إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما رأيكم بشروط هذا التعهد؟

أنا طالبة في معهد لإعداد معلمات القرآن طلب منا المعهد التوقيع على تعهد يتضمن:
1. الالتزام بالآداب الشرعية وتأدية الصلاة في وقتها.
2. الاجتهاد في طلب العلم الشرعي وحفظ كتاب الله بجد واجتهاد.
3. التعهد بالعمل لمدة أقلها سنة كاملة في المعهد أو دور التحفيظ أو التجمعات النسائية وذلك من باب تزكية العلم الشرعي. فما حكم الشارع في ذلك؟

هذه الشروط منها ما هو واجب بالشرع فيكون اشتراطها توكيداً لها, ومنها ما هو مندوب إليه في الشرع فاشتراطها إلزام بها وقبول ذلك التزام يجب الوفاء به لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة:1] وقوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ ... أكمل القراءة

الاستدانة أو الهدية ممن يغلب على كسبه الحرام

1- ما حكم الاستدانة ممن يغلب على ماله الحرام أو كله حرام؟

2- لي صديق تعمل والدته في شركة تأمين و عندما تأتي كل سنة جديدة يهدي لي بعض الأشياء التي يكون مصدرها عمل والدته على سبيل الهدية مثل (مفكرة للتقويم - أكواب - ميداليات.. إلخ) وأنا أعلم أن العمل بالتأمين لا يجوز شرعاً فهل أقبل الهدية أم لا وإن كان لا يجوز أن أقبلها منه فهل لو أخذتها منه لكي لا أصيبه بالحزن ثم أعطيتها لشخص آخر أكون آثماً؟

1- المال المحرم لا يخلو من حالين: الحال الأولى: أن يكون المال محرم العين كالمسروق والمغصوب وشبهه فلا يجوز التعامل مع من في يده هذه الأموال لا بالقرض ولا بالمعاوضة ولا بالهبة ولا بغيرها لأن هذا المال محرم العين لحق صاحبه فلا يجوز أخذه بوجه إلا لرده لمستحقه. الحال الثانية: أن يكون المال محرماً ... أكمل القراءة

مصافحة زوجة الأخ

إخواني متزوجون، وأنا متزوج، ولهم عدة أولاد، ولي عدة أولاد، فهل يجوز أن أصافح نساء إخوتي، وهل يجوز لهم مصافحة زوجتي؟ علمًا بأن زوجات إخوتي أعدهم مثل الأخت من الأب والأم، وكذلك بأني واثق منهم. 

لا يجوز لك أن تصافح أي زوجة من زوجات إخوتك، ولا يجوز لإخوتك أن يصافح أي واحد منهم زوجتك.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

علاج الأحلام المزعجة

أنا فتاة في الـ24 غيْر متزوِّجة أو مَخطوبة، أرى في أحلامي شياطين وعفاريت على فترات غير مُنتظِمة، وأحيانًا حيوانات وعقارب، وكلها تُحاول أن تؤذيني، ولم أكن أهتم بِهذه الأحلام إلا بعدَ أن زادتْ في الفترة الأخيرة، وكنتُ أراها قديمًا عندما ألتزم في الصلاة وقراءة القرآن فترة ولا أراها وأنا على غير التزام، وبعد هدايتي مؤخَّرًا وبداية حفظي لكتاب الله والتزامي أصبحت أراها على فترات صغيرة ومتقاربة.

وكنتُ أرى قديمًا أني داخل الأحلام نفسها أقرأ القرآن عليها فأصحو بعد ذهابِها، أمَّا الآن بعد أن بدأت في الالتزام وحفظ القرآن أراها وأقرأ عليها القرآن ولا تذهب داخل الحلم، وأحيانًا تُجادلني في القُرآن الذي أقرؤه عليها في الحلم، وأحيانًا أخرى لا أستطيعُ القراءة في الحلم القرآن، أصبحتُ أداوِمُ الأذكار وسورة البقرة، ولكني مستمرة في رؤية هذه الأحلام.

وهناكَ مُشكلة أخرى، وهي أني أخاف من الظَّلام ولا أنام إلا في النور، وأخافُ النَّوم ليلاً وأخاف النَّوم والجلوس وأنا وحدي بالمنزل، سُكَّان البيت كلهم من النصارى ماعدا نَحنُ وجيراننا.
أرجو الإفادة في هذا الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمر كما تقولينَ، فسنذْكُرُ لكِ بعضَ النَّصائحِ التِي تُعينُكِ -إن شاء الله- على تخطي تلك المِحنة: أوَّلاً: الالتجاءُ إلى الله تعالَى بالدُّعاء؛ كدُعاء النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلم في حديث أنسٍ ... أكمل القراءة

زكاة المال

صديقٌ أقرض آخَر مبلغًا من المال، لم يستَطِعِ المُقتَرِض ردَّ القَرْضِ، فهل يَجوزُ عدُّ هذا المبلغ من زكاة مال المُقْرِض؟
- هل تَجبُ زكاةُ المال على المال المدَّخر لضرورة شراء شقة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنه لا يجوز إسقاطُ الدَّين عن المقتَرِض مع اعتباره من زكاة مال المُقرِض، وهو مذهب عامَّة أهل العلم، وذلك لأمرين: الأول: أنَّ الزَّكاة يُشترط فيها النِّيَّة عند دفعها إلى مستحقِّيها، ومعلومٌ أنَّ النِّيَّة ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية بعد الإمام

أرجو إفادتي بجوابٍ حازمٍ عن قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية، مع أن الإمام لا يترُكُ وقتًا لنا للقراءة بعده؛ حيثُ يصل الفاتحة بسورةٍ أخرى مباشرةً، وقد تكونُ السورة قصيرةً جدًّا بِحيث لا يتسنّى القراءة بعده، وحين مراجعته في هذا الأمر يُخبرنا بأنَّ قِراءته تكفي، فما هو الصواب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقراءة الفاتحة رُكْنٌ من أركان الصلاة، في حق الإمام والمأموم والمنفرد؛ لعموم قولِه صلى الله عليه وسلم: "لا صلاةَ لِمَن لم يقرأْ بفاتحة الكتاب" (متَّفق عليه)، ولأحْمد بلفظ: "لا تُقْبَل صلاةٌ لا ... أكمل القراءة

اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى

هَلِ اختيارُ الزوج أوِ الزوجة مُقدَّر من الله تعالى أم إنَّه منِ اخْتِيارِ الشَّخص؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله قدَّر مقادير الأشياء قبل أن يخلق السماوات والأرض بِخمسين ألفَ سنة؛ كما رواه مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلم. وفي سنن أبي داود والترمذيِّ أنَّ ... أكمل القراءة

الكذب من أقبح الصفات وأرذلها لا سيما بين الزوجين

جزاكم الله خيرًا على كل ما تبذلونه في خدمة هذا الدِّين، وأرجو منكم أن تجيبوني عن هذا السؤال للأهمية؛ لأنه يترتب عليه كيان أسرة.
زوجتي كثيرة الكذب في أشياء لا يصح الكذب فيها، وقد تزوجتها منذ أربعة أعوام، وقبل الزواج أخبرتني أنها تعاني من مشاكل في القلب، وأنها قامت بعملية قلب مفتوح، ورضيت بهذا الشيء، وتزوجتها وأحسنت عشرتها، وكنا إذا دار بيننا أي خلاف ترتمي على الأرض كأنها جاءتها أزمة قلبية؛ لذلك كنت أتحمل تقصيرها في نفسها، ومنزلها، وأولادها.


وفجأة عند الاستفسار من أهلها هذه الأيام عن ملابسات مرضها، علمت أنها ليست مريضة، ولم تقم بأية عمليات، ولا تعاني من أية أمراض، وواجهتها بهذه الحقيقة، وأخبرتها أنها لن تظل على ذمّتي ليوم آخر، فانهارت بالبكاء، واعترفت بذنبها، وطلبت مني الستر، وأنها سوف تريني شخصًا آخر إذا تركتها على ذمّتي، وأنا لا أستطيع أن أبقيها على ذمّتي لبشاعة هذه الكذبة، ويوجد بيننا ولد، وأخاف أن يظلم حين الانفصال، فأفيدوني بالتصرف الصحيح -جزاكم الله خيرًا-.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:  فمما لا شك فيه أن الكذب محرم تحريمًا شديدًا، وكبيرة من كبائر الذنوب، وهو مما لا يطبع عليه المؤمن، كما ثبت في السنة، فقد روى الإمام مالك في الموطأ أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بميلاد المسيح عليه

كثرت في الآونة الأخيرة الضجة حول حكم الاحتفال بميلاد المسيح عليه السلام، وحكم تهنئة الناس بعضهم بعضاً بذلك، وكذلك حكم تهنئة النصارى مجاملة لهم أو بنية دعوتهم، وقد استدل بعضهم بسلام النبي صلى الله عليه وسلم على هرقل على جواز ذلك في الدعوة، فهل هذا القول معتبر، وهل تجوز المشاركة في الاحتفالات بأعياد الميلاد، والتهنئة بها للدعوة خاصة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فقد قضى الله تعالى بحكمته أن جعل النّاس فريقين؛ مؤمنين وكفاراً، كماقال سبحانه: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [التغابن: 2]، ومن حكمته ورحمته أن أرسل ... أكمل القراءة

الجمع بين صوم الكفارة وعاشوراء

أنا عليَّ ثلاثة أيام صوم بسبب أنِّي حلفْتُ يمينًا ونقضتُ الحلِف فصُمتُ من ضِمنِ الأيام الثلاثة يوم تاسوع وعاشوراء وتبقى علي يوم واحد، فهل يقبل صومي أم يجب أن تكون الأيام خارجة عن الأيام المفضلة للصوم وأيضا هل يجب أن تكون متتالية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكره السائل الكريم يُعرَفُ عند أهل العلم بِمسألة تشريك النية، وهي: الجمع بين عبادتَيْنِ من جنسٍ واحدٍ بنيَّة واحدة. وقد أجازه الجمهور في العبادات الَّتِي مبناها على التداخل؛ كغُسْلَيِ الجمعة والجنابة، ... أكمل القراءة

نشرة تتعلق بالنساء فيها مغالطات وكذب بعنوان ذكرى للنساء

قد انتشر بين الناس وبشكل كبير جدًّا حديث مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو حديث النساء الطويل، أو ذكرى للنساء، ولم نجد لذلك فتوى رسمية، ومما يحز في النفوس أنه أصبح منتشرًا في أماكن التعليم، وهي مدارس تعليم البنات، ومما يؤلم أيضًا أنه يوزع من قبل المعلمات أنفسهن، وإذا نوقشن من أن هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لا يجوز نشره، أجبن وبكل ثقة: أنه حديث صحيح وموثوق فيه؛ لذا أرجو من سماحتكم إصدار فتوى خطية لدفع الكذب والافتراء عن الرسول صلى الله عليه وسلم. 

اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء على النشرة الى عنوانها (ذكرى للنساء) منسوبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونصها:عن الإمام علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يبكي ... أكمل القراءة

من اعتمر هو وزوجته، لكنهما لم تقصر المرأة ولم يحلق الرجل

من اعتمر هو وزوجته، لكنهما لم تقصر المرأة ولم يحلق الرجل ولم يقصر إلا بعد فترة طويلة، فما حكم ما فعلوا؟
الواجب البدار في إكمال العمرة بالحلق أو التقصير، فإذا نسي الحلق أو التقصير وفعل شيءٌ مما يخالفه -في ما يُمنع بالإحرام- عن نسيان فلا شيء عليه، أما إذا كان عن علم وعن تساهل فالأحوط أن على كل واحد إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة، أو صيام ثلاثة أيام. فدية الأداء ستة مساكين، إطعام ستة مساكين، لكل مسكين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً