إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الحجاب في وجود أفراد عائلة الزوج

تسخر مني عائلة زوجي دائماً بسبب لبس غطاء الرأس (الحجاب)، حتى عندما أكون معهم في المنزل أثناء التجمعات العائلية أو احتفالات الأعياد، وهم يقولون إنني غير مضطرة إلى التغطية في وجود أفراد العائلة. وأنا أعرف قواعد عورة المرأة أمام غير المحارم في الإسلام وأود أن أحافظ عليها؛ فكيف أواجه تعليقاتهم دون جرح شعورهم؟ وهل أبناء أخ أو أخت الزوج من المحارم للزوجة؟ لأسباب عائلية ولإصرار الزوج -وحتى لا نجرح شعورهم- فإنني أسلم عليهم باليد؛ حيث إن هذه عادة في العائلة، وأشعر بعدم الارتياح في هذا الأمر.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فإن أقارب الزوج أجانب بالنسبة للمرأة كغيرهم من سائر الأجانب، وقد نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن دخولهم على المرأة؛ ففي الصحيحين من حديث عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والدخول على النساء، ... أكمل القراءة

هل الحج والتوبة يسقطان حقوق الله وحقوق العباد وحق المقتول؟

بعد قضاء فريضة الحج نعلم أنه يكفِّر الذنوب والكبائر، أي: يغفر الله تعالى عن حقه، ولكن كما أعلم أنا أنه لا يسقط حقوق العباد، وسؤالي: لقد أجبتم في سؤال سابق أن من يتوب عن ذنب أو كبيرة مهما وصلت فإن الله تعالى يغفرها إن كان صادقاً بتوبته، ودليلكم : قال  الله تعالى : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]، وقال الله عز وجل – في بيان مغفرته لأعظم الذنوب -: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً. إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الفرقان:68-70]. وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ..... الخ) الحديث، ولكن أين حق العباد؟ وهل الذي يقتل وتاب يغفر له؟ كما نعلم أنه من قتل متعمداً دخل جهنم، أنا فقط أريد أن أسال ولا غير ذلك؟ وكيف نوفق بين الحديث الأخير القاتل تسعة وتسعين نفسا وأكمل المئة متعمداً ودخل الجنة وأين حقوق الذين قتلهم؟. وبارك الله فيكم.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.ما قرأته من أن الحج يكفر الذنوب الكبائر كلها قد اختلف فيه العلماء، والذي نرجوه أن الله تعالى يكفر بالحج المبرور جميع الذنوب الصغائر والكبائر، وفضل الله تعالى واسع.والذي يكفره الحج هو الذنوب المتعلقة بحق الله ... أكمل القراءة

هل للمبتدعة صلة رحم؟

هل للمبتدعة صلة رحم؟ وكيف أصل رحمي لو كانوا شيعة، وخاصة إذا كانوا أعمام وأخوال؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: صلة الرحم، وهم: القرابات على اختلاف درجاتهم من القرابة هي مما أمر الله به ورسوله، قال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1]، وقال تعالى: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ ... أكمل القراءة

إبطال تأويل من تأول الاستواء بمعنى الاستيلاء

فصـــل في إبطال تأويل من تأول الاستواء بمعنى الاستيلاء
المبطل لتأويل من تأول استوى بمعنى‏:‏ استولى، وجوه‏:‏ أحدها‏:‏ أن هذا التفسير لم يفسره أحد من السلف من سائر المسلمين من الصحابة والتابعين، فإنه لم يفسره أحد في الكتب الصحيحة عنهم، بل أول من قال ذلك بعض الجهمية والمعتزلة؛ كما ذكره أبو الحسن الأشعري في كتاب ‏[‏المقالات‏]‏ وكتاب ‏[‏الإبانة‏]‏‏. ‏‏ ... أكمل القراءة

ما مصير الملكين: "رقيب" و "عتيد" بعد موت الإنسان؟

أفتونا عن الملائكة الموكلين بالإنسان لإحصاء أعماله في مدة الحياة وهم (رقيب) و(عتيد) عندما يموت الإنسان، هل يموت الملكان الموكلان به أو أين يكون مصيرهما بعد وفاة الإنسان؟
أحوال الملائكة وشؤونهم من الغيبيات، ولا تُعرف إلا من قبل السمع، ولم يرد نص في موت كتبة الحسنات والسيئات عند موت من تولوا كتابة حسناته وسيئاته، ولا نص ببقاء حياتهم ولا عن مصيرهم، وذلك إلى الله وليس ما سئل عنه مما كُلِّفنا اعتقاده، ولا يتعلق به عمل، فالسؤال عن ذلك دخول فيما لا يعني؛ لذا ننصح السائل ... أكمل القراءة

حكم بول الطفل على الفراش

أنا شاب متزوج وقد يبول طفلي في عدة أماكن من الفراش الموجود في المجلس، وأعرف مواقع بعض التبول والبعض الآخر لا أعرف موقعه من الفراش حتى إني أشعر أن جميع الفرش غير طاهرة، فهل يجوز أن أسير على الفراش وأنا متوضئ للصلاة علماً بأن المواقع التي أعرف موقع البول فيها نغسله بالماء بمقدار كأس من الماء، وأمسحه بعد ذلك؟ وهل عليَّ إعادة الوضوء مرة أخرى أم ماذا أفعل؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
إذا كان السائل كما ذكر قد مسَّ مواطن النجاسة بكأس من الماء وأزال أثرها فلم يبق حينئذ نجاسة فعليه أن يمشي على الفراش ورجلاه فيها رطوبة من الوضوء لا حرج عليه في ذلك؛ لأنه أزال النجاسة وغسلها. أما إذا كان بقي أماكن من النجاسة لم يزلها ولا يعلم مكانها، فإنه يتجنب هذا الفراش كله لا يطأ عليه وهو رطب ... أكمل القراءة

وسُئِلَ‏:‏هَل جَمِيعُ الْخَلْقِ يَمُوتُونَ ‏حتى....

وسُئِلَ‏:‏ هَل جَمِيعُ الْخَلْقِ حَتَّى المَلاَئِكَةِ يَمُوتُونَ ‏؟‏
الذي عليه أكثر الناس‏:‏ أن جميع الخلق يموتون حتى الملائكة، وحتى عزرائيل ملك الموت، وروى في ذلك حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏. ‏‏ والمسلمون واليهود والنصارى متفقون على إمكان ذلك وقدرة اللّه عليه، وإنما يخالف في ذلك طوائف من المتفلسفة، أتباع أرسطو وأمثالهم، ومن دخل معهم من المنتسبين إلى ... أكمل القراءة

ما الذي يجب إخراجه في الزكاة قدراً وصفة؟

أحمد الله الذي لا إله إلا هو، وخصوصاً ما أنعم به علينا في الأعوام الأخيرة بأنواع ثمار النخيل اللذيذة الطعم، المريئة المأكل، التي تفضل كثيراً مما كان شائعاً من قبل في المأكل والنوع والقيمة، قال تعالى: {وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِى الاُْكُلِ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لآيَـٰتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [سورة الرعد: الآية 4] وقد أمرنا الله سبحانه أن نأكل من هذه الطيبات ونشكره عليها، ومن أوجب الشكر أن نخرج ما أوجبه الله علينا من الزكاة فيها، فإن الزكاة أوجب واجبات المال، وهي أحد أركان الإسلام، وأهميتها عظيمة، وأخطارها جسيمة. فما الذي يجب إخراجه في الزكاة قدراً وصفة؟
فأما القدر: فهو العشر كاملاً، فيما لا يحتاج إلى كلفة في إخراج الماء لسقيه: كالذي يشرب بالقصب السائحة والأنهار والعيون، أو يشرب بعروقه، ونصف العشر فيما يحتاج إلى كلفة مثل الذي يشرب بالسواني والمكائن. وأما الصفة: فقد قال الله عز وجل: {يٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَـٰتِ مَا ... أكمل القراءة

ذكر محاسن الميت عند دفنه

عند الموعظة على القبر ، يذكر الشيخ أحياناً بعض مناقب الميت استناداً إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "اذكروا محاسن موتاكم"، فهل فعله هذا صحيح، أم أن ذكر محاسن الموتى فقط عند مرور الجنازة، وليس في موعظة القبر؟
ذكر محاسن الميت والشهادة له بالخير مطلوب؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال صلى الله عليه وسلم: "وجبت"، ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شراً، فقال صلى الله عليه وسلم: "وجبت"، فقال عمر رضي الله عنه: ما وجبت؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له ... أكمل القراءة

الحجر المنقوش عليه أصابع الرسول في أحد المساجد .

يوجد عندنا في مدينتنا مقبرة داخل مسجد تسمى هذه المقبرة ضريح السيد البدوي، ويوجد بنفس المقبرة حجر منقوش عليه خمسة أصابع، والكل يدعي أن هذه أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويوجد في مدينة أخرى حجر منقوش عليه أصابع لقدم، فهل هذه حقيقة أم خرافات؟ علما بأنني كنت أقبل وأتمسح هذا الحجر كما كان يفعل الناس عندنا، والحمد لله فقد تبت إلى الله من هذا وأرجو الله أن يقبل توبتي، ولكن أريد أن أعرف هل هذه حقيقة أصابع رسول الله أو قدمه؟
كل هذا لا أصل له، ليست أصابع الرسول صلى الله عليه وسلم وليست أصابع قدمه، وكل هذا باطل، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأت إلى مصر ولم يزرها، ولم توجد أصابعه في أي حجر حتى نقلت إلى هناك، وكل هذا من الباطل والكذب، فلا يجوز التمسح بها، ولا التبرك بها، بل تجب إزالتها وتحطيمها. والمساجد لا تبنى على ... أكمل القراءة

ما حكم التشهد عند الوضوء هل هو واجب أم سنة؟

ما حكم التشهد عند الوضوء هل هو واجب أم سنة؟ وهل يلزم النطق به عند تأدية كل صلاة ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً