إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

النفس المطمئنة والنفس اللوامة والنفس الأمارة

طالب يسأل عما ورد في القرآن العظيم من ذكر النفس المطمئنة، والنفس اللوامة، والنفس الأمارة. ويقول: هل للإنسان أنفس متعددة بحسب ما ورد في ذكرها أم أنها نفس واحدة وهذه صفات لها؟ ويقول: نرجوكم بسط القول في هذا، وإيضاحه لنا وفقكم الله للصواب؟
الحمد لله وحده. هذا بحث نفيس مهم، ومن أحسن ما رأيت فيه مجموعًا ومفصلاً كلامًا للمحقق ابن القيم رحمه الله في كتاب (الروح)، وإليك خلاصة ما ذكره على هذه المسألة: قال: هل النفس واحدة أم ثلاث؟ فقد وقع في كلام كثير من الناس أن لابن آدم ثلاث أنفس: نفس مطمئنة، ونفس لوامة، ونفس أمارة، وأن منهم من تغلب عليه ... أكمل القراءة

التوفيق بين الأمر بإخراج الكفار من جزيرة العرب ودعوتهم للإسلام

التوفيق بين القران والسنة

تفاصيل السؤالالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته من فضلكم احتاج لاجابة شافية على سؤالي وهو : كيف اوفق بين قوله تعالى { وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ} [التوبة: 6] وبين حديث النبي اطردوا المشركين من جزيرة العرب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فلا تعارض مطلقًا بين الآية الكريمة والحديث الشريف، وفهما من باب العام والخاص كما سيظهر من الجواب.أما الحديث فمخرج في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما، وقد أوصى في مرضه قبل أن يموت بثلاث فقال: "أخرجوا المشركين من ... أكمل القراءة

هل للزوج حق عند الزاني

هل للزاني الغير محصن مع أمرأه متزوجه حقوق عنده زوج المرأة مثل حق القاتل و المقتول يوم القيامه مع العلم ان الزاني شاب عمره ٢٢ سنه ولم يفعل هذا الامر الا مره واحده فقط وهو الان تائب الى الله توبه نصوحه مع تحقق شروط التوبه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن من سعة رحمة رب العالمين أنه فتح باب التوبة لكل من جنح إلى خطيئة، أو وقع في فاحشة أو ألمّ بكبيرة، ولم ييأس أحدًا من رحمته، فمن تاب توبة نصوحًا، وندم على ما فعل واستغفر، تاب الله عليه؛ ما دامت فد اجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة؛ ... أكمل القراءة

قضية الحكم على النَّاس بالإسْلام أو الكفر

أريد شرحًا يسيرًا، وشاملاً لموضوع: "قاعدة الحكم على الناس بالإسلام وبالكفر".

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلابدَّ للحكْم بالإسلام على غيْر المسلم أن ينطق بكلِمة التَّوحيد، وأن يبرأَ من كلِّ دينٍ يُخالِف دينَ الإسْلام، وأن يَظْهر منْه الإذْعان لكلِّ ما جاء في القُرآن الكريم، وكلِّ ما يثبُت من الدين بالضَّرورة، ومقتضى ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الأخ لأخته والعكس

هل يجوز للأخت أن تقبل أخاها إذا أتى من سفر؟
إن ذلك إذا كان من غير شهوة وليس على الفم فلا حرج فيه، فالتقبيل من أجل الرحمة كالتقبيل في الوجه أو في اليد أو في الخد إذا كان من غير شهوة ولا قصدها فلا حرج فيه، وقد قبّل أبو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه، وقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون بين عينيه فمثل هذا النوع لا حرج ... أكمل القراءة

حكم تزين المرأة بالذهب وحكم ما كان بعضه ذهباً

ما حكم تزين المرأة بالذهب؟ وهل الذي يكون من الفضة مصبوغاً بالذهب يدخل في حكم الذهب؟
بالنسبة للتزين بالذهب ثبت فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه وضع في إحدى يديه ذهباً وفي الأخرى حريراً فقال: "إن هذين حرام على ذكور أمتي حل لإناثها"، وهذا الحديث هو أصح شيء في الباب وهو أوضحه دلالة وأعمه، وهو محل إجماع بين هذه الأمة، بين علماء هذه الأمة، ولم يختلف فيه اثنان من سلف هذه الأمة أنه ... أكمل القراءة

شرح حديث: "إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير

حديث حذيفة: "إنا كنا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟" في آخر الحديث يتحدث عن دعاة على أبواب جهنم، وكثير من الناس اليوم يرمي بهم الدعاة إلى الإسلام اليوم دعاة المساجد دعاة الكتاب والسنة!! فنرجو التوضيح؟
بالنسبة للحديث، هو ما ثبت عن أبي نُجَيْد حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "نعم"، قلت: فهل بعد ذلك الشر ... أكمل القراءة

تفسير: {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذاباً أليماً

ما تفسير قوله تعالى: {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذاباً أليماً
الله تعالى هنا أخبرنا عن حال أهل مكة في وقت غزوة الحديبية، فبين أنه لو أظهر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على مكة لقتلوا كثيراً من المؤمنين الذين لا يعلمون بإيمانهم لأنهم يخفون إسلامهم في أُسَرِهِمْ بمكة، فقال تعالى: {ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة}، ... أكمل القراءة

شرح حديث: "من علق تميمة فقد أشرك"

ذكر حديث أن «من علق تميمة فقد أشرك»، أرجو شرح هذا الحديث؟

هذا الحديث ورد باللفظ الآتي: وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الرقى والتمائم والتولة والشرك»  (أخرجه الإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة برقم 3433، وأبو داود في كتاب الطب، باب في تعليق التمائم، برقم 3385)، والتمائم شيء يُعلق على ... أكمل القراءة

سور المسجد يُعتبر من المسجد

هل يُعَد سور المسجد من المسجد، وبالتالي ينال المُحسِن نفسَ أجر بناء المسجد؟

 

لا شك أن المساجد تحتاج إلى أسوار وجدران تُحيط بها من كل الجوانب؛ فبدون تلك الأسوار تبقى المساجد مكشوفة ومفتوحة للسِّباع والبهائم والمفسدين. فإذا كان كذلك؛ فإن إقامة السور من تمام بناء المسجد، فمن تبرع ببناء الأسوار فله أجره بحسب ما بناه؛ لأنه يُحدِّد ملحقات المسجد ورحبته.وقد نص العلماء على أن رحبة ... أكمل القراءة

حكم صلاة من لم يتوضأ من خروج المني

السلام عليكم انا كنت اجهل وجوب الوضوء عند خروج المني بلا شهوه ولكن اعرف بحكم الغسل ولم اتعمق بالموضوع لانني بعمر صغير فهل علي اعاده الصلوات وحتى ان كنت اغتسل لكل واحده

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك لم تتوضأ من خروج المني، ولكن تغتسل لخروجه فهو مجزئ لك، فالراجح من قولي أهل العلم أن الغسل يُجزء عن الوضوء، فإنه قد صحَّ عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم – أنه كان الله لا ... أكمل القراءة

آية الكرسي وأول: {حم} المؤمن حرز من الشيطان

سائل يسأل عما ورد في فضل أول سورة: {حم} المؤمن (سورة غافر).

ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب (تفسير المعوذتين) قاعدة نافعة فيما يعتصم العبد به من الشيطان، ويستدفع به شره، ويحترز به منه، وذلك عشرة أسباب. وذكر: الحرز السادس: أول سورة: {حم} المؤمن إلى قوله: {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ}، ثم قال: روى الترمذي من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً