إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم إنكار الزوج لرسالة الطلاق

تزوجت ابنتي قبل حوالي سبع سنوات من أحد اقاربي المتزوجين وهو يسكن وزوجته الأولى وأولاده في بيت والده, واستأجر بيت مستقل لابنتي بعيدا عن بيت أهله, وكان يأتي إليها يوم ويغيب عنها يوم مثل عادة الناس علما أن ابنتي كانت معلمة بالوكالة في أحد مدارس قريتنا, وبعد مضي سنة من زواجهما أنجبت ولدا, وبعد مضي سنة أخرى حدث في سوريا ما حدث فقام بمغادرة سوريا إلى الأردن لوحده ومكث مدة ثلاث سنوات فيها, وكذلك نحن مع ابنتي غادرنا قريتنا إلى مدينة أكثر أمانا وأقمنا فيها وتم تثبيت ابنتي كمعلمة أصيلة في المدينة التي أقمنا فيها, ولكنه لم يتصل بابنتي خلال تلك الفترة نهائيا, وعندما عاد ذهبت إليه مع ابنها ولكنه لم يعطهم بال, فرجعت إلينا نادمة على ذهابها إليه وقالت لنا أنه شخص غير الشخص الذي كنت أعرفه (أي أن طباعه تبدلت وكذلك وجدته محطم نفسيا وكأن أصابه مس), وكان بين الحين والآخر يطلب أن يرى ابنه فنبعثه له مع أحد أقاربنا فيمكث عنده بقدر ما يشاء ثم يعيده إلى أمه, وبقى على هذا الحال لمدة ثلاث سنوات تقريبا, وفي هذه الفترة استلمت ابنتي رسالة على جوالها مرسلة من جواله تتضمن طلاقها, وهنا كلفت أحد أقاربي بمراحعته ومراجعة والده ليقوم بتطليقها رسميا ولكن دون جدوى, حيث يبقى هو صامتا بينما كان والده يصر على عدم الطلاق مهما حصل, واستمر الحال على هذا رغم الوساطات التي كنت أكلفها لإنهاء إجراءات الطلاق. ومنذ حوالي أربعة أشهر وكلما ذهبنا إلى القرية صار يأتي هو ويأخذ ابنه معه فيمكث عنده ما شاء ثم يعيده إلى أمه, ثم أصبح يتكلم مع ابنتي ويطلب أن يأخذ ابنه كلما ذهبنا إلى القرية, بل أصبح في الآونة الأخيرة يتقرب من ابنتي ويجلس معها ويطلب منها أخيرا أن تعود إليه كزوجة مثلما كانا سابقا, فقالت له أنت طلقتني فكيف لي أن أعود زوجة إليك من جديد؟ فأجابها أنه لم يطلقها ولكن عندما جعلته يقرأ الرسالة التي مصدرها جواله والتي تتضمن طلاقها, أقسم لها أنه لم يفعل ذلك وليس له علم به واستدرك بأن الاحتمال الوحيد الممكن أن تكون زوجته الأولى قد أخذت جواله في غفلة منه وكتبت تلك الرسالة وبعثتها لابنتي. عندها قالت ابنتي للحفاظ على ابني أنا مستعدة أن أعود إليك بعد استشارة علماء الدين المختصين وفي حال كانت الفتوى بأنني غير مطلقة فلي شرط آخر وهو أن تستأجر لي بيتا في المدينة التي أعيش وأعمل فيها. بينما أصر هو على أن تنقل وظيفتها إلى القرية وهو يقوم باستئجار بيت لها في القرية, وهي ما زالت تصر على رأيها. فما هي فتواكم حفظكم الله؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإنْ كان الحال كما ذكرْتِ: فإن الطلاق لا يقع لأمور منها أن القول في الطلاق قول الرجل، فما دام قد أنكر أنه طلق ابنتك فالقول قوله؛ ويؤيده أن الراجح من قولي أهل العلم أن كتابة الطلاق ليست من الطلاق الصريح وإنما من ... أكمل القراءة

حكم الزواج بدون موافقة الوالدين

رجل يريد الزواج من إمرأة ولكن والداه رفضا هذا الزواج بل وهدداه بعدم الرضا عليه والتبرؤ منه إن فعل ذلك بحجة أن هذه المرأة مطلقة، مع العلم أنه حاول معهما بشتى الطرق ليأخذ موافقتهم. هل غضب وسخط الوالدين هذا في محله إن لم يطعهما الإبن؟ وهل يغضب الله لغضبهما إن فعل ذلك ؟ وهل يكون هذا الزواج صحيحا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شكَّ أنَّ طاعة الوالديْن ورضاهُما من أوْكد الحقوق وأوجبها -ما لم يأمُرا بمعصية- وذلك للأدلَّة الصَّريحة من الكتاب والسنَّة، الآمِرة بذلك، وأيضًا: فإنَّ إغْضابَهما من أعْظم الذُّنوب التي تُوجب غضَبَ الله ... أكمل القراءة

إذا فاتته ركعة من صلاة العيد أو الاستسقاء فكيف يصليها؟

ماذا يجب العمل على من فاته بعض من صلاة الاستسقاء أو العيد، كمن لحق بالركعة الثانية، أو فاته الركوع أو السجود بهذه الصلوات؟

الحمد لله.الصحيح من أقوال أهل العلم أن ما يدركه المسبوق مع الإمام هو أول صلاته، وما يأتي به منفردا هو آخر صلاته، وهو مذهب الشافعي رحمه الله، ورواية عن أحمد رحمه الله، وينظر : "المجموع" للنووي (4/420).والحجة في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( «إِذَا سَمِعْتُمْ ... أكمل القراءة

ما الفرق بين قوله (إلى قومه) وقوله (أخاهم) في قصص بعض الأنبياء المذكورة في القرآن؟

 قال الله تعالى في سورة الأعراف: {وَ لقَد أرسَلنَا نُوحًا إلَى قَومِه}، ثم قال تعالى: {وإلَى عَادٍ أخَاهُم هُودًا}. سؤالي هو: لماذا مع سيدنا نوح استعملت عبارة "قومه" و ليس "أخاهم" مثل سيدنا هودا؟ أي ماهي دلالة قومه وأخاهم في كلتا الآيتين؟

الحمد لله.قال "الرازي" في "تفسيره" (25/ 54): "قال الله تعالى في نوح: {ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه} [العنكبوت: 14] قدم نوحًا في الذكر، وعرف القوم بالإضافة إليه، وكذلك في إبراهيم ولوط.وهاهنا ذكر القوم أولًا وأضاف إليهم (أخاهم شعيبًا).فنقول: الأصل في جميع المواضع أن ... أكمل القراءة

هل على دم لنقضي لواجبات العمره

مررت بالميقات وأنا في حيض، وأحرمت واشترطت، وباتصال الدم تيقنت أني لن أستطيع العمرة خلال وقت تواجدي في مكة، فمشطت شعري، وتطيبت وأنا ما زلت في مكة، ثم غادرت مكة في الوقت المحدد مسبقا للمغادرة وأنا ما زلت في حيضي..فهل علي شيء؟

إن كان الحال كما ذكرت فلا شيء عليك أكمل القراءة

حكم إخراج زكاه الفطر قبل الفطر بثلاثة أيام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخ والدي اخرج زكاه الفطر اليوم الخميس يوم ٢٧رمضان هل التقديم هنا جائز هل يجوز عليه تقديمه للزكاه علمًا بأن المتزكى عليهم شكرونا يقولون استخدمنا زكاتكم وهي الارز وطبخنا منه لشدة حاجتهم افتونا جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فزَكاةُ الفِطر واجبةٌ في قول أكثر أهل العلم، وقد نَقَلَ ابْنُ المُنْذِر إجماعَ العُلماء على وجوب زكاة الفطر ودلت السنة على أن وقتها يخرج بصلاة العيد؛ ففي الصحيحين عن ابن عمر قال: "فَرَضَ رسول الله - صلى الله ... أكمل القراءة

حكم التعاقد مع شركات (ضمان الحياة)

عندنا هنا إذا ماتَ المُسلم فإنَّ المتعارف عليه هو نقلُه لبَلَدِه الأصليّ، لعدم وجود مقابرَ خاصَّة للمسلمين، وهذا ما يكلّف من النَّاحية المادّيَّة أموالاً كثيرة، قد لا يستطيعُها أغلبُ النَّاس هنا.
فليجأ البعضُ إلى الدّخول مع التَّأمينات، هو وجَميع أسرته، وفي حالةِ ما إذا تُوُفِّي أحد أفراد الأسرة فإنَّ شركة التَّأمين تتكفَّل بتكاليف نقْلِه إلى بلده الأصليّ بدون أن تكلّف المشترك مالا زائدًا، وهذا من مصلحةِ حفظ الموتى في المستشفى إلى البلد الأصلي.
وطبعًا هذا يكون عن طريق دفعِ اشتِراكٍ سنويّ أو شهريّ بِحسب ما يَقتضيه العقد.
وبعض الشَّركات تقترِح ما يسمَّى (ضمان الحياة) (Assurance vie)، وهذا منتشرٌ جدّا. فيرثُ أفراد الأسرة مالاً، إذا ما تُوُفّي صاحب العقد [وهو هدفُ أغلب مَن يشترك، بحجَّة أن سيترك لأولاده مالاً يحتاجون إليه].
فما حكم التَّعاقُد مع هذه الشَّركات؟

والبعضُ الآخَر يلجأُ إلى بعض الجمعيَّات، عن طريق اشتِراك سنويّ، وفي حالة وفاة المشتَرِك فإنَّ الجمعية تتكفَّل بنقله إلى بلدِه الأصلي، مع العلم أنَّ الاشتراك قد يطول لسنوات كثيرة.
فما حكم الاشتِراك في هذه الجمعيَّات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن السائل الكريم قد ذكر في سؤاله ثلاث صور يستخدمها المسلمون في الغرب لنقل موتاهم لبلدانهم الأصلية. الصورة الأولى: الاشتراك مع شركات التَّأمين لتتكفَّل بتكاليف نقْلِ الموتى لبلدهم الأصليّ نظير اشتراك محدد، ... أكمل القراءة

حكم الشكّ في الذبيحة

السّلام عليكم ورحمة الله و بركاته نحن في تونس تباع قطع الدّجاج منفصلة و يغلب على الضّنّ أن هذا الدّجاج مذبوح على الطّريقة الإسلاميّة لكن في بعض الأحيان نسمع أنّه تسعمل آلات للذّبح الجماعي كما أنه في مرّات نادرة عند شراء رقاب تجد أنّ خرزة الدّجاج التي من المفروض أن تكون مقطوعة تجد أنّها سليمة لكنّها من الجهة السّفلى ليست من جهة الرّأس فهل أكل هذه الرّقاب محرّم وهل يحرم أكل قطع أخرى من الدّجاج دون العلم إن كانت قد ذبحت بطريقة صحيحة بالتّسمية وغير ذلك أم لا ؟ الرّجاء التّفصيل وجازاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أجمع أهل العلم على أنه عند الشك في حكم شيء أننا نرجع إلى الأصل، بمعنى أن الأشياء التي أصلها الحل كالماء والثياب وعامة ما خلقه الله تعالى في الأرض، يحكم بحله إذا طرأت عليها شبهة معتبرة؛ لأن أصلها الحل فلا ينقل عنه ... أكمل القراءة

فصل في قولهم: إن القياس أو البرهان يفيد العلم بالتصديقات

فصل في قولهم: إن القياس أو البرهان يفيد العلم بالتصديقات
فصــل: وأما المقام الرابع، وهو قولهم‏:‏ إن القياس أو البرهان يفيد العلم بالتصديقات، فهو أدق المقامات‏. ‏‏ وذلك أن خطأ المنطقيين في المقامات الثلاثة وهي منع إمكان التصور إلا بالحد، وحصول التصور بالحد، ومنع حصول التصديق بالحد، ومنع حصول التصديق بالقياس واضح بأدنى تدبر، ومدركه قريب، والعلم ... أكمل القراءة

فصل في قولهم: الاستدلال لابد فيه من مقدمتين

فصل في قولهم: الاستدلال لابد فيه من مقدمتين
فصـــل: وأما قولهم‏:‏ الاستدلال لابد فيه من مقدمتين بلا زيادة ولا نقصان، فهذا قول باطل طرداً وعكسا، وذلك أن احتياج المستدل إلى المقدمات مما يختلف فيه حال الناس، فمن الناس من لا يحتاج إلا إلى مقدمة واحدة لعلمه بما سوى ذلك، كما أن منهم من لا يحتاج في علمه بذلك إلى استدلال، بل قد يعلمه بالضرورة ... أكمل القراءة

حكم قتل المرضى النفسيين الذين يهدّدون الناس ولا يُرجى شفائهم

تُطالعنا الصحف كلَّ يوم بأخبارٍ عن أناسٍ يقتلون أبويهم أو أطفالهم -آخر ما قرأتُ كان رجل ذبح أبناءه الثلاثة بالسيف: ولدان 12 و13 عامًا ورضيعة 10 شهور، ونال كل منهم 40 طعنة بالسيف، والله دمعت عيناي عندما قرأته على الفور-.

وأنا منذ 10 سنوات لَم يفارقني القلق على والديَّ وكذلك أخي بسبب أن هذا الأخ مريضٌ بالفصام -علمًا بأن كل هذه الحالات الدموية كانت من مرضى فصاميين- وأخي المريض هذا لا يفْتَأ يطلب الزَّواج وسنُّه قاربتْ على الستة وثلاثين عامًا إلاَّ أنَّه لا تكادُ تَمرُّ عليْه سنة كاملة من دون انتكاسة ومن دون أن يُودع المستشفى، وهذا يشقّ علينا بسبَب أنَّ غالبَ القائمين على هذه المستشفيات يتاجرون بوظيفَتِهم في ظلّ كثرة المَرضى وقلَّة الأماكن المتاحة فيبتزّون أهالي المرضى، وإلا فعلى الأهل أن يتعايشوا مع الحالة الخطرة الموجودة بينَهم، ولي في هذا 4 أسئلة:

الأول: هل يُجيز الإسلام قتْلَ المريض عقليًّا مِمَّن لا يُرْجى شفاؤُهم وتُمَثّل حياتُهم تَهديدًا لحياة مُخالطيهم؟

الثاني: هل يَحلّ للأهل تزويجَ ابنِهم وهو مشكوكٌ في شفائِه ودورة حياتِه هي تعاقُبات من السواء والاعتلال: 10 شهور سليم تَمامًا وشهرين أو أكثر عنيفٌ وخطير على المُحيطين بسبب المرض.

الثالث: هل يَجوزُ لإخوتِه إيداعُ مبلغ من المال في مصرِف كوقفٍ للإنفاق من فائدتِه على هذا المريض حالَ مرضه، علمًا بأنَّه ليس بِمقدورهم استِثمارُ المال بأنْفُسِهم وحفظُه لِهذا الغرض.

الرابع والأخير: هل يكون من مصارف الزَّكاة الصَّحيحة إنشاء وتَعمير المستشفيات النفسيَّة والعقليَّة والنفقة على العاملين بِها لرعاية مثل هذه الحالات، وتَجنيب المجتمع ويلاتِ مُخالطتها في دورة مرضها، وإذا كان هذا صحيحًا فلِماذا لا يعمِّق الدّعاة والفقهاءُ وعيَ المُجتمع المسلم بِهذه الأُمور بِالقَدر الذي يتعاملون به مع قضايا أقلَّ خطورة؟!

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الغايةَ الكُبْرى من خَلْقِ الإنسان هي ابتلاؤُه وامتحانُه بالخير والشَّرّ؛ فمن يَصبِر يعوضْه الله خيرًا؛ قال الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ ... أكمل القراءة

أريد الزواج من امرأة مطلقة ولكن أهلي يرفضون

أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، وأعمل بوظيفة محترمة ولله الحمد والمنة، بدأت القصة منذ حوالي عام مضى، حينما تعرفت على سيدة في نفس عمري، مطلقة مرتين، ولها ولدان: واحد من كل زوج، كانت هذه السيدة في بداية عملها معنا غير ملتزمة من ناحية الملبس وطريقة التعامل، ثم بدأ بعض إخوتنا الكرام عظّم الله أجرهم بتوعيتها دينياً، ووضعها على الطريق الصحيح وكنت في هذه الفترة لا أحاول حتى مجرد رد السلام عليها إلا في أضيق الحدود، وبمرور الوقت بدأت الأخت في سماع كلام أخواتها وبدأت في الالتزام بشكل ملحوظ والحمد لله، ومن بعد هذا الالتزام أيقنت أن حكمي عليها كان خاطئاً، فبدأت بالتقرب من أجل زيادة التوعية الدينية من ناحية إقلال الاحتكاك وكثرة الكلام إلى آخر هذه الطرق التي يقف إبليس على ناصيتها، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان!! وجدت بعد فترة أني متعلق بها إلى حد كبير، ليس هذا هو المهم ... كلا ... ولكني وجدتها بالفعل بدأت بالالتزام بشدة، بل وأظهرت فرحها لعودتها إلى الله قبل فوات الأوان والحمد لله، ما حدث هو أن والدي وأهلي رفضوا بشدة الزواج منها نهائياً، وطلبوا مني قطع كل صلة بها!! لا أدري ماذا أفعل ... أنا لا أستطيع أن أعاند أهلي، وفي نفس الوقت أخشى أن أتركها فتعود إلى أسوأ مما كانت عليه، ربما أني أفكر بعواطفي ... لذلك أوجه إليكم السؤال وأنتظر النصيحة والتوجيه، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كانت هذه الفتاة مؤمنة، تقية، صالحة حقاً،ملتزمة كما تقول فحاول إقناع والديك بزواجك منها، وذكرهما بقوله صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" (رواه البخاري ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً