إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مدى مشروعية استعمال مظلات صغيرة واقية من الشمس في الحج بحيث تربط بالرأس

أرفق لسماحتكم عينة من مظلات صغيرة واقية عن الشمس بحيث تربط بالرأس، وحيث إن الجهة المصنعة لهذه المظلات ترغب معرفة مدى مشروعية استعمالها في الحج لتعميمها سواء كهدية أو بأسعارها لذا آمل من سماحتكم تزويدي برأيكم في ذلك لإكمال ما يلزم.

هذه الربطة التي يتقى بها الشمس بربطها بالرأس حكمها حكم العمامة، لا يجوز للمحرم لبسها، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يلبس المحرم القميص ولا العمامة ولا السراويلات والبرانس" (الحديث متفق على صحته). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

هل الوفاء بالنذر على الفور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نذرت منذ سنوات نذرا وصفته هكذا: ان تحقق كذا لأذبحن سبع شياه. وقد تحقق بحمد الله ولم أحدد موعدا او وقتا وكنت ان اوفي بنذري ذات مرة لكن وقع ما جعلني اتراخى.

 المهم اني الان اريد ان شاء الله الوفاء بما نذرت.

اما السؤال فهو كالآتي: بما اني اعيش في فرنسا هل يجوز لي أن أرسل مالا لأخي ليشتري به سبع اضاحي للعيد ويفرقها على سبع عيال او ان يعطي كل عائلة ثمن الشاة لتشتريها هي ام اني لا بد لي من أن اشتريها واذبحها بنفسي كما نذرت ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد:فإن الوفاء بالنذر المعلق واجب إذا تحقق ما علق عليه النذر؛ وقد أثنى الله على عباده الذين يوفون بالنذر؛ فقال سبحانه:{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [الإنسان:7]، وقال:{وَلْيُوفُوا ... أكمل القراءة

قرض من البنك

علي دين كبير لكارت الائتمان بسبب ظروف مرت بها خلال سنوات واريد سدادها بقرض من البنك حيث قسطه شامل الفائدة اقل بكثير من فايدة كارت الائتمان التى تتراكم كل شهر علي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المعلوم من الشريعة الإسلامية بالضرورة أن كلُّ قرْضٍ جرَّ نفعًا فهو ربا، ومعلوم أيضًا القرض البنكي يكون بفائدة ربوِية تدفع فوق مبلغ القرض، ومن ثم كان القرض البنكي هو عين رِّبا الجاهلية وهو مِن أكبر الكبائر؛ قال ... أكمل القراءة

الكلام على التعصب في الدين

بعض الناس من الذين ينتسبون للدعوة يتعصبون لآراء بعض الفقهاء، ويحسبون أنها من الدين الذي نزل من عند الله عز وجل، ولا يرون الدين غيره، ما تعليقكم على ذلك؟
إن التعصب مقيت مذموم، والله سبحانه وتعالى لم يتعبدنا باتباع أحدٍ غير رسوله صلى الله عليه وسلم، فقد جعله أسوة حسنة لنا، وأما من دونه من غير المعصومين فلم يأمرنا بلزوم طريقه مائة بالمائة، بل المعصوم وحده هو الذي لا يقع منه الخطأ أو لا يقر عليه، وأما من سواه فيمكن أن يقع منه الخطأ، ولذلك ففعل غير ... أكمل القراءة

حكم الأكل والشرب واقفاً

هناك بعض الأحاديث النبوية المطهرة تنهى عن الأكل والشرب واقفاً، وهناك أيضاً بعض الأحاديث تسمح للإنسان بالأكل والشرب واقفاً، فهل معنى ذلك أننا لا نأكل ولا نشرب واقفين؟ أم نأكل ونشرب جالسين؟ وأي الأحاديث أجدر بالاتباع؟

الأحاديث الواردة في هذا صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الشرب قائماً والأكل مثل ذلك، وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه شرب قائماً، فالأمر في هذا واسع وكلها صحيحة والحمد لله، فالنهي عن ذلك للكراهة، فإذا احتاج الإنسان إلى الأكل واقفاً أو إلى الشرب واقفاً فلا حرج، وقد ثبت عن النبي صلى الله ... أكمل القراءة

التفكير النضوجي يشترك فيه الرجال والنساء

أريد أن أفكر مثل الرجل، ولا أريد أن أفكر مثل الأنثى، أريد التخلي عن تغلب الأحاسيس والمشاعر عن العقل. أريد التفكير النضوجي لدى الرجل، حتى وإن كنت سأتعب لأصل إلى هذه المرحلة. فهل عليَّ بالقراءة أم ماذا؟ وعرفت مؤخرا أن النساء يتصفن بكثرة الكلام والغيبة والنميمة، وحاولت تقليل الكلام، والحمد لله توقفت عن الغيبة، وأحاول التحلل. فهل هناك أمل.
وأيضا هل المرأة تابعة للرجل؟ لأن الله خلق آدم "الرجل " في البداية، ولم يخلق المرأة إلا بعدما عرف أن آدم يحتاج إلى الأُنس. فهذا يعني أن الرجل محور الكون، ولو لم يكن آدم شعر بالوحدة لما كنا خلقنا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالنساء شقائق الرجال، فهي مكلفة كما أن الرجل مكلف، وتثاب وتعاقب مثله، ولا يكون الرجل أعقل من المرأة لمجرد كونه رجلا، فقد يوجد في النساء من هن أعقل من الرجال. وإذا كان في النساء من تكثر الكلام، أو تمشي بالنميمة، أو تغتاب الناس، ففي ... أكمل القراءة

التعامل مع البنوك الربوية ولو مع نية التخلص من الفائدة

السلام عليكم ورحمة الله،،،

أنا فتاة مغربية ملتزمة، أبلغ من العمر 43 سنة، غير متزوجة، مجبرة على العمل لأعول نفسي، و أسرتي، بمساعدة إخوتي، أبي متوفَّى، أعمل - كسكرتيرة - بمبلغ محترم في مشروع إيطالي – مغربي، مدته ثلاث سنوات، وبعدها يجب علي البحث عن عمل آخر-  بمشيئة الله - لكني فكرت أنه من الأفضل أن أحاول توفير مبلغ يمكنني من إنشاء مشروع خاص، يغنيني عن البحث عن العمل، خاصة أنه مع تقدم السن، ستقل حظوظي في إيجاد هذا العمل.

لكن مشكلتي: أني لا أستطيع توفير أي مبلغ، فقد سبق لي أن عملت - منذ أربع سنوات - بالجزء الأول للمشروع، فلم أوفر سوى القليل جدًّا، لا يمكنني فعل أي شيء به؛ لهذا أقترح علي بعض الأشخاص أن أوفر هذا المبلغ بمساعدة البنك؛ حيث أملك حسابًا جاريًا، بحيث إن البنك سيقوم باقتطاع مبلغ نتفق عليه مسبقًا - لمدة معينة - إذ لا يمكنني أن آخد منه شيئًا إلا بعد انتهاء المدة، حينها سيتوفر لدي - إن شاء الله - مبلغ لا بأس به، يمكنني أن أبدأ به مشروعي.

لكن المشكلة: أنه ستكون فوائد مع هذا المبلغ، وأنا لا أعتزم أبدًا أخذ هذه الفائدة، بل أفكر أن أعطيها لدار أيتام، أو أي أحد يحتاجه، وأعلم أنها ليست صدقة، بل لأتخلص منها فقط، فهل يجوز لي هذا؟

لا يعني هذا أني أشك في رزق ربي لي، فرغم كبر سني لا زلت أطمع أن يرزقني ربي زوجًا يسترني، ويعولني، أو عملًا مثل عملي الحالي - متى شاء - لكني آخذ بالأسباب فقط.

أجيبوني، جزاكم الله خيرًا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز التعامل مع البنوك الربوية، لا بالأخذ منها، ولا بالإيداع فيها، ولا غير ذلك من التعاملات التي تعينهم على الربا، بوجه من الوجوه، وكل ذلك داخل في التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه بقوله: {وَلا ... أكمل القراءة

فصل قول الملاحدة: "إن اتصافه بهذه الصفات إن أوجب كمالاً فقد استكمل بغيره"

فصل قول الملاحدة: "إن اتصافه بهذه الصفات إن أوجب كمالاً فقد استكمل بغيره"
فصــل وأما قول ملاحدة المتفلسفة وغيرهم:‏ أن اتصافه بهذه الصفات:‏ إن أوجب له كمالاً فقد استكمل بغيره، فيكون ناقصاً بذاته، وإن أوجب له نقصاً لم يجز اتصافه بها، فيقال:‏ قد تقدم أن الكمال المعين هو الكمال الممكن الوجود الذي لا نقص فيه.‏ وحينئذ، فقول القائل:‏ يكون ناقصاً بذاته، إن أراد به أن يكون ... أكمل القراءة

حكم إزالة شعر منطقة العورة بالليزر لسبب طبي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تعاني زوجتي منذ فترة طويلة من آلام مبرحة عند إزالتها لشعر منطقة العورة (الفرج) أعزكم الله و ما يصاحب ذلك من التهابات شديدة في تلك المنطقة تستمر إيام كثيرة. نصحتها الطبيبة النسائية أكثر من مرة بضرورة إزالة شعر هذه المنطقة بتقنية الليزر للتخلص النهائي من هذه الآلام. فهل هناك إثم أو مانع شرعي إذا قمنا بذلك علماً اننا نريد ذلك لسبب طبي بحت و أن من ستجري لها هذا الأمر هي طبيبة مسلمة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المشرفة على أنَّ إزالة شعر العانةِ من سُنَن الفِطْرة؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((خَمْسٌ من الفِطْرَة: الاستِحْدَادُ، والخِتَانُ، وقَصُّ ... أكمل القراءة

حكم هبة ثواب الطواف بالبيت للميت

هل يجوز لي أن أطوف عن والدي بالبيت وتقبيله؟

الجواب: لم يرد في هذا الشيء.. الطواف عن الميت أو عن الحي لم يرد فيه شيء، ولا نعلم أن أحداً من أصحاب النبي فعله عليه الصلاة والسلام، والطواف كالصلاة فالأحوط للمؤمن أن يطوف لنفسه ويدعو لمن أحب من والديه أو غيرهم في طوافه وفي صلاته؛ لأن العبادات توقيفية فلا يعمل منها ما لم يشرع لقوله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

العمل في مقهى إنترنت

إلى السادة العلماء في موقع الألوكة:

سؤالي باختصار: أريد أن أعمل في مقهى إنترنت فما حكم عملي في هذا المقهى؟

وجزاكم الله خيراً.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ العمل في مقهى الإنترنت، الأصل فيه الإباحة، إن كان رواد المقهى، يدخلون على المواقع العلميَّة، والدعويَّة، والمواقع الاجتماعية، والمنتديات الاقتصادية، وغيرها، ولكن إن علمت أن رواد المقهى يستخدمونه فيما يَحرُم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً