إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل الحيوانات مسلمة؟

هل تسبح الحيوانات لله تعالى؟ إذا كانت تسبح إذاً هل هي مسلمة؟
نعم، الحيوانات تسبح الله تعالى: {وإن من شيء إلا يسبح بحمده} [الإسراء: 44]، ومع ذلك فهي ليست مسلمة بمعنى أن لها أحكام المسلمين من المكلفين من الجن والإنس، وإن كان المراد المعنى الأعم، وهو الإسلام، فلا يمكن أن يخرج شيء عن مراد الله تعالى. أكمل القراءة

هل نية الابن المخرج عنه زكاة الفطر معتبرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …. انا فتاة في ٢٣ من عمري وما زلت تحت رعاية والدي ، فهل زكاة الفطر علي ام على والدي، والدي يقوم باخراجها عننا سنوياً ولكني علمت انه لابد من النية فهل كان يجب علي ان انوي انه والدي سيخرج عني ام تكفي نية والدي لاني لم اكن اعلم بزكاة الفطر او انه لم ياتي ببالي من قبل لانه والدي يقوم بدفعها عنا علماً بانه يعطينا مصروف شهري. فماذا علي جزاكم الله خيراً

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أجمع أهل العلم على وجوب زكاة الفطر على الكبير والصغير؛ ففي صحيح البُخاريِّ عن ابن عمر - رضي الله عنهما – قال: ((فَرَضَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - زكاةَ الفِطْرِ صاعًا من تَمْرٍ أوْ صاعًا من شعيرٍ، على ... أكمل القراءة

حكم استعمال الرجال للذهب من لبس وسن وساعة وغيرها

ما حكم الإسلام في الذهب للرجال، علماً بأنني أرى بعض الرجال شيوخ وشباب يركبون أسنان ذهب، أو يلبسون دبل من ذهب، علماً أنه حصل لي حادث واضطررت إلى تركيب سن من الذهب، فما حكم ذلك؟

أما التختم بالذهب أو جعل السلاسل في الأعناق من الذهب هذا لا يجوز؛ الرسول ﷺ نهى عن التختم بالذهب للرجال، ورأى رجلاً في يده خاتم من ذهب فنزعه وطرحه وقال: «يعمد أحدكم إلى جمرة من النار فيضعها في يده»، هذا لا يجوز،وهكذا الدبلة من الذهب لأنها كالخاتم فلا تجوز، وإنما هذا للنساء خاصة، ... أكمل القراءة

الفرق بين تحريم أم الزوجة دون بنتها إذا طلقت قبل الدخول

رجل تزوج بامرأة ولم يدخل بها، ولكنه عقد عليها عقدا صحيحا، ومكثوا مدة وهو يزور أهلها، ويهدي لها هدايا دون أن يتصل بها، وبعد ذلك صار بينهما اختلاف فطلقها، وأراد أن يتزوج بابنتها، فهل تحل له ابنتها والحال ما ذُكر أم لا؟ نرجوكم بسط الجواب في ذلك. وفقكم الله للصواب.
الحمد لله وحده. نعم تحل له ابنتها في مثل هذه الحالة؛ لقوله تعالى في سياق المحرمات: {وَرَبَائِبُكُمُ الَّاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُوا دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} [سورة النساء: الآية 23]، فقوله تعالى: {فَإِن لَّمْ تَكُونُوا ... أكمل القراءة

حكم فحص طبيب الطوارئ للنساء

حكم فحص الطبيب للنساء فى حالات الطوارئ اذا لم يكن هناك طبيبة بالمكان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فمن من تدبر أصول الإسلام وقواعد الشريعة تيقن أن يجوز للطيب أن يعالج النساء إن دعت المصلحة والحاجة، ولا شك أن فحص حالات الطوارئ من هذا الباب.وقد قرَّر (مجمع الفقه الإسلامي) هذا الأمر ؛ حيث نص على أن: "الأصل أنه إذا ... أكمل القراءة

شخص جاهل يريد تعلم دينه

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. شاب لديه 22 سنة جاهل في الدين حتى انه لم يقرا القران في حياته سوى الصور القصيرة... يريد ان يتوب توبة خالصة من كل شيء ويريد ان يتعلم دينه ويريد تعلم التوحيد و الخلاصة يريد ان يدخل الجنة... هل ممكن قول ماهي الفرائض الواجبة على المسلم وماهي الأمور المستحبة. وكيف يتجنب النفاق والشرك و الكفر. بيحث ولم أعرف بضبط تعريف المنافق والمشرك... مانصيحتك له لكي يتجنب النفاق او الشرك. كدلك كيف يعتصم ب الله ويكون مخلص ب الله. اجيبوني رجاء جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فأول واجب فرضه الله سبحانه وتعالى على العبيد هو الإقرار بوحدانيته سبحانه وتعالى، وتوحيده في إلاهيته أي إفراده بالعبادة وحده سبحانه، فالله تعالى خلق الخلق لعبادته، وأخذ عليهم الميثاق به، وفطرهم على الإسلام، ... أكمل القراءة

حكم صوم الست من شوال أو غيره بنية القضاء

هل يجوز لي أن أصوم الست من الشوال أو يوم عاشوراء وأنويه قضاء عن بعض أيام رمضان؟

أما صيام الست فلا يصح أن تجعلها عن قضاء رمضان؛ لأن أيام الست تابعة لرمضان فهي بمنزلة الراتبة للصلاة المفروضة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:  «من صام رمضان ثم أتبعه ستة من شوال كان كصيام الدهر»، والنبي عليه الصلاة والسلام  في هذا الحديث جعلها تابعة لشهر رمضان ومتبوعة له، ... أكمل القراءة

الشك في عدد أشواط الطواف

أثناء طواف الإفاضة كان والدي يعد الأشواط وأنا أعد أيضا، وعندما انتهينا قال أبي: سبعة أشواط، وقلت أنا: بل طفنا ستة أشواط، وأصر والدي على أنها سبعة أشواط وأنا على حسب عددي ستة أشواط، ثم خرجنا من الحرم بإصرار من والدي فهل هذا الطواف صحيح أم لا؟

من شك في عدد أشواط الطواف فإنه يبني على اليقين وهو الأقل ويكمل ما شك فيه، فعليك إعادة الطواف الذي لم تكمله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

رمي جمرة العقبة قبل طلوع الشمس

بعد عودتنا إلى المنزل من مزدلفة الساعة الثالثة ليلا ذهب أبي وإخوتي لرمي جمرة العقبة بعد أن وكلناهم أنا وأمي للرمي عنا، وقد انتهوا من رمي جمرة العقبة على وشك أذان الفجر أو مع أذان الفجر، فهل رميهم للجمرة قبل طلوع الشمس صحيح أم لا؟

يجوز رمي جمرة العقبة بعد منتصف الليل من ليلة النحر، ويجوز للعاجز أن يوكل من يرمي عنه، والأفضل للأقوياء أن يكون الرمي يوم العيد بعد طلوع الشمس، تأسيا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

الدفع من مزدلفة بعد منتصف الليل

إذا دفع الناس والضعفاء من مزدلفة إلى منى قبل طلوع فجر يوم النحر وبعد منتصف ليلته فهل لهم أن يرموا جمرة العقبة قبل طلوع الفجر وإذا كان معهم متسع من الوقت يمكنهم من طواف الإفاضة قبل طلوع الفجر أيضا فهل لهم ذلك؟

يجوز للضعفة من النساء وكبار السن ونحوهم الدفع من مزدلفة بعد منتصف الليل ولهم أن يرموا الجمرة ويطوفوا للإفاضة ويحلقوا قبل الفجر، لأن ذلك أرفق بهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

الاخذ بأيسر أقوال العلماء

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بالنسبة لموضوع تتبع الرخص عندما يريد الإنسان أن يعرف الحكم الشرعي في قضية ما فأنه يبحث على الانترنت عن الحكم فيجد أكثر من موقع اسلامي موثوق مثل هذا الموقع لكن يجد تباين في الاجابات فيقول له حكمه كذا وعند بعض الشافعية والمالكية مثلا كذا فهل إذا أخذ بقول الشافعية والمالكية مثلا في مثل هكذا إجابة يكون تتبع الرخص ام لا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من مقاصد الشريعة الإسلامية التيسير على المكلف، والأخذ بالأيسر والأرفق ما لم يكن حرامًا أو مكروها؛ ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً