إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

خلل في نفسي

حتى لا أطيل على سيادتكم؛ الخلل يكمن في أنني شاب مسلم صاحب خواطر عظيمة، حديثي - غالبًا - يفيض باعتقادي ومسائل ديني، وفي نفس الوقت أشعر أنني منافق، قد لا أكون منافقًا نفاقًا كليًّا، ولكن أشعر أنّ فيّ من خصال النفاق.

أنا لا أعرف من أنا؟ هل أنا ذلك الشاب المسلم الذي يحب دينه؟ أم أنا ذلك الشاب الذي يتلون أمام الناس فقط ليكسب الدنيا؟

للعلم سبب شعوري بأني منافق: أني فعلًا عند تفكري في مواقف كثيرة أو خطوات أراني أحب الدنيا حريصًا عليها - وإن ادعيت غير ذلك - الله يعلم ما في نفسي من ضيق.

أرجوكم أنتظر نصيحتكم وتوجيهكم، بوركت جهودكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الخوف من النفاق مؤشر خير، فإنه ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق؛ كما قال الحسن البصري، وقد كان الصحابة - رضوان الله عليهم - يخافون من النفاق؛ فكان عمر - رضي الله عنه - يخاف النفاق على نفسه، ويسأل حذيفة: ... أكمل القراءة

التأكد من صحة حديث

وجد الحديث فى احدى المواقع وابغى التأكد من صحته:

بسم الله الرحمن الرحيم وصف حهنم للرسول صلى الله عليه وسلم

روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم )) قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها . والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .. والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .. والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .. حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء . فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! )) قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها . فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! )) فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .. و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .. و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .. و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .. و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .. و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ )) فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ )) قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . . ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .. و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى . فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً. . فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي. . فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول .. فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب )) ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟! فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني )) قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟! قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال )) قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟! قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !! فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .. فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟! وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم . فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .. فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان .. فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم . فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان . فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا . فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم . فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره .. فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا . فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله .. فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع . فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم )) فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟! )) فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى : { رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ } [ الحجر:2 ] و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))  و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً )) * وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : { وَإِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ } [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به . اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار .. اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار .. اللهم أجر مرسلها من النار .. اللهم أجرنا والمسلمين من النار .. آمين . . آمين . . آمين

آسف على الإطالة. منقول من النت.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحديث المذكور: مداره على يزيد الرقاشي، وهو متروكٌ عند أهل العلم، قال البخاري: "تكلم فيه شعبةُ".وقال أبو طالب: "سمعتُ أحمدَ بنَ حنبل يقول: "لا يُكتبُ حديث يزيدَ الرقاشي، قلت له: فلِمَ تُرِك ... أكمل القراءة

الطواف بالقبور

هل الطواف بالقبور شرك على الإطلاق؟
إذا طاف بالقبر تقربًا لصاحب القبر هذا يكون شركا، لأنه صرف نوع من أنواع العبادة لغير الله، أما إذا طاف بالقبر تقربًا إلى الله يظن أنه يجوز أن يطوف بالقبر، فهذا بدعة، لأنه ما تقرب إلى الله تقرب إلى الله، لكن ابتدع الطواف بالقبر. فإذا طاف بالقبر يتقرب به إلى صاحب القبر صار كفرًا، شركا، لأن ... أكمل القراءة

الصلاة عند رؤية علامة للحيض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أرجو إجابتى؛ لأنى احترت من قبل في فتاوى متعددة، فى نفس الشأن؛ فأنا أرى بعض الإفرازات قبل موعد الحيض بأيام، وأرى الجفاف يومين أو أكثر، إلى أن ينزل الدم، وفى رمضان – يومين - أرى مرة واحدة علامة كالخيط الأحمر الرفيع، وسط أفرازات شفافة بيضاء، فهل هذا يُعد حيضًا أم لا؟ وأكملت صيامى وصلاتى، ولا أعرف إذا كان علي القضاء أم لا؛ وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الأمر كما تقولين، فإن الإفرازات التي تنزل عليك في أيام طهرك، وقبل إتيان الدورة، لا تُعد حيضًا؛ لأن المقرر - عند أكثر أهل العلم - أن الصُّفْرَةَ والْكُدْرَةَ وما شابه - في أيام الطهر - ليست حيضاً؛ إلا ... أكمل القراءة

تركت قراءة القرآن بسبب انشغالي، فما الحكم؟

تركت قراءة القرآن علماً بأنني أقرأه بشكل مستمر في شهر رمضان وذلك لانشغالي، فما حكم ذلك؟

ما الحكم في زوجة علمت أن زوجها شيعي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجوا من سيادتكم ان تفتوني في أمري كما اطمع في رحابة صدركم. انا متزوجة من رجل شيعي. قبل الزواج لم أكن أعلم بتشيعه علمت ذلك عندما سافرنا إلى سوريا و لبنان لقضاء "شهر العسل" و في الطائرة في حديثنا معا حدثته عن إحدى المواقف النبيلة لسيدنا عمر رضي الله عنه ففوجئت بردة فعله عندما قال لي في ما معناه :" لا أرى في ما تروين عنه شيئا يستحق الاستحسان" مرت الان 14 سنة من الزواج و لم أنسى ردة فعله تلك... ثم و نحن في دمشق ذهبنا لزيارة مقام السيدة زينب هناك اكتشفت و فوجئت بسلوكه الغريب و اهتمامه واقتنائه صور الحسين و التربة و كتب الشيعة. و من وقتها بدأت المشاحنات. طلبت منه أكثر من مرة الانفصال شرحت له انني امرأة متمسكة بديني محبة لسنة نبيي و اني لا يمكنني أن أعيش مع رجل يتعبد بطريقة مختلفة و... لكنه فضل الصلح و وعدني انه سنصلي معا جماعة و انه سيقرأ معي القرآن و غيرها من الوعود و فعلا صليت وراءه و كان عند إقامة الصلاة يقول "... الله أكبر الله.... اشهد ان لا الاه الا الله و أشهد أن عليا ولي الله" لم أكن مرتاحة في صلاتي معه و بدأت اتهرب من الصلاة وراءه. هو يرى انه بحث و بحث (عندما تزوجت وجدت عنده كتب للشيعة - الشيعة الإمامية الإثنا عشرية) و انه شيعي على قناعة و يرى ان الشيعة مذهبا كما انه لنا أربعة مذاهب و كان يحثني على البحث و قال لي انه كان يتمنى ان اتشيع مثله كما حدث مع نسوة أصدقاء. عدت للعيش معه بعد أن استفتيت فقيل لي انه اذا لا يسب الصحابة و لا يطعن في عرض امنا عائشة رضوان الله عليهم اجمعين فلا بأس. عندما سألته انكر فعل ذلك و قال انه لا يحب الصحابة أو بالأحرى حسب قوله " لا يعنوا له شئ و لا يسبهم. كان يقول لي دوما لا تهتمي بمذهبي انت على مذهبك و انا على مذهبي و الله لن يحاسبك بسببي اذا انا على ظلالة... عشت سنين معه دون أن اهنأ أو يهدأ لي بال خاصة عندما تكون لهم مناسبات (ذكرى عاشواء و ذكرى اربعينية الحسين و ذكرى حزب اللات البناني و.. و...) حتى جاءت أحداث سوريا و العراق و لبنان في الربيع العربي. لا يمكن أن اصف لكم مشاعري. كنت صابرة لأجل الابناء. فقد رزقني الله ابنا سماه حُسين (14سنة) و بنتا سماها زينب زهراء (9 سنوات) من فضل الله علي اني أدخلت ابنائي روضة قرآنية خاصة ثم مدرسة خاصة تدرس الأطفال علوما شرعية. في البداية كنت اخفي عنه ذلك لكن عندما علم لم يكن لديه خيار فهو يعلم انه لو يتصدى سيجرني إلى طلب الطلاق. لكن الحق يقال مع مرور الأعوام أبدى نوعا ما من الرضى و الاستحسان و الله عليم بما تخفي الصدور. عندما أصبح ابنائي يستغربون وضوء ابيهم للصلاة و طريقة صلاته انز عجت و خفت ان يتاثرواو يستسهلون بعض الشعائر... فأعدت طلب فتوى(سنة 2016) من شيخ نحسبه على خير و لا نزكي على الله أحد. قال لي الأصل ان نقيم عليه الحجة لنعلم ان كان شيعيا معتدلا او متعصبا و بما ان ذلك غير ممكن طلب مني أن اتأكد من بعض المسائل (سب الصحابة- الطعن في عرض امنا عائشة - القول بان القرآن محرف) و قمت بذلك مع علمي انه قد يلتجئ إلى التُقية. بما انه قال انه لا يفعل. قبلت برده و افهمته مرة أخرى أنّ تلكالمسائل إنما هي خطوط حمراء. كنت على الدوام اجتهد حتى امنع كل اثر شبهة جلية تدخل إلى الدار فمثلا منعته من تعليق صور الحسين رضوان الله عليه أو صور أخرى و جعلته يقلل من مشاهدة القنوات الشيعية الإيرانية في التلفاز (يشاهد ذلك على هاتفه الجوال). و الآن أجد نفسي مضطرة لأعيد طلب فتوى بعد أن جدّ جديد. فقد سافر مؤخرا في أكتوبر من سنة 2019 إلى كربلاء لزيارة الحسين (اربعينية الحسين) و لا يخفى عليكم أن هذه الزيارة بمثابة الحج بل أعظم درجة من الحج أمضى هناك 12 يوما . مع العلم و انه قد سافر إلى ايران سنة 2012 و زار أماكن مقدسة مع العلم انه في كل مرة يذهب بدون رضاي. و قد جلب معه صورة للحسين و خاتم كُتب عليه "يا حسين" و كفن و تربات. و من حين لآخر أجد عنده كتب للشيعة يقتنيها او تعطى له مجانا لا أدري آخرها كتاب" موسوعة من حياة المستبصرين" (في مجلدين) تأليف مركز الأبحاث العقائدية. و عدة نسخ من مفاتيح الجنان. ارجو من سيادتكم ان تفتوني في أمري ما حكم الشرع في زواجي به؟ في حياتي معه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يكاد يخفى على أحد في زماننا هذا أن الشِّيعةُ شَرُّ فرق المُبْتدِعة، لا سيما وأن الغالب على شيعة العراقِ، ولبنانَ، وإيرانَ، بل والشيعة المعاصرة عمومًا - مذهب الإماميَّة الجعفرية الاثنا عشرية، وأصولُ مذهبِهِم ... أكمل القراءة

أريد أن أتوب من القروض الربوية

لي أخ له مال وافر، لكن المشكلة أنه يقترض من البنوك الربوية، الآن يريد أن يتوب إلى الله، فكيف تنصحونه؟

علمًا بأنه لم يكن يعلم في السابق أن هذا حرام.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنَّ الرِّبا مِن أكبر الكبائر، وقد قال الله - تعالى - في حق أهله: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ ... أكمل القراءة

مراجعة الزوجة بالهاتف

كيف يراجع الزوج زوجته وهو في بلد آخر، وليس لديه شاهدان، لتواجده في بلد غير مسلم؛ هل يجوز أن يراجعها عن طريق الهاتف؟ وهل يمكن أن تأتي هي بالشاهدين؛ يعني: الزوجة والشاهدان في بلد، والزوج في بلد آخر، وأن تتم المراجعة بالهاتف؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كانَ الطلاقُ الذي أوقعْتَ رجعيًّا، بأن كانَ الأولَ أو الثانيَ، وكانَ ارتجاعُكَ لزوجَتِكَ قبلَ انقضاءِ عِدَّتِها، فإنَّهُ يجوزُ لكَ ردُّها عن طريقِ الهاتفِ بالكلامِ، أو بالمراسلةِ، ويُستَحَبُّ أن تُشهِدَ ... أكمل القراءة

لا أطيق عائلتي

لا أعرف ما حل بيني وبين عائلتي ، أعيش مع أبي وأمي وأخوتي في بيت واحد ولا أستسيغ الحديث معهم ولا أحسن لهم القول ولا أشعر تجاهم بأي شيء ، ولا أحب أن أتقرب منهم وأجالسهم ، وأعلم أن ما أفعله خطأ ، ولكن ماذا أفعل إن انقطعت وبدون أسباب واضحة مودتي لهم وصلتي بهم ونحن تحت سقف بيت واحد؟! ، لا أريدهم أن ينظروني ولا أريد أن أنظرهم ، وكأنني لست ابنهم ولا هم بأهلي ،  أفيدوني هدانا الله وأياكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الإقدام على عدم مخالطة الأهل وتجنبهم، وعدم إحسان القول، من الذنوب الكبيرة، وصاحبها محفوف المخاطرِ الدنيوية؛ كما يشهدُ به الواقعُ، فكم من أحد أساء إلى والديه، فحدث ما لم تحسن عقباه، ولم يجن ... أكمل القراءة

حكم من أفطرت بسبب الرضاعة والنفاس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخ .منذ ثلاث سنوات دخل رمضان وانا في بداية النفاس وفي نفس الوقت ارضع ابني فافطرت الشهر .وعند انتهاء رمضان ذهب زوجي ليسأل احد المشايخ عن الحكم الشرعي . فاخبره الشيخ ان عليها الاطعام فقط مادامت انها مرضعة وفعلا ارضعت عامين . فأعطانا مقدار الاطعام فاخرجناه مباشرة . فأريد يا شيخ هل مافعلته صحيح الاطعام دون القضاء لان بصراحة قلبي ليس مطمئن . .وهل اذا قضيته عليا الاطعام علما اني اطعمت.؟ وبارك الله فيكم .

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن من أفطرت بسبب النفاس أنه يجب عليها القضاء؛ لما روى مسلم في الصحيح عن معاذة، قالت: سألت عائشة فقلت: ما بال الحائض تقضي الصوم، ولا تقضي الصلاة؟ فقالت: أحرورية أنت؟ قلت: لست بحرورية، ولكني أسأل، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً