إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الصِّيام في يوْم المولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

هل الصِّيام في يوْم المولد النبوي وليلة الإسراء والمعراج حلال أو حرام؟

صلَّيت في وقت متأخِّر من عمري، وعرفْتُ أنَّ عليْنا صلاةً تُعْتَبر دينًا عليَّ، فعزمتُ أن أجمع مع صلاةِ اليوم كلِّه يومًا آخَر من الصَّلوات التي مضت، ولم أصلِّها، اليوم الذي أسدِّده كنت أصليه بعد صلاه الفجْر مباشرةً.

أنتهي من صلاة عشائِه عند شروق النَّهار، بعدها أصلّي الضُّحى ثم أنام، فهل الصلاة في هذا التَّوقيت حلال أو حرام؟

لأني سمعت أنَّ الصَّلاة بعد صلاة الفجْر مباشرة حرام.

أفيدوني أفادكم الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ صيام التطوُّع مندوبٌ إليه، وهو من الطَّاعات التي يعظُم ثوابها عند الله تعالى.وهناك بعض الأيَّام يستحبُّ الصيام فيها كعرفة وعاشوراء، ويومي الاثنين والخميس من كلِّ أسبوع، والأيَّام البيض من كلِّ شهر، وهى ... أكمل القراءة

اديت له خدمة ابتغاءئ وجه الله، فأهدى لي هدية!

استعان بي أحد الأخوة لشراء سيارة فذهبت معه واشتريت له السيارة، وكانت نيتي خالصة لله، لكنه كافئني بهدية، واكتشفت فيما بعد عندما سألت أن هذه الهدية ستكلفني مبلغاً كبيراً من المال، لا أقدر عليه، فرددت عليه هديته، بعد مرور وقت، فهل علي حرج في ذلك؟
هنا ثلاثة أمور: - الأمر الأول: من أدب الإسلام قول النبي صلى الله عليه وسلم: {من صنع إليكم معروفاً فكافئوه} فأي رجل صنع لآخر معروف يستحب أن يكافأ وأخذ الهدية لا حرج فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {تهادوا تحابوا}. - والأمر الثاني: لا يجوز لمن يهدي أن يطمع في هدية أكبر منها، هذا أمر غير شرعي، ... أكمل القراءة

من ترك الصلاة من أجل الجماع

مَن لَم يصلِّ العِشاء، وجامَع العشاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان مقصود السائل الكريم بـ "من لم يصلِّ العشاء": أنه ترك الصلاة، فهذا على خطر عظيم، فصَّلناه في فتوى سابقة بعنوان: "غير منتظم في صلاتي".  وأما إن كان المقصود: أنه سمِع الأذان، ... أكمل القراءة

حكم من يعاني من استمرار خروج الريح والبول

أنا في 35 من العمر، وأعاني من مرض القولون وانتفاخ البطن. في بعض الأحيان (باستمرار) أتوضأ أربعَ مرَّات لإقامة الصَّلاة؛ وذلك بِسبَبِ خُروج الرِّيح المُتواصِل، وفي أغلب الأوقات يَخرج منّي بعض القَطَرات من البول وكأنَّه لا ينقطع حتَّى يزول تمامًا ثُم أقوم لأتوضَّأ وأصلّي والشيء الَّذي يَجعَلُني أغيّر التبَّان لعدّة مرَّات. فهلْ يَجوزُ لي التَّيمُّم؟ أم أطّهر حتَّى تول المنقضات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ خروجَ الرّيح ناقضٌ من نواقض الوُضوء، وإذا حصل ذلِك للمصلّي أثناءَ صلاتِه بَطَلَتِ الصلاة؛ لانتِقاض الطَّهارة التي هي شرطٌ من شروط صِحَّة الصَّلاة، وهذا إذا كان خروج الرّيح طبيعيًّا، أمَّا إذا كان الخروج ... أكمل القراءة

حكم شبكة الانترنت الموزعة على الغير

إني أمتلِكُ شبكة إنترنِت، وهي عبارةٌ عن أجهزة وخطوط، أقوم بتوزيعِها على المشتركين، علمًا بأنَّ المشترِكين هم جيراني وأهل منطقتي، فأريد أن أعرِف حكم مَن يستغلُّ هذه التِّقْنية -وهي الإنترنت– في الاستِخْدام الخاطئ لها، مثلُ الدخول على المواقع الإباحيَّة، فهل من ذنبٍ عليَّ؟ علمًا بأن الأشياءَ لها مُميِّزاتُها وعيوبُها، وتتوقَّف على استخدامِنا لها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ حُكْمَ توزيع -خدمة- الإنترنت على الأشخاص مَبنِيٌّ على ما يغلِبُ على الظَّنِّ من استِعْمال كلِّ شخص؛ لأنَّ شبكة النت فيها الكثير ممَّا يُحرِّمُه الشَّرع: كغُرف المُحادثة الفرديَّة بين الجِنْسين، والغناء، ... أكمل القراءة

ذنبي يرهقني

السلام عليكم لقد وقعت في كبيرة من الكبائر إلا و هي الحلف الغموس إذ حلفت لأخي كذبا اني لا أملك حسابا خاص بي سألني عنه ختى لا اقع في المشاكل معه كنت في سن 16 ظننت ان لحلفي كفارة بعد سنوات و انا اتصفح في حسابي الإلكتروني وجدت مقالا عن الحلف الغموس فعرفت انه كبيرة من الكبائر ندمت ندما شديدا ندمت حتى دخلت في اكتئاب والى اليوم لاتزال اشعر بالألم داخلي بسبب هذا الذنب و أخشى أن لا تقبل توبتي هذا الذنب جعلني اقلع عن ذنوب أخرى أصبحت البس لباسا فضفاضا و اثابر على الصلاة و النوافل تغيرت و لكن الإنسان يبقى خاطئا فاخيانا ارتكب المعاصي و أندم فهل هذا الشيء يأثر على توبتي من ذنبي العظيم !! ان قلبي ينزف حزنا و ألما لقد تعديت حدودي مع الله لقد ظلمت نفسي ظلما شديدا لا أجد السعادة في شيء فانا اشعر ان الله غاضب علي انا اليوم في سن العشرين و لكن روحي في السبعينات انا لا اريد شيئا في الدنيا انا أريد المغفرة و لكني لا أزال ارتكب بعض المعاصي احيانا أفكر ان اعيش في جبل لوحدي حتى اموت لكي لا اعصي الله سؤال اخير هل لكل ذنب توبة أم أنه تلزم توبة شاملة !! ادخل يغفر ذنبي !! هل حلفي اخذت به حقا في هذه الحالة!! انا احاول ان اتغير للأحسن ساعدني

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن استقرأ الشريعة قرآنًا وسنة، وتتبع ما فيهما، علم على القطع واليقين أن الله تعالى يقبل توبة كل من تاب، واجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة، تفضلاً من الله ورحمة، كما يقطع، بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلامًا صحيحًا، ... أكمل القراءة

هل يجب الغسل بمداعبة الزوجة؟

هل يجب الغسل بمداعبة الزوجة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مجرَّد مداعبة المرْأة لا يوجِب الغُسل -وإن أمذى- بإجماع العلماء؛ إلاَّ أنْ ينزل المنيُّ، فالغُسل إنَّما يَجب بنزول المني، أو من الجِماع وإن لم ينزل المني؛ باتفاق العُلماء. لما ثبت في الصَّحيحينِ من ... أكمل القراءة

نقض العهد مع الله على ترك الحرام

أنا مدخِّنة منذ فترة وأرغب في ترْك التَّدخين لوجْه الله، وعاهدتُ الله على ألاَّ أدخِّن ولكنِّي لم أستطِع، مع العِلم أني ملتزِمة دينيًّا وأصلي، ولا أفعل شيئًا يُغضب الله من الكبائر.
أرجو معرِفة حكْمِ الدِّين في نقْض العهْد، وما يَجب عليَّ فِعْلُه؛ لأني أحبُّ الله، وأخافُ من عذابه - سبحانه وتعالى.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ بيان حُكْم التَّدخين في الفتوى: "حكم التدخين"، فلتراجَع.  أمَّا مَن عاهد الله عهدًا، فإنَّه يَجب عليه الوفاء به؛ كما قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ ... أكمل القراءة

عفو الزوجة عن القصاص

لقد قام أحد الأشخاص بقتل شخص عمدًا من الخلف غدرًا أمام منزله، أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة المغرب، منذ حوالي ثلاث سنوات، وتم الحكم على القاتل بالقصاص منذ حوالي ثلاثة أشهر، وأثناء حضور والد المقتول للإنصاف بما شرعه الله بالقصاص، وكان ذلك يوم الجمعة، أبلغه رجال الشرطة بأن القصاص قد تم تأجيله لمدة شهر، وليس على ذلك أي اعترض من قِبل أهل المقتول، وفي أثناء هذه الفترة قام أهل القاتل بالذهاب إلى منزل أرملة المقتول ودفعوا لها خمسة ملايين ريال، مقابل التنازل عن حقها في القصاص، وكان ذلك بالخفية والتلاعب، بدون علم أي أحد من أهل المقتول، وتنازلت.

وأنا أتساءل: هل نسوا قول الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93].

السؤال: هل يحقُّ للزوجة التنازل في هذه الحالة عن القصاص بالخفية والتلاعب مع أهل القاتل، مقابل الإغراء بالمال، ودون إبلاغ أحد من أهل المقتول، وهم والده وأمه، وإخوانه وأخواته، ولا أي شخص من العائلة، علمًا بأن أرملة المقتول - رحمه الله، ورحم الله موتانا المسلمين جميعًا - ليس لديها أولاد، وكذلك لدى والد المقتول وكالة خاصة من أرملة ولده المقتول بتوكيله بمطالبة القصاص وتنفيذه بعد الحكم، ومن أمه ومن كافة إخوانه وأخواته؟

هل الزوجة (أرملة المقتول) في هذه الحالة وريثة بالدم؟ وهل يحق لها التلاعب مع أهل القاتل في هذه المصيبة؟

وإن سقط القصاص، فماذا يحق لأهل المقتول؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد أجمع الفقهاء على أن من قُتل له قتيلٌ مخيَّر بين ثلاث خصال: إما أن يقتصَّ من القاتل، أو يعفو عنه إلى الدية أو بعضها، أو أن يصالحه على مال مقابل العفو، أو يعفو عنه مطلقًا؛ حيث رغَّب الشرع في العفو عن ... أكمل القراءة

فضل يوم النحر

هل هناك مزايا خاصة لليوم العاشر من ذي الحجة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان لهم يومان يلعبون فيهما، فقال: «إن الله قد أبدلكم يومين خيراً منهما، يوم الفطر، والأضحى» (أبو داود:1134)، وصححه الألباني في (السلسلة الصحيحة:2021).فأبدل ... أكمل القراءة

الوقوع في الذنب بعد التوبة منه

بالنسبة لموضوع الاستغفار، أجد نفسي في حيرة شديدة في فهم التناقض في بعض النصوص كالآتي: هناك أقوال تنص على أن المستغفر من الذنب لا ذنب له و إن عاد إلى الذنب في اليوم سبعين مرة (حديث نبوي) وأن العبد إذا ذكر أن له ربا بعد الزلة الثالثة فإن الله عز وجل يقول لعبده اعمل ما تشاء (حديث قدسي).

كيف يمكن أن نضع هذه النصوص مع النصوص الأخرى والتى تنص على أن العائد إلى الذنب كالمستخف بربه وأنه لا تقبل توبة العبد إلا بعد أن ينوي الانقطاع من الذنب.

فأحيانا يكون العبد صادقا في توبتة ومع ذلك يقع في الذنب مرة أخرى ولو بعد حين؟ أفيدونى أفادكم الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلم أخي الكريم أن الله تعالى لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، لا سيما إن تاب صاحبه و حقق شروط التوبة وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود إلى الذنب مرة أخرى، وأن تكون التوبة قبل بلوغ الروح الحلقوم، وأن تكون ... أكمل القراءة

حكم مرتكب الكبيرة

مَن يفعلُ الكبيرةَ هل يدخل النار خالدًا فيها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مِن مُعتقَد أَهْلِ السُّنَّة والجماعة في أصحاب الكبائِر: أنَّ مَن تاب من فِعْل الكبائِرِ تابَ الله عليه، ولم يؤاخذْ بِها، لأنَّ التَّوبة تَجُبُّ ما قبلَها، والتَّائِب من الذَّنْبِ كَمَنْ لا ذَنْبَ له؛ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً