إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

شرب الحشيش ذنب عظيم وترك الصلاة ذنب أعظم منه

هل تجوز الصلاة وأنا عارف أني بعدها سأشرب الحشيش، وأيضا أجعل الحشيش بعد صلاة العشاء على أساس أني أكون صليت كل الفروض. هل تقبل الصلاة وآخذ ثوابها؟ أم المفروض أن أترك الصلاة نهائيا طالما أشرب الحشيش؟ أم أصلي وأشرب الحشيش بعد الفروض على أساس أن يهديني الله وأتركه، أم أنا أخدع نفسي بهذا الكلام. أرجوكم أفيدوني؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول للأخ السائل أولا مذكرين ومحذرين من خطر ما هو مقيم عليه من تعاطي هذا المنكر العظيم، ونحن نرجو أن يتوب الله تعالى عليه، فإن فيك حرصا على الخير ورغبة فيه، فليعلم أن الحشيشة من أعظم المنكرات وأكبر الموبقات، وأن متعاطيها يعرض نفسه ... أكمل القراءة

أجر من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله حتى الشروق ثم صلى ركعتين

من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله تعالى حتى الشروق ثم صلى ركعتين ما هو ثواب ذلك وما هو الحديث في هذا الموضوع؟

 

جاء من حديث أنس عند الترمذي، وكذلك من حديث ابن عمر(1) وأحاديث أخرى في هذا الباب عند الطبراني وغيره، وهذه الأحاديث بمجموعها عند جمع من أهل العلم من باب الحسن لغيره، وأن «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة ... أكمل القراءة

نصائح لمن يشعر بعدم الرغبة في الصلاة

جزاكم الله كل خير وجعل جهودكم في موازين حسناتكم. سؤالي هو: أصبت بالاكتئاب وأنا أظن أنني إنسانة مؤمنة وأخاف الله، وأؤدي واجباتي، ولكن في كثير من الأيام أشعر بعدم رغبة للصلاة وكأنها هم كبير ولا أستطيع الصلاة، ومع ذلك أشعر بالندم الشديد والخوف من عقاب الله، وأخاف من عدم توفيق الله لي لتقصيري وألوم نفسي بشدة وأبكي بحرقة، وأستغفر الله وأقطع عهدا على نفسي وأعاهد ربي على العودة والمحافظة على الصلوات، ولكن الحالة تعود لي مرة أخرى. وأنا حاليا أتعالج من الاكتئاب ولكن ما زلت لا رغبه لدي لأي شيء، وأفكر في أن أقتل نفسي لأستريح -أنا أحب الله وأريد أن أحافظ على صلاتي، ولن ينفعني في هذه الدنيا غير علاقتي الطيبة بخالقي ورضاه عني. فبماذا تنصحوني وجزاكم الله كل خير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أنه لا سعادة للعبد ولا راحة له إلا في طاعة الله تعالى والانقياد لأمره، وأن الحزن والهم والضيق والاكتئاب ونحوها من الأمراض النفسية إنما تحدث بسبب البعد عن الله تعالى وضعف الصلة به، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ ... أكمل القراءة

بر الأب بعد وفاته

السَّلام عليكم ورحْمة الله وبركاته

إنَّني - سيدي الفاضل - عشت أيَّام عمري كلَّها لم أقدِّم شيئًا لأبي، ولا كنتُ بارَّة به، مع أنه - والله - كان نعم الأبُ في خُلُقه، وكل الكلام لا يعبِّر شيئًا عن شخصه الكَريم، ولا قلبه الرَّحيم؛ ولكنه كان مقصِّرًا في الصَّلاة، لا أعلم، يمكن بسبب مرضه.

لكن كانت صدْمة موته وفراقه مفجعة لي جدًّا، وأحس بتأنيب ضمير، لا أعرف ماذا أعمل؟ نفسي أقدِّم له عملاً صالحًا، نفسي أطلب منه الغُفْران، قد ختمت له القرآن، هل ذلك جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ برَّ الوالدين لا ينقطِع بموتِهما، بل هو ممتد؛ فقد روى مسلم في صحيحه، عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - مرفوعًا: «إذا مات ابنُ آدَم انقطع عملُه إلاَّ من ثلاث: صدقة جارية، أو عِلْم ينتفع به، أو ولد صالح ... أكمل القراءة

حكم إخراج الزكاة بغير إذن صاحبها

والدايَّ يمنعان زكاة الذهب منذ أكثر من خمسة عشر سنة بدعوى أنه حلي للزينة تلبسه أمي في المناسبات؛ والواقع أنها اشترته لتدخره أولاً لنائبات الزمان وتلبسه كذلك في الأفراح، هذا الأمر أضر بهما وبي كثيرًا: أمراض مزمنة، وعدم راحة البال لهما، وفشلي في دراستي الجامعية، وعدم حصولي على عمل منذ سنوات عديدة، فهل يجب علي بيع جزء من هذا الذهب دون علمهما وأسدد به هذا الدين، علماً أنني ذكرتهم وفسرت لهم مرارًا ولكن دون جدوى.أفتونا مأجورين؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد بينا في الفتوى: (حكم زكاة الحلي إذا كان بنية الزينة والادخار) أن الحلي المتخذ للزينة والادخار تجبُ فيه الزكاة، وعليه فالواجب على والديك التوبة النصوح إلى الله عز وجل، والمبادرة بإخراج ما لزمهما من حق.وأما أنت فلا يلزمك إلا ... أكمل القراءة

حكم زكاة الحلي إذا كان بنية الزينة والادخار

أنا امرأة متزوجة وأملك مجوهرات تحتوي على ذهب وألماس ونيتي في شراء مجوهراتي الزينة أولاً ثم الادخار لظروف المستقبل المجهولة مع العلم بأن هذه المجوهرات مصاغة جدًا وليست سبائك فهل تجب الزكاة علي مع العلم بأني خريجة شريعة لكن لا أستطيع إفتاء نفسي حتى لا أحابيها. وشكرا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف العلماء في وجوب زكاة الحلي المباح المعدّ للاستعمال، ولم يكن المراد منه الادخار أو التجارة، وذلك على قولين:الأول: لا تجب الزكاة فيه، وهو قول الجمهور، وهو مروي عن خمسة من الصحابة: ابن عمر، وجابر، وأنس، وعائشة، وأسماء رضي ... أكمل القراءة

توحيد الربوبية أمر معترف به عند الأمم إلا شواذ من الناس

الشيوعيون والملاحدة في عصرنا ينكرون وجود الله ألا يعتبر هذا إنكاراً لتوحيد الربوبية خلاف ما قاله بعض أهل العلم، بأن أحداً من الكفار لم ينكر توحيد الربوبية؟

ذكر العلماء أن توحيد الربوبية أمر معترف به عند الأمم، وإنما أنكره شواذ من الناس لا عبرة بهم، منهم المجوس حيث قالوا: إن هناك إلهين النور والظلمة، وأن النور أعظم من الظلمة وأنه خلق الخير، وأن الظلمة خالقة الشر.وأما إنكار الآلهة بالكلية فهذا قد قاله مكابرة فرعون وهكذا الفلاسفة الأقدمون والملاحدة ... أكمل القراءة

أحكام الزيادات القولية في الصلاة

الزيادات القوليه في الصلاة هل يُسجد لها سجود السهو ؟ وما حكم صلواتي التي زدت فيها قولياً ولم أسجد سجود السهو؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد كان ينبغي للسائلة أن تذكر نوع الزيادة في الصلاة وهل كانت عمدا أو سهوا لتتم الإجابة على سؤالها بالتحديد، وحيث إنها لم تبين ذلك، فنقول: إن الزيادة القولية في الصلاة، إما أن تكون من جنس ما لا يشرع في الصلاة كخطاب ... أكمل القراءة

حكم تقليد أصوات الأئمة والمؤذنين

نخرج مع بعض الشباب، في رحلات برية، ويكون بعضنا عنده مهارة تقليد الأصوات، مثل أصوات بعض المؤذنين أو الأئمة، فهل يجوز هذا الأمر؟

 

تقليد الأصوات، إن كان فيه تكلف، فهذا مكروه ومنهي عنه، وإن كان الذي تقلده لا يرضى ذلك يشتد النهي، وإن كان يحصل سمحًا وطوعًا، بلا تكلف وبلا تمطيط ولا مد، يخرج الحروف عن واقعها في التلفظ بها، فإذا كان القصد بذلك، هو تحسين الصوت، فلا يظهر أن فيه شيئًا، وتحسين الصوت مطلوب، والنبي عليه الصلاة والسلام، ... أكمل القراءة

هل يجوز تأليف الأدعية بيني وبين الله؟

فضيلة الشيخ أحيانا أشكو من هم وغم وكرب يلازمني فألف أدعية او اخذها من الأنترنت مثل هذا الدعاء اللهم أجعلني أتقبل الأشياء التي لا أستطيع تغيرها في نفسي أو يارب أعتصمت بك فنجني من العذاب مثل الله إذا كتب في آيته أدعوني استجب لكم فهل هذه التأليف بدعة ؟ وشكرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد: فإن الدعاء من أعظم العبادة وهو مشروع في جميع الأوقات بما ورد في القرآن والسنة وبما لم يرد، من مصالح الدنيا والآخرة، فيقبل على الله تعالى ويلحّ عليه سبحانه في طلب حاجته، والله تعالى جعل ذلك ألفاظ الدعاء لاختيار العبد ... أكمل القراءة

استنابة امرأة للبيع وقت صلاة الجمعة... رؤية شرعية

لي سؤال مهم، بارك الله فيكم: أبي له مطعم يتاجر فيه في بيع المأكولات، وأكثر أوقات العمل تكون عند الزوال بعد فراغ العمال من الحصة الأولى من العمل، حيث يلتحقون بمتجر أبي ليشتروا الطعام. السؤال يخص يوم الجمعة، وتحديدا وقت صلاة الجمعة: هل تجارة الطعام تدخل ضمن التجارات المحرمة وقت صلاة الجمعة، مع العلم أن أبي يترك امرأة وقت الصلاة تعمل لفائدته، ويتوجه لصلاة الجمعة؟ هل يحل له هذا المال المتأتي من تجارة الطعام وقت الصلاة ؟ وإن كان لا يحل له فهل يأخذ رأس المال ويتصدق بالباقي أم يتصدق بكل المال، مع العلم أن أبي مجبر أن يترك المتجر مفتوحا. فهل يجزئه إبقاء امرأة تعمل لصالحه أم ماذا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا الأمر معلق على إجابتكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا يخلو الحكم فيما سألت عنه من إحدى حالتين:- الأولى: أن تقتصر هذه المرأة التي يستنيبها أبوك في بيعها على من تعلم أنه ليس من أهل الجمعة كالنساء، والمسافرين، وغير المسلمين ونحو ذلك. وفي هذه الحالة لا حرج في ... أكمل القراءة

كيف أقلع عن مباشرة خطيبتي

أنا مغترب - أعمل في بلد عربي - وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.

فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟

أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما، لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ على كل منهما أن يَستمْتِعَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً