إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

المعركة بين اليهود والمسلمين في آخر الزمان المعتدي فيها هم اليهود

ورد في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر . فيقول الحجر والشجر : يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد». بينما - حسب ما أعلم - كان المسلمون على طوال التاريخ يحسنون إلى اليهود، ويتقبلون وجودهم، فالإسلام دين محبة وسلام . فلماذا يذكر الحديث هنا أنه ينبغي علينا قتلهم، ولماذا لم يفعل المسلمون ذلك سابقًا ؟

الحمد لله.أولاً:الإسلام دين الرحمة والسلام كما وصفت السائلة، ولهذا؛ أقر الإسلام اليهود والنصارى على البقاء في بلاد الإسلام ولم يهجِّرهم ولم يقتلهم كما فعلوا ويفعلون هم حينما تمكنوا من بلاد المسلمين، وذلك وفق معاهدة تكون بينهم وبين الدولة الإسلامية على كل طرف منهما حقوق وواجبات، فما داموا يلتزمون ... أكمل القراءة

موضع تكبيرة الانتقال للقيام للركعة الثالثة

السلام عليكم، ارجو ان تفيدوني في هذا السؤال فقد بحثت به مطولا ولا اجد جواب وافي... بخصوص تكبيرات الانتقال بين الاركان علمت بعد عدة بحوث ان الارجح تكون اثناء الانتقال اي مع بدا الحركة وتنتهي مع نهايتها، وايضا هناك مسألة اخرى مهمة وهي مسألة رفع اليدين اثناء التكبير فعلمت كذلك بعد بحث ان في الصلاة اربع مواضع لرفع اليدين وتكون التكبيرة مزامنة مع رفع اليد، فالإشكال هنا عندما اقوم للركعة الثالثة هل اكبر اثناء الانتقال والقيام وعندما اقوم ارفع يدي دون قول شيء، ام اكبر اثناء رفع اليدين وليس في القيام؟

 الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المقرر أن جَميع تَّكبيرات الصلاة محلُّها ما بين الركنَيْنِ إلا تكبيرة الإحرام، وهي مشروعة في كل خفض ورفع، وذهب جمهور الفقهاء المتبعين إلى أن موضع التكبير عند الشروع في الركن، ومده إلى الركن المنتقل إليه؛ ... أكمل القراءة

ماذا يقال عند الذبح؟ وما هو أفضل مكان للذبح؟

ماذا يقال عند الذبح؟ وما هو أفضل مكان للذبح؟
يقال عند الذبح: ((بسم الله)) وجوباً، و((الله أكبر، هذا منك وإليك)) استحباباً، فالتسمية واجبة، وأن تزيد: الله أكبر هذا منك وإليك مستحب. أما أفضل مكان لذبح الأضحية، فأحب مكان إلى الله لذبحها هو مصلى العيد، وهذه سنة مهجورة، وقد جاء في (صحيح بخاري) عن عبدالله بن عمر، قال: "كان رسول الله صلى الله عليه ... أكمل القراءة

هل يجوز أن أقول للشخص الذي أخذت منه شيئاً: يخلف عليك، فيرد هذا الشخص: على الله؟

هل يجوز أن أقول للشخص الذي أخذت منه شيئاً: يخلف عليك، فيرد هذا الشخص: على الله؟
ربنا يقول: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه}، فالله الذي يخلف ومن الذي يخلف غير على الله؟ فبعض الناس اليوم لما يأخذ من آخر شيء ويشكره فيقول يخلف على الله. ومن الذي يقدر أن يخلف على الله، وله سبحانه ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى، فهذه مقولة آثمة خاطئة ليس فيها أدب مع الله عز وجل. أكمل القراءة

هل يساعدني الله في اخذ حقي ممن ظلمني

ظلمت بشكل متكرر من قبل اشخاص كثر لمدة سنة اريد ان اعرف يساعدني على ايقاف ظلمهم و ايقافهم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:عنوان الرسالة:تعلم سلمك الله أن الدنيا ليست بدار جزاء ووفاء، وإنما هي دارُ محنةٍ وبلاءٍ، وأنها لم تُخْلَقْ للدوام والبقاء، بل للزوال والفناء، والآخرةُ دارُ جزاءٍ ثم بقاءٍ، واللهُ - تعالى - خَلَقَنَا ليبتلينا، ... أكمل القراءة

صليت العصر قبل أن يؤذن ولا أعلم في أي وقت يؤذن

صليت العصر قبل أن يؤذن ولا أعلم في أي وقت يؤذن بالضبط، وأنا في التشهد الأوسط سمعت صوت الأذان، فغيرت نيتي إلى ركعتين، عقب الوضوء، ثم سلمت ثم قمت وصليت العصر، فهل علي شيء في ذلك؟
لا شيء عليك فأنت صليت قبل دخول الوقت، فصلاتك بلا شك ليست صحيحة، فكيف وقد علمت الوقت، وأنت تصلي، فالصلاة تنقلب إلى صلاة نافلة، والصلاة التي صليتها نافلة، وعليك الإعادة فقط، لتخلف شرط من شروط الصلاة. أكمل القراءة

الرد على شبهة إباحة الغناء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك شبهة مفادها إباحة الأغاني والموسيقى استنادا على الحديث الوارد في صحيح مسلم والذي ورد فيه قول أبي بكر رضي الله عنه " أمزمار الشيطان في بيت رسول الله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " دعهن فإنه يوم عيد " أرجو الرد على ذلك جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحديث المذكور رواه البخاري ومسلم عن عائشة، أن أبا بكر، دخل عليها والنبي صلى الله عليه وسلم عندها يوم فطر أو أضحى، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث، فقال أبو بكر: مِزْمَارُ الشيطان؟ مرتين، ... أكمل القراءة

جاء عن الإمام مالك أنه قال عمن يحف شاربه، أرى أن يوجع ضرباً، والرسول صلى الله عليه ...

جاء عن الإمام مالك أنه قال عمن يحف شاربه، أرى أن يوجع ضرباً، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "أحفوا الشوارب"، فما الجواب؟
نعم، من يحلق شاربه يوجع ضرباً، وهي مُثلة كما كان يقول الإمام مالك، ومراد الإمام مالك في الإحفاء الحلق بالكلية، ومراد النبي صلى الله عليه وسلم: بقوله: "أحفوا الشارب"، أي خذوا منه وأكثروا من الأخذ، فالإحفاء معنى مشترك بني الأخذ بالكلية والتشديد في الأخذ، كما يقول الإمام ابن عبد البر. وقد جاءت روايات ... أكمل القراءة

تحية المسجد لمن صلى ركعتي الفجر في بيته ودخل المسجد قبل الإقامة

إذا صلى الرجل ركعتي الفجر في بيته اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم -حيث كان يصليهما في بيته- فإذا أتى الرجل المسجد ووجد الصلاة لم تقم فهل يجلس حتى تقام الصلاة أم يصلي تحية المسجد؟

المشهور من المذهب أنه يجلس ولا يصلي تحية المسجد. وحجتهم في ذلك أن هذا وقت نهي، والنهي عندهم يتعلق بطلوع الفجر؛ مستدلين بحديث: "لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر"، وسواء في ذلك ذوات الأسباب وغيرها.والقول الثاني في المذهب: أنه يصلي تحية المسجد.وهذه رواية عن الإمام أحمد اختارها جملة من ... أكمل القراءة

حكم صوم من دخل الماء إلى دبره غير متعمد

في نهار رمضان دخلت الحمام لقضاء حاجتي وبعدها استخدمت الشطاف وكانت قوة إندفاع المياة قليلة ثم قويت فأغلقت الشطاف حتى لا يدخل الماء إلى الدبر ثم اكتشفت خروج ماء قليل من الدبر أنا لم أشعر بدخوله ولا أظن أن الماء وصل إلى الجوف وأنا لم أتعمد دخول الماء بقوة إلى الدبر فهل صومي صحيح أم عليّ قضاء

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن دخول الماء من الدبر لا يُفسـد الصومَ على الصحيح من قولَيِ العلماء، وهو ما رجَّحه أبو محمد بن حزم وشيخ الإسلام ابن تيمية؛ وحجَّته أنَّ ذلك ليس أكلاً ولا شربًا، كما أنَّه ليس في الكتاب أوِ السُّنَّة ما يدلُّ ... أكمل القراءة

زواج المرتد وطلاقه

لي قريب تارك للصلاة، مُرتكب لكثيرٍ من المحَرَّمات؛ كشُرب الخمر، وترك واجبات الإسلام، بل واقع في نواقض عظيمةٍ؛ كسَبِّ الله تعالى عند كلِّ مشكلة أو غضب.

وهو في هذه الحالة والوضع تقدَّم للزواج من مسلمة مُصلية وتزوجها، وأنجب منها عدة أبناء، وقد وقع منه لفظ الطلاق لزوجته على إثر مشاكل حصلتْ بينهما ثلاث مرات، والرجل واعٍ لما يقوله، ولكن يظن أنه لا يقع الطلاق إلا إذا قصد الطلاق، لكن زوجته في المرَّة الثالثة تركتْه ورجعتْ إلى بيت أهلها، ثم عاد الرجلُ للصلاة بعد عدة سنوات، وانتهى عما كان عليه، وأراد الرجوع لزوجته.

فالسؤال: هل يجوز له أن يعودَ إليها؛ على اعتبار أنه لَمَّا تزوَّجها كان كافرًا بتَرْكه للصلاة وبالنواقض الأخرى  - وعقْدُ الكافر على المسلمة باطل - والآن هو مُسلم يتقدَّم لمسلمة؟

هذا بالإضافة إلى ما فيه مِنْ لَمِّ شمل الأسرة التي تفَرَّقت جرَّاء هذا الأمر.

نرجو منكم التكرُّم علينا بالرد في أسرع وقت، وجزاكم الله كل خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن الرجل المذكور قد تزوج تلك المرأة المسلمة حال ردته بسَبِّه الله – عزَّ وجلَّ – وغير ذلك من نواقض الإيمان فالنكاح باطلٌ بالإجماع، فلا خلاف في أن المسلمَ إذا ارتدَّ ثم تزوج فلا يصح ... أكمل القراءة

هل من توبة لمن خانت زوجها أمام الصغار مرارًا

ماما كانت بتخون بابا وهو مسافر السعوديه عشان الشغل وكده كانت بتزنى مع راجل صاحبه وهو كان بيفضل قاعد عندنا في البيت طول ما هو مسافر كان بياكل ويشرب معانا ويدخل ينام معاها واحنا شايفين وعارفيين انها بتعمل حاجه غلط بس كنا صغيرين ومنقدرش نتكلم ولا نقول لبابا حاجه وفي مره الراجل اللي كان بيزني معاها سرق الفلوس اللي بابا جايبها من السعوديه كانت بالدولار سرقها ومشي وماما معرفتش عنه حاجه بعدها بقت تروح الجوامع تستغفر وتصلي وشويه وبطلت تصلي او تستغفر ونست الموضوع بس هي بتعامل بابا وحش اوي ودايما تدعي عليه مع انه راجل طيب وشايلها من على الارض وبابا كان متجوزها وهي ارمله ومعاها بنت وولد وبابا هو اللي ربي ليها عيالها لكن هي كانت بتخونه رغم اللي عمله معاها ودايما ظالماه وكمان ظالمتنا احنا كمان كتيير وفرقت في المعامله بينا وبين اخواتنا اللي كانوا من اب تاني وجت علينا كتير واحنا بقي عندنا حاله نفسيه من ساعة لما كنا بنشوفها بتخون ابونا واحنا صغيرين انا اسفه اني طولت لكن سؤالى هو هل ربنا هيسامحها على كل ده وكل الظلم ده واحنا مش مسامحنها ومش ناسين اللي عملته ومحدش فينا بيحبها هل ربنا هيغفر كل ده ويسامحها ؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإن نصوص الكتاب والسنة وإجماع العلماء والآثار الثابتة عن سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعيهم، تدل على أن كل من تاب لله توبة نصوحًا، واجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة أنه يقطع بقبول توبته تفضلاً من الله ورحمة، كما يقطع بقبول إسلام ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً