إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

زوجتي تحدثت مع رجل أجنبي عبر تطبيق رسائل الفيس بوك

أولا زوجتي تحدثت مع رجل أجنبي عبر تطبيق رسائل الفيس بوك وأدلت له ببعض تفاصيل العلاقة الحميميه بيننا بهدف أن ينصحها (شاهدت هذه المحادثه عن طريق الصدفه فأنا احب أن أطمئن علي زوجتي كي لا تقع ضحية لأحد المستغلين لمشاكل الأزواج ولسد مداخل الشيطان علما بأني لايوجد عندي مشاكل صحيه تمنعني من ممارسة العلاقة الزوجيه, إلا أنه يوجد بعض المشاكل بيننا في قضية التفاهم) ثانيا هي تخرج من البيت وانا في العمل ولا تقول لي (هي تذهب عند صديقاتها وتذهب الي النادي لاني مشترك لأولادي وأنا ما عندي شك بأخلاقها) لاكني دائما انصحها بأن تخبرني إن ذهبت لاي مكان غير منزل والدتها او شرائها لمستلزمات المنزل في هذا اليوم ذهبت للنادي ومعها ابنتنا التي تتدرب في هذا النادي (علما بأن هذ اليوم لا يوجد تدريب لإبنتنا) سألت البنت في اليوم التالي وقالت ان امها طلبت منها ان تكذب علي لكي لا أعرف بذهابها الي هناك وأخافتها وشددت عليها, واعترفت البنت لي بذهابهم للنادي. لما واجهتها أنكرت بعدم ذهابها الي أي مكان بدون علمي. وواجهتها بمراسلتها مع الأجنبي وقدمت لها دليل بصور من محادثتهما وأيضا أنكرت فقلت لها أنتي تكذبي. فبدأت بالشتائم فضربتها وصرخت وذهبت الي أهلها وقالت لهم زوجي يشك بي انني اراسل اجنبي ويكذبني. كلمت أهلها وأخبرتهم أن المشكله انها خرجت من المنزل بدون علمي وعندما واجهتها أنكرت وأنا متأكد من خروجها من المنزل إلي النادي ولم أخبرهم بمحادثتها للأجنبي خوفا علي سمعتنا انا وهي السؤال هنا ما الاثم الذي وقعت انا فيه بخلاف ضربي لها وما الإثم الذي وقعت هي فيه وما كيفية الخروج من هذه المصيبه وأنا متأكد وأسأل امام الله علي ذلك علي مراسلتها مع أجنبي ومن خروجها لنادي في يوم غير أيام تمرين الإبنه وأيضا لا اريد لهذا الموقف أن ينتشر (حتي مع أهلها) خوفا علي سمعة الزوجة في المقام الأول

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن حديث الزوجة مع رجل أجنبي عن علاقتها الحميمية مع زوجها، من القبائح البدهيَّة التي لا تحتاج إلى إقامة برهان على أنها من المنكرات التي يتَساوى في علمها الجميع، بل والمسلم والكافر، فيُعلم قبحها بصريح ... أكمل القراءة

لا يجوز هجر القرآن

سائل يسأل هل يجوز للمسلم أن يهجر تلاوة القرآن طيلة العام، ولا يتلوه إلا في رمضان؟
أولاً: ينبغي أن نعرف معنى الهجر. فهجر القرآن ذَكَره الله في كتابه بقوله: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (1). قال ابن كثير (2): وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعون إليه، كما قال تعالى عنهم: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ ... أكمل القراءة

الخوف من الوقوع في الكفر

قرأت مؤخرًا بأن المسلم قد يعتقد إعتقادًا مستمرًا أو يتلفّظ بكلمة أو يعمل عملًا يخرجه عن ملة الإسلام دون أن يشعر وذلك لجهله، على سبيل المثال (كما قرأت) إن الواحد فينا إذا قال أنا كافر وإن لم يقصد ذلك فقد كفر. وأنا أخشى على نفسي من زلة لسان أو معتقد كفريّ لا علم لي بأنه كذلك فأمسي كافرة... فكيف أصنع؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت الشريعة الإسلامية على أن العبد المسلم قد يقع في الكفر مع عدم قصد للكفر، وأنه قد يأتي من الأقوال أو الأعمال أو الأفعال ما يحبط عمله بهذا وهو لا يعلم؛ قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا ... أكمل القراءة

رُؤيةٌ شرعيةٌ في عملِ المرأةِ مأذوناً شرعياً

ما قولكم في تولي المرأةِ وظيفةَ مأذونٍ شرعيٍ؟ 

أولاً:ليس في فقهنا الإسلامي وظيفة مأذونٍ شرعيٍ،وإنما أُحدثت هذه الوظيفة بعد القرن الخامس الهجري على قول بعض الباحثين، وفي زماننا أصبحت وظيفة المأذون الشرعي متفرعةً عن القضاء الشرعي، فالقاضي الشرعي هو الذي يكلف المأذون الشرعي بكتابة وتوثيق عقود النكاح، وتسجليها في المحكمة الشرعية.ورد في قانون ... أكمل القراءة

ما المقصود "بالعَالَمين" في القرآن الكريم

ورد في القرآن كثيراً: {وفضلناهم على العالمين}، فما المقصود منها في قوله: {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة ثم إليّ مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون
العالمون جمع عالم، والعالم هو وحدة الخلق الذي يكون لهم صفات واحدة، فالبشر عالم والملائكة عالم، والجن عالم، والسموات عالم، والأرض عالم، فالله هو رب هذه العوالم كلها. ويطلق أيضاً العالمين على كل الأمم والشعوب، ويقصد بالعالمين: الناس أجمعين، ومعنى العالمين هنا يكون حسب السياق، فعندما نقول: {الحمد لله ... أكمل القراءة

هل يمكن للزاني التوبة بدون جلد؟

هل يمكن لشخص زني ان يتوب بدون جلد اذا فعل الخيرات طوال حيانه راجيا من الله ان يتوب عليه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن من سعة رحمة رب العالمين أن فتح باب التوبة لكل من جنح إلى خطيئة، أو وقع في فاحشة أو ألمّ بكبيرة، فإنه إذا استغفر الله تعالى وتاب توبة نصوحًا، تاب الله عليه، ولا يشترط لقبول توبة الزاني إقامة الحد عليه،  طالما أن ... أكمل القراءة

الصدقة عن الأموات

ما رأي فضيلتكم فيما يقوم به بعض الناس من الصدقات عن أمواتهم صدقات مقطوعة أو دائمة، هل لها أصل في الشرع إلى آخر ذلك؟

نفيدكم بأن الصدقة عن الميت، سواء كانت مقطوعة أم مستمرة لها أصل في الشرع، فمن ذلك ما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي افتلتت نفسها، وأظنها لو تكلمت تصدقت، فهل لها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: "نعم".وأما السعي في أعمال مشروعة من أجل تخليد ذكرى من ... أكمل القراءة

الدعاء بـ (يا مُسهِّل)!

هل يجوز للإنسان أن يدعو قائلا: "يا مُسهِّل يا رب"، مع أن المسهِّل ليس من أسماء الله الحسنى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالأولى بالمسلم أن يدعو بأسماء الله الحسنى؛ لأن الله عز وجل قال: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} [الأعراف: 180]، وثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة" (صحيح البخاري 2736، وصحيح ... أكمل القراءة

قام إلى ركعة ثالثة في صلاة الفجر وذكر أثناءها..

رجل قام إلى ركعة ثالثة في صلاة الفجر وذكر أثناءها، فهل حكمها حكم من قام عن التشهد الأول أنه إذا قام وشرع في القراءة حرم عليه الرجوع؟ وهل عليه سجود سهو؟ وهل هو قبل السلام أو بعده؟
إذا ذكر في أثناء الركعة الزائدة في أي موضع منها فإنه يجلس فوراً، وليس صحيحاً ما يتوهمه كثير من طلبة العلم أن حكم هذه الركعة الزائدة حكم من قام عن التشهد الأول فلا يرجع إذا استتم قائماً، بل يجب عليه الرجوع متى علم ولو استمر المصلي في الزيادة مع علمه بذلك فإنه يكون زاد في صلاته شيئاً عمداً، وهذا يبطل ... أكمل القراءة

أسباب كثرة البكاء

دائمًا أَشْعُر بِأَنَّني أُرِيدُ البُكاءَ كثيرًا، ولا أَعْلَمُ السَّبَبَ، كَمَا أَنَّنِي لا أُرِيد أن أَفْعَلَ الذُّنُوبَ.

أَمَّا حَالَتِي النَّفسيَّة فَأَشعُرُ أَنَّنِي مُقَصِّرٌ دَائمًا، كما أرِيد أن يَرضَى اللهُ عَنِّي، ولا أشْعُرُ بَالرِّضَا، كَمَا أُرِيد أن أعْرِفَ هل صَلاتِي تُقْبَل أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنسأل الله أن يتقبَّل منك ويسدِّد خُطاكَ، ويُلهمنا جميعًا رُشْدَنا، ويُعيذَنا من شرور أنفسنا، ومن سيِّئات أعمالنا، وأن يرضى عنا. واعلم رحِمك الله: أنَّ هذا البكاءَ قد يكون من شدَّة الخوف من الله عزَّ وجلَّ ... أكمل القراءة

التوسل المشروع والممنوع

نرجو من فضيلتكم توضيح مشروعية التوسُّل والاستغاثة بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وما ترونه في هذه الأدلة على جواز التوسُّل به صلى الله عليه وسلم.

••• أدلة التوسُّل:
1 - حديث الشفاعة المتواتر والمروي في الصحيحين وغيرهما، من أن الناس يتوسلون بسيد الأنام عند اشتداد الأمر عليهم يوم القيامة، ويستعينون به، ولو كان التوسُّل والاستغاثة من الكفر والشرك لم يشفع النبي صلى الله عليه وسلم للناس يومئذ، ولا يأذن الله له بالشفاعة، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وأن التوسُّل والاستغاثة كفر في الدنيا ليس كفراً في الآخرة، فإن الكفر كفر، سواء كان في الدنيا أو في الآخرة، قبل موته صلى الله عليه وسلم وبعد موته لا فرق.

2 - حديث سيدنا عثمان بن حنيف رضي الله عنه قال: إن رجلا ضريراً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني، فقال: "إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت وهو خير"، قال: فادعه، فأمره أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك، وأتوجَّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجَّه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى، اللهم شفِّعه فيَّ، قال سيدنا عثمان: فعاد وقد أبصر" (رواه الترمذي والنسائي والطبراني والحاكم، وأقرَّه الذهبي والبيهقي بالأسانيد الصحيحة).

3 - حديث سيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه، أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما دفن فاطمة بنت أسد (أم سيدنا علي) رضي الله عنهما قال: "اللهم بحقي وحق الأنبياء من قبلي، اغفر لأمي بعد أمي" (رواه الطبراني والحاكم مختصراً وابن حبان وغيرهم، وفي إسناده روح بن صلاح، قال الحاكم ثقة، وضعَّفه بعضهم والحديث صحيح).

4 - وروى الإمام البخاري في صحيحه: أن سيدنا عمر رضي الله عنه استسقى عام الرمادة بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن قوله توسُّلاً به: "اللهم إنا كنا نتوسَّل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا"، وفي الحديث إثبات التوسُّل به صلى الله عليه وسلم وبيان جواز التوسُّل بغيره، كالصالحين من آل البيت ومن غيرهم. كما قال الحافظ في فتح الباري (2/497).

••• أما أدلة الاستغاثة:
1 - فما روى البخاري في صحيحه وغيره، من حديث سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في حديث الشفاعة بلفظ: "أن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استعانوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيشفع ليقضى بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب، فيومئذٍ يبعثه الله مقاماً محموداً، يحمده أهل الجمع كلهم"، وهذا صريح في الاستغاثة وهي عامة في جميع الأحوال، مع لفت النظر إلى أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره يبلغه سلام من يسلم عليه وكلام من يستغيث به؛ لأن الأعمال تعرض عليه -كما صح- فيدعو الله لأصحاب الحاجات.

2 - روى الإمام أحمد بسند حسن، كما قال الإمام الحافظ بن حجر في الفتح ( 8/579) عن الحارث بن حسان البكري رضي الله عنه قال: خرجت أنا والعلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث، وفيه فقلت: أعوذ بالله وبرسوله أن أكون كوافد عاد، قال: -أي سيدنا رسول الله-: وما وافد عاد؟ وهو أعلم بالحديث ولكنه يستطعمه ... الحديث، وقد استغاث الرجل بالله وبرسوله، ولم يكفره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خالف الألباني ذلك فكفَّر كل مستغيث به صلى الله عليه وسلم كما في توسُّله ص 7 الطبعة الثانية.

3 - قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الأعمى -الصحيح- عندما علَّم الرجل أن يقول: "يا محمد إني أتوجَّه بك إلى الله في كل زمان ومكان".

4 - جاء في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قصَّ على أصحابه قصة السيدة هاجر، هي وابنها في مكة، قبل أن تبنى الكعبة، بعد أن تركهما سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وفيما قصه أنه لما سمعت صوتاً عند الطفل قالت: "إن كنت ذا غوث فأغث"، فاستغاثت فإذا بجبريل عليه السلام، فغمز الأرض بعقبه فخرجت زمزم، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم إنها كفرت كما يزعم الألباني، ولم ينبه أن تلك الاستغاثة منها كفر البتة، وهي تعلم أن صاحب الصوت لن يكون رب العالمين المنزَّه عن الزمان والمكان.

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، التوسُّل هو: اتخاذ الوسيلة التي يتوصل بها إلى المطلوب وأعظم ذلك وأفضله التوسُّل إلى الله بالأعمال الصالحة، أي بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه، والتوسل على وجوه منها المشروع ومنها الممنوع، والمقصود بالتوسُّل المسؤول ... أكمل القراءة

شجرة الموت

قال لي صديقي بأنه يحس أنه سيموت، وأن هذا الإحساس منذ شهر وهو يحس به إلى الآن، هل هذا الإحساس هو وسوسة من الشيطان أم حقيقي؟ وهل هناك شجرة عند الله سبحانه وتعالى فيها أسماء جميع البشر، ومن تقع ورقته -أي اسمه- يظل يحس أنه سيموت لأربعين يوماً؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، قدَّر الله تعالى الموت بين العباد، وقضى به على كل نفس كما قال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت} [الأنبياء: 35]، وقال تعالى: {نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين} [الواقعة: 60]، وكل يعلم أنه سيموت، والخوف من الموت أمر طبيعي في الإنسان لا يذم به، ولكن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً