إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

اقتناء تفسير (روح المعاني) للألوسي وتفسير (غرائب القرآن)

هل تنصحون طلاب العلم باقتناء تفسير "روح المعاني" للألوسي وتفسير "غرائب القرآن" للنيسابوري؟

بالسنبة لتفسير الألوسي المسمى بـ"روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني"؛ أولاً: مؤلفه الألوسي نقشبندي العقيدة، ويعتمد تفاسير الصوفية، ويكثر من التفسير الإشاري، وردَّ على كثير من المحققين في بعض المواضع كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم انطلاقًا من مذهبه الصوفي، والكتاب -من باب ... أكمل القراءة

قاعدة فيمن يلزمه الفدي ومن لا يلزمه

مَن الذي يلزمه الفدا في الحج، ومن الذي لا يلزمه؟
الذي "أفرد" الحج فهذا ما عليه فدا بحال، و"القارن" عليه الفدا بكل حال، و"المتمتع": وهو الذي يعتمر في أشهر الحج -وأشهر الحج شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة- فهذا إن كان من حاضري المسجد الحرام وهم -أهل مكة- ومن حواليها دون مسافة قصر مثل: (الشرائع، والزيمة، وجدة، وبحرة، ووادي فاطمة، ونحوهن). فهذا ليس ... أكمل القراءة

الزكاة على شهادة الاستثمار في فروع المعاملات الإسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبه لشهادات الاستثمار في البنوك فروع المعاملات الاسلاميه هل نخرج الزكاة على إجمالي المبالغ المالية أم على الأرباح فقط وشكرا جزيلا لحضراتكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن البنوك الإسلامية ليس مجرد الاسم، بل المراد به انضباط البنك بالضوابط الشرعية في تعاملاته، ومن شروط ذلك: وجود لجنة للرقابة الشرعية تشرف على تعاملات البنك، وكلما كانت اللجنة أكثر علمًا وورعًا، كان البنك أكثر انضباطًا. ولجنة أخرى ... أكمل القراءة

الأكل من مال الأب المختلط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أسأل سؤالا بخصوص مال الأب المختلط من الحلال والحرام، أنا شاب في الثلاثين من عمري وأعيش مع أبي وأمي وأملك تجارة خاصة بي ولم أتزوج بعد، أبي يدير تجارة في مجال معين ويستحل مال الناس بالباطل ويأكل علي الناس أموالهم علما بأن الأصل في عمله حلال وأنا أساهم أحيانا في مصروفات ومتطلبات البيت، حاولت كثيرا أن أنصحه لكنه يتهرب دائما او يواجهني بالغضب والسب، فهل يجوز لي العيش معه في الشقه التي يملكها من ماله وأن أكل وأشرب من ماله المختلط والذي أظن أن أغلبه حرام، وهل إذا ساعدني بالمال في فيما سبق لأنشئ عملي الخاص فإني كنتيجة للأمر أكسب رزقي من عمل حرام وأخيرا هل يقع علي أن أدفع المال لأسدد أموال الناس التي أخذها بغير وجه حق؟ جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلفَ العُلماء في معاملة مَن مالُه مختلط؛ فأجازَه البعضُ بشرْط ألاَّ يغلب الحلال على الحرام، ويَحرم ‏إذا غلب الحرام، كما هو المعتمَد عند المالكيَّة؛ قال في حاشية الدُّسوقي: "اعلَمْ أنَّ مَن أكثرُ ... أكمل القراءة

مسائل واستشكالات متعددة حول الحجاب

أريد أن أسألكم عن شبهة أرقتني يرددها العلمانيون والأعداء وهي مسألة الإماء والجواري في الإسلام فهل صحيح أن عورة الأمة فقط بين السرة والركبة صغيرة كانت أو كبيرة في أي مكان وأمام أي شخص وحتى إن كانت متزوجة وماذا عن إباحة فحص أغلب جسدها عند شرائها ؟ وهل كان عمر يضرب المتحجبات منهن ؟ ألا يعد هذا فتحا لباب الفساد والفتنة ؟ ما دليل من قالوا بهذا ؟ وإذا كان الأمر كذلك فما العلة من فرض الحجاب على الحرائر فالكل في الأخير نساء ؟ وإذا قلت أن العلة من عدم إلزام الإماء بالحجاب هي المهنة والابتذال فالحرائر أيضا مبتذلات بالمهنة وكثرة الذهاب والمجيئ في أي زمان ومكان حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ثم إن الاسترقاق مازال موجودا في بعض البلدان كاليمن ونيجيريا... ثم إذا كان كل ما قلته غير صحيح ، فكيف نفسر تأييد جمهور العلماء لما قلت , إذا كان قول الجمهور مخطأ فكيف نأخذ به في بقية المسائل ؟

الحمد للهأولا:لا يوجد الآن عبيد ولا إماء إلا نادرا جدا، فلا ينبغي للمسلم أن يشغل وقته وذهنه بالبحث عن أحكامهم.ثم هؤلاء العلمانيون والأعداء يدعون للحرية المطلقة التي لا يقيدها دين ولا أخلاق ولا عادات ولا شيء، ولذلك تجدهم قد وصلوا إلى درجة من الانحطاط لا تصل إليها حتى الحيوانات التي لا عقول لها، ... أكمل القراءة

حكم استخدام بطاقة ميزة Meeza

أريد الإستفسار عن حكم استخدام خدمة "ميزة" = Meeza التي من خلالها تدفع إلكترونياً لمشترياتك من خلال محفظتك الإلكترونية.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن البطاقات المدفوعة مقدمًا "ميزة" Meeza ، الهدف منها  تعزيز الشمول المالي للحكومة، وتقليل التعامل المالي والحد من تكلفة طباعة وتداول النقد الورقي- عن طريق الدفع الإلكتروني.  وتصدر بطاقة ميزة ... أكمل القراءة

باب رفع الصوت بالتلبية

باب رفع الصوت بالتلبية
[قال الشافعي]: أخبرنا مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن خلاد بن السائب الأنصاري عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أو من معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية أو بالإهلال"، ... أكمل القراءة

باب لبس المحرم وطيبه جاهلاً

باب لبس المحرم وطيبه جاهلاً
أخبرنا الربيع، قال: أخبرنا الشافعي، قال: أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء بن أبي رباح عن صفوان بن يعلى بن أمية عن أبيه قال: (كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة، فأتاه رجل وعليه مقطعة -يعني جبة- وهو متضمخ بالخلوق، فقال يا رسول الله: إني أحرمت بالعمرة وهذه عليّ، فقال رسول الله صلى ... أكمل القراءة

مذاهب الفقهاء في ضابط العيب في المبيع

قرأت عن الغش في البيع والشراء، وهذا طرح عليَّ العديد من التساؤلات. فمثلا من أراد بيع سيارة أو منزل، وتوجد خربشة صغيرة في مكان ما. هل يجب إخبار المشتري عنها؟ هل يجب إخبار المشتري بأي شيء تكرهه فيما تبيعه برنامجا كان، أو سيارة، أو أي شيء؟
في البرمجة إذا أردت إنشاء برنامج، أو موقع للمشتري، وكتبت السكربت. هل قبل إعطاء السكربت مع البرنامج للمشتري كلما تذكرت أو فكرت طريقة أفضل، أو تقنية أفضل لكتابة السكربت، أو تنفيذه عليَّ أن أعيد كتابة، أو تنفيذ ذلك الجزء؟
وهل يلزمني هذا بعد إعطائه السكربت؟ فبعد تسليم البرنامج من الممكن أن يحتاج المشتري يوما ما إلى تعديل، أو إضافة شيء للبرنامج ما يجعل كتابة سكربت نظيف أمرا جيدا للمبرمج الآخر الذي سيستلم المشروع، ويسهل عليه الأمر. فهل أنا مطالب بكل هذا؟


وهل لو كنت أعرف عدة طرق لبرمجة المطلوب في البرنامج تختلف مثلا من الناحية الأمنية، أو من الناحية التنظيمية، أو من ناحية التصميم، أو شيء آخر، هل يجب أن أختار الأفضل للمشتري رغم أنها قد تحتاج مني الوقت أو البحث؟.
لديَّ سؤال آخر حول الإعلانات. قرأت في فتوى, عدم الغش والتدليس والصدق وتجنب المبالغة والإطراء وعدم الدعاية للإسراف والتبذير وعدم ذم سلع وخدمات الآخرين.

هل مثلا قول "أرخص ما في السوق" , أو وجود شخص يطلب المزيد من السلعة حرام؟ وكإعلان ريدبول "ريد بول يعطيك جوانح" مع رسمة لشخص يطير. هل هذا فيه حرام كون الشخص لن يطير إذا شرب المشروب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالمنهي عنه في البيع هو كتمان عيوب المبيع، والمقصود بها العيوب التي ينقص بها الثمن، أو يفوت بها غرض صحيح للمشتري.جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: ضابط العيب في المبيع عند الحنفية والحنابلة أنه ما أوجب نقصان الثمن في عادة ... أكمل القراءة

كيف تجرَّأ الكفَّار على الإساءة لرسولنا؟

بسم الله الرَّحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المُرسلين،،
أمَّا بعد،،
بعد إساءة الدنمارك لرسولِنا العظيم - صلى الله عليه وسلَّم -نرى المسلمين جَميعهم توحَّدوا على كلمةٍ واحدةٍ، وهينُصرة رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - وكلّ واحدٍ يَجتَهد في تقديم ما يَستطيعُ من عمل.
لكن يَبقى السؤال: كيف تَجرَّأ الكفَّار على إساءة رسولِنا العظيم - صلَّى اللهعليه وسلَّم؟
وما هي الأسباب الحقيقيَّة الَّتي يَجب أن يَعرفها ويَعمل بها كل مسلم؟
وجزاكم الله خيْرَ الجزاء.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الذي دَفَع عبَّادَ الصليب - عليهم لعائِنُ الله - إلى الطَّعن في نَبيِّ الرحمة، هو الحقدُ الدَّفين، والحسد الذي يملأ قلوبَهم على المسلمين ونبيِّهم الكريم، بالإضافة إلى أهداف أخرى بعيدة الغور، من أهمها: سرعة ... أكمل القراءة

الفرق بين الزهد والورع

ما الفرق بين الزهد والورع؟

نقل ابن القيم في (مدارج السالكين) عن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهما الله تعالى- أنه يقول: "الزهد: ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع: ترك ما تخاف ضرره في الآخرة"، يقول ابن القيم: "وهذه العبارة من أحسن ما قيل في الزهد والورع وأجمعها".وقد يقال: إن الزهد بالنسبة لما حصل في يدك، والورع ... أكمل القراءة

البيع لأجل

السلام عليكم،،،

صديقتي تبيع بطاقات موبايل سعرها 6.5 دينار نقدًا، إذا أراد الشخص دفع ثمنها بعد شهر تصبح 7، مع إخبار المشتري بهذا الشرط من البداية، وإذا كان سيدفع بعد شهرين، تصبح 7.5، وهذا أقصى حد للتأجيل.

فما رأي الدين؟ شكرًا لكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه يجوز البيع بالتقسيط إلى أجل معلوم، ولو مع زيادة الثمن، إذا وقع البيع مستوفيًا الشروط؛ ومنها: أن تكون العين المباعة مباحة، وأن تكون من مالكها أو وكيله، وأن تكون الأقساط معلومة والأجل مسمى؛ لقوله تعالى: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً