمل القراءة

الصلاة في مسجد يشك أنه بني على أرض مغصوبة

أنا إمام مسجد سمعت من بعض الناس أنه بني على أرض مغصوبة فلما سألت صاحبه قال إنها كانت لأناس هجروها وتركوها منذ زمن مع العلم أن هذا المسجد فوقه عمارة وأنا غير متأكد من مدى دقة كلام صاحب العمارة والمسجد فماذا أفعل؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن الإجابة عن هذه المسألة تتوقف على حقيقة أمر الأرض المذكورة هل هي مغصوبة أم لا، ومن الصعب معرفة ذلك بالنسبة لنا، إلا أن من الأسلم لك أن تترك الصلاة في هذا المسجد دفعا للشبهات، ولاسيما وقد اعترف صاحب المسجد وصاحب العمارة أن الأرض ... أكمل القراءة

الشذوذ الجنسي غير المادّي

أنا شاب أبلغ من العمر 25 أعاني من الشُّعور بالميْل لرؤْية الرِّجال - الوسيمين  الَّذين لهم أجسام جذَّابة - عراة عن طريق الإنترنت.

وأُحاول مرارًا وتكرارًا أن أُزيل هذه النَّزعة وأن أعود لله - بعد النَّدم والانزعاج - وذلك بالدعاء، علمًا أنَّني إنسان مؤمنٌ لا أتوانى في أداء أيٍّ من العبادات.

وأمَّا جذور هذه المشكِلة، فأشعر أنَّني لديَّ هذه الرَّغبة منذ الصِّغَر قبل البلوغ، ولعلِّي أعزوها إلى خجَلي الشَّديد من الجنس الآخر والخوف من الاقتِراب منه، وأنَّني أحبّ أن أرى ماذا عند غيري من خصوص "ما داخل اللّباس".

علمًا أنَّني لم أقترف أي فاحشة اللِّواط، لا في الحاضر ولا في الماضي، ولكن كل ما أعاني منه هو محاولة رؤية خصوصيَّة الرّجال الجسميَّة، أو بالأحرى الرَّغبة في رؤيتِهم عراة، وبعد ذلك أفرغ انفِعالي بالعادة السّرّيَّة، وأنا منزعِج جدًّا من ذلك ولا أجرؤ على البوح لأحد بهذا الشَّيء.

وأُريد أن أعرف تداعِيات هذه النَّزعة السيِّئة إذا أقبلت على الزَّواج، علمًا أنَّني لا أحبّ رؤْية النِّساء عراة، لا أدْري لماذا؟ ولا أستطيع تحديد ميولي للجِنْس الآخر، علمًا أنَّني لا أشعر بالرَّغبة في عمل الرَّذيلة مع الرِّجال بل أكتفي بالنَّظر.

أرجو أن تتكرَّم وتدلَّني على سبيل العلاج، علمًا أنَّني لا أملك الجرأة أن أقول هذا الكلام أمام الطَّبيب النَّفسي وجْهًا لوجْه.

شكرًا جزيلًا.

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فالواجب على مَن شعر برغبات شاذَّة منعكسة، التَّداوي بأدْوية الشَّرع؛ كما ثبت عند أحْمد وأبي داود، عن أبي الدَّرْداء - رضيَ الله عنْه - قال: قالَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إنَّ الله أنزل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
21 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً