إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

عقد التوريد

هذه نبذة عن نشاط المؤسسة، وبيان لطريقة البيع التي نعمل بها، سأوردها في نقاط:
* النشاط الرئيسي هو بيع أحبار الطابعات بمختلف أنواعها عن طريق استيرادها أو شرائها من السوق المحلي.
* العملاء هم شركة الاتصالات السعودية، وبعض المستشفيات والقطاعات الحكومية.

طريقة البيع:
1 - يقوم العميل بإرسال طلب تسعير الأحبار.
2 - نقدم العرض المناسب بفترة توريد ومدة صلاحية محددة للعرض.
3 - إذا كان عرضنا هو الأقل سعراً فسيقوم العميل بإرسال أمر شراء عن طريق الفاكس أو البريد، أو يحضره إلينا مندوب المشتريات.
4 - عند استلامنا أمر الشراء فإننا نتفحص المخزون، فما نقص من البنود المطلوبة قمنا بشرائه وحوزته إلى مستودعنا، ثم نجهز البضاعة ونضعها في كراتين ونرسلها للعميل، في كثير من الأحيان تكون جميع الأنصاف المطلوبة غير متوفرة لدينا؛ لأننا لا نخزن إلا الأصناف سريعة الحركة؛ وذلك لأن لها مدة صلاحية تكون بعدها غير صالحة للاستخدام.
5 - عندما نسلم البضاعة يتم فحصها من قبل العميل وإعطاؤنا سند استلام البضاعة، وبناءً عليه نرسل خطاب مطالبة للقسم المالي يرفق معه صور من شهادة الزكاة وانتساب الغرفة التجارية والسجل التجاري، وشهادة السعودة، وشهادة التأمينات الاجتماعية، ثم بعد ذلك يتم صرف مستحقاتنا في فترة تتراوح بين الشهر والثلاثة أشهر، أحياناً نسلم البضاعة على مراحل أو نتأخر في التسليم، فيتم حساب غرامة تأخير بنسبة 1% من قيمة البضائع المتأخرة عن كل أسبوع تأخير بحد أقصى 4%.

* والسؤال يا شيخ: هل فيما سبق بيع ما لا نملك؟ وهل في تأجيل الثمن والمثمن محذور شرعي؟ وماذا عن غرامة التأخير المتزايدة، وعدم صرف مستحقاتنا حتى نستكمل الوثائق السابق ذكرها؟
* وهذا سؤال آخر خاص بالمشاريع الكبيرة مع شركة الاتصالات السعودية، حيث نقدم عرض أسعار بحيث يكون صالح لمدة لا تقل عن سنة، ونقدم مع العرض ضمان بنكي ابتدائي بقيمة 5% من إجمالي قيمة المشروع، ثم تعيد لنا شركة الاتصالات أسعاراً مقترحة من عندها، فإذا وافقنا على هذه الأسعار نقدم الضمان النهائي ونحصل على عقد توريد إطاري لمدة سنة أو سنتين، وهذا العقد يوزع على ثلاث أو أربع شركات، ويوضح فيه لكل شركة المبلغ الذي فازت به، والأصناف التي وافقت عليها تلك الشركة وسعر كل صنف، ويكون العقد موزع على ثلاث أو أربع شركات، وينص في العقد أن هذا المبلغ تقريبي قد يزيد أو ينقص، ثم تبدأ المناطق المختلفة والتابعة لشركة الاتصالات (كشركة الاتصالات بمكة، أو جدة، أو جيزان، أو غيرها) بإرسال أوامر الشراء والتي بناءً عليها يتم التوريد لهذه المنطقة والمطالبة بالمستحقات المالية من المركز الرئيسي في الرياض.

فهل فيما سبق ذكره محاذير شرعية أو شبهات يحسن تركها؟ فأنا شاب لا أريد إلا الكسب الحلال، وقد عُرضت علي بعض الوظائف بعدما تخرجت من كلية الهندسة، ولكني تركتها وبدأت هذه المؤسسة بدعم من والدي حفظه الله، لما في الوظائف من القيود الكثيرة ورغبة في الحصول على وقت أكبر لحفظ القرآن الكريم وطلب العلم الشرعي.
حفظك الله ورفع درجتك، وجزاك عنا خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالعقد بالصفة المذكورة في السؤال هو عقد توريد، وهو عقد جائز على الصحيح من أقوال أهل العلم، وأما المحظورات التي قد يتوهم اشتمال العقد عليها فهي غير مؤثرة. 1 - فكون المورد يبيع ما لا يملك لا يدخل في نهيه صلى الله عليه وسلم عن بيع الإنسان ما ليس ... أكمل القراءة

معنى قوله تعالى: "وذروا البيع"

ما معنى: {وذروا البيع} عند صلاة الجمعة؟ وما المقصود بالبيع؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة: 9].ومعنى: وذروا ... أكمل القراءة

التسول في المساجد وغيرها

نلاحظ ظاهرة التسول في المساجد، فما موقفنا بالنسبة للمتسولين - هل نمنعهم منعاً باتاً، أو نكون على حذر منهم، أو نتبين حالهم؟

ما هو التحقيق في هذا أدام الله النفع بكم؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم من نطقت بالطلاق وهو يكلم نفسه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لن اطيل عليكم شيوخنا الأفاضل أنا شخص عندما يحزن حزن شديد اتحدث مع نفسي كثيرا حتي اصل لدرجه انني لا أكون مدرك لحديثي وأنا شخص طبيعي ولا اصل لهذا الحال إلا إذا حدث شيء أغضبني كثيرا وذات مره كنت غاضب من افعال قامت بها زوجتي حتي وصلت لأن هجرتها ولا اتحدث معها وأثناء عودتي من العمل في سيارتي كنت احدث نفسي وتخيلت أني أشكي افعالها لأبيها وقد قلت ابنتك طالق يافلان وقد نطقت بها بلساني، وعندما ادركت ما قلت إرتبت حول ان يكون قد وقع الطلاق وقد راجعت نفسي كثيرا حول إن كنت مدرك عندما قلت ذلك ام لا ولم اجد جوابا في داخلي وقد بحثت فوجدت أن الطلاق يقع لفظا حتي بعدم حضور احد فهل حقا قد وقع طلاقاً هنا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن مجرد جريان لفظ الطلاق على السان من غير قصد المتكلم إلى إيقاع الطلاق، لا يوقع الطلاق، مثل من يحكي الطلاق أو من يخبر بوقوع الطلاق أو من سبق لسانه بالطلاق، أو أغلق عقله بالغضب أو السكر أو الجنون؛ لأن من شروط ... أكمل القراءة

كفارة عدم الوفاء بنذر للتخلص من العادة السرية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل عشر سنين، في محاولة للتوقف عن الاستمناء، نذرت أنه كلما استمنيت، يجب أن أصوم ثلاثة ايام متتابعات. المشكلة أني لم أستطع التوقف، و لم أستطع الصوم و الوفاء بنذري. و بعد مدة استسلمت. الآن الحمد لله، تُبت. و أرغب في التكفير عن خطيئة عدم الوفاء بالنذر. فهمت من فتاوى أخرى أن نوع هذا النذر يكفر عنه بكفارة اليمين. سؤالي هو، ما دمت قلت "كلما استمنيت" ، فهل كفارة واحدة تكفي؟ لا أستطيع تذكر و لا يمكن أن أجزم بعدد المرات التي استمنيت فيها طوال هذه المدة. أرجوكم ساعدوني لمعرفة كفارة ذنبي. جزاكم الله خيرا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك الزمت نفسك بالصوم ثلاثة أيام عند فعل العادة السرية، فليس هذا هو نذر التبرر والتقرب الذي يجب الوفاء به؛ لأن الأمور بمقاصدها، ومقصود الناذر ليس البر والتقرب إلى الله، وإنما قصده منع ... أكمل القراءة

زوجي لايصلي أبدًا ماذا أفعل ؟

السلام عليكم ورحمة الله. أنا سيدة متزوجة في بريطانيا منذ 15 سنة ولدي 4 أطفال . خلال كل هذه الفترة (15 سنة) لم أر زوجي يركع لله ركعة فهو لايصلي مطلقا لا الفرائض ولا الجمعة ولا يذهب للمسجد أبدا. نصحته مرات ومرات و هددته بأن نتركه لكن لاجدوى. هو كل مرة أضغط عليه يقول ان شاء الله سأبدأ قريبا لكن دائما يخلف وعده. سؤالي هل علي اثم في البقاء مع زوج لا أمل في اصلاحه فهو تعدى الستين من عمره ولا يزال مستكبرا عن السجود لله و أنا أخاف أن يتأثر الأولاد به فيصبحوا مثله أو يقللون من شأن الصلاة. أفيدوني جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ففقد دلت الشريعة الإسلامية على أن الصلاة أعظم فريضة بعد إخلاص الدين لله، وأن الصلاة كالإيمان بالله، حيث لا تدخلها النيابة، ولا تسقط بحال كما لا يسقط الإيمان ما دام عقله حاضرًا، وهو متمكن من فعل بعض أفعالها، وقد سماها ... أكمل القراءة

تكريم الإسلام للمرأة في تشريع النفقة عدل وفضل

أعيش في أمريكا، والقانون هنا يفرض على الرجل إذا طلق زوجته أن تأخذ نصف أملاكه، فهل هذا جائز؟ علماً بأنها هذه هي القوانين وفي الشرع ليس لديها أن تأخذ من طليقها أي شيء، ولا نفقة لها، فالمرأة تعيش مع زوجها سنوات وليس لها دخل، وإذا طلقها فمن أين لها أن تعيش؟ وما الحكمة في ديننا وشريعتنا أنها لا تأخذ من راتبه جزءاً شهرياً، فهو يعمل خارج المنزل وهي تعمل داخل المنزل، وفي نهاية العام يكون قد جمع مبلغاً من المال وهي ليس لديها شيء سوى مأكلها؟! وعندما يريد الانفصال تبقى بلا معيل، ولا مأوى لها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالذي جاء به الشرع الحكيم هو أن الزوج إذا طلق زوجته كان لها عليه حقوق تختلف باختلاف نوع الطلاق، ويمكنك مطالعة هذه الحقوق في الفتوى رقم: (حقوق المطلقة ).فالقول بأنها تأخذ نصف أملاك زوجها مخالف للشرع الذي أنزله الله سبحانه، وهو ... أكمل القراءة

حكم رفع اليدين في الدعاء بين خطبتي الجمعة

هل يجب رفع اليدين للدعاء بين الخطبتين في صلاة الجمعة ؟
وهل يجب أن أكون في اتجاه القبلة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فرفع اليدين عند الدعاء، في المواضع التي يشرع فيها، ليس بواجب، لكنه سنة، والأصل رفع الداعي يديه عند الدعاء؛ فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله حيي كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا، ... أكمل القراءة

ما نوع (أل) الداخلة على أسماء الله الحسنى؟

تنقسم (أل) التعريفية إلى عهدية وجنسية، وتحت كل منهما أقسام مشهورة عند أهل العلم، ففي أي قسم تندرج (أل) الداخلة على أسماء الله الحسنى، كالرحيم والغفور؟
الحمد لله؛ أما بعد: فالأظهر عندي أن (أل) في أكثر أسماء الله هي للعهد الذهني، ولا بد في الأسماء الحسنى من اعتبار المقام وسياق الكلام لتعيين أن المراد بهذا الاسم هو ربُّ العالمين، لأن أكثر الأسماء الحسنى يطلق لفظُها على بعض العباد؛ كالملِك والعزيز والعليم والسميع والبصير، فلا يتميز هذا من هذا إلا في ... أكمل القراءة

حكم من شك في خروج المذي بعد الوضوء

أثناء خروجي من البيت لصلاة الفجر، أحس بخروج المذي أثناء المشي دائماً، وبعض الأيام بعد خروجي من المسجد إذا لمست القضيب وجدت به مذياً قد خرج، بالرغم من المبالغة في الوضوء وهذا أيضا يقلقني دائما، فأرجو إفتائي في ذلك؟

إن كان خروج المذي عارضاً فينبغي علاجه بأن تستنجي منه عند الاستنجاء، وترش ما حول الفرج عند الوضوء، تحمل ما قد يقع في نفسك على هذا حتى تجزم يقيناً بما خرج من شيء، وما دام عندك أدنى شك أعرض عن هذا ولا تلمس السراويل ولا تنظر في شيء.أما إذا كان هذا دائماً مستمراً هذه الرطوبة فهذا من جنس السلس، عليك أن ... أكمل القراءة

التخلف عن جماعة المسجِد بسبب غازات البطن

السلام عليْكم ورحمة الله،
أنا أبو عبد الله من غزَّة، عندي مرض القولون العصبي، وأعاني من كثْرة خُروج الغازات من بطْنِي، ولا أَستطيعُ السَّيطرة على نفْسي، حتَّى إنَّني أَتَضايق عندما أكون قاعدًا مع ناسٍ وأُصاب بالحرَج الشَّديد، فبالنِّسبة للصَّلاة في المسْجِد مع الجماعة، أذْهب أحيانًا إلى المسجِد عندما أكون متأكِّدًا أنَّه لا يوجد في بطْني شيءٌ من الغازات، وأغلب الأحْيان أصلِّي في البيت بسبب هذا المرَض.

مع العلم أنني حدثت معي مواقف وأنا في المسجِد أُصَلِّي مع الجماعة، ولا أقْدر على السَّيطرة على نفْسِي عندما تخرُج منِّي الغازات من البَطْن، وأُصاب بِحرج شديد.

فأرْجوكم أن تُفيدوني بِالنِّسبة للصَّلاة في المسجِد مع الجماعة، هل أكون آثمًا على ترْكِها مع الجماعة؟ أم أنَّني أستطيعُ الصَّلاة في البَيت ولا حرَجَ في ذلك؟

مع العِلم أنَّني ذهبتُ إلى أطبَّاء كثيرين، وأَعْطَونِي علاجاتٍ، ولا جَدْوى منْها مطلقًا.

الرَّجاء الرَّدُّ في أسرعِ وقت ممكن، فأنا في حيرة من أمري بِالنِّسبة للصَّلاة في المسجِد.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:فنسألُ الله - تعالى - أن يَجمع لك الأجْر والشِّفاء العاجل، آمين.وبعد، فقد سبق أن بيَّنَّا حُكْمَ صلاة أهْل الأعْذار، ومنهم المبْتَلى باستِطْلاق الرِّيح، فراجِعْها على موقعنا: "حكم استطلاق الريح"، "حكم من يعاني من استمرار خروج الريح ... أكمل القراءة

حكم العمل في البنوك

حصلت على وظيفةٍ في بنك الرِّياض في السعوديَّة؛ ولكِنْ أردتُ أن أسألَ عن مدى شرعيَّة راتِبِي في هذا البنْك، علمًا بأنَّنـي لَم أُباشِرْ عملي حتَّى الآن، أفيدوني جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان العمل في بنك يتعامل بِالمعاملات الموافقة للشَّريعة، الموضَّحة في الفتوى: "قسم المعاملات الإسلاميَّة في البنوك الربوية"، فلا حَرَج في العمل فيه، وكسْبُه حلالٌ.وأمَّا إن كان من البنوك التِّجاريَّة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً