إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز له أن يقتطع جزءاً من الزكاة للسفر لتوصيلها؟

شخص طُلب منه إيصال مبلغ زكاة مال إلى الخارج وبشكل شخصي، فهل يجوز له التصرف بأن يقتطع من مبلغ الزكاة مصاريف السفر، علماً أن لا يمكنه تحمل ذلك شخصيّاً، وجزاكم الله خيراً.
لا يحل له أن يأخذ من الزكاة شيئاً لهذا السفر، لأن الواجب على من عليه الزكاة أن يوصلها إلى الفقير من ماله هو، فإذا كان يريد أن يذهب إلى مكان يحتاج إلى مؤنة سفر، فإنه يأخذ من صاحب المال الذي أعطاه مؤنة السفر، وأما حق الفقراء فيجب أن يُؤدى إليهم خالصاً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة

نظام المرابحة في البنوك الإسلامية

أنا شابٌ أعمل في إحدى الدول الخليجية، ولي ثلاث أخوات بنات، وقد تركت بلدي للعمل؛ سعيًا لادِّخار بعض المال لإعانة أهلي بشكل يسير، والهدف الأساس هو إعانة نفسي على حوائج الدنيا.

قمتُ بالخِطبة العام الماضي، ومن المفترض أن اقوم بشراء الشقة هذا العام وإتمام زواجي، ومما لاشك فيه أنكم تعلمون ظروف الحياة وارتفاع الاسعار والنفقات وخلافه.

بدون إطالة؛ أنا عميل في بنك إسلامي، وقد ذهبت وسألت عن حلول ماليَّة تناسب احتياجاتي، وتعينني على إتمام الزواج، وعلمت أن لديهم حلاًّ إسلاميًّا، وهو إعطائي المبلغ المطلوب بنظام المرابحة الإسلامي، وسألتهم: كيف هذا؟

فأرشدوني إلى أنهم يتعاقدون مع شركة، ويقومون بشراء مواد بناء أو أطعمه وبيعها إليَّ بالقيمة التي أطلبها، ثم يجري إعادة بيعها الي شركة أخرى، ثم يعطونني المبلغ في يدي مقابل مبلغ هيِّن جدًّا للشركة التي تشتري هذه السلع منهم، وبهذا فإنني قد اشتريتُ سلعًا منهم، وقمت ببيعها من خلالهم، وأخذت المبلغ لي في النهاية - أي قام البنك بدور الوسيط بيني وبين المشتري.

أود أن أسأل وأأخذ فتواكم في نظام المرابحة هذا: هل هو نظام إسلامي متطابق مع الشريعة الإسلامية، وهل يعتبر حلاًّ لفكِّ ضيق أو تيسير أمر الزواج، ولا يدخل تحت بنود الرِّبا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أما بعد: فإن كان المصرِف الإسلامي المشار إليه يقوم بشراء السِّلعة لنفسه من مواد بناءٍ أو أطعمه، ويتملكها ويحوزها إلى ملكه ولا تبقى عند الذي اشتراها منه، ثم يبيعها لكَ بالتَّقسيط وأما توكيل المصرف الذي اشتريت منه السلعة ... أكمل القراءة

هل يجوز إعطاء العوائد الربوية لأخ بالغ لا يستطيع الزواج؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أودعت مبلغًا ببنك مصر فرع المعاملات الإسلامية، وكنت سألت فضيلتكم عن مشروعيته، فوجهتم بتركه ورشحتم لي بنك فيصل، والحمد لله سحبت المبالغ التي أودعتها فقط دون العوائد.

سؤالي الآن: عن الجهات التي أخرج لها عوائد بنك مصر التي مازلت احتفظ بها لديه.

لي أخ بالغ لا يلزمني نفقته عمره تجاوز الأربعين عامًا، ودخله محدود، وهو غير ملتزم ويرغب في الزواج،  والأسرة يرون أن زواجه ربما يكون خيرًا له.

فهل يجوز أن أعطيه بعضًا من هذه الأموال -عوائد بنك مصر المعاملات الإسلامية- أو كلها للمساعدة في هذا الأمر أم لا؟

 جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم وأصلح بكم البلاد والعباد.

Audio player placeholder Audio player placeholder

معنى آية: {لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ}

ما معنى قول الله -تعالى-: {لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ}؟

قال الله -جل وعلا- في سورة طه في قصة موسى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى. إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} [طه: 9-10]، {إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ} أي: شهاب من ... أكمل القراءة

حكم قراءة القُرآن للميِّت

هل يصل ثوابُ قراءة القُرآن للميِّت؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقِراءة القرآن وإهداؤُها للميِّت مَحلُّ خِلاف بين أهل العلم؛ فذهبَ الجُمهورُ إلى جوازِها، وبه قال الحنفيَّة والحنابلةُ وبعضُ الشافعيَّة ومتأخرو المالكية. قال ابن عابدين نقلاً عن "البدائع": ... أكمل القراءة

هل يجوز تسمية: عبدة الذكور

اول سؤال: كثير ذي الايام يلقبون شخص يحب شيء كثير بعبد هذا الشي،كمثال: عبدة الذكور /الاناث عبدة فلان عبيد شخص فما الحكم بأن تنادي شخص بعبد لشيء غير الله؟

ثاني سؤال: المفترض انها صديقتي لكنهاألحدت وهذا ماقالته لي فماحكم استمرار علاقتي معها هل يجب علي مقاطعتها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يجوز في الشريعة الإسلامية مناداة أحد باسم ينافي العقيدة الإسلام كعبدة الذكور، أو عبد الإناث، أو غيرها من الأسماء التي تتضمن شركًا ظاهرًا، ولو على فرض أنه هو من سمى نفسه بهذا الاسم القبيح، فلا يجوز مناداته به؛ ... أكمل القراءة

حكم بيع شفرات الحلاقة

أنا صاحب محل تجاري أسأل عن حكم بيع شفرات الحلاقة وكذلك أدوات الحلاقة؟

الأصل في البيع الحل والإباحة لقول الله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} [البقرة: 275] وعليه فإن الأصل في بيع هذه الشفرات الإباحة لكن لما كان من الناس من يستعملها في حلق ما يحرم حلقه من الشعر كشعر اللحية مثلاً بالنسبة للرجل فان بيع هذه الشفرات لا يخلو من أحوال ثلاث: الحالة ... أكمل القراءة

استشارة في الزواج من فتاة ذات عيب خلْقي في النطق

السلام عليكم ورحمة ألله انا شاب عندي 27 سنة الحمد لله انا علي قدر من الالتزام في الدين وفي الحياة من سنتين تقريبا كنت قد خطبت ولكن لم يتم الأمر حيث إنني فسخت الخطوبة وكان السبب الرئيس هو عدم القبول على الرغم من أنها كانت فتاة في قمة اللباقة والأخلاق والشخصية الحسنة والتفكير العالي ولكن أنا رفضت الموضوع لعدم قبولها الشكلي بعد صراع كبير مع النفس لمحاولة التأقلم مع الوضع وأن الشكل ليس الأساس وكلام من هذا االقبيل ولكني لم أستطع فقررت فسخ الخطبة بطريقة لا تجرح الفتاة المهم حاليا انا خاطب من ثلاث أشهر تقريبا هي فتاة على قدر من الجمال الشكلي وهي ذات أخلاق طيبة ونسب طيب وأهل صالحين وإنني والله لم أجد أخير من هؤلاء النآس ولكن المشكلة هى في بعض الأمور التي اكتشفتها في الفتاة ولمن تكن ظاهرة في الرؤية عندها مشكلة خلقية في نطق الكلام اكتشفتها مؤخرا وكنت أشعر بشئ غريب في كلامها وعندها بروز في الفك السفلي وانسداد حاد في الجيوب الأنفية فكل هذا مسبب لمشكلة في الكلام ذات الرنين العالي وهي قد تتطبعت على الكلام بطريقة صعبة أكاد لا أفهم بعض الكلام منها وهذا يسبب لي عدم الارتياح. أهلي يقولون لي لا تتركها لأنها فتاة من أصل طيب وأيضا لأنهم يخافون من كلام الناس وكثرة القيل والقال ولكن أفكر دائما بأنني لن استطيع التعايش مع هذا الوضع حيث أنني لا ارتاح عند الحديث معها على الرغم ما بها من صفات فأود أن أستشيركم ماذا أفعل

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن من محاسن الشريعة الإسلامية أنها أباحت النظر والاختيار للرجل والمرأة حتى يشعرا بالارتياح، فلم يسقط اعتبار الجمال عند الاختيار، لأن به يحصل تمام العفاف للزوجين، كما روى أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ... أكمل القراءة

توفت زوجة وتركت وزوجا وأبناء ذكورا وإناثا

توفت زوجة وخلفت ابناء وبنات وزوج وكانت الزوجة المتوفية تملك ارض ومنزل وعقارات فأراد الوارثون (ابناءها والزوج وبناتها) بيع منزل ب ٢٠ مليون دون سائر العقارات لانهم لا يريدون تقسيم كل التركة الان بالتراضي وانما بيع منزل فقط والسؤال كيف تقسم ال ٢٠ مليون هل للزوج ربع العشرين والابناء والبنات للذكر مثل حظ الانثيين (كالقسمة العادية) ام ماذا بارك الله فيكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:                   ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض من البنك لبناء بيت

أعاني مشكلة السَّكَن، وأنا متزوِّج ولي ولد، وأقطن مع الوالدين بالإضافة إلى أربعة إخوة في منْزِلٍ يتكوَّن من ثلاثِ غُرَفٍ، وأحيطكم علمًا أنِّي مسجِّل عند مصالح السَّكن الاجتماعي (الدولة) منذُ سنة 2000 ولم أحصل حتَّى الآنَ على مسكن، وأنا ميسورُ الحال ولي قطعة أرض، فهل يَجوز لي الاقتراضُ من البنك مع فوائد بنكية؛ لأجل بناءِ مسكن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلم -رحِمك اللَّهُ- أنَّ الاقتراضَ بفائدةٍ هو عَيْنُ الرِّبا المُحرَّم بالكتابِ والسُّنَّة وإجْماع المسلمين الذين يُعتدُّ بقوْلِهم، وليس لأحدٍ التَّعامُل بالرِّبا، ومَن فَعَلَهُ فقد فتح على نفسه باب شَرٍّ ... أكمل القراءة

ما حكم تشقير الحواجب للنساء

ما حكم تشقير الحواجب للنساء؟
أما تشقير الحواجب بلون البشرة بحيث إذا رؤيت المرأة قيل إنها نزعت حواجبها ونمصت حواجبها، فمثل هذا لا ينبغي أن يتردد في منعه، لكن التشقير بلون آخر غير لون البشرة وغير السواد الذي نهينا بل وأمرنا باجتنابه، أمره أخف إذا خلا عن مشابهة الكفار. أكمل القراءة

حكم الاتفاق على شراء سيارة بالآجل لم يتملكها البائع بعد

أريد أن أشتري سيَّارة عن طريق البنك الإسلامي، وطريقةُ البنك هي كالتالي:
أقوم أنا بتَحْدِيد الجِهة الَّتي سأشتري منها السيَّارة ومعرفة ثَمنِها قبل المُرابَحة، ثُمَّ أُعْلِمُ البَنْكَ عن هذه الجِهَة وعن سِعْرِ السيارة قبل المُرابَحة، وبعدما أقوم بالتَّعاقُد مع البنك والتَّوقيع على الأوراق التي تُثْبِتُ حقَّ البنك وسعرَ السيَّارة المطلوب تسديدُه للبنك والأقساط الشهريَّة، يقوم البنك بدَفْعِ ثَمن السيَّارة للمالك الأصليِّ، ويأمرُنِي البنك بالذهاب لصاحب السيارة، وأَخْذِ السيَّارة منه.
هل هذا البيعُ جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيانُ حكم بيع المرابحة في فتوى: "حكم بيع المرابحة" فليرجع إليها.  وقد ذكرنا في تلك الفتوى أنَّ من شُرُوط صِحَّة بيع المُرابَحة أن يقوم البَنْكِ بشراء للسَّيَّارة أوَّلاً، وقَبْضَها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً