إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مشروعية تبييت المشركين ولو ترتب عليه قتل من لا يجوز قتله

لقد ذكرتم أن الجهاد في فلسطين جهاد دفع، وأنه أصبح فرض عين على جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وسؤالي: إذا توفرت القدرة لشخص أن يذهب إلى فلسطين للجهاد، فكيف يتعامل مع أطفال ونساء ومشايخ اليهود المقيمين في الأرض المحتلة؟ لأن أحفاد الخنازير هناك أعطوا الأوامر باستهداف من هم دون الثانية عشرة، لكنهم عمومًا يضربون عشوائيًا فلا يهمهم شيء فيستهدفون الأطفال والنساء والمشايخ بلا أي رحمة، فهل ضرب المناطق السكنية عندهم حتى نشعرهم بعدم الأمان يجوز أم لا؟ وإن كان يجوز فهل يجوز استهداف مدارسهم ومستشفياتهم كما يستهدفون مدارسنا ومستشفياتنا أم لا؟ وأخيرًا: أريد تفسير قول الله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} من منطلق هذا السؤال.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواقع اليهود وتعاملهم مع المسلمين في فلسطين معلوم، وجرائمهم في ذلك قديمًا وحديثًا محفوظة، والملفت للنظر أنهم ينطلقون إلى هذه القبائح والرزايا من منطلق ديني، فجيش الاحتلال يقتل النساء والأطفال هناك بفتاوى الحاخامات اليهود، وراجع ... أكمل القراءة

حكم من ذرعه القيء أو استقاء باختياره

إنسان تسحر في رمضان وصام، ولكنه بعدما صلى الفجر اضطربت معدته، وحصل معه شيء في كبده وغثيان. ونتج عن ذلك قيء شديد. ويشك هل رجع إلى بطنه شيء من القيء بعدما وصل إلى فمه أم لا، ولكنه تمضمض ولزم الصيام. فهل يجزئه صوم يومه هذا أم يلزمه قضاؤه؟
إذا ذرعه القيء من دون اختياره فلا شيء عليه، وصومه صحيح. هذا المذهب وفاقًا للأئمة الثلاثة. ولو عاد شيء من القيء إلى جوفه بغير اختياره؛ لأنه كالمكره. وإنما الذي يُفطر، تَعَمُّدُ الإنسانِ القيءَ، بعلاج أو غيره؛ لما ورد في حديث أبي هريرة مرفوعا: "من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض" ... أكمل القراءة

من أدرك الإمامَ راكعا هل يعتد بتلك الركعة؟

إذا دخل المأموم فوجد الإمام راكعا، فدخل معه، هل يعتد بتلك الركعة، ولو لم يقرأ الفاتحة؟ وإذا كان مع الإمام فلم يتمكن من تكميل قراءة الفاتحة، وركع الإمام، هل يتابعه، ويكون مدركا للركعة؟ أرجو الجواب مفصلا؛ نظرا لوجود خلاف بين العلماء في ذلك.
الذي عليه الجماهير: أنه يعتد بتلك الركعة. وفيه قول آخر: أنه لا يعتد بها. ويحكى هذا القول عن أبي هريرة، واختاره ابن خزيمة، والصبغي، وقواه السبكي في (فتاواه)، واحتج لهذا الرأي بما في (الطبراني) (1)، من حديث أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صل ما أدركت واقض ما سُبقت"، وبما رُوي ... أكمل القراءة

حكم تجسس المسلم لصالح دولة كافرة على دولة كافرة أخرى

ما حكم المسلم الذي يتجسس لصالح دولة كافرة على دولة كافرة أخرى، لقاء أجر؟ هل يمكن ذكر أقوال الفقهاء وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق أن بينا أن جواز التجسس على الكفار مشروط بما إذا كان للمصلحة العامة للأمة، أما التجسس عليهم لمصلحة مثلهم فلا يجوز، لأنه إنما جاز التجسس لمصلحة شرعية معتبرة ولا وجود لها هنا.  ولعل هذه الصورة تدخل في كلام الفقهاء في إعانة ... أكمل القراءة

الكسوف والخسوف يقعان تخويفاً من الله تعالى لعباده

طالعتنا الصحف بخبر مفاده: أن القمر سوف يخسف خسوفاً كلِّياً بعد غروب الشمس بقليل، وذلك قبل خسوفه بثلاثة أيام وقد شرح الكاتب أسباب الخسوف وبدايته ونهايته مما يثير في النفس عدة تساؤلات بعد الحقائق التالية:

أ – إن خسوف القمر والشمس شيء طبيعي؛ لأن أصحاب المراصد الفلكية أخبروا عنه قبل وقوعه بعدة أيام وحددوا قدره وبدايته ونهايته بكل دقة.

ب – إن الرسول صلى الله عليه وسلم، أمرنا فيما رواه مسلم عن عائشة أن نفزع في حالة الخسوف إلى الصلاة وقال: «فصلوا حتى يفرج الله عنكم».

ج – وما رواه البخاري «عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة» -أي العتق -.

د – ورد في فتح الباري: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده».  

فلماذا يفزع العباد والخسوف شيء طبيعي معلوم من قبل حدوثه؟ 

أولاً: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن الكسوف والخسوف للشمس والقمر يقعان تخويفاً من الله لعباده، وحثَّاً لهم على مراعاة هذه الآيات والخوف من الله عز وجل والفزع إلى ذكره وطاعته، وأخبر عليه الصلاة والسلام، أنهما «لا ينكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته»، وإنما هما آيتان من ... أكمل القراءة

حكم دعاء القنوت في التراويح

ما حكم قراءة دعاء القنوت في الوتر في ليالي رمضان وهل يجوز تركه؟ 

القنوت سنة في الوتر، وإذا تركه في بعض الأحيان فلا بأس. نشر في كتاب فتاوى إسلامية لمحمد المسند ص158 ج2. أكمل القراءة

حكم الجهاد مع العصاة قادة كانوا أو أفرادا

إذا كان هناك جهاد واجب أو فرض عين، وكان أكثر المقاتلين من العصاة المرتكبين للكبائر، منهم التارك للصلاة، أو المتكاسل عنها، ومنهم الزاني، وأكثرهم السارق، وسيء الخلق مع الناس، وهذه الأمور معلومة عنهم، وليست شكوكًا، فهل يبقى الجهاد واجبًا حينئذ؟ خاصة أنهم قد يكونون هم القادة في المعارك، وليس المتقين الصالحين، فهل يجوز القتال معهم ضد الأعداء بدليل أن الله يغفر لهم كل ذنوبهم إلا الدَّين، علمًا أنه لا يمكننا تركهم، فهم عادة الأكثر عددًا، ولا نستطيع محاسبتهم؛ لأن الظروف لا تسمح بمثل هذه الأمور في الحروب، ومحاسبتهم قد تحدث فتنة عظيمة بين المسلمين، أم نتركهم يقاتلون وحدهم؟ وهل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل معه بعض الكفار في بعض غزواته؟ أرجو التفصيل.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن فسق القادة والمقاتلين لا يمنع الجهاد معهم ضد العدو، ولو لم يكن الجهاد متعينًا، فكيف إذا تعين؟ جاء في كشاف القناع: (ويغزى مع كل أمير بر وفاجر يحفظان المسلمين) لحديث أبي هريرة مرفوعًا: «الجهاد واجب عليكم مع كل أمير برًّا ... أكمل القراءة

حكم الطمأنينة في صلاة التراويح

لدينا إمام مسجد يستعجل جداً في صلاة التراويح فلا نستطيع دعاء ولا تسبيحاً ولا خشوعاً في هذه الفرصة العظيمة ومع ذلك فلا يقرأ إلا التشهد الأول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ويقول هذا يكفي ولا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول هذه زيادة أما الآيات فلا يقرأ سوى آية أو آيتين نرجو توجيه النصح. 

المشروع للأئمة في التراويح وفي صلاة الفرائض الطمأنينة والترتيل في القراءة، والخشوع في الركوع والسجود والاعتدال الكامل بعد الركوع وبين السجدتين في جميع الصلوات فرضها ونفلها. والطمأنينة فرض لا بد منه، ومن أخل بها بطلت صلاته، لما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلاً يصلي ولم يطمئن ... أكمل القراءة

كيف يملك العبد حريته

إذا كان شخص ما جده مملوكا (عبداً) لأحد ثم بعد مرور الزمن تحرر تلقائيا أي بدون معاملات رسمية، فهل يصبح هذا الشخص حراً هو وأفراد أسرته أم يلزمه أن يتحرر رسميا من قبل ورثة الجد الذي اشترى المملوك (العبد) الأول حتى وإن لم يطالبه أحد الورثة بذلك، وهل يمكن لحفيد المملوك هذا أن يؤم الناس للصلاة قبل أن يتحرر؟ ولكم جزيل الشكر.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن السيد لا يملك أبناء أحفاد عبده؛ بل ولا يملك أبناءه المباشرين إلا إذا كانوا أبناء لأمته المملوكة له، لأن أبناء العبد تابعين لأمهم، فإذا كانت حرة كانوا أحراراً وإذا كانت رقيقة كانوا أرقاء لسيدها، والعبد لا يصير حراً بما ذكر؛ت بل ... أكمل القراءة

حكم شراء المستعبد

هل يجوز شراء العبيد والإماء من الذين يبيعونهم في دول شرق آسيا ودول أوروبا الشرقية وهم موجودون حاليا مع العلم أن العبيد والإماء الذين عندهم حصلوا عليهم إما بالخطف أو السرقة أو بسبب الفقر؟ وهؤلاء التجار يعاملونهم معاملة البهائم أو أسوأ، فهل يجوز لنا شراؤهم ثم نعاملهم معاملة حسنة وندعوهم للإسلام أو نعتقهم ونكسب الأجر؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن من كان حرا واستعبده الناس ظلما لا يجوز بيعه ولا شراؤه، ولكن يسوغ لمن أراد الإحسان أن يساعده على الافتداء ممن استعبده؛ كما عمل النبي صلى الله عليه وسلملسلمان الفارسي رضي الله عنه، ولا شك أن الاهتمام بأسارى المسلمين والسعي في ... أكمل القراءة

هل يمكن شراء الفتاة من أهلها أي الأم والأب وتعتبر جارية؟

هل يمكن شراء الفتاة من أهلها أي الأم والأب وتعتبر جارية؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحر لا يجوز بيعه ولا التصرف فيه بشيء من ذلك مطلقاً، قال السرخسي: والآدمي بدون وصف الرق لا يكون محلا للبيع. وأسباب الرق محصورة فيما ذكرناه، وما عداها من الأسباب فهو باطل لا يصح.والله أعلم.  أكمل القراءة

حكم صلاة الرجل في بيته بغير عذر

ما حكم صلاة الفريضة في المنـزل من شخص يدرك فضل صلاة الجماعة، ولكن يصلي في بيته كثيراً وقلَّ ما يذهب إلى المسجد؟

صلاة الرجل مع إخوانه في الله في الجماعة، في بيوت الله عز وجل وهي المساجد واجبة مع القدرة في حق من يسمع الأذان؛ لقول الله عز وجل: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43]، والمعنى صلوا مع المصلين، ولقوله سبحانه: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً