إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل اهلي يعتبرون من المحاربين للإسلام ؟ وكيف أعمالهم ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اهلي وللاسف كفار، هم من المفترض ان دينهم الاسلام ولكنهم للاسف يحللون افعال محرمة كسماع الاغاني، واشياء اخرى يفعلونها كفر، واذا نصحتهم يقولون لي انني متشددة وان الذي اقوله غير صحيح وان استغفرالله العظيم الشيوخ الذي اقرا فتاويهم متشددين ويقولون كلام غير صحيح، ليس ابي وامي فقط، بل ابي وامي وأخوتي واخي، فا ماذا افعل معهم، هل يعتبرون محاربين لدين الاسلام ويجب علي ان اكرههم ؟ وكيف اتعامل معهم ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت فقد أخطأت خطأ بالغًا بإطلاق لفظ الكفر على أسرتك لقولهم بإباحة الغناء؛ لأن بعض الأئمة قد أباح الغناء كأبي محمد بن حزم وكثير من الصوفية، وهو قول كثير ممن ينسب للعلم من المعاصرين، ولا شك في ... أكمل القراءة

البنوك الإسلامية بالمغرب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته... أنا أختكم من المغرب، أريد أن أستفسر منكم حول موضوع البنوك الإسلامية بالمغرب، طريقة البيع عندنا هي كالآتي: يختار المشتري المنزل حسب ما يتمنى، يذهب إلى البنك الذي يقوم بتملك المنزل بالتمام، بكل وثائقه بما ينص عليه قانون البيع و الشراء في البلد، ثم يبيعك إياه. فالشرط الأول و هو أن يتملك البنك المنزل ثم أن يبيعك إياه موجود، لكن ما أدخل الشك إلى قلبي هو أن مصاريف البيع و الشراء بين العميل وبين البنك تتحمل تكاليفها أنت و المتجلية تقريبا في 35000 درهم و هذا طبيعي، لكن مصاريف البيع الذي يتم بين البنك و مالك البيت، الزبون أيضا من يتحمل تكاليفها و يقول لك البنك: "إذا أردت أن نتحمل نحن مصاريف البيع و الشراء بيننا و بين صاحب المنزل سنضيفها إلى ثمن المنزل،  بمعنى: إذا كان المنزل يساوي 60000 درهم، يشتريه البنك و أتحمل أنا مصاريف البيع بين مالك الشقة و البنك، وبين البنك و بيني، أو يتحمل البنك المصاريف و يضيفها إلى ثمن المنزل الأساسي... فهل هذا حلال؟

سؤال آخر... عندما يحسب ثمن الشقة إما بمصاريف البيع أو بدونها، يتم بعدها تحديد الربح، مثلا 4,5% عن كل شهر، بمعنى يأخذ هذه النسبة (4,5%)من الثمن الأصلي(60000 درهم)=x و يضرب الx في عدد الأشهر... هكذا يتحدد الربح!... فهل هذا حلال أيضاً؟ أرجو منكم سيدي أن تجيبني قبل أن أقوم بأي تصرف... و شكرا على اهتمامكم!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إذا كان الحال كما ذكرت أن المصرِف الإسلامي المشار إليه يقوم بشراء المنزل أو الوحدة السكنية، ثم يبيعها بعد ذلك للعملاء بالتَّقسيط بعد تملُّكها وحيازتها - فهو بيع صحيح لا شبهة فيه من ربا أو بيع ما لا يملك، ثم تقوم أنت ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة

ما حكم العمل في مهنة الصحافة

ما حكم العمل في مهنة الصحافة، علمًا بأننا – أحيانًا - نذهب للحفلات؛ لتغطية أخبارها، وفيهاتجاوزات؟

وأيضًا؛ نضْطَرُّ للكذب – أحيانًا - في بعض الأمور؛ لجذبِِِِ القارئ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المعروف أن الصحافة من الوسائل الإعلامية التي لها تأثيرٌ بالِغٌ على الفَرد والمجتمع، ولهاأهمية كُبْرَى في إطلاع القُرَّاءِ على مُجْرَيَات الأُمور والأَحْداث، ونُصْرَةِ المظلُومِين؛ بنشر حاجاته وتعرية الظالمين وحماية ... أكمل القراءة

نهي المرأة عن المنكر على جروب الجامة

هل يجب على المرأة ان تنهي شاب عن منكر فإذا وجدت شاب على جروب الدفعة الخاص بالجامعة يسب الدهر مثلا هل يجب أن أنهاه أم أني أأثم إذا فعلت ؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا بأس من مشاركة المرأة في المنتديات العامة طالما المشاركة أو التعليق في دائرة آداب الإسلام من اختيارِ الألفاظ الرراقية، والتعابير غير المُريبة، أو المستكرهة الممقوتة؛ كما قال - سبحانه -: {يَا ... أكمل القراءة

هل الحيوانات مسلمة؟

هل تسبح الحيوانات لله تعالى؟ إذا كانت تسبح إذاً هل هي مسلمة؟
نعم، الحيوانات تسبح الله تعالى: {وإن من شيء إلا يسبح بحمده} [الإسراء: 44]، ومع ذلك فهي ليست مسلمة بمعنى أن لها أحكام المسلمين من المكلفين من الجن والإنس، وإن كان المراد المعنى الأعم، وهو الإسلام، فلا يمكن أن يخرج شيء عن مراد الله تعالى. أكمل القراءة

رقص الزوجة مع رجال اجانب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته لقد وصلني قبل ايام صور لزوجتي ترقص في حفل مع رجال اجانب نصارى. ما حكم الشرع و الاسلام? وهل طلب الطلاق جائز و مبرر في هذه الحالة ? شكرا و جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال ذكرت أنه وصلك رسائل لزوجتك وهي ترقص مع رجال كفار، وكنت متأكدًا من هذا فيباح لك أن تطلق زوجتك؛ لأن ما قامت به يدل على أن الفساد متأصل في قلبها، فما قامت به من المنكرات التي يُعلم قبحها بالبداهة العقلية ... أكمل القراءة

حكم برد الأسنان الكبيرة

السلام عليكم، أسناني الرباعيه بعد ما أزلت التقويم تبدو كبيره وطويله ولا تناسب وجهي ولا تتناسب مع باقي الأسنان فهل يجوز لي تقصيرها بالبرد من تحت ومحاولة تصغيرها دون أن أفلج بين أسناني فقط ابردها من نهاية السن أي أقصره؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت أن أسنانك الرباعية أصبحت كبيرة وأطون من الحالة الطبيعيَّة لغيرك، فيجوز إزالة العيب ببرد الأسنان؛ إن كانت تُسَبِّب تشوهًا للخلقة، وليس برد الأسنان حينئذ تغييرًا أو تعديلاً لخَلْق الله، ... أكمل القراءة

أحب فتاة متزوجة

انا شاب من منطقة ريفيه يدرس في جامعة في المدينة ولطول الطريق كنت احتاج لشخص يساعد في نقل المحاضرات عن طريق الواتس اب فتعرفت على مندوبة طلاب الدفعة فساعدتني استمرالحال لمده سنه ولم اكن اعلم انها متزوجة او انها في بيت والدها لا تريد العوده لزوجها دخلت تحادثني عن زوجها ومعاملته السئيه جداً لها حاولت ان اعطي حلول وان ارجعها لزوجها لكنها مقتنعة من عدم الرجوع له بسبب طبيعته الهمجيه وتعامله السيئ ولا تطيقه ترغب في الطلاق من زوجها لكنه يرفض طلاقها. يوم بعد يوم بدات تحبني واحبها اريدان اتزوجها ما الحل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإقامة علاقة مع امرأة متزوجة، أو وعدها بالزواج إذا طُلِّقَتْ، من الإفسادٌ في الأرض، وتخبيبُ للمرأة وإفسادُ لها على زوجها، وهو مِن أعظم المعاصي وأقبحها، بل هو مِن فعل السحرة وأفعال الشياطين؛ كما قال سبحانه عنهم: ... أكمل القراءة

من هو ولي الكافرة في النكاح؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا اريد الزواج من مسيحية وابتغى بذلك وجه الله وعفة نفسى وارجو من الله ان اكون سببا فى اسلامها وانال اجرها وهى على اتم الاستعداد الان لان تغيير ديانتها لاتمام الزواج ولكنى ارفض اسلامها لمجرد زواجها منى واتمنى من الله ان يتم اسلامها عن اقتاع تام بدين الله الى جانب كم هائل من المشاكل فى بلدنا اذا اسلمت نصرانية ولكنى اريد اتمام زواجى منها اولا وان هداها الله بعد ذلك فبها ونعمت وان لم يكتب الله لها الهداية فلا ضير ولكنى لا اعتزم حاليا الانجاب منها الا ان رأيت منها الهداية للاسلام ولكن تأتى هنا المسألة فى ان اباها وهو وليها مسيحى وقطعا لن يرضى بمثل ذلك الزواج وهذا يضعنى امام ان اجعلها تشهر اسلامها لكى تسقط ولايته عنها وتنتقل لاى من عدول المسلمين ولكنى اجد غصة بين وبين نفسى فى ان تفعل ذلك لاجل الزواج منى اولا وليس عن اقتناع فهل لى مخرج لزواجها ان استحالة موافقة ابيها؟ وماهى كل الشروط وتفاصيل ذلك؟ افيدونى افادكم الله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد أباحت الشريعة الإسلامية زواج المسلم من الكتابية العفيفة بشروط الزواج في الشريعة الإسلامية، من الولي والشهود والمهر، وغيرها، ووليها في عقد الزواج هو والدها فإن رفض أو تعذر فيزوجها أخوها أو عمها، فإن رفضوا ... أكمل القراءة

زواج الملْتزمين، وما يتجاوز عنه وما لا يتجاوز عنه منَ الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

أَنْقُل إليكم صدْمةَ ومعاناة وعذاب كثيرٍ منَ المُلتزمين بالدِّين، الذين تَزَوَّجوا على هدي منْه - كذا ظنوا - واختاروا المُنتقبة شريكةً لهم، فبدؤوا مشْوارهم بأن دُلُّوا على بنتٍ صالحة، في بيت لا يُعلم عنه إلا الخير، وبعد الرُّؤية والمجلس الذي لا يَتَعَدَّى ساعات في أقصى حالاته، استخار الطرفان ربَّهُما في بدْءِ علاقة الزواج، وتأتي التباشير ويُيَسَّر الأمر، فتُعقد الخطوبة.

وبعد أيام قليلة جدًّا يبدأ كلٌّ منَ الطرفَيْن في الشُّعور بالقلق مِن عدم التواصُل بالهاتف، فيَبْدَأان في البحث عن حُكم الاتِّصال بالهاتف، فمنهم مَن يُصرُّ على عدم المحادثة إلى العقد، ومنهم من يبدأ المحادثة، ومنهم مَن يذهب للزيارة وهو مُتحرِّج، ومنهم مَن يمنعه الإحْراج، وفي كلِّ الأحوال لا يستمرُّ الأمرُ كثيرًا حتى يعَجِّل أحدُ الطرفَيْنِ الآخر سرًّا أو جهْرًا بطلَبِ العقْد؛ وذلك للأسباب التي لا تخفى منَ الإحراج الذي يشعره الخاطب في الزيارة، وحبه لإطالتها، وفي الوقت نفسه إحساسه بخطأ ذلك، وإن لَم يحس يبدأ الأهلُ في إشْعاره بذلك، فضْلاً عنْ شعور الطرفَيْن بأنه لا تواصُل بينهما، ويُعقد العقْدُ، وتبدأ الزيارات في الازْدِياد ولو نسبيًّا، ويرتفع من الحياء بقَدْر الخطْوة الجديدة، وتتبدى بعض الأخلاقيَّات شيئًا فشيئًا بفِعْل الاحتِكاك الأكثر قُربًا وواقعية من وقت الخطبة، وإذْ بضبابة تعلو عيْن العاقِد، فيظن نفْسه لا يُحسن الرُّؤية، يرى أنَّ الكلام في بداية الخطبة كان مجرد كلام، ولكن هذا الأمر ليس كثيرًا، فعندما يغضب العاقدُ يجِدُ المعقود عليها تنْزل عنْ رأيها إلى رأيِه، وتأخذ الأمور بأريحيَّة، والأمور إمَّا أمور صغيرة تافِهة في نظر الاثنين، ولكن يعطي تنْفيذُها منَ المعقود عليها إحساسًا بأنها زوجة بحق، وأحيانًا تكون أمورًا مُهمَّة في نظر العاقد لَم يكُنْ رآها قبل ذلك، مثل رأيه في تغْطية عين المعقود عليها؛ إذ هي تظهرهما منَ النِّقاب وهو يأْبَى ذلك، أو مثل إظهاره عدم حبِّه لجعْلها تضيف أهلها في بيته بعد الزواج، فتُبْدي المرأةُ مُوَافقتها لذلك، ويتم البناءُ، وبعد أن يستقرَّ العروسان تزيد الضبابةُ في عين الزوج، ويصير يرى نفسه أمام امرأة تُحبُّ أن يَزُورَها أهلُها في كلِّ حين، وتحب أنْ تذْهبَ إليهم في كلِّ وقت، وتخبره بأنَّ جُلُوسَها في بيْتِ أهلِها كجُلُوسِها في بيته، بل أحب!

ويكتشف أنها ترفع عنْ عينها غطاءَها، فيسألها، فإذا هي تفعله منذ أن وافقتْ على تغطيتها أيام العقْد، وتبدأ في مُحاولة تربيته مِنْ جديد، فتستعمل معه العبوس والإشعار بالنفْرة، ثم تستخدم الصوت العالي إنْ هو استعمله لأيِّ سبب من الأسباب، وتصير تخبره بأنه لو كان مُتضايقًا من تصرُّفاتها فلا يجبره على البقاء معها أي شيء، إلا إن كان أجبن مِن اتِّخاذ قرار!

ويَتَدَخَّل الأهلُ الطيبون حقًّا، ويعتذرون مرة، ويقفون في صفِّها قليلاً، ويختلون بها ليفهموها أحيانًا، ويهدأ الزوج مرات، ويُحاول إبْداء الصُّلح مِنْ ناحيتِه، وعندما تتأزَّم الأمورُ جدًّا تَلِين هي قليلاً، فإنْ لَم يلنْ هو للينها هذا، تَعُود سريعًا كسابق عهْدها.

هذه صورةٌ رأيتُها وسمعتُها كثيرًا في مجتمعات مَن يختارون منَ المنتقبات، اللاتي لا يعرفونهن حق المعرفة، وهذه الصُّورة المُكَرَّرة لا بُدَّ أن نجدَ لها حلاًّ، فالزوج الآن صار يقول: سأطلقها، لكن على فرْض أنها امرأة فيها منَ الخير ما لا أجده في غيرها، ثم يعود فيقول: لكنَّها تطاولتْ وأبدتْ عدم رغبتها في البيت إنْ لم تكنْ أنت راغبًا فيها، تعني: لا تعلق على شيء لا يعجبك حتى تسير الأمور، وتقول بلسانها: إن لَم يعجبك الحال فأنت حرٌّ، وتتطاول وتتعامل مع الزوج كطفل وهما أمام أم الزوج، وعندما يُجابهها أمام أهلِها فإنَّها تقول: إنَّه يُعاملني مُعاملة سيئة جدًّا!

تَصارَحَ الزوجُ مع صديق عمره العاقِد، فوَجَدَ المُشْكلة عنده قريبة جدًّا مِن ذلك، العاقد ينصح بالتريُّث، والمتزوِّج ينْصح بالطلاق قبل تفاقُم الأمر وحُدُوث حمل - كما حدث في حالته!

بماذا تنصحون؟ هل إنِ استمرَّ هذا الزواج فلن يكونَ هذا الزوج محترمًا من قِبَل زوجته ومن بعدها أولاده، هل ما يشعره مِن لين من الزوجة أحيانًا هو مُجرد سياسة وزيف؛ كالتي لدغ من جحرها قبل ذلك!

أفيدونا، فإنَّ الصَّديقَيْن - العاقد والمتزوج - على وشك تنفيذ الطلاق فعلاً مع أي غضبة شديدة، أو مع ظهور خُلُق جديد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فإنَّ الله تعالى قد جعل لكلٍّ منَ الزوجَيْن حقوقًا وواجبات تجاه الآخر؛  قال تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228]، فكلُّ حقٍّ لأحدهما يقابله ... أكمل القراءة

البداية في طلب العلم

ماذا أبدأ في طلب العلم الشرعي؟ وما هي الكتب التي أدرسها؟ وما هي الإجازة وهل هي ضرورية في طريق الدعوة إلى الله ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ طلب العلوم الشرعيَّة من أفضل ما يتقرَّب به العبد إلى الله تعالى؛ إذ شرف العلْم بشرف المعلوم، وله مكانة ومنزلة خاصَّة بين العلوم النَّافعة؛ قال الثَّوري: "إنَّما فضِّل العلم لأنَّه يتَّقى به الله، وإلاَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً